![]() |
![]() |
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
منتدى الاقتصاد والمال ما يختص بمتابعة الأسهم والمواضيع الاقتصادية العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 20 ) | ||
ثمالي نشيط
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() التردد في سوق الأسهم يصيب صاحبه بالندم ويفوت عليه الفرص
عبدالله الجعيثن من طبيعة سوق الأسهم في العالم كله أنها سريعة جداً، وحساسة لأي خبر جديد أو معلومة طازجة أو إعلان.. ولهذا فإن أسواق الأسهم سريعة الحركة والتغير كأنها البرق أحيانا.. وقد يكون برقها خلّباً ورعدها جعجعة بلا مطر، وقد يكون برقها دافعاً السحاب المثقل بالمطر لنزول الغيث العميم وجني الأرباح الوفيرة.. وهي في نزولها.. أو نزول بعض أسهمها..بسبب خبر.. أو إعلان.. كسرعتها في الارتفاع.. أو أشد في الواقع.. فعامل الجاذبية إلى أسفل عامل مرجح.. والخوف عند الناس بشكل عام أقوى من الطمع.. ومعنى هذا أن الذي يتردد في اتخاذ القرار - سواء أكان قرار البيع أم الشراء - لا يمكنه اغتنام الفرص في سوق الأسهم كما ينبغي، إن الفرص بطبعها سريعة تمر مر السحاب، وهي في أسواق الأسهم أكثر سرعةً وروغاناً، والمتردد لا يستطيع اقتناصها.. فهو حتى يخلص من التردد الذي يدمدم في صدره كالوحش المسعور، وينهش أعصابه.. تكون الطيور قد طارت بأرزاقها.. ويكون سهمه قد انخفض قبل أن يصل إلى قرار.. إذا كان يشاور نفسه في البيع.. وعلى العكس يكون السهم الذي يشاور نفسه في شرائه قد ارتفع كثيراً قبل أن يخلص من مرض التردد ويصل إلى قرار.. والواقع أن مثل هذا الشخص الذي طبيعته الأساسية التردد يريد أن يستوثق من الأمر قبل أن يتخذ القرار.. ولكن إلى أن يستوثق من الأمر تكون الفرصة الذهبية قد فاتت.. فرصة الشراء إذا كان ينوي الشراء.. وفرصة البيع إن كان ينوي البيع.. فتردده يجعله يراقب السوق ويترقب ماذا يفعل الآخرون.. وبما أن هناك آخرين كثيرين جداً أسرع منه وأبعد عن التردد في اتخاذ القرار.. فإنه لن يعرف الاتجاه الصحيح إلا متأخراً جداً وقد سبقه الأفذاذ الذين يتخذون القرار السليم بسرعة وبدون تردد، ويغنمون الفرصة في أولها.. فالمتردد لا يصل إلا متأخراً في الغالب.. ومن يصل متأخراً فلن يجد سوى العظام وربما لا يجد سوى الخسائر والندم.. التردد نوعان إن التردد في اتخاذ القرار في سوق الأسهم يعود إلى أمرين: 1- عدم وضوح الرؤية أمام متخذ القرار، إما بسبب عدم الشفافية لسهم بعينه، أو بسبب أن هذا المتردد قد فرط في متابعة أخبار السهم بدقة، ولم يملأ رأسه مقدماً بالمعلومات الوافية عن السهم - أو الأسهم - التي يضارب حولها.. إن عدم توفر المعلومات الكافية يصيب أكثر الناس بالتردد.. وهو تردد سليم ومقبول إذا كان صاحبه قد بذل جهده في مراجعة أرشيف الشركات وجمع كل المعلومات المنشورة وتابع الأخبار والإعلانات منذ الصباح الباكر، حيث تستيقظ الفرص مبكرة، فالتردد الذي سببه عدم توفر معلومات حقيقية منشورة - وليست شائعات - عن الأسهم التي يضارب فيها هو تردد معقول وليس صفة في الشخص ولكنه نتيجة لطبيعة الموضوع.. فهو كالمسافر الذي تشتبه عليه الطرق اشتباهاً حقيقياً فيتردد أيها يسلك ويأخذ في التريث ويسأل المارة.. أما إذا كان يعرف الطريق فإنه لن يتردد ولو وجد طرقاً فرعية.. فهذا النوع ليس التردد له طبيعة ولا هو صفة فيه وإنما أملاه عليه حيرة الموضوع وعدم وضوح الرؤية ربما للجميع. 2- الذي يتردد مع توفر المعلومات لديه ووضوح الرؤية بسبب أن التردد صفة ذاتية فيه لعدم ثقته في نفسه ولتفضيله أن يرى ما يفعل الآخرون فيفعل مثلهم.. فهذا تردد ضار جداً بصاحبه.. وصاحبه كثيراً ما يكون صاحب ضلوع ضعيفة كالخوص، فضلوعه تصر عند اتخاذ أي قرار كما يصر بيت قديم من بيوت الطين عند فتحه وإغلاقه في زمهرير الشتاء.. ومن صفته التردد والحيرة وكثرة الاستشارة فيما هو واضح، لا يغنم أفضل الفرص أبداً لأنه لا يصل إلا متأخراً.. هذا إن وصل أصلاً.. الرأي والعزيمة ومن يعمل في سوق الأسهم ويضارب يحسن به أن يستوعب المعلومات المنشورة في أرشيف (تداول) عن كل شركة يضارب فيها بحيث يحفظ وضعها عن ظهر غيب، ويعرف مكررها ويُفَرِّق بين أرباحها من التشغيل وأرباحها العارضة، ويعرف نسبة النمو أو التراجع إن وجدت، ومشاريع الشركة وتوسعاتها المستقبلية ووقت حلولها.. إن هذا عنصر ضروري لاتخاذ القرار السليم والسريع.. ويلام صاحبه إذا لم يتخذ القرار الحاسم وقد جمع كل المعلومات المنشورة والمتوافرة وتابع آخر الأخبار الموثوقة (وليست الشائعات فهي ضرر ما حق).. يلام إذا تردد وقد اتضحت أمامه الرؤية وبان الصبح لذي عينين واتضح الرأي السليم، فإن الرأي السليم يفسده التردد وكثيراً ما يحيله إلى روح بلا جسد، بل يجعله يموت مخلفاً في نفس صاحبه الندم والحسرات.. والشاعر القديم يقول: إذا كنتَ ذا رأي فكن ذا عزيمة فإنَّ فسادَ الرأي أن تتردَّدا السوق المراهق!! يتحدثون عن الأسواق الناضجة في العالم المتقدم.. ويعتبرون كثيراً من الأسواق الناشئة غير ناضجة.. ومن ضمنها -بل في مقدمتها - سوقنا سوق الأسهم السعودية فسلوكه في السنوات الثلاث الماضية سلوك طائش أرعن كتصرف المراهق.. ارتفع لعنان السماء ثم خسف تحت الثرى.. وهذا ضر الكثيرين وسوف تكون له عواقب اجتماعية بعيدة المدى وخاصة على الطبقة الوسطى وهي العمود الفقري لكل مجتمع.. حين كتابة هذا المقال يوم الثلاثاء 2007/6/12أغلق المؤشر على 7075وقد وصلت أسهم شركات العوائد لمكررات مغرية جداً للاستثمار، ولكي يقدم المستثمرون بكل قوة وثقة لا بد من: برمجة الاكتتابات بحيث تضع هيئة سوق المال جدولاً بما سوف يطرح لمدة عام حتى يعرف المستثمرون رؤوسهم من رجليهم وتتضح الرؤية.. مع قصر التصريح عن أي اكتتاب على هيئة سوق المال فقط. |
||
![]() |
مواقع النشر |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الاخبار الاقتصادية ليوم السبت1جماد الآخرة 1428هـ الموافق 16/6/2007م | عثمان الثمالي | منتدى الاقتصاد والمال | 42 | 06-16-2007 07:28 AM |
الاخبار الاقتصادية ليوم الاحد12/4/1428هـ الموافق 29/4/2007م | عثمان الثمالي | منتدى الاقتصاد والمال | 30 | 04-29-2007 08:34 AM |
الاخبار الاقتصادية ليوم الاربعاء1/4/1428هـ الموافق 18/4/2007م | عثمان الثمالي | منتدى الاقتصاد والمال | 14 | 04-18-2007 02:50 PM |
الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء29/3/1428هـ الموافق 17/4/2007م | عثمان الثمالي | منتدى الاقتصاد والمال | 29 | 04-17-2007 04:13 PM |
الاخبار الاقتصادية ليوم الاثنين28/3/1428هـ الموافق 16/4/2007م | عثمان الثمالي | منتدى الاقتصاد والمال | 22 | 04-16-2007 05:47 PM |
![]() |
![]() |
![]() |