![]() |
![]() |
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الديوان الأدبي للمواضيع الأدبية المتنوعة المختارة والمنقولة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||
مثالي
![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
هذه قصائد منوعة عن سوريا الابية عن سوريا الحرة اسأل الله ان ينصرهم ويثبت اقدامهم ويرحم شهداءهم ويشفى مرضاهم ويحفظهم وان يزلزل اعداءهم ..
أبْشِــــرْ بِها يا شيْــــــخَنا إِعصارا == يرمي وجـوهَ الظالمينَ ، ونـــــاراَ أَبْشِرْ بسيفِ قصـــــيدةٍ ممشُــــوقَةٍ == يلقى المُــــــــكابِرَ صارِماً بتَّــــارا أرْسَلْتُـــها مــــــوَّارةً فـــــــــــتَّاكةً == والشِّعــرُ يقتُـــــلُ إنْ أتى مــــوَّارا مازِلتُ منذ عرفتُ شــعْرَ طفولتي == أُلْقــــيهِ في وجهِ العــــدوِّ شَـــرارا لا خيرَ في شعـــرٍ يُمالئُ ظــــالِماً == مُتـــــجَانِفاً عنْ دِينِـــــهِ غــــــدَّارا أنَّى تعـــيشُ قصيدتي في لَحْنِــــها == مسرورةً و البغيُ يهـــــدِمُ دارَا ؟! أنَّى أُرقِّصُــــــــها على أوْزانِــــها == وأنا أرى في سوريا الإنْــــذارا ؟! وأرى دمشقَ الشامِ تخفِضُ رأسها == خجلاً ،وتدعو لربِّها اسْتِنْصَارا ؟! وأرى اعتـــداءً صارِخاً في دَرْعةٍ == وأرى جنـوداً يُحْكِمونَ حِصارا ؟! يَطَأونَ أعــــناق الرِّجــــــالِ إهانةً == وعلى المساجـــدِ يطلقونَ النَّــــارا تخــــــتالُ دبَّابــــاتُهُمْ ، وكأنَّــــــها == تلقى العــدوَّ وجــــيشَهُ الجــــرَّارا كانتْ مُخـــــبَّأةَ لتقــــتُلَ شعـــــبها == حِقــــداً عليه وتــهْتِــكَ الأســــتارا بئــــسَ الجيــوشُ إذا غدتْ أُلْعوبةً == بيــدِ الطُّغاةِ ، وداســــتِ الأزهارا أسَفي على الجيش الذي تَركَ العِدا == ومَضى يُحـارِبُ شَعـــبهُ استكبارا جيشٌ على أشـلاءِ شعبٍ ، لم يزلْ == يخـــتالُ يطوي ليـــــلهُ وَنَـــــهَارا عهـــدي بأنَّ الجيـشَ يحمي شعبَهُ == ويصُــــدُّ عنْ أوطانِهِ الأخــــطارا لكنَّهُ في الشَّـــــامِ أصبــــحَ قاتـــلاً == يرْمي الصُّدُورَ العاريـــاتِ جِهَارا أرأيتَ في الدنيــــــا نظاماً صالِحاً == للحُكْمِ ، يُلْـــــقِمُ شعبهُ الأحجارا ؟! هي شـــامُنا ، لا سلَّــــــمَ اللهُ الذي == قطَعَ الطَّريقَ وحــــرَّكَ الإعصارا وجَثَا علـــــيها مثلَ كابوسٍ جــــثَا == ليلاً على صَدْرِ الضَّعيفِ وجَـــارا يا شيخُ يا عدنانُ ، هـــذي أحْرُفي == مثل الرَّصاصِ تُحاربُ الفجَّــــارا إنِّي لأرســــلُ حَـــــرَّها وسَمُومَها == لتصُـــدَّ عن أخــــــيارِنا الأشرارا وأزُفُّ أجـــملَ ما تصُوغُ حروفُها == للمصلحـــينَ خمـــــيلةً ونُضــــارا هي نُصرَةُ المظـلومِ يُطْلبُ أجْرَها == عنــــــدَ الذي لا يخذُلُ الأنـــصارا يا شيخنا يا قــــامِعَ البــــــدَعِ التي == أمسى مُـــروِّجُ وهــمِـــها يَتوارى إنِّي لأبصِــــــرُ للعـــــدوِّ نهـــــايةً == سوداءَ ، تُنهي السُّـوقَ والسِّمسَارا وتُعــــــيدُ أرْضَ الشَّامِ أرْضاً حُرَّةً == تستــــــقبل الفضلاءَ و الأخــــيارا هي سُنَّة الرَّحمـــن تحـــــكمُ كوْنَهُ == أنْ لا يرى الباغُـــونَ إلاَّ العَــــارا أبْشِــــرْ بنصْـــرٍ في شآمِكَ حـاسمٍ == يَشـفي الصُّـــدورَ ويُذُهِبُ الأكدارا للشاعر القدير عبدالرحمن العشماوي ****** قصيدة رائعة للشاعر عبد الرحمن العشماوي عن حمزة البطل ======================================= نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام.. كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا أترعى الطفولة في كل أرض؟ - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا تقيم له في القلوب قلاعا - - من الشوق والحب ، تبني قصورا وتجعل من دمه الحر زيتا - - يغذي شموع الإباء دهورا وتجعل منه وقودا لنار - - ستغدو على الظالمين سعيرااا لقد صار حمزة زهرة عز - - تزف إلى كل روض عبيرا وصار لأهل الشآم منارا - - يضيء، وللشعب فيها سفيرا أياأهل حمزة ، هذا عزائي - - وهذي القوافي تزف الشعورا يعزيكم الجدول العذب يجري - - يعزيكم الورد يهدي العطورا يعزيكم الصبح يهمي ضياء - - وينعش منه النسيم الزهورا تعزيكم الأرض تنشر مسكا - - وتلبس جسم الشهيد الحريرا وتبقيه في الترب غضا طريا - - نديا نقيا بهيا نضيرا أياأهل حمزة صبرا جميلا - - فسوف تنالون أجرا وفيرا كأني به الآن يلبس ثوبا - - قشيبا ويشرب ماء نميرا كأني ببيت من الحمد يبنى - - لكم في الجنان فزيدوا شكورا إذا أصبح الجرح جرحا عميقا - - ترقَى به من يكون الصبورا عبدالرحمن العشماوي 28-6-1432 ****** ل(دَرْعَا) .. ضاقت الأشعـارُ ذَرْعَـا وظــلّــت تــقــرع الأبــــواب قــرعــا ! تــنــادي تـطــلــق الآهـــــات حَـــــرَّى وتنعي من قضوا بالبطش صرعى مــآســي بــالــردى جــابـــت ثــراهـــا فأضـحـت كـلـهـا للـقـصـف مـرعــى بـقــنــص مـهــلــك لـلــنــاس ســــــرا وجـــهــــرا يـعــتــلــي دورا وزرعــــــــا فــهــبــت ثــــــورة لـلـشِّــعْــرِ تـــأبــــى مـظـالـم مـــن رأى التقـتـيـل شـرعــا ولاحـــق مـــن رأى التـحـريـر ذنـبــا ومــــــزّق أهـــلـــه أصــــــلا وفـــرعـــا فقامـت بالضحـى الأبـيـاتُ تـشـدو مــواجــع نـهـضــة الــثـــوار تــرعـــى حـقـوقــا أيـنـعــت بـالــحــق دعــمـــا حثـيـثـا يـصــرع الطـغـيـان صــرعــا ويــثــبــت أنـــنــــا لــلــعـــدل نــحــيـــا نُــسَــخِّــر للهدى قــــــولا وســمــعـــا ونجعـل وجـهـة القسـطـاس نهـجـا حـمـيـدا يـنـصــر الأبــطــال جـمـعــا بـمـصـرَ وتـونــسٍ صـنـعــا ولـيْـبـيـا ويـحـمــل شـعـلــة الــثـــوار طــوعـــا دمـــاءٌ قـــد جــــرت فـيـحــاء تــزهــو بطهـر فـي حمـى الأوطـان تسعـى وتــزهـــر زهــرهـــا روضـــــا بـهـيـجــا مــريــعـــا طــيــبـــا كَـــمَّــــا ونـــوعــــا رجـــــالٌ أيـنــعــوا كـالـنـبــت يـــرقـــى رقـــيـــا يــحــتــوي ربـــعـــا ونــجــعـــا تــلالـــى ضـــوءُهـــم بــــــدرا مــنــيــرا بـطـهــر نــصَّــع الأجــــواء نـصــعــا تـنــامــى نــاضـــرا عــذبـــا جــمــيــلا جـلــيــلا يـــمـــلأ الآفــــــاق وســـعـــا بــــلادٌ أشــرقـــت بـالــنــور حـســنــا تواصل بالسنا فـي الأرض سطعـا ولاحــــت بـالـضـيـا تــأبــى ظــلامـــا ويــأبــى عـزمُـهــا الـمـقــدامُ قَـمْــعَــا تـواصـل سعـيـهـا المـحـمـود حـتــى تَـــــدُعّ جـحــافــل الـبـهـتــان دَعَّــــــا تـــمـــزق طــغــمــة لــلــشــر قـــســـرا تـصـدّع عصـبـة الـعــدوان صـدعــا وتــفــتــك بـــالـــذي قـــتـــل الــبــرايــا ومــــزق عــامــدا مــرعــى وضــرعــا وعــربــد شــاهــرا ضـيــمــا وسـيــفــا وتــابـــع خــاســئــا لـــلـــزرع قَــلْــعَــا ودمّــر فــي ربــى الأنـحــاءِ غـرســا ونـبـعـا قـــد حــــوى طــيــرا وبـجـعــا ويــــجــــري مــــاؤهــــا عــــذبــــا زلالا رطـيــبــا سـائــغــا لــلــنــاس نــبــعــا وكانوا فـي حمـى الأغـلال مرضـى وكانـوا فـي لـظـى الأهــوال جـوعـى يــلاقــي فـيــهــم الـمـسـكـيـن قــهـــرا كـعــبــد يـرتــئــي بـالــســوق بـيــعــا ويـحـصـد مـرغـمـا بالـبـغـي خــســرا تـــجـــرع جـــرعــــة الإذلال جـــرعــــا ويـمـضــي مـجـبــرا بـالـقـيـد يـلـقــى بـضــرب مــبــرح بـالـســوط كـسـعــا وبـطــشــا مـفــرطــا كــهـــرا ونـــهـــرا بطـيـش يصـفـع الإنـســانَ صـفـعـا يـــداوي بـالـجـوى صـمـتـا وسـحـقـا يـــرقِّـــع ثـــوبـــه بـالـصــبــر رقـــعــــا يــرمـــم عـيــشــه بـحــطــام صـــــرح تــهـــاوى قـــــد ذرا بـالــجــو نــقــعــا ويـــدفـــع زمــــــرة رعـــنــــاء تــعــتـــو عـــتـــوا مــجــرمــا بــالــعــزم دفـــعـــا حــيــاة زادهـــــا الـســجَّــانُ سـجــنــا وروَّع لـــلــــورى بـالــقــتــل روعـــــــا وخـصــص ثـلــة تـحـمــي وتــرمــي وطــبَّــع بـالـعَـمَــى والــلـــؤم طـبــعــا فـكـانــوا كـلــهــم لـلـجـهــل حـصــنــا وكــانـــوا كــلــهــم لــلــزيــف دِرْعَــــــا وصـالــوا جـلـهــم لـلـسـحـت أخــــذا وجــالـــوا جـلــهــم لــلــحــق مــنــعــا وهـامــوا .. زيَّـنــوا البـهـتـان فُـجْــرا بخـبـث رصـعـوا الطـاغـوت رصـعـا وهــــذا مــــا حــبــا الــعــدوان غــــدرا جـــديــــدا نَـــفَّــــع الـــغــــدّار نــفــعـــا قصـيـدي قــد شـــدا شـــدوا وأنـهــى سـكـوتــا ضــــاق بــالأهــوال ذرعــــا فــهــيــا لــلــعـــلا والـــعــــز حـــشــــدا منيـعـا واصقـعـوا الطغـيـان صقـعـا أتـمــوا مــــا بــــدا حـسـمــا بـسـعــي حـثـيــث يـفـقــع الـشـيـطـان فـقــعــا وهـــبــــوا هـــبــــة الـــثــــوار حــــتــــى تـتـابـعُ صــولــةُ الأحــــرار مـسـعــى لـنــصــر بـــاهـــر يـــأتـــي بــصــبــح مـنــيــر يـــرفـــع الأوطــــــان رفـــعـــا فمـن رغـب الـهـدى والطـهـر يحـيـا عــزيــزا يـقــطــع الـرقــطــاء قـطــعــا وأحـــســـن والــــــذي بــــــرأ الــبــرايــا بـبـتــر قـوامـهــا الـمـخـتـال صـنـعــا نهضتم .. أكملـوا المشـوار مهمـا لقيـتـم فـــي لـظــى الـنـيـران هـمـعـا سيـكـسـر بـأسـكــم طــوقــا شــديــدا تـجــاســر واقـــعـــا بــالــفــخ وقـــعـــا سـيـلـقــى مـرغــمــا خــزيـــا وعــــــارا شـــنـــارا يــقــفــع الأنــــــذال قــفــعــا رأيــــت مـشـاهــدا لاحــــت لـعـيـنــي بــصــوت مـحـبــط الآمــــال يـنـعــى رحــابـــا آمــنـــا بـالـقـنــص يـبــكــي وينظـر مـن حـصـار الـمـوت يَنْـعَـا ب(درعــــا) قــاومــت أرتــــال بــغــي تــواصــل جــهـــرة لـلــنــاس فـجــعــا و(دومـــا) مثـلـهـا لاقــــت حــصــارا أضاءت فـي دجـى الإظـلام شمعـا تــعــانـــي عــتـــمـــة الآلام تــــأبــــى خضـوعـا تسـجـع الأقـــوال سـجـعـا بـــصـــوت يــبــعــث الآمــــــال فـــــــذٍّ ويـرجـع فـــي فـضــا الـثــوار رجـعــا فـقـمــت بــواجــب الإبــحــار شــعــرا ل(درعـــــا) فـــــاردا بـالـفـلــك قِـلْــعَــا يــلاقــي عـنـدهــا (دومــــا) وريــفــا يـوافــي فـــي ضـيــا الأحـــرار ربـعــا يــلاحـــق واثـــبـــا وغــــــدا جـــهـــولا يواجـه فـي ثــرى الأحــراش ضبـعـا لـعـلـي إن شـــدوت لـهــم بـشــدوي أخــفـــف عـنــهــمُ حـــزنـــا ودمـــعـــا فـرُصُّــوا صـفـكـم فـرســانَ (دومـــا) بعزم .. واصبروا أبطالَ (درعـا) ! |
||
![]() |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
اروع قصيدة قرأتها في الشجاعة ( الأسد قاتل الأسد ) | ابن محمود | الديوان الأدبي | 3 | 06-13-2009 11:14 PM |
كلمات قرأتها فأعجبتني | تلميذ الأيام | الــمـنـتـدى الـعـام | 6 | 11-01-2008 12:32 AM |
أجمل قصة قرأتها | ابوعهد | الــمـنـتـدى الـعـام | 5 | 02-29-2008 01:50 PM |
من أجمل القصائد التي قرأتها | بن وافي | الديوان الأدبي | 2 | 07-24-2007 04:54 PM |
لن تندم ان قرأتها......... قصه حقيقيه | أبو عبدالعزيز | الــمـنـتـدى الـعـام | 5 | 05-13-2006 11:15 AM |
![]() |
![]() |
![]() |