التوترات الاقليمية وكيان وراء الهبوط والمؤشر يفقد 203 نقاط

[عثمان الثمالي]

التوترات الاقليمية وكيان وراء الهبوط والمؤشر يفقد 203 نقاط التوترات الاقليمية وكيان وراء الهبوط والمؤشر يفقد 203 نقاط التوترات الاقليمية وكيان وراء الهبوط والمؤشر يفقد 203 نقاط التوترات الاقليمية وكيان وراء الهبوط والمؤشر يفقد 203 نقاط التوترات الاقليمية وكيان وراء الهبوط والمؤشر يفقد 203 نقاط

تراجع أسعار كل الشركات وارتدادات وهمية اليوم



تحليل : علي الدويحي
هوى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس الاثنين ومنذ بداية التعاملات حتى اغلق على تراجع بمقدار 203 نقاط او بما يعادل 2،75 % ليقف عند مستوى7172 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 6مليارات ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 133 مليون سهم ، ولم تسجل أي شركة سعرا مرتفعا حيث تراجعت اسعار اسهم كل الشركات والبالغ عددها 88 شركة بدون استثناء.
من الناحية الفنية هبط المؤشر العام من مستوى 7375 نقطة الى مستوى 7140 نقطة كمرحلة اولى فاقدا في الساعة الاولى نحو 235 نقطة وفي النصف الساعة الاخيرة من التداول هوى من مستوى 7166 نقطة الى مستوى 7123 نقطة متخذا المسار العمودي نتيجة سلبية الشركات القيادية حيث نفذ سهم سابك على سعر 115،75 ريالا والراجحي على سعر 75،50 ريالا والكهرباء نفذ على سعر 11،25 ريال وبما انه كسر حاجز 7250 نقطة والتي كانت تمثل نقطة دعم قوية .
واصبح امام المؤشر خياران اما مواصلة الهبوط او العودة الى اختبار حاجز 7277 نقطة في موجه صاعدة كردة فعل للهبوط على شكل عمودي وهي تميل الى التصريف حيث تكون للمحترفين او المساهم الراغب في تخفيف الحمولة وهي تعتبر نقطة ارتكاز حيث من الافضل الاغلاق اعلى منها خلال اليومين القادمين .
اما في حالة استمرار السوق في التداول اسفل منها فان الوضع يزداد تعقيدا.
ونتوقع ان يواصل السوق الهبوط خلال النصف الساعة الاولى من بداية تداول اليوم الثلاثاء على ان يشهد ارتدادات وهمية ولعل حاجز 7016 نقطة مؤهل للارتداد منه وبنسبة كبيرة رغم ان هناك نقاط دعم يمكن ان يرتد منها وليس من المهم في الفترة الحالية معرفة قاع السوق بقدر معرفة كيف يمكن تقليص الخسائر وانتقاء الأسهم الجيدة وعدم المجازفة بكامل المحفظة.
وساهمت التوترات الاقليمية نتيجة التهديدات الدولية لايران والتهديدات المضادة اضافة الى جانب تباين الاخبار حول تأجيل ادراج سهم كيان للتداول في الفترة الحالية وبين ادراج السهم في موعد اقصاه مطلع الاسبوع المقبل اضافة الى النفسية الصعبة لصغار المتعاملين وغيرها من الاسباب الفنية الاخرى التي كانت من ضمن الاسباب التي ادت الى تراجع السوق امس وكان من الواضح انه دخل في متاهة جديدة خاصة بعد كسر حاجز 7250 نقطة والتي كانت منطقة تلاقي ارتداد قاع هبوط فبراير والمحدد عند مستوى 7676 نقطة ، مع بداية الموجة الحالية التي بدأت من مستوى 7092 الى 7956 نقطة حيث لم يتبق له سوى كسر حاجز 7092 نقطة ويعتبر صحح الموجه الحالية 100% ، وهذا لايعني اتجاه السوق للايجابية بل على العكس سيبقى سوق مضاربة بحتة للمحترفين ويستجيب للاخبار السلبية اكثر من الايجابية وسيبقى الحاجز الممتد مابين 7030 الى 7016 نقطة من اقوى نقاط الدعم قبل كسر قاع فبراير.
على صعيد التعاملات اليومية سجلت كل من الصادرات وشمس وثمار ومكة وسدافكو والفخارية اكثر الشركات انخفاضا وبمقدار 10% فيما سجلت شركة ثمار المركز الاول بين الشركات الاكثر نشاطا من حيث الكمية وسجل سهم الاسماك الاعلى من حيث القيمة.