![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
1 _ جاء في الحديث قال عليه الصلاة والسلام : ( عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إل البر ، والبر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ) رواه البخاري
فهذا الحديث شامل لجميع فوائد وإجابيات الصدق قال الشيخ محمد بن ابراهيم الحمد : ولاريب أن الصدق خصلة محمودة ، وسجية مرغوبة ، تألفها الفطر السوية ، وتدعو إليها الشرائع السماوية . وقال ابن حبان _ رحمه الله _ الصدق يرفع المرء في الدارين ، كما أن الكذب يهوي به في الحالين ، ولو لم يكن الصدق تحمد إلا أن المرء إذا عرف به قبل كذبه ، وصار صدقا عند من يسمعه _ لكان الواجب على من العاقل أن يبلغ مجهوده في رياضة لسانه ، حتى يستقيم له على الصدق ومجانبة الكذب ) وقيل الصدق ميزان الله الذي يدور عليه العدل والكذب مكيال الشيطان الذي يدور عليه الجور . وقال بعض الأدباء : لاسيف كالحق ولاعون كالصدق وقال بعض البلغاء : الصادق خليل ، والكذب مهان ذليل . وللصدق آثار حميدة فمن آثار الصدق : شرف القدر وعلو المنزلة : فالإنسان الذي يتحلى بالصدق يشرف قدره وتعلوا منزلته ، وذلك أن الصدق يدل على حسن السيرة ، ونقاء السريرة ، وسمو الهمة ورجحان العقل 2 _ طيب العيش : ذلك أن الناس لايطمئنون إلا إلى معاملة الصادق الأمين ، وشأنهم الانصراف عمن ألفوه يضع الكلمة في غير مواقعها . 3_ عزة النفس : فالصادق تأبى عليه نفسه الكريمة ، ودينه القويم _ أن يكذب فيسلم بذلك من تبعات الكذب وينأى بنفسه عن ذل الاعتذار والتماس المسوغات ، التي لابد للكاذب أن يقع فيها وغير ذلك من الفوائد أما الكذب : فهو عمل مرذول وصفة ذميمة ، فهو من خصال النفاق ، ومن شعب الكفر ، بل إن الكفر نوع من أنواعه ، فالكذب جنس ، والكفر نوع تحته والكذب دليل ضعة النفس ، وحقارة الشأن وخبث الظوية . والكذب مهين النفس ، بعيد عن عزتها المحمودة . والكذب يقلب الحقائق ، فيدني البعيد ، ويبعد القريب ، ويقبح الحسن ويحسن القبيح . قال عليه الصلاة والسلام : ( وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) هذا الحديث شامل لجميع عيوب ومفاسد الكذب |
||
![]() |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |