رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الثلاثاء 15/2
الحياة :الثلاثاء 15-2-1430هـ العدد 16748
طلاب يعترضون على نقل اختباراتهم إلى المسارح المدرسية
جدة - بدر محفوظ الحياة - 10/02/09//
أدى امتعاض بعض الطلاب في إحدى مدارس منطقة مكة المكرمة «تحتفظ الحياة باسمها» بسبب حصرهم داخل مسرح المدرسة الخاص وبعدد يفوق الـ200 طالب لتأدية الاختبارات، إلى بعث الفوضى وإصدار بعض أصوات السخط والتذمر التي أدت الى تأخير بدء الاختبار أول من أمس عن موعده المقرر بربع ساعة.وأكد أحد الطلاب «رفض ذكر اسمه للحياة» أن التكديس الحاصل في عملية حصر الطلاب داخل مسرح المدرسة لأداء الاختبارات «يعد أمراً مرفوضاً، إضافة إلى أنه يبعث إلى عدم الارتياح وبث الفوضى وكثرة الأصوات بين عموم الطلاب، مع إمكان أن تكثر حالات الغش بين الطلاب الذي ربما يدفع ثمنها طلاب لاذنب لهم أبداً في مثل تلك الحالات». وتساءل الطالب: «لماذا يتم اختبارنا داخل مسرح المدرسة، بينما نمنع من أدائه داخل غرف الدراسة، ونحن في الأساس تعودنا على ذلك طوال فترة العام الدراسي، سواء في الاختبارات الشهرية أم النصفية».بدوره، استغرب مصدر تعليمي مطلع أن يحدث تذمر أو امتعاض من الطلاب وذلك للتهيئة الكبيرة التي تعمل عليها المدرسة في تجهيز القاعات، خصوصاً التي تكون داخل المسارح أو المصليات الخاصة في المدرسة نفسها. واعتبر المصدر لجوء المدارس إلى استخدام الصالات الكبيرة والمسارح لأداء الاختبارات لاعتبارات عدة، يأتي في مقدمها «أنه يسهل على إدارة المدرسة عملية توزيع المراقبين وتصنيفهم داخل تلك الصالات، إضافة إلى أن معظم الفصول تمتاز بوجود لوحات تعليمية تعد جهداً خاصاً للطلاب ولايمكن إزالتها أو إجراء الاختبار في داخلها». وأضاف المصدر: «من الأمور التي تضطر إدارة المدرسة بسببها إلى نقل الاختبارات إلى المسارح هي كشف الطالب المتأخر أو المتغيب عن أداء الاختبار، إذ إنه يوضع لكل طالب مسبقاً طاولة وكرسي ورقم معروف يسهل كشفه مع بدء فترة الاختبار».وفند المصدر كل ادعاءات الطلاب وعدم ارتياحهم لأداء الاختبارات داخل المسارح المدرسية بقوله: «لايمكن قبول أية دعوى أو احتجاج طلابي بأداء الاختبارات داخل تلك الصالات، إلا إذا ثبت خلل في المكان نفسه بالذات من ناحية الإضاءة أو التكييف، وأما غيره فلا يقبل أبداً».
|