اهم الأخبارالمحلية والعالمية ليوم السبت 21/05/1430هــ الموافق 16/05/2009م

[مخبر سري]

شباب يعتدون على دورية لهيئة المدينة بسبب إبعادهم عن موقع للعائلات


المدينة المنورة: مريم الجهني

اعتدى مجموعة من الشباب مساء أول من أمس على دورية تابعة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة وذلك بعد أن توقفت الأخيرة لتوجيه الشباب بتغيير مكان تنزههم بحجة وجود عائلات في نفس المكان ما دفع أحدهم إلى تعمد الارتطام بدورية الهيئة وضرب أحد الأعضاء وإصابته في عينه ويده اليمنى.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بفرع الهيئة في المدينة بندر بن محمد الربيش إن دورية الهيئة لاحظت أثناء مرورها بجوار أحد أرصفة المشاة سيارتين الأولى من نوع كابرس، والأخرى من نوع جيمس، تقفان بجانب ممر المشاة. وقد ظللت السيارتان تظليلا كاملاً، وكان يجلس
خلف السيارتين مجموعة من الشباب على الممر المخصص للمشاة، فاقتربت دورية الهيئة من السيارتين، وقام الأعضاء بتوجيه الشباب الجالسين على الرصيف بمغادرة المكان لوجود عائلات تمشي على الرصيف. وأضاف الربيش أن أعضاء الهيئة فوجئوا على الفور بشاب يلبس ملابس داخلية مخلة، يقفز من المرتبة الخلفية للسيارة الجيمس المظللة، ليحرك السيارة بسرعة، فيصطدم بدورية الهيئة أثناء توقفها، يرافقه في السيارة ثلاثة أشخاص. وبعد اصطدامه بدورية الهيئة- والحديث للربيش- لاذ بالفرار هو ورفاقه الثلاثة، فقام أعضاء الهيئة بالقبض على السائق الهارب، فقاوم الأعضاء واعتدى بالضرب على أحدهم فأصابه بعينه ويده اليمنى وأطراف أصابعه اليسرى، ما استدعى نقله إلى المستشفى، حيث جرت له الفحوصات المطلوبة، وقرر الطبيب المعالج راحة له لمدة ستة أيام. إثر ذلك حضرت دورية المرور إلى الموقع لإثبات الواقعة.
وأضاف الربيش قائلا "في هذه الأثناء تجمهر أكثر من 15 شابا حول دورية الهيئة، مهددين أعضاء الهيئة، فقام رئيس المركز باستدعاء الدوريات الأمنية. وبحضور الدوريات الأمنية إلى الموقع، تفرق الشباب. وأحيل الشخص المعتدي على رجل الهيئة وآخر معه إلى قسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهما.
من جانبه، استنكر مدير عام فرع الرئاسة العامة للهيئة بمنطقة المدينة المنورة الشيخ الدكتور فهد بن محمد الخضر الواقعة. وقال إن ما حدث يستغرب من شباب طيبة، مؤكدا أنه تصرف فئة من الشباب لا يمثلون شباب المدينة المنورة. وأكد أنهم أحيلوا للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية المناسبة بحقهم.