الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء6 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق4/11/ 2008

[عثمان الثمالي]

في حفل هيئة الاستثمار وبحضور وزير الدولة البريطاني للأعمال
تأسيس شركة برأسمال بليوني ريال للاستثمار في المشاريع الاستراتيجية




وقعت شركة كادر المدن الاقتصادية والمجلس الثقافي البريطاني British Council المنظمة البريطانية الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية مذكرة تفاهم بين الطرفين تهدف إلى تأسيس برامج ذات قيمة مضافة لتدريب خريجي الثانوية العامة في المملكة وتطوير مهارات اللغة الانجليزية لديهم. كما ستساعد هذه البرامج على تهيئة كوادر سعودية حسب متطلبات سوق العمل في المدن الاقتصادية وذلك حسب المقاييس المعتبرة عالمياً في مجال اللغة الانجليزية.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته الهيئة العامة للاستثمار بمقرها بالرياض بحضور محافظ الهيئة العامة للاستثمار معالي السيد عمرو بن عبدالله الدباغ، واللورد مندلسون وزير الدولة البريطاني لقطاع الأعمال، والبارونة سايمون رئيسة مجلس الأعمال السعودي البريطاني، إضافة إلى عدد من قيادات كبرى الشركات البريطانية مثل رئيس شركة شل العملاقة ورئيس شركة ريوتنتو المالكة لشركة "الكان" وهي شريكة شركة معادن السعودية في مشروع رأس الزور، ورئيس الخطوط البريطانية وورئيس شركة لويد أكبر شركة تأمين في العالم ورئيس بنك HCBC وغيرهم من القيادات الاقتصادية.

ووقع المذكرة كل من احمد عبد الكريم الرئيس التنفيذي لشركة كادر المدن الاقتصادية والسيد جيم سكارث الموجه الإقليمي لمعاهد المجلس الثقافي البريطاني بالمملكة.

وقد تضمنت المذكرة قيام الطرفين بإعداد إطار العمل المتفق عليه في 3محاور رئيسة تتمثل في تدريب خريجي الثانوية على برامج اللغة الانجليزية لتمكينهم من الالتحاق بالبرامج التقنية والتي ستقوم شركة كادر بتوفيرها بالمدن الاقتصادية.

كما سيتم توفير فرص تطوير الذات لغويا من قبل كادر لكافة موظفي المدن الاقتصادية.

وقد عبر الرئيس التنفيذي لشركة كادر سعادة الأستاذ احمد عبد الكريم عن بالغ اهتمامه بهذا التعاون بقوله: ان مذكرة التفاهم هذه ستفتح نافذة لمستقبل واعد للشباب نحو تجارب عالمية في غاية الأهمية، مما سيسهل ويسرع عملية تطوير الكوادر الشابة في المملكة بشكل عام وداخل المدن الاقتصادية بشكل خاص.

وتشمل هذه الاتفاقية على برنامج السعودية أكسفورد للإدارة المتقدمة كأول برنامج تعليمي تقدمه جامعة أكسفورد بالمملكة العربية السعودية يهدف إلى إحداث نقلة معرفية ومنهجية في التفكير الاستراتيجي من خلال الأسلوب التعليمي الفريد الذي تتميز به جامعة أكسفورد في تأهيلها وتعليمها للقادة لما يزيد عن ثمانية قرون، وذلك لاستكشاف التحديات والفرص ولدعم وإلهام القادة والتنفيذيين في المملكة العربية السعودية من أجل الارتقاء بمهارات القيادة وجعلها أكثر فاعلية وقدرة على المنافسة.

وتتضمن هذه الاتفاقية البرنامج الثالث وهو تأهيل 5000قائد خلال 5سنوات (-5Y5) حيث سيتم ترشيح واختيار 1000شاب سعودي سنويا وفق معايير جامعة أكسفورد من خلال إقامة20منشط تعليمي وتدريبي في المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة كل عام.

ويهدف هذا البرنامج الى تأهيل جيل من القياديين السعوديين الشباب في كل من القطاعين العام والخاص.

كما تشمل هذه الاتفاقية بين أكسفورد وركيزة قيام جامعة أكسفورد بتصميم وتنفيذ برنامج إعداد وتأهيل الشباب السعودي للعمل الحر وتطوير روح المبادرة لديهم.





وسيتم إدارة هذه البرامج وتنفيذها من قبل خبراء وأكاديميين دوليين من جامعة أكسفورد وأساتذة زوار وقادة من القطاعين الحكومي والخاص من المملكة العربية السعودية. كما سيبنى هذا البرنامج على الأسس التعليمية الراسخة والمعروفة بجامعة أكسفورد.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار برنامج الشمال للتنمية الذي تنفذه شركة ركيزة وهو مشروع مبادرة شراكة بين القطاعين العام والخاص ويهدف إلى المساهمة بالاستثمار في الموارد البشرية وتعزيز التنمية المطلوبة من خلال التركيز على الجانب التعليمي والتأهيلي ورفع تنافسية الموارد البشرية لتطوير الأداء في القطاع العام والخاص.

كما وقع المهندس مبارك الخفرة رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للتصنيع والدكتور رانالد سبيرز مدير شركة إنترناشيونال بور البريطانية مذكرة تفاهم مع مجلس الأعمال السعودي البريطاني للدخول كعضويين استراتيجيين في اللجنة التحضيرية للشركة السعودية البريطانية للتطوير والاستثمار.

وقد أعرب المهندس مبارك الخفرة عن سعادته بدخول الشركة الوطنية للتصنيع كعضو استراتيجي في اللجنة التحضيرية للشركة السعودية البريطانية للتطوير والاستثمار والتي من المتوقع أن يكون رأس مالها 2بليون ريال سعودي وتعمل على الاستثمار في المشاريع الاستراتيجية في كل من المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.

كما أشاد الدكتور رانالد سبيرز بالدور المميز المتوقع للشركة السعودية البريطانية كعامل رئيسي في تطوير الفرص الاستثمارية التي تستفيد من التقنيات البريطانية والتوسع الكبير في الاقتصاد السعودي.