الدمدم البالي .

[رويعي الغنم]

رد: الدمدم البالي . رد: الدمدم البالي . رد: الدمدم البالي . رد: الدمدم البالي . رد: الدمدم البالي .

أخي الشيخ سلام , مشكور على ترويحك عنا , وتثقيفك لقرائك الذين جلهم لا يعرف ألا النزر اليسير عن الغطاء النباتي , خصوصا أولئك الذين نشأوا وترعرعوا في أحضان المدن والمدنيه .
وبذكرك للصمعاء تذكرت قولا سمعته من أبي فهد , عطيه بن حمدان الطويلي الثمالي (في الثمانينيات من العمر) وهو رجل حاضر البديهة متقد الذاكرة حساب للفصول , ومحترف لحرفة الرعي منذ نعومة أظفاره , يقول فيه أن من النباتات التي تنبت في ديارنا ثلاث نبتات تبدو لمن يشاهدها لأول وهلة بأنها صالحة للرعي ولكن الغنم والماعز لا تأكلها مهما أمحلت الديار وجار عليها الزمان , وهي الضربة والصميعاء (بضم الصاد وفتح الميم) والسقياء(بضم السين وفتح القاف) .
وأعتقد في ضوء ما شرحت لنا أن الصميعاء غير الصمعاء , لأن ألأولى لا تأكلها الماشية لا في حالة أخضرارها ولا في حالات اليباس , بينما ألأخيره (الصمعا) لا يمنع الماشية من رعيها ألا حالة التيبس التي تصبح عليها (كما ذكرت).
أما الدندن فقد يكون هناك علاقة صوتيه لأطلاق هذا ألأسم عليه ,لأن أصول الشجرالذي أكتمل تيبسا وتشكلت في داخله التجاويف (بسبب فقدان الرطوبة وبفعل دابة ألأرض) له صوت لا يخلو من الدنين يحدثها عندما يطرقه طارق قبل أن يتحول من حالة اليباس الكاملة الى حالة الخرث والنخور .
وأن لم يجز لك يا صديقي هذا التحليل فقد يكون الدندن نتيجة تصحيف لمدينة لندن عاصمة الضباب ...

[الحاج سلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويعي الغنم

أخي الشيخ سلام , مشكور على ترويحك عنا , وتثقيفك لقرائك الذين جلهم لا يعرف ألا النزر اليسير عن الغطاء النباتي , خصوصا أولئك الذين نشأوا وترعرعوا في أحضان المدن والمدنيه .
وبذكرك للصمعاء تذكرت قولا سمعته من أبي فهد , عطيه بن حمدان الطويلي الثمالي (في الثمانينيات من العمر) وهو رجل حاضر البديهة متقد الذاكرة حساب للفصول , ومحترف لحرفة الرعي منذ نعومة أظفاره , يقول فيه أن من النباتات التي تنبت في ديارنا ثلاث نبتات تبدو لمن يشاهدها لأول وهلة بأنها صالحة للرعي ولكن الغنم والماعز لا تأكلها مهما أمحلت الديار وجار عليها الزمان , وهي الضربة والصميعاء (بضم الصاد وفتح الميم) والسقياء(بضم السين وفتح القاف) .
وأعتقد في ضوء ما شرحت لنا أن الصميعاء غير الصمعاء , لأن ألأولى لا تأكلها الماشية لا في حالة أخضرارها ولا في حالات اليباس , بينما ألأخيره (الصمعا) لا يمنع الماشية من رعيها ألا حالة التيبس التي تصبح عليها (كما ذكرت).
أما الدندن فقد يكون هناك علاقة صوتيه لأطلاق هذا ألأسم عليه ,لأن أصول الشجرالذي أكتمل تيبسا وتشكلت في داخله التجاويف (بسبب فقدان الرطوبة وبفعل دابة ألأرض) له صوت لا يخلو من الدنين يحدثها عندما يطرقه طارق قبل أن يتحول من حالة اليباس الكاملة الى حالة الخرث والنخور .
وأن لم يجز لك يا صديقي هذا التحليل فقد يكون الدندن نتيجة تصحيف لمدينة لندن عاصمة الضباب ...

سلمت اخي رويعي الغنم .

ويسرني ان اقول لكم باني اصبحت انتظر مداخلاتك لانه مما يفرحني ان اتيقن ان هناك من يقرأ ما نكتب , ويستوعب ما يقرأ , وانتم يااخي من هؤلاء الاشخاص .
اما الصمعاء هذه النبتة التي جاء ذكرها هنا فهي كما وصفتها تشبه نبت الشعير والحلال يأكلها ويحبها حبا جما وان كان الرعاة يتفادونها خشية الحبط ولكنها اذا اشتدت خرج لها سفا شديدا كأنه الاشواك فلا تستطيع الماشية اكلها لانها تدمي انوفها وتقذي عيونها .
فاذا يبست وسقط ريفها سفته الماشية وسمنت عليه .
والابل تأكل يابسها وربما اغناها عن سواه من المرعى .
اما الدندن فيبدو ان اسمه كما جاء فيما كتبت مشتق من قولهم ادن بالمكان اذا اقام به فكأن اصول النبات بقي في المكان بعد ان ذهب سواه والله اعلم .
اما الدندنة بمعنى الصوت الخفيف المتكرر الذي لا يتضح ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه
قال لرجل ماتقول في الصلاة؟قال أتشهّد ثم أقول اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار، أمّا واللهِ ما أُحسنُ دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال صلى الله عليه وسلم حولها ندندن .

صححه الالباني ,,