الملف الصحفي الاربعاء21 شعبان 1430هـ

[صقر قريش]

اليوم : الأربعاء 1430-08-21هـ العدد 13207
لنخصص حائطا للكتابة بالمدارس؟
الكتابة على الجدران احدى السلوكيات الخاطئة
عبدالرحمن بن عبدالله القريشي
نعود مرة أخرى للتحدث عن الكتابة على الجدران . . لقد قرأت ما كتبه الأستاذ صالح التويجري عبر جريدة (اليوم) حول الكتابة على الجدران وقد أشبع هذا الموضوع طرحا وكتابات ولم نصل إلى حل عملي، لذا سبق وأن كتبت عبر الصحف المحلية عن الاهتمام بالشباب ومن هنا فإنني أختلف مع من يرى تطبيق أسلوب القمع للشباب لذا أقترح أن يخصص لدى إدارات التعليم في كل مدرسة حوائط نطلق عليها (حائط الكتابة أو فن الرسم والكتابة أو حائط التعبير عن الذات أو يختار أي اسم ويخصص في فناء المدرسة أو على سور المدرسة) نعم من أراد أن يكتب فليكتب ويتابع هذا الحائط من قبل إدارات المدارس وتزال أي عبارة أو رسم يخدش القيم والأخلاق (يدهن من جديد ويخصص له فني دهان يعين في المدرسة) ومن خلال هذا الحائط سوف نستفيد ونقف على أفكار ومرئيات ورغبات الشباب ومقترحاتهم ومشاكلهم تحت مسمى (اكتب ولا تخف) حملة تشجيع ومن هنا نقضي على أشياء كثيرة ونفرغ تلك الطاقات ونعود الشباب على النقد أو إبداء الرأي ومن خلال الحائط نعالج أخطاءنا في المدرسة ونساهم في الكتابة معهم كتوجيه تربوي وننزل معهم في الميدان ونقرأ أفكارهم ونكتب لهم على حائطهم المخصص . بل نقدم جائزة لأفضل تعليق أو عبارة أو موقف من خلال الحائط المخصص وهنا نستطيع أن نعالج أمورا كثيرة غائبة عن الأذهان كما نخصص للبنات مثل تلك الحوائط داخل فناء المدرسة لتكتب الفتاة ما تريد أن تقوله على هذا الحائط وهذا معمول به في بعض الجامعات ولكن بشكل لوحات إعلانات لنجعلها حائطا للتعبير عن الذات ما المشكلة؟! أو لوحات للتعبير عن الذات ونقد الجامعة أو المدرسة ما الضير في ذلك؟!!
وهنا آمل من إدارة التعليم دراسة إقامة الحائط وأهمية اختيار الموقع في فناء المدرسة بدون مراقبة أو خلافه!