|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الديوان الأدبي للمواضيع الأدبية المتنوعة المختارة والمنقولة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
طموحاتنا
طموحاتنا طموحاتنا طموحاتنا طموحاتنا طموحاتنايعرف الطموح بأنه ما تهفو النفس لتحقيقه بدافع من العقل الباطني غالباَ بعد وضوحه في العقل الظاهر , و هو الدافع دوماَ إلى التطلع إلى ما لا نملك و نقيضه القناعة .وفي المعجم الوسيط طمح الماء و نحوه – طموحاً وطماحاً : ارتفع , وطمحت الدابة جمحت , و يقال طمح ببصره رفعه وحدق , و طمح بأنفه تكبر , و طمح إلى الأمر تطلع و استشرف , و طمحت المرأة على زوجها تركته وفرت إلى أهلها. ويختلف الطموح عن الطمع , فالطموح يرتقي بالإنسان , لأنه يحثه على التفوق و المضي في سبل النجاح دون النظر إلى الآخرين و مقارنة النفس بهم , في حين أن الطمع يدفع الإنسان دوماَ إلى النظر إلى ما يملكه الغير , و ينحصر تفكيره في أخذ مالا يحق له أخذه . إن باعث الطموح هو الأمل ومحرضه العزيمة و الإصرار للتقدم نحو الأفضل . يقول عمر بن عبدالعزيز رحمه الله معبراً عن طموحه : ( إن لي نفساً تواقة , تمنت الإمارة فنالتها , وتمنت الخلافة فنالتها , و أنا الآن أتوق إلى الجنة و أرجو أن أنالها ) . وتحقيق الطموحات ليس بالشيء الهين , فلابد من الكد وبذل الجهد للوصول إلى ما يطمح إليه المرء [POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله = لن تبلغ المجد حتى تلعق الصَّبِرا[/POEM] و هنا نعرج على صورة مختلفة من الطموح و التطلع , يقول إيليا أبو ماضي : [POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]قال الغدير لنفسه = ياليتني نهر كبير مثل الفرات العذب أو = كالنيل ذو الفيض الغزير تجري السفائن موقرات = فيه بالرزق الوفير هيهات يرضى بالحقير = من المنى الا الحقير وانساب نحو النهر لا = يلوي على المرج النضير حتى إذا ما جاءه = غلب الهدير على الخرير[/POEM] والذي يظهر في ثنايا الأبيات أن للمرء أن يكون طموحاً , و لكن عليه ألا يتجاوز الحد في طموحه فيطمع الوصول على مكانة قد لا تتوافق مع قدراته , عندها سيضيع بين الكبار و يفقد شخصيته كما هو الغدير الذي فقد هويته حين امتزج ماؤه بماء النيل . وفي حين نقرأ في الأدب نجد أن خير من يمثل الشخصية الطموحة في قوله و فعله هو المتنبي القائل :[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]إذا غامرت في شرف مروم = فلا تقنع بما دون النجوم فطعم الموت في أمر حقير = كطعم الموت في أمر عظيم[/POEM] والذي سعت نفسه الطموحة إلى النفوذ و السلطة ولم ينل منها شيء بل جره ذلك الطموح بما لا يليق بمكانته . فهذه دعوة للطموح والتفوق و الإبداع ضمن الإطار الشرعي حتى لا يكلف المرء نفسه ما لا يطيق قال تعالى : ( لا يكلف الله نفساً إلا و سعها ) . |
03-27-2008 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
موقوف
|
رد : طموحاتنا
مشكور شبلي
أحببت مشاركتك بالبيتن التاليين من قصيدة للدكتور أحمد فرح عقيلان رحمه الله [POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أفدي الشباب الطامحين إلى العُلا = متسلحين بُطولة وصمودا دَمِيَتْ على شوك العُلا أقدامهم = فَجَنى بها الوطن الحبيب ورودا[/POEM] |
||
03-27-2008 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
ذهبي مشارك
|
رد : طموحاتنا
جزيت خيرا
_________________ حقا على المرء أن يكون عالي الهمة , لايقنع بالمنزلة الدنيا ولا شك أن تطلع المسلم وطموحه وهدفه الأسمى هو الجنة ومن نماذج ذلك الطموح النابغة الجعدي رضي الله عنه حين أنشد أمام النبي صلى الله عليه وسلم قائلا بلغنا السماء مجدنا وجدودنا = وإنا لنبغي فوق ذلك مظهرا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أين المظهر يا أبا ليلى ؟ فقال : الجنة بك يا رسول الله . فقال : أجل إن شاء الله . ولا يمنع ذلك من الطموح إلى أهداف دنيوية دون أن يكون في ذلك مخالفة لشرع الله . ___________ ولكن هناك فرق بين الطموح وعلو الهمة : (( الطموح علو الهمة يشتركان في الهدف وهو تطلب معالي الأمور، غير أنهما يختلفان في الباعث والوسيلة، فإن الباعث في علو الهمة قد يكون الأنفة من خمول الضعة، أو دفع مهانة النقص، أما الباعث على الطموح فهو نزوع النفس دائمًا نحو الأعلى، وأما من حيث الوسيلة فإن علو الهمة لا يسلك بصاحبه إلا الدروب الشريفة الموافقة لشرع رب العالمين، بينما نجد أن الطموح قد يجنح بصاحبه إلى الغلو والإسراف.)) |
||
03-27-2008 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
شاعر
|
رد : طموحاتنا
إن النجاح والمجد لا يمكن أن ينال بالتقاعس والخمول والكسل، بل لا بد من السعي والجد والاجتهاد للوصول إلى الهدف الذي وضعته، ولابد أيضا من الصبر على ما يعترض طريقك من مصاعب وعقبات ومحاولة تذليلها وإزالتها، واحذر من التسويف وتأجيل الأعمال، فإن الوقت يمضي والأعمال كثيرة، فلو جعلتها تتراكم عليك لما استطعت أن تنجز منها شيئا مما يعني بداية الفشل.
الثقة بالنفس والإرادة أمران لا بد منهما الثقة بالنفس من المقومات الرئيسة لكل من ينشد النجاح، فلا نجاح بدون ثقة الإنسان بذاته، والتي تعني ثقة الإنسان بقدراته ومواهبه. ومع هذه الثقة تأتي الإرادة القوية التي تدفع بالإنسان لمواجهة مصاعب الحياة والتغلب على مشكلاتها والسعي لتجنب الفشل والخروج منه، وهذا يتحقق بالاعتماد على النفس وشحذ العزيمة والإصرار إضافة لتدريب النفس وتمرينها على القيام بالأعمال الشاقة. الطموح يمد الإنسان بالقوة والعزم الطموح اللامحدود هو الوقود الذي يساعد الإنسان على المثابرة والجد والسعي وبذل الجهد، وعلى قدر طموح الإنسان يكون سعيه وعمله، وبقدر تطلعه يكون تنقله من نجاح إلى نجاح. احذر من قتل الطموح باليأس، فالإنسان الذي يحمل اليأس بين جنبيه لا يمكنه أن يحقق نجاحا ورقيا، فاطرح اليأس جانبا وكن ذا فأل حسن، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن، وحول إخفاقاتك إلى دروس عملية تتعلم منها كيفية النجاح، واحذر أن تكون ضعيفا أمام المشكلات والعقبات فإن طريق النجاح مزروع بالأشواك والمشاق. الرفقاء.. دفعة للإمام أو خطوات للوراء اختر من رفقائك من عنده الطموح لتحقيق النجاح، وعنده الأمل في الوصول إلى التمييز، وليكن من أصحاب الهمم العالية والنفوس الأبية، فإن ذلك سيحفزك ويدفعك لتحقيق المزيد من النجاح، وإياك ورفقاء الأهواء الذين لا هم لهم إلا إضاعة الأوقات واتباع الشهوات، فإن السير معهم يصيبك بمرض الفشل. واعلم أن التوكل على الله والسير على منهاجه ومراقبته في كل وقت وحين هو الأساس الذي تقيم عليه حياتك في كافة جوانبها، فإن من اعتمد على الله كفاه، وفي الحديث "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء " |
||
03-27-2008 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد : طموحاتنا
يعطيك العافية شبلي و نأسف على التاخير تعريف علو الهمة الهمة في اللغة : ما هم به من الأمر ليفعل الهمة فيالاصطلاح : الباعث على الفعل ، وعرف بعضهم علو الهمة بأنه : استصغار ما دون النهايةمن معالي الأمور . وعرف ابن القيم علو الهمة بقوله: علوالهمة ألا تقف -أي النفس- دون الله وألا تتعوض عنه بشيء سواه ولا ترضى بغيره بدلاًمنه ولا تبيع حظها من الله وقربه والأنس به والفرح والسرور والابتهاج به بشيء منالحظوظ الخسيسة الفانية، فالهمة العالية على الهمم كالطائر العالي على الطيور لايرضى بمساقطهم ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم ، فإن الهمة كلما علت بعدت عنوصول الآفات إليها، وكلما نزلت قصدتها الآفات والذي لا شك فيه أيضًا أن صاحب الطموح إن لم يبذل جهذه للوصول إلى غايته، فهي مجرد أماني، لكن الطَّمُوح حقًا هو الذي يسعى لنيل ما يريد، بل ويُتعب نفسه في هذا: وإذا كانت النفوس كبارًا.. .. ..تعبت في مرادها الأجسامُ وما أحسن ما قال بعضهم: لا يدرك المجد من لا يركب الخطرا.. .. ولا يـنال العـُلاَ مــن قـدَّم الحـذرا ومـن أراد العــُلا صـفـوًا بـلا كَــدَرٍ.. .. قَضَى ولم يقضِ من إدراكه وَطَرا |
||
03-27-2008 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
المشرف العام
|
رد : طموحاتنا
يعطيكم العافية جميعا
|
||
04-01-2008 | رقم المشاركة : ( 7 ) | |
موقوف
|
رد : طموحاتنا
حضوركم محل إمتنان
|
|
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|