الاخبار الاقتصادية ليوم الاربعاء6 جماد الاول 1428هـ الموافق 23/5/2007م

[عثمان الثمالي]

العساف يرأس الجانب العربي خلال الاجتماع الذي يعقد اليوم في الرباط
اجتماع عربي - أمريكي جنوبي لتفعيل التعاون الاقتصادي بين الجانبين والتركيز على دور القطاع الخاص




يبحث اليوم اجتماع اقتصادي عربي - أمريكي جنوبي في الرباط، تفعيل التعاون الاقتصادي بين الجانبين، من خلال التركيز على دور القطاع الخاص واعتباره الأداة الفاعلة في هذا المجال.
يأتي ذلك خلال الاجتماع الثاني للوزراء أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي مع الوزراء المعنيين بالشؤون المالية والاقتصادية في دول أمريكا الجنوبية، الذي يرأس وفد المملكة خلاله الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، كما يرأس أيضا الجانب العربي في الاجتماع لكون المملكة ترأس الدورة الحالية "التاسعة عشرة" للقمة العربية.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع مسودة خطة العمل لتعزيز مجالات التعاون الاقتصادي بين دول المجموعتين، والتي توصل إليها الخبراء من الجانبين في الاجتماع الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة على هامش الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين في وزارات الخارجية من الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية يناير الماضي.
وتتضمن خطة العمل عددا من الآليات الهادفة إلى تفعيل التعاون الاقتصادي بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، وتركز الخطة على دور القطاع الخاص في الجانبين باعتباره الأداة الفاعلة في هذا المجال، وذلك من خلال اقتراح عقد مؤتمر موسع لرجال الأعمال والمستثمرين في الجانبين لمناقشة كافة أوجه التعاون وتطوير التبادل التجاري والاستثماري بين دول المجموعتين.
ومن المتوقع اعتماد الوزراء تلك الخطة بعد مناقشتها، كما سيعقد على هامش الاجتماع ندوة حول التبادل التجاري والاستثماري بين دول المجموعتين تشارك فيه الجهات الحكومية ذات العلاقة وعدد من رجال الأعمال من القطاع الخاص، وسيشارك في أعمال الندوة من المملكة مندوبون من مؤسسة النقد العربي السعودي، ووزارة البترول والثروة المعدنية، إضافة إلى الهيئة العامة للاستثمار والصندوق السعودي للتنمية ممثلا في برنامج الصادرات السعودية. ويضم الوفد السعودي خلال الاجتماع كلا من المهندس يوسف البسام نائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية، والدكتور حمد البازعي وكيل وزارة المالية للشؤون الاقتصادية وعددا من المختصين من وزارة المالية ووزارة البترول والثروة المعدنية والصندوق السعودي للتنمية.