الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأدب والشعر > الديوان الأدبي

 
الديوان الأدبي للمواضيع الأدبية المتنوعة المختارة والمنقولة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06-17-2007
 
بيقبن بن فنحاص
مشارك

  بيقبن بن فنحاص غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1295
تـاريخ التسجيـل : 24-05-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 190
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : بيقبن بن فنحاص يستحق التميز
افتراضي رد : طفل ينقذ جده بذكائه

رد : طفل ينقذ جده بذكائه رد : طفل ينقذ جده بذكائه رد : طفل ينقذ جده بذكائه رد : طفل ينقذ جده بذكائه رد : طفل ينقذ جده بذكائه

منقوله دون تعديل .
من أغرب القصص حدثت قرب حائل !!

--------------------------------------------------------------------------------
قصة المرأة التي أرضعت طفلها وهي ميتة من أغرب القصص حدثت قرب حائل
((روى هذه القصة ديكسون في كتابه عرب الصحراء رواية عن ضويحي بن خرميط العازمي في الحادي والعشرين من أبريل سنة 1935 ميلادي،، في مضاربهم عن ملح )).
(( كان أحد رجال قبيلة العوازم مسافراً قريباً من حائل مع زوجته التي كانت على وشك الولادة وفي غور يقع بين التلال العالية وضعت المرأة طفلها فجأة ولكنها ماتت أثناء الوضع .حاول زوجها أن يساعدها قدر مايستطيع غير أنه كان وحيداً ولم يستطع ان ينقذها. فوضع جثتها في كهف قريب وملأ المدخل بالحجارة ،وكره الأب أن يبعد الطفل عن أمه فقد كان يدرك أنه سيموت لامحالة لعدم وجود الحليب فوضعه على صدر أمه ولف ذراعها من حوله ووضع ثديها الأيسر في فمه ثم تركها وسار مبتعداً.
وبعد تسعة أشهر كان جماعة من البدو من نفس القبيلة يمرون من هناك فقرروا أن ينصبوا مضاربهم قريباً من المكان الذي دٌفنت فيه المرأة وطفلها. وبما أنهم كانوا يعرفون القصة فقد ذهبوا الى مدخل الكهف ليروا إن كانت الحجارة لاتزال في موضعها، وكم كانت دهشتهم كبيرة عندما وجدوا بعض الحجارة قد أزيلت من مكانها تاركة حفرة في الجدار وازدادت دهشتهم عندما وجدوا أثار قدم طفل على الرمال في جميع الاتجاهات ،فاعتراهم الخوف وأصبحو نهباً للخرافات وانطلقو مبتعدين عن المكان المسكون.
وبعد مدة من الزمن علم الأب بالقصة فأسرع إلى المكان ووجد الحفرة في الجدار وأثار أقدام الطفل، وعندما نظر داخل الكهف رأى طفلاً حياً يتمتم وهو يقف بجانب المرأة الميتة التي كانت أشبه بجثة محنطة وكان جسدها جافاً تماماً عدا عينها اليسرى والجانب الأيسر من وجهها وثديها الأيسر الذي كان يمتلئ بالحليب ويدها اليسرى وكانت جميع هذه الأعضاء لاتختلف في شي عن أعضاء المرأة الحية.
عندها ملأ الخوف من الله قلب الرجل فأخذ يردد أسمه ويحمده، ثم إنه أخذ الطفل الرضيع ووضعه على ظهر ناقته وسار مبتعداً. وقبل مغادرة المكان دفن جثة المرأة الميتة بعناية ،ووضعها هذه المرة في قبر من الرمال.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
تبرعك بالدم ينقذ حياة الاخرين ابووسام الــمـنـتـدى الـعـام 2 03-27-2006 08:25 PM


الساعة الآن 03:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by