اهم الاخبار المحلية والعالمية ليوم الخميس 18 جماد الثانية 1430 هـ الموافق 11 يونيو 2009 م

[مخبر سري]

رغم النقص حافظ على حظوظه بنقطة التعادل مع كوريا الجنوبية

الأخضر يتجاوز المحك الصعب في طريقه نحو مونديال 2010

أحمد إلياس (سبق) جدة :

رفع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم رصيده النقطي إلى 11 نقطة في التصفيات الآسيوية المؤهلة على نهائيات كأس العالم 2010م بجنوب أفريقيا بعد تعادله السلبي أمام كوريا الجنوبية على ملعب كأس العالم بسيئول.
وكان المنتخب السعودي يلعب بضغط الأرض والجمهور للمنتخب الكوري وضغط الخوف من الحصول على بطاقات صفراء مما يتسبب من عدم الاستفادة من خدمات عدد من اللاعبين في المباراة المصيرية أمام المنتخب الكوري الشمالي في الرياض الأربعاء المقبل خاصة أن هناك تسعة لاعبين أساسين مهددين بالإيقاف عن المباراة المقبلة في حال حصول أحدهم على البطاقة الصفراء .

" الشوط الأول "
بدأت مباراة الكلاسيكو الآسيوي بين المنتخب السعودي ونظيره الكوري الجنوبي قوية تكتيكاً من الطرفين واستطاع المنتخب السعودي بحماسه من السيطرة على وسط الملعب وهدد المنتخب السعودي نظيره الكوري بكرة خطرها من المهاجم ناصر الشمراني، بعدها أعاد الفريق الكوري حساباته وبدأ في فرض أسلوبه التكتيكي على المباراة واعتمد الغزو من ظهيري الجنب وبدأ الفريق الكوري من شن هجومه على الأخضر السعودي الذي تألق من طرفه المدافع أسامة هوساوي.
وفي الدقيقة 25 سنحت الفرصة للاعب أحمد عطيف الذي بدوره سدد كرة قوية مرت بجانب القائم الكوري هدأت المباراة بعد ذلك وكثرة الكرات العشوائية من جانب الأخضر السعودي مع تركيز وسيطرة ميدانية للاعبين الوسط في كوريا الجنوبية والذي قاده لاعب مانشستر يونايتد (بارك) رغم محاولة نور في الدقيقة 36 بكرة مرتدة بعد أن سددها قوية اعتلت العارضة الكورية.
ومع الدقيقة 40 كاد المنتخب الكوري أن يفتتح التسجيل إلا أن وليد عبد الله تصدى للكرة ببراعة بعدها عاد الفريق الكوري للتهديد الخطير على المرمى السعودي ليبعدها وليد عبد الله بصعوبة بقدمه وتمر بجانب القائم الأيسر للمنتخب السعودي.
" الشوط الثاني "
لم يختلف الشوط الثاني عن سالفة وواصل الفريق الكوري سيطرته الميدانية على وسط الملعب وركز على أطراف الملعب ما تسبب في إزعاج مستمر لدفاعات السعودية ووضحت الخطورة الكورية مع الدقائق الأولى للشوط الثاني.
وفي الدقيقة 55 شن صانع الألعاب بارك كرة عرضية متقنة على رأس المهاجم شو الذي لعبها رأسية اعتلت العارضة السعودية بسنتيمترات قليلة و إلا أن المنتخب السعودي أفاق وعاد لمجاراة المنتخب الكوري الجنوبي واستغل البديل عبد الرحمن القحطاني كرة مرتدة ليلعبها ذكية للمهاجم ناصر الشمراني الذي واجه المرمى ولعبها لتصطدم بالحارس الكوري.
بعدها أجرى بيسيرو تغييراً هجومياً بزج اللاعب نايف هزازي وكان دخوله سبباً تحرك معه أداء الهجوم السعودي مما تسبب في تخفيف الضغط على الدفاع السعودي، وتراجع الفريق الكوري بعد ظهور الخطورة السعودية.
ومع الدقيقة 72 تلاعب ياسر القحطاني بالدفاع الكوري وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الكوري الأيسر كأخطر الهجمات السعودية، هذه الهجمات أعطت لاعبي الأخضر ثقة كبيرة في وسط الملعب لتهديد المرمى الكوري حتى جاءت الدقيقة 79 عندما حصل محور الارتكاز أحمد عطيف البطاقة الحمراء التي أحرجت بيسيرو مما دعاه على الفور للاستغناء عن ياسر القحطاني والاعتماد على مهاجم وحيد في المقدمة والزج باللاعب خالد عزيز في رغبة واضحة من المدرب للخروج بنقطة واحدة والإبقاء على حظوظه في المنافسة ومع الدقائق الأخيرة كاد أن يخطف الهزازي هدف التفوق بكرة رأسية لكن مرت فوق العارضة الكورية.