الأخبار الإقتصادية ليوم السبت12/ 5/ 1429 هـ الموافق17/ 5 / 2008 م

[عثمان الثمالي]

جمعية «المصرف» اليوم وتوقعات ببدء التداول خلال أسبوعين


مشعل حسن الحربي ـ جدة
فيما يعقد مصرف الإنماء جمعيته التأسيسية اليوم فإنه من المتوقع الإعلان عن بدء التداول خلال أسبوع إلى أسبوعين، والى ذلك أشار متعاملون بالسوق السعودي إلى أن تقديم المصرف سلة محفزات وبرامج جديدة تتثمل في باقات مصرفية متميزة للعملاء، وتقديم الحلول المصرفية الإسلامية في أطر شرعية وبنسب ربحية منافسة ستقود لإقبال كبير للاستفادة من خدمات المصرف مما يجعل أسعار أسهمه ذات مردود سعري جيد، وذات مردود ربحي متميز مستقبلا. وقد دعا المساهمون المؤسسون للمصرف المساهمين المكتتبين في أسهمه إلى حضور اجتماع الجمعية التأسيسية الذي سيبدأ في تمام الساعة الرابعة والنصف عصراً في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق انتركونتيننتال بالرياض، ليتم التصويت على عدد من الأعمال المجدولة وهي :التحقق من الاكتتاب بكامل رأسمال المصرف، الموافقة على النصوص النهائية للنظام الأساسي للمصرف،الموافقة على تعيين أعضاء أول مجلس إدارة له ،الموافقة على تعيين أول مراقبي حسابات وتحديد أتعابهم والموافقة على تقرير المؤسسين عن الأعمال والنفقات التي اقتضاها تأسيس المصرف.
تخفيض هامش الربحية
ومن جهته قال سعد القرني "مكتتب" إن البنوك السعودية أو البنوك العاملة بالسوق المحلي بالمملكة عموما، بدأت تتنافس من حيث تقديم عروض فيما يخص هامش الربحية والذي يقدر بنسبة من قيمة العائد المالي للسلعة التي تم الاتفاق مع البنك على شرائها ومن ثم بيعها، سواء كانت على هيئة أسهم أو حديد أو سيارات أو غير ذلك من برامج التمويل. وان كنا نتحدث في السابق وقبل 3 الى 4 سنوات عن هامش ربحي يتراوح عادة بين 5 %الى 6 % تزيد قليلا أو تنقص قليلا، فإن الواقع الحالي لبعض البنوك قد تحسن كثيرا، وقدم أحد البنوك المحلية هامش ربح بحدود 3.5 % وتطبق البنوك لدينا تكرر هذه النسبة كل سنة وبالتالي، تضرب هامش الربح (النسبة) في عدد سنوات التسديد، وغالبا ما يكون التسديد يقع اكثر من 25 % لإجمالي قيمة التمويل.
وأضاف القرني : إذا ما استطاع المصرف إجراء تخفيض جديد لأسعار هامش الربح السنوي، أو إحداث أي آلية جديدة في ذلك من شأنها أن تخفض الكلفة التي تقع على العميل، فإن ذلك سيعد عامل جذب متميز، ومن شأنه أن يجعل الكثير من الراغبين في التمويل يقبلون على فتح الحسابات الجارية والاستفادة من هذه الخدمات، سواء بالنسبة للأفراد أو الشركات، وهذا من شأنه أن ينعكس على الإقبال على تحسن سعر أسهمه وبالتالي زيادة الرغبة بالاستثمار فيها وخاصة على المديين المتوسط والطويل، لاسيما إذا ارتبط ذلك بتحقيق عوائد ربحية سنوية أو نصف سنوية.
ومن جهته يقول محمد الأحمري إن أحد التباين الحاصل في البنوك المحلية هو إتاحة التعامل عبر المحافظ الإلكترونية للتداول أو لأغراض الاكتتاب، حيث نجد أن عدد منها يتيح لعملائه الاشتراك بها نظير وجود رساميل كبيرة نسبيا، كـ مليون ريال أو نصف مليون ريال، فإن البعض الآخر يتيحها مع توفر مبلغ بحدود من 50 الى 100 ألف ريال، وسمعنا مؤخرا عن توجه عدد من البنوك الى إتاحة استخدام المحافظ الإلكترونية لمبالغ اقل من ذلك.
وأضاف نأمل أن يتيح مصرف الإنماء التعامل الإلكتروني لمحافظ الأسهم بدون اشتراطات توفر مبالغ معينة في الحسابات الجارية، وإذا ما تزامن ذلك مع جودة وسرعة الخدمة المقدمة عبر هذه المحافظ، فهو بالتأكيد سيكون أيضا سببا جيدا في الحصول على أعداد كبيرة من العملاء، وبالتالي إكساب اسهم المصرف ثقة اكبر، فكلما زاد المتعاملون مع المنشأ (المصرف) كلما حظيت أسهمه بسمعة وثقة اكبر.
ومن جانبه يقول عبد الرحيم الصبحي إن أحد العوامل التي من شأنها إيداع أموال إضافية في المصرف عبر فتح الحسابات، هو التواجد الجغرافي والكمي للمصرف، وإذا ما استطاعت إدارة المصرف التواجد وبشكل كبير مع المتعاملين سواء في المدن أو القرى والأرياف أو الطرق السريعة عند نقاط التوقف المهمة، فهذا بالتأكيد سيكون رافدا لكل ذلك.
خدمات مساندة
من جهته قال عبد الرحمن الفقيه، إن من المهم في الفترة القادمة الاستفادة من كافة التجارب السابقة، ولابد من إتاحة الفرصة لسماع رغبات العملاء عبر الاستبيانات الإلكترونية عبر موقع المصرف على الإنترنت أو عبر الاستمارات الورقية، والتي يكون الغرض منها معرفة ماذا يريده العميل من برامج وماذا ينقصه من خدمات