![]() |
![]() |
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
منتدى الرحلات والسفريات الرحلات التي يغطيها أعضاء المنتدى يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | |
ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ألأخوة ألأكارم , سافروا وعودوا أبناءكم على ألأسفار , فما أجمل السفر أذا خلا مما يسخط الله , والأعمال بالنيات ولكل أمرء ما نوى , ولا يكلف الله نفسا ألآ وسعها . سافروا لا أبا لكم لتروا الجداول النقية والطبيعة العذراء الجميله , والأنهار والشلالات العظيمه , والخيرات والنعم العميمه , وألأمم التي تجمعكم ببعضها أخوة الدين , وبعضها الأخر تجمعكم به أخوة ألأنسانيه ..
بل أنني أقول للشباب الذين ضاقت بهم السبل(العاطلين) , ولم يجدوا الوظيفة ولا العمل الذي يستر الحال , سافروا يرعاكم الله أن وجدتم من يساعدكم ويعينكم على السفر , وابتغوا من فضل الله في أرض الله الواسعة , ولا تجلسوا بأرض لا تجدون فيها العيش الكريم . حطموا عقد النفور من السفر التي تسببت في موت بعض من أجدادكم جوعا عندما كانت تجدب ألأرض من حولهم ويتوقف القطر , لبينما كان بوسعهم الرحيل الى الشام أو سواد العراق أو الأناضول أوغيرها من البلدان المتاحة في ذلك الزمان , وما أكثرها يومئذ . سافروا وحطموا القيود العرفية الموروثة التي تكبل بها البعض منكم , سافروا كما سافر اللبنانيون وكونوا الجاليات في كل بلد من بلاد الدنيا بالرغم من جمال بلدهم ألأخاذ , وكما سافر الفرنسيون والألمان والأنجليز وغيرهم من ألأمم بحثا عن مستوى معيشي أفضل . أقول قولي هذا , لأنني أرى بعض ألأخوة ينفرون وينفرون غيرهم من السفر , وأرى أحيانا أناسا يملكون الزاد والراحلة , وبنوهم عاطلون بين ظهرانيهم فيكبلون أنفسهم ويكبلون أبناءهم بمقولة ليست من العقل ولا من الدين , ألا وهي , مالنا ألا ديارنا نعيش ونموت فيها. نعم , أهلونا يعزون علينا ويعز علينا فراقهم , وبلادي وأن جارت علي عزيزة , وأهلي وأن ضنوا علي كرام ,, ولكن ألأعز وألأكرم هو المكان الذي يجد فيه المرء حيزا للعيش الكريم .. هذا هو الكلام الجاد أن أردتم الجد , ومن كان لديه أعتراض فليقل لي ما ألأعتراض ؟ , وما سنده من العقل والشرع ؟؟ , فهاهي قبور الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين تملأ بقاع الدنيا النائية , وهاهي ديار بكر في وسط ألأناضول , وهاهو مالك بن الريب ينظم أم المراثي عندما تراءت له بمرو منيته , والتي قال فيها : ألا ليتَ شِعري هل أبيتنَّ ليلةً * بوادي الغضَى أُزجي الِقلاصَ النواجيا لقد سافروا بل هاجروا , وكانت هجرتهم الى ما هاجروا اليه , ولم يعودوا الى ديارهم وماتوا هناك , بعد أن نشروا الدين والعربية والأخلاق الحميدة , وسطروا تاريخا لم يسطره القاعدون من خلفهم ...
فَليتَ الغضى لم يقطع الركبُ عرْضَه * وليت الغضى ماشى الرِّكاب لياليا لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى * مزارٌ ولكنَّ الغضى ليس دانيا ألم ترَني بِعتُ الضلالةَ بالهدى * وأصبحتُ في جيش ابن عفّانَ غازيا وأصبحتُ في أرض الأعاديَّ بعد ما * أرانيَ عن أرض الآعاديّ قاصِيا دعاني الهوى من أهل أُودَ وصُحبتي * بذي (الطِّبَّسَيْنِ) فالتفتُّ ورائيا أجبتُ الهوى لمّا دعاني بزفرةٍ * تقنَّعتُ منها أن أُلامَ ردائيا أقول وقد حالتْ قُرى الكُردِ بيننا * جزى اللهُ عمراً خيرَ ما كان جازيا إنِ اللهُ يُرجعني من الغزو لا أُرى * وإن قلَّ مالي طالِباً ما ورائيا تقول ابنتيْ لمّا رأت طولَ رحلتي * سِفارُكَ هذا تاركي لا أبا ليا لعمريْ لئن غالتْ خراسانُ هامتي * لقد كنتُ عن بابَي خراسان نائيا فإن أنجُ من بابَي خراسان لا أعدْ * إليها وإن منَّيتُموني الأمانيا فللهِ دّرِّي يوم أتركُ طائعاً * بَنيّ بأعلى الرَّقمتَينِ وماليا ودرُّ الظبَّاء السانحات عشيةً * يُخَبّرنَ أنّي هالك مَنْ ورائيا ودرُّ كبيريَّ اللذين كلاهما * عَليَّ شفيقٌ ناصح لو نَهانيا ودرّ الرجال الشاهدين تَفتُُّكي * بأمريَ ألاّ يَقْصُروا من وَثاقِيا ودرّ الهوى من حيث يدعو صحابتي * ودّرُّ لجاجاتي ودرّ انتِهائيا تذكّرتُ مَنْ يبكي عليَّ فلم أجدْ * سوى السيفِ والرمح الرُّدينيِّ باكيا وأشقرَ محبوكاً يجرُّ عِنانه * إلى الماء لم يترك له الموتُ ساقيا ولكنْ بأطرف (السُّمَيْنَةِ) نسوةٌ * عزيزٌ عليهنَّ العشيةَ ما بيا صريعٌ على أيدي الرجال بقفزة * يُسّوُّون لحدي حيث حُمَّ قضائيا ولمّا تراءتْ عند مَروٍ منيتي * وخلَّ بها جسمي، وحانتْ وفاتيا أقول لأصحابي ارفعوني فإنّه * يَقَرُّ بعينيْ أنْ (سُهَيْلٌ) بَدا لِيا فيا صاحبَيْ رحلي دنا الموتُ فانزِلا * برابيةٍ إنّي مقيمٌ لياليا أقيما عليَّ اليوم أو بعضَ ليلةٍ * ولا تُعجلاني قد تَبيَّن شانِيا وقوما إذا ما استلَّ روحي فهيِّئا * لِيَ السِّدْرَ والأكفانَ عند فَنائيا وخُطَّا بأطراف الأسنّة مضجَعي * ورُدّا على عينيَّ فَضْلَ رِدائيا ولا تحسداني باركَ اللهُ فيكما * من الأرض ذات العرض أن تُوسِعا ليا خذاني فجرّاني بثوبي إليكما * فقد كنتُ قبل اليوم صَعْباً قِياديا وقد كنتُ عطَّافاً إذا الخيل أدبَرتْ * سريعاً لدى الهيجا إلى مَنْ دعانيا وقد كنتُ صبّاراً على القِرْنِ في الوغى * وعن شَتْميَ ابنَ العَمِّ وَالجارِ وانيا فَطَوْراً تَراني في ظِلالٍ ونَعْمَةٍ * وطوْراً تراني والعِتاقُ رِكابيا ويوما تراني في رحاً مُستديرةٍ * تُخرِّقُ أطرافُ الرِّماح ثيابيا وقوماً على بئر السُّمَينة أسمِعا * بها الغُرَّ والبيضَ الحِسان الرَّوانيا بأنّكما خلفتُماني بقَفْرةٍ * تَهِيلُ عليّ الريحُ فيها السّوافيا ولا تَنْسَيا عهدي خليليَّ بعد ما * تَقَطَّعُ أوصالي وتَبلى عِظاميا ولن يَعدَمَ الوالُونَ بَثَّا يُصيبهم * ولن يَعدم الميراثُ مِنّي المواليا يقولون: لا تَبْعَدْ وهم يَدْفِنونني * وأينَ مكانُ البُعدِ إلا مَكانيا غداةَ غدٍ يا لهْفَ نفسي على غدٍ * إذا أدْلجُوا عنّي وأصبحتُ ثاويا وأصبح مالي من طَريفٍ وتالدٍ * لغيري، وكان المالُ بالأمس ماليا فيا ليتَ شِعري هل تغيَّرتِ الرَّحا * رحا المِثْلِ أو أمستْ بَفَلْوجٍ كما هيا إذا الحيُّ حَلوها جميعاً وأنزلوا * بها بَقراً حُمّ العيون سواجيا رَعَينَ وقد كادَ الظلام يُجِنُّها * يَسُفْنَ الخُزامى مَرةً والأقاحيا وهل أترُكُ العِيسَ العَواليَ بالضُّحى * بِرُكبانِها تعلو المِتان الفيافيا إذا عُصَبُ الرُكبانِ بينَ (عُنَيْزَةٍ) * و(بَوَلانَ) عاجوا المُبقياتِ النَّواجِيا فيا ليتَ شعري هل بكتْ أمُّ مالكٍ * كما كنتُ لو عالَوا نَعِيَّكِ باكِيا إذا مُتُّ فاعتادي القبورَ وسلِّمي * على الرمسِ أُسقيتِ السحابَ الغَواديا على جَدَثٍ قد جرّتِ الريحُ فوقه * تُراباً كسَحْق المَرْنَبانيَّ هابيا رَهينة أحجارٍ وتُرْبٍ تَضَمَّنتْ * قرارتُها منّي العِظامَ البَواليا فيا صاحبا إما عرضتَ فبلِغاً * بني مازن والرَّيب أن لا تلاقيا وعرِّ قَلوصي في الرِّكاب فإنها * سَتَفلِقُ أكباداً وتُبكي بواكيا وأبصرتُ نارَ (المازنياتِ) مَوْهِناً * بعَلياءَ يُثنى دونَها الطَّرف رانيا بِعودٍ أَلنْجوجٍ أضاءَ وَقُودُها * مَهاً في ظِلالِ السِّدر حُوراً جَوازيا غريبٌ بعيدُ الدار ثاوٍ بقفزةٍ * يَدَ الدهر معروفاً بأنْ لا تدانيا اقلبُ طرفي حول رحلي فلا أرى * به من عيون المُؤنساتِ مُراعيا وبالرمل منّا نسوة لو شَهِدْنَني * بَكينَ وفَدَّين الطبيبَ المُداويا فمنهنّ أمي وابنتايَ وخالتي * وباكيةٌ أخرى تَهيجُ البواكيا وما كان عهدُ الرمل عندي وأهلِهِ * ذميماً ولا ودّعتُ بالرمل قالِيا |
|
![]() |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
اقوال الشافعي | سوالف ليل | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 6 | 12-22-2008 12:41 AM |
,,,,,,,دعاني للسفر واحد,,,,,,, | سنا الهجرة | واحة شعراء المنتدى | 14 | 08-15-2007 06:13 PM |
من مواعظ الإمام الشافعي | alsewaidi | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 0 | 07-24-2007 12:14 PM |
![]() |
![]() |
![]() |