للنقاش والاستفتاء : قيادة المرأة السعودية للسيارة وبالصور

[{بعيدالنظر}]

كان لديّ الكثير من الحديث عن موضوعٍ كهذا .
لكن أحد الإخوه تكلم وكتب الشيء الذي كنت سأتحدث عنه وزياده . جزاه الله ألف خير .
لكنني أضيف شيء .
الذين يتهموننا بالتخلف والذين يتشددون والذين يصمتون أقول لهم كلمه واحده .
هي القضيه شرعيه أولاً .
وهي القضيه عرفيه ثانياً
ولكن لو تجاوزنا العرفيه منها والعادات والتقاليد . لما إستطعنا تجاوز الشرع الإلهي الذي يحرم على المرءه السفر دون محرم . وهذا ماسيحدث لو سمح للمرءه أو بالاصح لو سمح ضمير المرءه لها بمثل هذا العمل .
عندما تسوق المرءه السياره فلابد أن تتحرر من الحجاب والملابس الضافيه والعبايه وما إلى ذالك لأنها لن تستطيع القياده بحجابها . وهذا هو مايخفيه ويصبوا إليه الذين يدعون المرءه لقيادة السياره
ثم إن المرءه لاتتحمل أعباء السفر وهي راكبه فما بالك بها وهي تقود السياره . هذا شيء معروف .
أضف إلى ذلك أنها ستكون الفتنه بعينها في زمن كثرت فيه الفتن والفتنه نائمه لعن الله من أيقضها .
وفي الاخير تأكدوا تماماً أن المرءه هي الخاسر الأول في هذه المعركه لأنها لن تستطيع العيش في سلام كما كانت وستسقط كرامتها بنفسها لأنها خالفت شرع الله تعالى وهو الأهم . ثم إنها ستتعرض للكثير من الإيذاء من الوحوش في الطرقات
وفي الآخر . من سيسمح للمرءه بذلك؟؟
زوجها؟؟ أخاها؟؟ أباها؟؟
ربما هذا يحدث في الكثير من العوائل بدعوى الحريه . الذين يطبلون على حرية المرءه وهم لايفقهون حديثا.

ولكن هل ترون أن الدين أتى بما يصلحها أم بما يفسدها؟؟
نحن لاننظر للموضوع من زاويه ضيقه كما ينظر لها البعض لا
نحن ننظر له من كل الزوايا ولو كان للمرءه خير في قيادتها للسياره لما تعارض مع الكثير من حشمتها وعدم إختلاطها بالأجانب .
أحبتي
الموضوع ليس قيادة المرءه للسياره فحسب . الموضوع هو غزواً فكرياً للدين الإسلاميّ بواسطة هؤلاء الذين رضعوا من ديد الثقافه الغربيه وأتوا ليفرّغوا ماتعلموه هنا في البلاد الإسلاميه . لم يجدوا وسيله إلا وجربّوها في كل زمن يأتينا من يحاول إخراج أمي وأمك وأختي وأختك من حشمتها حتى تصبح المدرسه الفاسده لأنهم يعلمون أن هذا هو المعقل الذي يمكنهم من خلاله الدخول .
هذه هي ملة المنحرفين من اليهود والنصارى . ولن يرضوا عنك حتى تتبع ملتهم .

احبتي
كلما إبتعدنا عن شرع الله تعالى كل ما كنا أقرب للهلاك
عافانا الله من الهلاك
أسأل الله تعالى أن يصلح حالنا