![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | |||
شاعر وضيف المنتدى
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() اقتباس:
أخي الحبيب : سناالهجره
وآنت بألف خير ومن يقرأ ومن يتابع . لاشك أن كل ماقلته لاخلاف عليه البته بل هو الأكيد وأنا هنا لم أخرج عن أصل العيد شرعاً ولم أتطرق لهذه الأمور لأنها من المسلّمات . الذي تناوله النص شيءُ آخر آنت أشرت إليه في سطر واحد وهو المقوّس التالي (( الأعياد أيضا لتكون فرصة لتوطيد العلاقات الاجتماعية ونشر المودة والرحمة بين المسلمين )). جميل ماقلته ياسناالهجره وآنت شاعر ومرآة مجتمعه وبتليسكوب الشاعر تستطيع أن تلتقط صور للعيد في هذا الزمن وتقارنها بصوْر للعيد في زمن الكبار الآباء والأجداد عندما كان العيد إجتماعياً يحمل معنى التواصل ونبذ الخلاف والتسامح وهي بلاشك من الدين .. أين هي الآن؟ للأمانه وللتاريخ لم يعد العيد إلا شعاراً يرفع يفتقد لمعناه الإجتماعي والدليل ماأزعم أنني لمسته في هذا العيد والذي سبقه من فرقه بين الإخوه وبين ابناء العمومه وبين الأصدقاء وبين الأقارب .. وما أنا محتفظ به من مشاهد للإعياد التي عشتها مع الكبار فكراً وديناً وخلقاً من كبار السن قبل مايزيد عن عشون عاماً إن لم تخنّي الذاكره . والمشاهد لازالت عالقه في مخيّلتي ما اروعها من مشاهد تجسّد معنى العيد . أذكر جيداً كيف كان العيد فرصه يتحينها أبائنا والعقلاء من أبناء هذا المجتمع المسلم للتاسامح والتنازل عن أمور دنيويه كثيره دون تدخل من أحد فقط هو العيد هذا الضيف المصلح هذا الضيف الذي عندما يأتي تذوب مع إطلالته كل الخلافات الدنيويه . أما اليوم حدّث ولاحرج والأدله كثيره على ان الإختلاف واضح في كل المجتمعات بين زمانٍ وزمان .. يجب أن لانخادع أنفسنا ونحن نرى ونلمس مايحدث . لاشك أن العيد لم يختلف في إسمه فهو العيد ولكن لن تراه إلا في أعيْن الصغار الذين لايحملون إلا الحب والبراءه والإبتسامه الغير متكلّفه .. إذاً عندما يأتي العيد نتذكر الماضي ونتحسّر على هذا الزمن ونأسف أن يكون هذا حالنا ليس لدى زيدُ شجاعه للذهاب لعمر المختلف معه للتصافي ونسيان مامضى وليس لدى عمر الإستطاعه لزيارة زيد لمعايدته وهكذا ... ألسنا نذكر أن آبائنا كانوا يلتقون مع خصومهم في وسط القريه ويحضن كلاً منها الآخر وهذا يقبّل رأس هذا ونقف مشدوهين ونحن نعلم بالخلاف الذي بينهما كيف التقيا بهذه السهوله وكلُ منهما كان في طريقه إلى بيت الآخر .. ما اروعه من مشهد تذرف منه العيون . هنا العيد بمعناه الحقيقي ياسناالهجره .. فلا تلمني إن قلت لك نحن من ازهق روح العيد نحن من شوّه معناه نحن من خلط الألوان القبيحه على وجهه المضيء فاصبح سريالي المعنى .. إذاً اين نحن من وصايا نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلّم ياسنا الهجره .؟؟ والمسلم في العيد لايفرح فقط لنفسه إنما فرحه وصفاء روحه من صفاء وفرح مجتمعه فما بالك بالشاعر وهو يجسّد بقصيده أو بأبيات قليله إحساسه بالعيد من خلال مايلمسه في مجتمعه وحيّه وقريته !!! اتُراه سيقول غير مايراه ؟ لا اظن ذلك ابداً ياسنا الهجره لن ننقل إلا الصوره الاصليه التي عليها حال مجتمعنا لأننا لاننقل إلا ما احسسنا به . عفواً على الإطاله أحبتي . وشكراً من القلب للغالي شاعرنا سناالهجره على مداخلته التي اسعدتني كثيراً . وما الإختلاف إلى طريقاً للإإتلاف .. |
|||
![]() |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |