صح لسانك صديقنا الغالي سهيل ورحم الله محمد وهذه مشاركة قريبة من مشاركتك
[size="5"]
هذه القصيده قصيدة الشاعر الكبير حمد الزعبي عندما توفي جاره // فالح بن صغيّر العمور الدوسري .
وكان بينهما عشرة طويله تصل إلى أكثر من عشرين عام وكان فالح رمز للوفاء والكرم والشجاعه ومثال للجار الوافي ....
يقول الزعبي :
مرحوم ياجار ربيع على الجـــــار=عشرين عام مااشتكى منه جاره
مرحـــــوم لعلــــــه مجارٍ من النار=أيضا عسى الجنه مقـــره وداره
اللي لخرفان المصاليــــــح جــزّار=والضيــــف دايم قايمٍ في وقاره
يضحك حجاجه لا لفى البيت خطار=وتعليقة الكبشين فنّـــــه وكـاره
يفرح به الجــــلاب لاصار محتــــار=اللي بخرفانـــه يـــدوّر تجــــاره
ولو حدّهن بأغلى ثمن طافي النار=يقــــدم عليها مايهاب الخسـاره
مشرعا البــــاب للجــــار والمــــار=ذولا مساييــــرٍ وذولا زيـــــــاره
ومن منسب مشهور في قصة الجار=اللي تبرع ديتــــه من جــــداره
موتتك فجعه يالعميري على الجار =وعلى الدواسر يالعميري خساره
الله يبيحــك عـــد ما طايـــرٍ طار=واعداد من للبيــــت راحوا زيـــاره
يامــا قضيناهــا على بــن وبهار=وياما تخاوينا بعـــــز ونـــــــداره
فالح صحيب الضيف له عندنا أذكار=لا جاء مجالـــه نذكره عند جـــاره
جارٍ على جاره بساتين وأنهــــار=وجارٍ على جاره يثـّــور غبـــــاره
وجارٍ على جاره كما الوالد البــار=وجارٍ على جاره تقطـّـــع شراره
ياعل يطلع من دنايـــــاه نــــدار =يحيون ذكـــره مايطفــّــون ناره
ظني ينومسني بوافين الأشبــار=والنمــر بالعــاده يخلــّــــف نماره
وختامها تقديس علام الأســــرار=اللي غطش ليله ووضـــّـــــح نهاره
وبعد جاراه الشاعر / مبارك بن خلف بن سند العمور الدوسري ...
يقول :