الاخبار المحلية والعالمية ا لجمعة 8 ربيع الثاني 1430 هـ الموافق 03 أبريل 2009 م

[مخبر سري]

قتلا شاباً سورياً داخل فناء المدرسة بحي الشاطئ

محكمة جدة تؤيد حكم إعدام كندي وآخر أردني

خالد علي (سبق) جدة:

أيدت المحكمة العامة بجدة حكم الإعدام الصادر على الشاب الكندي محمد كحيل ( 23 عاماً ) وصديقه الأردني مهنا عزت ( 22 عاماً ) ، المتهمان في قتل الشاب السوري منذر الحراكي ( 19 عاماً ) داخل فناء إحدى المدارس الأهلية في حي الشاطئ بجدة في شهر يناير من عام 2007 .

كما ينتظر ان تعيد المحكمة النظر في قضية سلطان كحيل الشقيق الأصغر للمتهم الأول محمد كحيل ، والذي حكم عليه في ذات القضية بالسجن لمدة عام و200 جلدة وسجن في إصلاحية الاحداث بجدة وذلك بسبب عمره الذي لم يتجاوز حينها 17 عاماً .
فيما رفضت أسرة كحيل اعادة محاكمة ابنهم الأصغر سلطان كحيل بحجة أنه سبق وان حكم عليه واخذ جزائه وكان حينها قاصراً ، وتتخوف الاسرة من اعادة محاكمة سلطان حتى لا يحكم عليه بالإعدام خاصة وانه تجاوز التاسعة عشرة من العمر ، حيث أن المحكمة ستعامله كشخص بالغ وليس كقاصر ، وينتظر ان تتضح المزيد من التفاصيل في قضية سلطان كحيل خلال الاسبوع المقبل .
وتدخل عدد كبير من المسؤولين الكنديين في القضية واجروا العديد من الاتصالات باسرة القتيل منذر الحراكي للتنازل عن القضية وتعويضهم مادياً الا أن الاسرة ترفض التنازل وتصر على حكم الاعدام على جميع من تورطوا في مقتل ابنهم .
من جهتها أوضحت السفارة الكندية في الرياض انها تتابع قضية الشقيقان الكنديان وتواصل اتصالاتها بالأسرة ومحاميهم لمعرفة الاحداث الجديدة في القضية وتحاول تقديم المساعدة لهم .
وكانت إحدى المدارس الأهلية بحي الشاطئ بجدة قد شهدت في يناير من عام 2007 مشاجرة جماعية بين محمد علي جبريل كحيل وشقيقه الاصغ سلطان ( كنديي الجنسية من أصل فلسطيني ) ومهنا مسعود عزت ( اردني ) ومنذر بن معين الحراكي ( سوري ) ، بعد أن دخل الحراكي في مناقشة حادة مع سلطان كحيل لمنعه من مضايقة ابنة عمه التي تدرس في ذات المدرسة .
واثناء ذلك استدعى سلطان كحيل شقيقه الأكبر محمد وصديقه مهنا عزت وقاموا الثلاثة بالاعتداء على الشاب منذر الحراكي الذي تضاربت الاقوال حول وفاته ,حيث ان عدداً من الطلاب يشيرون الى ان رأسه اصطدم بجدار المدرسة خلال المشاجرة واصيب اصابة قوية ليقع بعدها على الأرض ويفارق الحياة ، بينما الرواية الرسمية تشير الى انه تلقى ضربة قوية جداً في المثانة من محمد كحيل ليقع على الأرض ولم يتمكن من التنفس من شدة الضربة وفارق الحياة داخل فناء المدرسة .