الخبل من باع عباته

[اليزيدي]

يعطيك العافية

فترة شتوية
تختفي فيها معالم الشتاء,,
حتى يخيل إلينا أن فصل الشتاء,, انتهى ,
فتسطع الشمس ,, ضياءا" محرقا"
ويعترينا دفء
يدعو للاطمئنان,,
نبدأ بفتح نوافذنا لنتنفس هواءا"
حرمنا متعة تنشقه برد الشتاء ,,






البعض
قد يلجأ إلى التخفف من ملابسه
أو الاستغناء عن بعضها..

وذلك الذي حرص على شراء
فروة
أو بشت
أو (عباءه)
استقر في ذهنه فكرة
التخلص منها ,,


وقد يكون اشتراها بمبلغ وقدره
فيرى أن الفرصة حانت ليبيعها ,,


وما هي إلا أيام
حتى يفاجأ بنوبة برد جديدة
لم تكن بالحسبان
يكملها متلفلفا" بثيابه الصيفيه
فنطلق على تلك الفترة :
( خبل باع عباته !!)

كما ورثنا المسمى عن الأجداد ,,

إن تعجل إصدار القرارات دون دراسة
ينتج عنه فشل مستقبلي ,, وتعثر في متابعة المشوار ,,


لا تصدر الأحكام الوقتية
لابد وأن يكون حكمك على الشيء
أو قرارك ,,
مدروس
نافع إلى المدى البعيد ,,
حتى لا تتفاجأ بأزمة مباغتة يصعب التحكم بها ,,

كيف تتحاشى أن تكون (خبلا")؟؟
الجواب : لا تتعجل ببيع (عباتك) !!





أعرف الكثيرين
ممن اكتتبوا في الأسهم
وكان مصيرهم الفشل الذريع
ذلك أنهم طمعوا أكثر
فوضعوا كل ما بين أيديهم للمساهمات
وتخففوا من كل أموالهم
ومنهم من اقترض
أو باع مصاغ زوجته
ولم يترك شيئا" للسنوات العجاف !!



وهاهم الآن
يعيشون الفترة الجوية
التي تسمى بـ : ( خبل باع عباته ) !!







نبض الثورة:

لا تظنوا الشتاء انتهى,, !!

صحيح أن الشمس سطعت
والنوافذ فتحت
لكن ,,
أبقوا على ثيابكم
فما زال في الشتاء نفسا" أخير ,,!