الاقتصاد السعودي اليوم الاحد

[جعبة الأسهم]

مؤكدا أن أزمة الأعلاف شجعت الموزعين على بيعه لمربي المواشي
بالغنيم: أزمة مطاحن الدقيق «مفتعلة» ونلاحق المتلاعبين
ــ الرياض
أزمة الأعلاف شجعت الموزعين على البيع في السوق السوداء
جدد وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم أمس نفيه لوجود أزمة دقيق ، وفق إنتاجية المطاحن .
وقال: إن الدقيق متوافر بشكل ممتاز في جميع مناطق المملكة ، غير أن الأزمة الحالية « مفتعلة» و تعود لاتجاه بعض مربي المواشي لتغذيتها من الدقيق بعد ارتفاع أسعار الأعلاف ، وهو الأمر الذي شجع موزعي الدقيق لبيعه في السوق السوداء لمربي المواشي وإنقاص الكمية المراد إرسالها إلى المخابز مشيرا إلى أن تغذية المواشي على الدقيق يضر بها قبل أن يخلق أزمة في السوق.
وبين د. بالغنيم خلال ندوة إنتاج الأغنام في المملكة التي نظمتها الغرفة التجارية و الصناعية بالرياض أمس أن الوزارة شكلت لجنة للكشف عن الموزعين المتلاعبين وتم فعلا كشف عدد منهم في منطقة جدة والبحث جار الآن في مناطق جنوب المملكة وبقية المناطق لحسم هذه الظاهرة.
وأشار إلى أن مطاحن الدقيق الموجودة في حائل والمدينة المنورة تنتج الدقيق بكمية عادية ليست كما يذكر بكميات زائدة لمواجهة النقص المزعوم من الدقيق حيث إن ماتم بيعه من الدقيق في الفترة الحالية يزيد على الفترة نفسها في العام الماضي مشيرا إلى أن الدقيق في المملكة لايزال سلعة معانة من الحكومة ، وألمح إلى أن الحكومة دفعت 35 ريالا في كل كيس دقيق من سعره الحالي موضحا أن هناك محاولات لتهريب الدقيق إلى الخارج للكسب من أسعاره المرتفعة هناك.
وأضاف ان المؤسسة العامة لصوامع الغلال سوف تشهد تخصيصها خلال نهاية العام المالي الحالي بعد أن تم اختيار مكتب استراتيجي لدراسة ذلك وتقويمه .
من جهة ثانية أوضح انه سوف يتم الإعلان عن قيمة التعويضات لمتضرري أنفلونزا الطيور خلال الأسبوع القادم ، حيث تم وضع اللمسات الأخيرة للبدء في ذلك.
وفيما يتعلق بحجم الثروة الحيوانية في المملكة قال د. بالغنيم : ان العدد الإجمالي للضان في المملكة عام 2006 بلغ حوالي 12 مليون رأس منها مايزيد عن 7,4 مليون رأس في القطاع التقليدي اما مالدى أبناء البادية فيقدر بحوالي (4) ملايين رأس في حين اقتصر قطاع مشاريع الضان المتخصصة على حوالي 663,000 رأس فقط اما بالنسبة لفصيلة الماعز فيقدر عددها الإجمالي في المملكة بحوالي (5) ملايين رأس جميعها في القطاع التقليدي وفي البادية وليس للقطاع المتخصص نصيب منها حتى الآن