الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الإسلام والشريعة > الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-29-2011   رقم المشاركة : ( 4 )
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

الصورة الرمزية الدانه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة


الدانه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مرورك على الصراط

جزاكم الله خيرا .

الآيه كتابتها غير صحيحه
التصحيح
{يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار}


5. عليه كلاليب ( خطاطيف ) و تحتك ( شوك مدبب ) تجرح القدم و تخدشها (تكفير ذنب الكلمة الحرام والنظرة الحرام...ألخ)
هذه العبارة فيها نظر .



لأن تكفير مثل هذه الذنوب حاصل في الغالب قبل المرور على الصراط ...




بعد عرض السؤال على الشيخ عبدالرحمن السحيم قال :
الجواب :




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .

الآية كُتِبت خطأ أكثر من مرة ، والصواب : (يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ)

وفي صحيح مسلم مِن حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : (يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ) ، فَأَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : عَلَى الصِّرَاطِ .

وفي صحيح مسلم أيضا أن حَبْرًا مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ سأل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : جِئْتُ أَسْأَلُكَ . فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَيَنْفَعُكَ شَىْءٌ إِنْ حَدَّثْتُكَ ؟ قَالَ : أَسْمَعُ بِأُذُنَىَّ ، فَنَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِعُودٍ مَعَهُ ، فَقَالَ : سَلْ . فَقَالَ الْيَهُودِي : أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : هُمْ فِى الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ . قَالَ : فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ إِجَازَةً ؟ قَالَ : فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ . قَالَ الْيَهُودِي : فَمَا تُحْفَتُهُمْ حِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ؟ قَالَ : زِيَادَةُ كَبِدِ النُّونِ . قَالَ : فَمَا غِذَاؤُهُمْ عَلَى إِثْرِهَا ؟ قَالَ : يُنْحَرُ لَهُمْ ثَوْرُ الْجَنَّةِ الَّذِي كَانَ يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِهَا . قَالَ : فَمَا شَرَابُهُمْ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : مِنْ عَيْنٍ فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً . قَالَ : صَدَقْتَ .

وفي صحيح مسلم أيضا مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ . قَالَ : قُلْتُ : بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّي أَيّ شَىْءٍ كَمَرِّ الْبَرْقِ ؟ قَالَ : أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَرْقِ كَيْفَ يَمُرُّ وَيَرْجِعُ فِى طَرْفَةِ عَيْنٍ ، ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ ، ثُمَّ كَمَرِّ الطَّيْرِ ، وَشَدِّ الرِّجَالِ ، تَجْرِى بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ ، وَنَبِيُّكُمْ قَائِمٌ عَلَى الصِّرَاطِ يَقُولُ : رَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ ، حَتَّى تَعْجِزَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ ، حَتَّى يَجِىءَ الرَّجُلُ فَلاَ يَسْتَطِيعُ السَّيْرَ إِلاَّ زَحْفًا . قَالَ : وَفِى حَافَتَىِ الصِّرَاطِ كَلاَلِيبُ مُعَلَّقَةٌ مَأْمُورَةٌ بِأَخْذِ مَنْ أُمِرَتْ بِهِ ؛ فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ ، وَمَكْدُوسٌ فِى النَّارِ .
وفي حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه مرفوعا : ثُمَّ يُؤْتَى بِالْجَسْرِ فَيُجْعَلُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ . قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْجَسْرُ ؟ قَالَ : مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ ، عَلَيْهِ خَطَاطِيفُ وَكَلالِيبُ ، وَحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ ، لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ ، تَكُونُ بِنَجْدٍ يُقَالُ لَهَا : السَّعْدَانُ ، الْمُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ ، وَكَالْبَرْقِ ، وَكَالرِّيحِ ، وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ ، وَالرِّكَابِ ؛ فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ ، وَنَاجٍ مَخْدُوشٌ ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ، حَتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا ، فَمَا أَنْتُمْ بِأَشَدَّ لِي مُنَاشَدَةً فِي الْحَقِّ قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ الْمُؤْمِنِ يَوْمَئِذٍ لِلْجَبَّارِ ، وَإِذَا رَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ نَجَوْا فِي إِخْوَانِهِمْ يَقُولُونَ : رَبَّنَا إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا ، وَيَصُومُونَ مَعَنَا ، وَيَعْمَلُونَ مَعَنَا ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ ، وَيُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ، فَيَأْتُونَهُمْ وَبَعْضُهُمْ قَدْ غَابَ فِي النَّارِ إِلَى قَدَمِهِ ، وَإِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ ، فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا ، ثُمَّ يَعُودُونَ فَيَقُولُ : اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا ، ثُمَّ يَعُودُونَ فَيَقُولُ : اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا . رواه البخاري ومسلم .

وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : وَيُضْرَبُ جِسْرُ جَهَنَّمَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُجِيزُ ، وَدُعَاءُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ : اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ ، وَبِهِ كَلالِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ . أَمَا رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : فَإِنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ ، غَيْرَ أَنَّهَا لا يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلاَّ اللَّهُ ، فَتَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ ؛ مِنْهُمْ الْمُوبَقُ بِعَمَلِهِ ، وَمِنْهُمْ الْمُخَرْدَلُ ثُمَّ يَنْجُو . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية في الصحيحين : وَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي أَوَّلَ مَنْ يُجِيزُهَا ، وَلا يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ إِلاَّ الرُّسُلُ ، وَدَعْوَى الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ : اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ .

وفي حديث أَبَي بَكْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُحْمَلُ النَّاسُ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَتَقَادَعُ بِهِمْ جَنَبَتَا الصِّرَاطِ تَقَادُعَ الْفَرَاشِ فِي النَّارِ ، قَالَ : فَيُنْجِي اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ ، قَالَ : ثُمَّ يُؤْذَنُ لِلْمَلاَئِكَةِ وَالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ أَنْ يَشْفَعُوا فَيَشْفَعُونَ ، وَيُخْرِجُونَ وَيَشْفَعُونَ ، وَيُخْرِجُونَ وَيَشْفَعُونَ ، وَيُخْرِجُونَ ، وَزَادَ عَفَّانُ مَرَّةً فَقَالَ أَيْضًا : وَيَشْفَعُونَ وَيُخْرِجُونَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً مِنْ إِيمَانٍ . رواه الإمام أحمد ، وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن

وفي صحيح مسلم : قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : بَلَغَنِي أَنَّ الْجِسْرَ أَدَقُّ مِنَ الشَّعْرَةِ وَأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ .

وفي مسند أحمد وجامع الترمذي مِن حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَشْفَعَ لِي يَوْمَ القِيَامَةِ ، فَقَالَ : أَنَا فَاعِلٌ. قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ فَأَيْنَ أَطْلُبُكَ ؟ قَالَ : اطْلُبْنِي أَوَّلَ مَا تَطْلُبُنِي عَلَى الصِّرَاطِ . قَالَ : قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أَلْقَكَ عَلَى الصِّرَاطِ ؟ قَالَ : فَاطْلُبْنِي عِنْدَ الْمِيزَانِ . قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أَلْقَكَ عِنْدَ الْمِيزَانِ ؟ قَالَ : فَاطْلُبْنِي عِنْدَ الحَوْضِ ، فَإِنِّي لاَ أُخْطِئُ هَذِهِ الثَّلاَثَ الْمَوَاطِنَ . وصححه الألباني ، وقال شعيب الأرنؤوط : رجاله رجال الصحيح , ومَتْنه غريب .

وعن عَائشة رضي الله عنها أنّها ذَكَرَتِ النَّار فَبَكَتْ ، فَقَال رَسُول الله صلى الله عليه وسلم : مَا يُبْكِيك ؟ قَالَتْ : ذَكَرْتُ النَّار فَبَكَيْتُ ، فَهَل تَذْكُرون أهْلِيكُم يَوْم القِيَامَة ؟ فَقَال رَسُول الله صَلى الله عليه وسلم : أمَّا في ثَلاثَة مَوَاطِن فَلا يَذْكُر أحَدٌ أحَدا : عِنْد الْمِيزَان حَتَّى يَعْلَم أيَخِفّ مِيزَانه أوْ يَثْقُل ، وعِنْد الكِتَاب حِين يُقَال هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ) حتى يَعْلَم أين يَقَع كِتَابه ، أفِي يَمِينه أمْ في شِمَاله أمْ مِن وَرَاء ظَهْره ؟ وعِنْد الصِّرَاط إذا وُضِعَ بَيْن ظَهْرَي جَهَنَّم . رواه أبو داود والحاكم ، وقال : هذا حديث صحيح إسناده على شرط الشيخين ، لولا إرسال فيه بين الحسن وعائشة ، على أنه قد صَحَّت الروايات أن الحسن كان يدخل وهو صبي مَنْزِل عائشة رضي الله عنها وأم سلمة . اهـ . فالحديث مُنْقَطِع ؛ لأنّه مِن رواية الْحَسَن عن عَائشة رضي الله عنها . وفيه عَنْعنة الحسن ، وهو مُدلِّس . وضَعّف ابن حجر حديثا آخر بسبب رواية الحسن عن عائشة ، حيث قال في " فتح الباري " الحسن لم يَسْمَع مِن عائشة ، فهو ضعيف .
ورَواه أسد بن موسى في " الزهد " مِن طريق الشعبي عن عائشة ، وفيه انقطاع . قال ابن مَعِين : ما روى الشعبي عن عائشة فهو مُرْسَل " تاريخ ابن معين رواية الدوري " .

وفي رِوَاية مُخْتَصَرَة : قَالَت عَائشة : يَا رَسول الله هَل تَذْكُرُون أهْلِيكُم يَوْم القِيَامَة؟ قَال : أمَّا في مَوَاطِن ثَلاثَة فَلا : الكِتَاب ، والْمِيزَان ، والصِّرَاط . رواه الإمام أحمد ، وهي كَسَابِقتِها من رواية الْحَسَن عن عَائشة .

وفي رواية : قَالَت : قُلْت : يَا رَسُول الله هل يَذْكُر الْحَبِيب حَبِيبَه يَوْم القِيَامَة ؟ قَال: يَا عَائشة أمَّا عِنْد ثَلاث فَلا : أمَّا عِنْد الْمِيزَان حَتى يَثْقُل أوْ يَخِفّ ؛ فَلا ، وأمَّا عِنْد تَطَايُر الكُتُب ، فَإمَّا أن يُعْطَى بِيَمِينِه أوْ يُعْطَى بِشِمَاله ؛ فَلا ، وحِين يَخْرُج عُنُق مِن النَّار فَيَنْطُوي عَلَيهم ويَتَغَيَّظ عَليهم . رواه أحمد ، وفي إسناده : ابن لهيعة ، وهو ضعيف ، إلاَّ أنها تَشْهد للرواية السابقة .
وقال الهيثمي : رواه أحمد وفيه ابن لهيعة ، وهو ضعيف وقد وُثِّق ، وبقية رجاله رجال الصحيح . اهـ .
وقال الحسيني في " البيان والتعريف " : وفي سَنَد أحمد بن لهيعة ، وبقية رجاله رجال الصحيح . اهـ .

فلعله يرتقي إلى الْحَسَن بمجموع هذه الطُّرُق .

ولا أعلم صِحّة ما قيل : (و تحتك ( شوك مدبب ) تجرح القدم و تخدشها (تكفير ذنب الكلمة الحرام والنظرة الحرام...ألخ)) ؛ لأنه جاء في الحديث : وَفِى حَافَتَىِ الصِّرَاطِ كَلاَلِيبُ مُعَلَّقَةٌ مَأْمُورَةٌ بِأَخْذِ مَنْ أُمِرَتْ بِهِ ؛ فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ ، وَمَكْدُوسٌ فِى النَّارِ . رواه مسلم . وسبق بِطُولِه .
وتكفير مثل هذه الذنوب حاصل في الغالب قبل المرور على الصراط ؛ إما في الدنيا ، وإما في البرزخ .
قال ابن حجر : قال القاضي أبو بكر بن العربي : هذه الكلاليب هي الشهوات المشار إليها في الحديث الماضي : " حُفَّت النار بِالشَّهَوات " قال : فالشَّهَوات موضوعة على جوانبها ، فمن اقتحم الشَّهْوة سَقط في النار ؛ لأنها خطاطيفها . اهـ .

وهناك صِراط ثاني ، وهو المذكور في حديث أبِي سعيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنهُ عنْ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال : إذَا خلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ حُبِسُوا بِقَنْطَرَةٍ بَيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ ، فيَتَقَاصُّونَ مَظالِمَ كانَتْ بَيْنَهُمْ في الدُّنْيا ، حتَّى إذا نُقُّوا وهُذِّبُوا أُذِنَ لَهُمْ بِدُخُولِ الجنَّةِ ، فَوَالَّذِي نفْسُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ لأَحَدُهُم بِمَسْكَنِهِ فِي الجَنَّةِ أدَلُّ بِمَنْزِلِهِ كانَ فِي الدُّنْيَا . رواه البخاري .
قال العيني : قوله : " بِقَنْطَرة " قال ابن التين : القنطرة كل شيء يُنْصَب على عين أو وَادٍ . وقال الهروي : سُمِّي البناء قَنْطَرة لِتَكاثف بعض البناء على بعض .
وسماها القرطبي : الصراط الثاني ، والأول لأهل الْمَحْشَر كلهم إلاَّ مَن دخل الجنة بغير حساب ، أو يلتقطه عُنق من النار ف، إذا خلص مِن الأكبر ولا يَخْلص منه إلاَّ المؤمنون حُبِسُوا على صراط خاص بهم ، ولا يرجع إلى النار مِن هذا أحد ، وهو معنى قوله : إذا خلص المؤمنون من النار ، أي : مِن الصراط المضروب على النار . اهـ .


والله تعالى أعلم .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
إتباع الصراط في الرد في الرد علىدعاة الاختلاط طويلب علم الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 9 11-12-2009 03:14 PM
مرورك لا يعني بأنك معجب بموضوعي!! ولد الديرة الــمـنـتـدى الـعـام 0 07-24-2008 05:31 AM


الساعة الآن 01:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by