أجندة صهيونية - أمريكية / منقول .

[كريم السجايا]

مفكرة الإسلام: استنكر أسامة حمدان، ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، قرار حركة "فتح" ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، برفض دعوات الحوار المتكررة الصادرة عن حركة "حماس".
وقال حمدان في تصريحات صحفية نقلها المركز الفلسطيني للإعلام إنه في الوقت الذي يقوم به أولئك برفض الحوار مع "حماس"، يكونون في الجهة المقابلة في حالة من "اللهاث" من أجل مقابلة أولمرت ومن أجل تلقي "جملة من التوبيخات"، وفق قوله.
واعتبر حمدان أن "موضوع عزل حركة حماس هو قرار صهيوني وأمريكي، وهذا القرار يقوم بتنفيذه أبو مازن (محمود عباس) علنًا بعد أن كان يحاول تنفيذه سراً".
وحول ما تردد عن وجود موقف عربي ضد حركة "حماس"، أكد حمدان أنه ليس هناك موقف يجمع كل العرب ضد حركة حماس؛ وقال: "إنّ هناك العديد من الدول التي لها مواقف تقدِّرها حماس، سواء من اعتبرت أنه لا بد من تقصي الحقائق لأنه ما جرى كان ناتجاً عن معاناة طويلة، أم من أصرّ من هذه الدول على العودة إلى اتفاق مكة".
وأعرب حمدان عن أسفه الشديد لقيام دولة عربية باستضافة لقاء "يجمع الصهيوني الإرهابي القاتل أولمرت بعباس للتحريض على حركة "حماس"، وتستضيف كذلك لقاء عنوانه الأساسي صهيونياً "الفصل بين الضفة وغزة"، وفيه خدمة لاستراتيجية العدو الصهيوني في تفتيت القضية الفلسطينية" وفق ما أورد المركز الفلسطيني.
من جانب آخر، قال حمدان إنّ "حماس" لديها الجرأة للكشف عن الوثاق والفظائع التي ضبطتها داخل المقرات الأمنية التي كانت تُعتبر مراكز للتعذيب والتنكيل والقتل، وأضاف "سنكشف عن هذه الوثائق في الوقت والتوقيت المناسبين".