الملف الصحفي للطباعة ليوم الأحد 23-02-1431هـ

[صقر قريش]

صحيفة اليوم:الأحد 23 صفر 1431هـ العدد:13386
800 موظف وموظفة بتعليم بنات الأحساء يطالبون بترسيمهم
عبير العلي - الأحساء
قرابة 800 موظف وموظفة يعملون ببند الأجر اليومي " خارج سلك الوزارة" بتعليم البنات بالأحساء بمهن تعليمية وإدارية وفنية وغيرها منذ سنوات.والموظفون والموظفات ينتظرون ترسيمهم أسوة بزملاء وزميلات دون جدوى وقالت موظفة تعمل مشرفة شبكات على بند الاجور منذ خمسة أعوام أعمل إدارية ومعلمة وبراتب لا يتجاوز 2500 ريال منوهة الى حرمانها من الإجازات السنوية وإجازة الأمومة ومتى تحتاج لإجازة اضطرارية تأخذها بدون راتب.ولفتت معلمة تعمل ببند الأجر اليومي الى الظلم الذي لحق بها وبزميلاتها العاملات ببند الأجر اليومي منوهة الى حرمانهم من الإجازات باستثناء منحهن إجازة مرضية تصل الى 20 يوما وإجازة أمومة بدون راتب.وتساءلت معلمة عن توجه الوزارة بترسيم موظفيها الذين أمضوا سنوات بالعمل ببند الأجر اليومي منوهة إلى أنهم يحلمون بإستلام رواتبهم كاملة كغيرهم من العاملين بقطاع التعليم.على ذات الصعيد بين المحامي محمد الموسى صعوبة قضية العاملين ببند الأجر اليومي وأن إدارة تربية وتعليم البنات غير ملزمة بترسيمهم."اليوم " بدورها حاولت الاتصال مع مديرة الإعلام التربوي بتعليم البنات لرصد موقف الإدارة من قضية العاملات ببند الأجر اليومي دون جدوى.
صحيفة اليوم:الأحد 23 صفر 1431هـ العدد:13386
«كوني بالعلم عملاقة» بتعليم بنات الأحساء
أحمد الوباري , فاطمة عبدالرحمن – الأحساء
نظمت إدارة تعليم الكبيرات بالإدارة العامة لتربية وتعليم البنات بالأحساء حملة توعوية لمحو الأمية تحت عنوان (كوني بالعلم عملاقة.. لمحو أميتك سباقة) في قطاع فضيلة، وذلك بالتعاون مع إدارة تعليم البنين بالأحساء، وتسعى من خلالها إلى الرفع من كفاءة مجتمع البادية في مناطق تجمعهم من نواح متعددة كالتوعية الدينية، وتعليمهم مبادئ القراءة والكتابة، والرفع من كفاءتهم الاجتماعية والثقافية والصحية وربطهم بمجتمعهم المحيط بهم، يأتي ذلك في إطار استمرار جهود وزارة التربية والتعليم في مجال محو الأمية وتتبع الجيوب المتبقية من الأميين في القرى والهجر النائية وتنفيذا لالتزام الدولة بمحو الأمية، وتأتي محافظة الأحساء بين عدة مناطق تشملها أربع حملات للتوعية ومحو الأمية، علما أن الحملة تهدف إلى تنمية حب الله وتقواه وغرس العقيدة الإسلامية في نفوس الدارسات، واستقامة ألسنة الدارسات وصحة نطقهن من خلال قراءة القرآن الكريم. وتنمية الوعي الاجتماعي وتوثيق الصلة وحب الوطن في نفوسهن، تنمية قدرتهن العقلية على التفكير الصحيح والتفسير والرياضيات التي تلزمها في شؤون الحياة اليومية وتوجيههن للتأمل في عظمة الخالق من خلال مشاهدة الطبيعة من مزارع وحقول وصحارى وكل ما في البيئة المحيطة.