الاخبار الاقتصادية ليوم الأربعاء 04/12/1431 هـ 10 نوفمبر 2010 م

[صقر قريش]

الملحم: زيادة الحركة في محطة الرياض 25 % بداية 2011
عبد العزيز غزاوي ـ جدة


كشف مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد الملحم أن محطة الرياض ستشهد زيادة في الحركة تقدر بـ 25 في المائة بداية من العام 2011م.
وقال عقب جولته التفقدية لمركز الحجز الموحد في الرياض إن التحدي قادم في عام 2011م بالنسبة لكافة المحطات الداخلية مع دخول المزيد من طائرات الأسطول الجديد للخدمة، مؤكدا أن تحسين الخدمة المقدمة للمسافر هي الجوهر الأول في عملياتنا التشغيلية، وحث الجميع على تطبيق الأنظمة لضبط سير العمل، وطالب ببذل المزيد من الجهد وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين، مؤكدا على أهمية موسم الحج، وقال «إنه يمثل تحديا كبيرا للخطوط السعودية التي تعمل على مواجهته بتضافر جهود جميع منسوبيها.
وكان المهندس خالد الملحم قد تفقد مركز الحجز الموحد في الرياض، واطلع على عرض قدمه مدير عام الحجز الموحد في الخطوط السعودية محمد جان، كما تفقد مركز خدمات عملاء التميز لشركة الاتصالات السعودية والذين يبلغ عددهم أكثر من 400 ألف مشترك.


وفد مجلس الأعمال السعودي الأمريكي يزور الجبيل الصناعية
محمد إبراهيم الزهراني ـ الجبيل


أبدى وفد مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، إعجابه بما شاهده في مدينة الجبيل الصناعية، وما تحتويه من مصانع عملاقة وبنية تحتية هائلة تمثل بيئة خصبة ومناسبة للاستثمار.
وكان رئيس مجلس الإدارة المشارك لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي بيتر روبرتسن، والرئيس والمدير الإداري للمجلس ادوارد برتون، قد زارا مدينة الجبيل الصناعية واطلعا على معالم النهضة الصناعية فيها. وكان في استقبالهما لدى وصولهما لمبنى الهيئة الملكية في الجبيل، الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور مصلح بن حامد العتيبي، وعدد من المسؤولين في الهيئة.


الذهب يسجل مستوى قياسياً جديداً
رويترز ـ سنغافورة


سجل الذهب مستوى مرتفعا قياسيا جديدا في التعاملات الآسيوية أمس، مع استمرار إقبال المستثمرين على شراء المعادن النفيسة، مدفوعين بمخاوف التضخم ومشكلات الدين السيادي في منطقة اليورو.
وقفز سعر الذهب للمعاملات الفورية إلى 1412.75 دولار للأوقية «الأونصة» وهو أعلى مستوى له على الإطلاق.
وسجل البلاديوم 712.75 دولار للأوقية وهو أعلى مستوى له منذ أبريل 2001 .
وسجلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب مستوى قياسيا جديدا عند 1413.30 دولار للأوقية.


4 أيام إجازة العيد .. و15 لأداء الحج لمنسوبي القطاع الخاص
«العمل» تُقر بعجزها عن مراقبة 270 ألف منشأة خاصة
فارس القحطاني ـ الرياض، محمدالعنزي ـ الدمام




أقرت وزارة العمل بعجزها عن مراقبة منشآت القطاع الخاص من خلال الزيارات الميدانية للمفتشين التابعين للوزارة.
وأشارت مصادر لـ «عكاظ» إلى أن عدد الزيارات الميدانية لمنشآت القطاع الخاص بلغ 47349 زيارة، في حين كانت الخطة تستهدف زيارة 270 ألف منشأة.
وتهدف تلك الزيارات الميدانية إلى التحقق من تطبيق نظام العمل، وما تضمنه من اشتراطات بساعات العمل، والأجور، والوقاية من الحوادث والأمراض المهنية، الوقاية من إصابات العمل أثناء تأدية العمال لأعمالهم، والرعاية والخدمات الاجتماعية. بلغ عدد القضايا التي تولاها التفتيش 1072 قضية شملت 16429عاملا.
وأصدرت الهيئة العليا حكمها في450 قضية على المنشآت، لمخالفتها بعض أحكام نظام العمل. وطالبت الوزارة بالعمل على توفير دوائر اتصال لنقل البيانات للمكاتب، التي لم يتم توفيرها من قبل شركة الاتصالات.
إلى ذلك أكد لـ «عكاظ» مدير عام مكتب العمل في المنطقة الشرقية أحمد العبيد أن من حق العاملين في شركات ومؤسسات القطاع الخاص الحصول على إجازة خاصة لأداء فريضة الحج لمدة لا تقل عن عشرة أيام ولا تزيد عن خمسة عشر يوما مدفوعة الأجر لمرة واحدة في العمر. وأضاف أن النظام كفل للعامل الذي أمضى أكثر من عامين متواصلين في العمل الحصول على هذه الإجازة، ولصاحب العمل حق تحديد عدد العمال الذين يستفيدون من هذه الإجازة بما لا يضر بالعمل، مشيرا إلى أن من حق العامل الذي يرفض عمله منحه إجازة حج أن يتقدم بشكوى لمكتب العمل للنظر فيها، وإصدار القرار المناسب حيالها، موضحا أن من حق العامل التمتع بإجازة عيد الأضحى لمدة أربعة أيام، تبدأ من اليوم التاسع من شهر ذي الحجة.
يشار إلى أن بعض شركات ومؤسسات القطاع الخاص تلزم العاملين السعوديين وغير السعوديين بالعمل أيام عيد الأضحى، من دون تطبيق نظام العمل والعمال عليهم، خصوصا العاملين في شركات الحراسات الأمنية.


تحوّل الباحثين عن وظيفة إلى أصحاب أعمال
ليلى عوض ـ جدة




أكد مختصون أن المشاريع الصغيرة تساهم بدرجة كبيرة في تقليص حجم البطالة وتحول الباحثين عن عمل إلى أصحاب أعمال يوفرون فرصا وظيفية لغيرهم من الفتيات والشباب.
ودعوا الجهات التمويلية المعنية لتوفير التمويل اللازم لمشاريع الفتيات والشباب.
بداية يرى المستشار الإداري أبو بكر باعشن أن المشاريع الصغيرة هي الشريحة الأكبر، والأكثر إنتاجا والأعلى فعالية، ليس في المملكة فحسب وإنما في دول كثيرة ومتعددة في العالم، لأنه من المتعارف عليه منذ قدم التبادل التجاري أن المشاريع الصغيرة، هي الأساس في عمليات البيع والشراء والتعاملات التجارية بشكلها وأنواعها الأمر الذي أكسبها أن تكون صاحبة الحصة الأكبر في المنظومة الاقتصادية سواء على المستويات المحلية أو العالمية.
وقال إن المؤسسات الصغيرة تعد الأعلى إنتاجا وهي النواة الأساسية في البناء المستقبلي للشركات المتوسطة والكبيرة وهي مصادر لتنوع الدخل وإيجاد فرص العمل والتوظيف للشبان السعوديين، وأيضا تعتبر منهجية للتكامل الاقتصادي بين المشروعات على مختلف أنواعها وأحجامها.
وأضاف أن بعض المشاريع الصغيرة أنشطة مغذية لما هو أكبر منها صناعيا، ولعل ما سبق يعزز دور المؤسسات الصغيرة الرائد في مداخل التحسين الفنية الاقتصادية المؤثرة في إجمالي النتاج المحلي وبما ينمي القوة الشرائية ويساهم في إيجابية أداء ميزان المدفوعات لدولة ما ويؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة للوطن.
وترى المستشارة الإدارية والاقتصادية الدكتورة نائلة عطار أن واقع القطاع الخاص السعودي يغلب عليه طابع الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يتأكد من النظر إلى نسبة عدد هذه المنشآت، التي تتراوح بين 80 إلى 90 في المائة من إجمالي منتسبي كل غرفة، فقد كان من الضروري أن تسعى كل غرفة إلى تقديم كافة سبل الدعم الممكنة لهذه المنشآت . وأشارت إلى الجهود المبذولة من الغرف التجارية الصناعية السعودية لدعم وتنمية دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وتحددت أهم توجهات الدعم في المحاور التالية: التمويل، الدعم الفني، المعلومات والتوعية، التسويق والترويج، التنسيق مع الجهات المعنية.
واقترحت أن يعمل صاحب المشروع الصغير بشكل تطوعي في أي مشروع لدى مرشد من رجال أو سيدات الأعمال، ليتعلم أولا بشكل تطبيقي إدارة المشروع. ويطلق على هذه العملية المرافقة أو الظل (shadowing).
وذكرت د. عائشة نتو عضو الغرفة التجارية في جدة أن المشاريع الصغيرة في بلادنا ليست حكرا على الغرف التجارية، بل هناك منشآت تمويلية مثل برامج عبداللطيف جميل، مؤسسة التدريب المهني قسم المشاريع الصغيرة، شركة حمد الزامل، صندوق الأمير سلطان، البنك الأهلي التجاري، والدعم ليس فقط المالي بل المشاريع الصغيرة تحتاج إلى الدعم الإرشادي والتوعوي.
وأشارت صافيناز فؤاد عيد صاحبة مشروع صغير للحلويات والهدايا، بثينة زيدان صاحبة كافتيريا ومطعم أن المشاريع الصغيرة تواجه العديد من الصعاب المطلوب أن تتضافر الجهود لحلها من جانب الأجهزة المعنية