وفد ثمالة الى أرض ألأحباش(ح8)..

[ابن ابي محمد]

رد: وفد ثمالة الى أرض ألأحباش(ح8).. رد: وفد ثمالة الى أرض ألأحباش(ح8).. رد: وفد ثمالة الى أرض ألأحباش(ح8).. رد: وفد ثمالة الى أرض ألأحباش(ح8).. رد: وفد ثمالة الى أرض ألأحباش(ح8)..

ثم سافر الوفد عائدا من بحر دار الى العاصمة أديس عن طريق الجو بعد أن كان غادرها بطريق البر, وكانت الطائرة مروحية ربما تستوعب الستين راكب , لكنها طائرة جديدة وأنيقة أفضلها على كثير من الطائرات النفاثه .
أديس التي بدت وكأنها في بداية نهضتها العمرانيه , حيث العمل قائم على قدم وساق في البنى التحتية والمباني الحديثه التي بلغنا أن كثيرا منها مشاريع أستثمارية لمستثمرين أجانب وأثيوبين بقروض (ربوية) خارجية وداخليه .

[ابن ابي محمد]

ولا غرابة أن تجد القديم الى جوار الحديث , والغنى الى جانب الفقر , حتى في أرقى أحيائها كما تشاهدون في الصور أدناه :

[ابن ابي محمد]

ومع ذلك فهي مدينة تتقبل ألأنظمة , ولها خرائط تحمل أسماء شوارعها لا يضل حاملها .
مدينة منضبطة , تسير في كل جديد بها وفق القوانين , فالمباني الحديثة لا يسمح أثناء أنشائها بتركها مفتوحة على أرصفة المارة .
بل يتم تغليفها بأغطية تحمي الرصيف والمارة كما تشاهدون بنهاية الشارع في الصوره أدناه :

[ابن ابي محمد]

وبها الجنائن الفيحاء , والطقس الجميل , والأعتدال في درجة الحرارة الذي يميل الى البروده , حيث كان أول نبأ نتلقاه من طاقم الطائرة عندما هممنا بالنزول بمطارها أن درجة الحرارة أمامنا في أديس تبلغ ثمانية عشرة درجة مئوية في وقت كانت تزيد فيه درجات الحرارة ببلدان الخليخ على خمسين درجة مئوية ..