![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـصحيح اللسانالمُرْسِل لا الرَّاسِل أ.د عبد الله الدايل كثيرا ما نسمعهم يقولون الرّاسِل فلان - ويكتبون ذلك على أظرف الرسائل وهذا غير صحيح، والصواب أنْ يقال: المُرْسِل وهو الذي يوافق الاستعمال اللغويّ الصحيح، فهكذا نطقت العرب؛ لأنَّ فعله (أرْسَلَ) رباعي، واسم الفاعل منه يكون على صورة مضارعه مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة، وكسر ما قبل الآخر هكذا: أرْسَلَ يُرْسِلُ مُرْسِل - طبقا لقاعدة صياغة اسم الفاعل من غير الثلاثي - يقال: أرْسَلَ الرسول: بعثه برسالة - فهو مُرْسِلٌ - والخطاب مُرْسَلٌ. أما (الرَّاسِل) فَمِن الفعل الثلاثي: (رَسِلَ) الذي يفيد (الاسترسال) يقال: رَسِلَ الشَّعْرُ رَسَلاً ورَسالة: كان مُسْتَرْسِلاً، ورَسِلَ البعير: كان سهل السير - كما في المعاجم اللغويَّة كالمعجم الوسيط، والمصباح المنير، ومختار الصحاح.يتبيَّن أنَّ صواب القول: المُرْسِل لا الراسل. إذنْ قُلْ: المُرْسِل فلان، ولا تقل: الراسل فلان. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
جَمَدَ يَجْمُدُ بضمّ الميم في المضارع لا يَجمِدُ - بكسرها
أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: يَجْمِدُ الماء - بكسر الميم أي يصير ثلجاً، وهذا غير صحيح، والصواب: يَجْمُدُ - بضمِّها أي يَصْلُب ويصير ثلجاً، فهكذا نطقت العرب - كما في المظانّ اللغويَّة.جاء في المصباح: «جَمَدَ الماء وغيره جَمْداً، من باب (قَتَلَ)، وجُمُوداً: خلاف ذَابَ، فهو جامِد»، يريد بقوله: من باب (قَتَلَ) أنَّه يقال: جَمَدَ يَجْمُدُ - كما يقال: قَتَلَ يَقْتُلُ أي أنَّ كلا الفعلين مضموم العين في المضارع (أي عين الميزان الصرفيّ). إذنْ، قُلْ: يَجْمُدُ - بضمّ الميم، ولا تقل: يَجْمِدُ - بكسرها. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
صحيح اللسان
(وَرِثَ): (يَرِثُ) - بكسر الراء فيهما أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: وَرَثَ أباه - بفتح الراء، وهذا النطق غير صحيح، والصواب: ورِثَ - بكسر الراء. ويقولون: هو يُوْرَثُ من أبيه، وهذا غير صحيح أيضاً، والصواب: يَرِثُ - بكسر الراء؛ إذ يقال: (ورِثَ يِرثُ) - بكسر الراء في الفعلين، فهكذا نطقت العرب، كما في المعاجم اللغويَّة، جاء في المختار: ''(وَرِثَ) أباه و(وَرِثَ) الشيء من أبيه (يَرِثُه) - بكسر الراء فيهما''، وفي المصباح: ''وَرِثَ (بكسر الراء) مالَ أبيه ... يَرِثُه (بكسر الراء أيضاً)''. وذكر في الوسيط استعمالات الفعل؛ إذ يقال: ورِثَ أباه المالَ، وورِثَ منه، وعنه أي أنه يتعدَّى بنفسه إلى مفعولين، ويأتي متبوعاً بحرفي الجرّ (مِنْ) و(عَنْ)، وذكر تنوّع المصدر؛ إذ يقال: وَرِثَ وِرْثاً - بكسر الواو، ووَرْثاً - بفتحها، وإِرْثاً بكسر الهمزة، ورِثَةً - بكسر الراء، ووِراثَةً - بكسر الواو...''. إذنْ، قُلْ: وَرِثُ يَرِثُ - بكسر الراء فيهما، ولا تقل: وَرَثَ - بفتح الراء يَوْرَثُ. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
صحيح اللسان
(الياسمين) - بكسر السين وفتحها أ.د عبد الله الدايل (الياسمين) - بكسر السين وفتحها - نبات زهره طيِّب الرائحة كما هو معروف، وهو ليس عربيّاً، بل هو فارسيّ مُعَرَّب أي أنه أعجميٌّ في الأصل، غيَّرته العرب بشيء من التغيير في النطق وأخضعته لكلامها من حيث نظام الجملة في العربيَّة.والمشهور أنَّ سينه مكسورة، وبعضهم يفتحها - وكلمة (ياسمين) ممنوعة من الصرف، وبعضم يعربها إعراب جمع المذكر السالم - ذكر ذلك صاحب المصباح المنير؛ إذ جاء فيه: «(الياسَمين): مشموم معروف، وأصله: يسم، وهو معرَّب، وسينُه مكسورة وبعضهم يفتحها، وهو غير منصرف، وبعض العرب يعربه إعراب جمع المذكَّر السالم على غير قياس». فالمشهور في نطقه: ياسِمين - بكسر السين، وبعضهم يفتح سينه، وكلا النطقين صحيح. ولزومه (الياء) وإعرابه بالحركات من غير تنوين هو الصواب، أما إعرابه إعراب جمع المذكر السالم فهو نادرٌ. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
صحيح اللسان
اِعْتَذَرَ عَنِ الغِياب لا اعتذَرَ عن الحضور أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: اعْتَذَرَ عن الحُضُور، وهذا خطأ، والصواب أن يقال: اعتذرَ عن الغِياب أو عن عَدَمِ الحُضُور؛ لأنَّ الاعتذار طلب قبول المَعْذِرَة.ومثل ذلك: اعتذر من ذنبه أو اعتذر عن فعله أي أظهر عذره - فهذا هو الموافق للصواب كما في المعاجم اللغويَّة، ففي المعجم الوسيط: "اعْتَذَرَ فلانٌ: صار ذا عُذْرٍ واعْتَذر إليه طَلَبَ قبول مَعْذِرَتِه، ويقال: اعْتَذَرَ من ذَنْبِه، واعْتَذَرَ عن فِعْله: تَنَصَّلَ واحْتَجَّ لِنَفْسِه". يتبيَّن أنَّ الصواب أنْ يقال: اعْتَذَرَ عن الغياب لا اعْتَذَر عن الحضور، إذنْ، قُلْ: اعْتَذَر فلانٌ عن الغياب أو عن عدم الحضور، ولا تقل: اعْتَذَرَ فلانٌ عن الحضور |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
ما أنت إلَّا صديقٌ لا ما أنت إلّا صديقاً
أ.د عبد الله الدايل نسمع بعضهم يقول: ما أنت إلَّا صديقاً أو بشراً ونحو ذلك - بنصب ما بعد (إلّا) وهذا الضبط غير صحيح، والصواب رفع ما بعد (إلَّا)؛ لأنَّ هذا أسلوب قصر بـ (ما)، و(إلّا) فـ (إلَّا) أداة حصر ملغاة لا عمل لها وليست أداة استثناء فالضمير (أنت) هنا: مبتدأ، خبره (صديقٌ) و(ما) نافية لا عمل لها؛ لأنه انتقض نفيها بإلَّا ومثل ذلك قوله تعالى: "وما محمدٌ إلَّا رسولٌ"، فالمبتدأ محصورٌ في الخبر ليس إلّا، والأصل: محمدٌ رسولٌ. وهذا يُسَمّى في النحو (الاستثناء المُفَرَّغ) لأنَّ الكلام منفي والمستثنى منه غير مذكور، فَيُعرب ما بعد (ما) و(إلّا) على حسب موقعهما من الإعراب وكأن الكلام خالٍ من (ما)، و(إلّا). إذنْ، قُلْ: ما أنت إلَّا صديقٌ، ولا تقل: ما أنت إلَّا صديقاً، لأنَّ الضمير المنفصل (أنت) يعرب مبتدأً، وخبره كلمة (صديق)، فلابدَّ من رفعها.
|
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
صحيح اللسان
حاربَ الفساد لا حارَبَ ضِدَّ الفساد أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: حارَبَ ضِدَّ كذا - بإقحام كلمة (ضِدّ)، وهي زيادة لا مُسَوِّغ لها، بل إنّها قد تفسد المعنى، والأَولى أنْ يقال: حاربَ الفساد، وحاربَ كذا وكذا لأنَّ الفعل (حَارَبَ) يتعدَّى بنفسه، ومثل ذلك في فساد المعنى قولهم: قَاتَلَ ضِدَّ كذا، وجَاهَدَ ضِدّ كذا - لأنَّ فيه إقحاماً لكلمة (ضِدّ) - والأولى حذفها لئلا يفسد المعنى والاكتفاء بتعدية الفعل بنفسه إلى المفعول به.إذنْ، قُلْ: حَارَبَ الفساد، ولا تقل: حَارَبَ ضِدّ الفساد، وحَارَب الرذيلة ولا تقل: حارَبَ ضِدّ الرذيلة - فإقحام (ضِدّ) في مثل هذه العبارات يتعارض مع الأسلوب البليغ. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
دُرَيد
أ.د عبد الله الدايل يحلو لبعضهم أنَّ يُسَمِّي أحد أبنائه (دُرَيد) وهو اسم مُصَغَّر على وزن (فُعيلَ) تصغير (أَدْرَد)، يقال للرجل: أَدْرَد، وللأنثى: دَرْدَاء على وزن (أفَعْلَ) (فَعْلاء) وهما من أوزان الصفة المُشَبَّهة التي تفيد ثبوت الوصف في الموصوف ويوصف بهذا الوصف من سقطت أسنانه، وفعله (دَرِدَ) ـ بكسر الراء. يقال: دَرِدَ الرجل: سقطت أسنانه كلُّها ـ كما في المعاجم اللغوية كالمختار والمصباح والوسيط.وممَّن سُمِّي بهذا الاسم الشاعر الجاهلي دُرَيد بن الصمّة واستعملت (الدرداء) كنية فقيل: أبو الدَّرْداء وأمّ الدَّرْداء. يتبيَّن أنَّ (أَدْرَد) و(دَرْداء) صفتان مُشَبَّهتان تطلقان على مَنْ سقطت أسنانه، وتدلان على الثبوت الدائم أو النسبيّ. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() الْجَلَم أ.د عبد الله الدايل الْجَلَم: المِقَصّ للشَّعر والصوف والقماش ونحو ذلك، ويشيع عند كثيرين من القدماء ويُعَبِّرون به عن المِقَصّ، والْجَلَم والْجَلَمَان كلاهما عربيّ صحيح، ويُظَنُّ أنهما عاميَّان، وليسا كذلك - جاء في المختار: «(الجَلَم) الذي يُجَزُّ به، وهما جَلَمَانِ»، يقال: جَلَمَ الشَّعْر أي قَصَّه وجَزَّه؛ جاء في لسان العرب: «الْجَلَمَان: المِقْراضان، واحدهما: (جَلَمٌ) للذي يُجَزُّ به ... والْجَلَم اسم يقع على الْجَلْمَتين، كما يقال: المِقْرَاض والمِقْرَاضان ... والْجَلَم: الذي يُجَزُّ به الشعر والصوف. والْجَلَمان: شَفْرَتاه». يتبيَّن أنَّ (الْجَلَم) بفتحتين: المِقَصّ في الاستعمال اللغويّ القديم أو المِجَزّ أو المِقْراض والْجَلَمَان مثله وإن كان بلفظ التثنية فهو مفرد ومثنى في الوقت نفسه كالدَّبَرَان فيجوز أن يكون إعرابه على النون كالمفرد، ويجوز إعرابه بالحروف إعراب المثنى. إذنْ، (الْجَلَمُ) مشترك بين العاميَّة والعربيَّة. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() الجاثي والجاذي أ.د عبد الله الدايل تقول العامَّة: جذا الفرس أو جَذَت الراحلة - يريدون عَجَزَتَ عن السير فثبتت في وقوفها، وهذا القول من فصيح كلامهم؛ لأنَّ له أصلاً في العربيَّة الصحيحة كما في المعاجم اللغويَّة، ومثله: جَثَا يَجثُو - بالثاء - جاء في لسان العرب: «جذا الشيء يَجْذُو ... ثبت قائماً. وقيل: (الجاذي) كالجاثي. قال الجوهري: (الجاذي): المقعي منتصب القدمين، وهو على أطراف أصابعه. وقال ثعلب: الجُذُوّ على أطراف الأصابع، والجُثُوّ على الرُّكَب ... وقيل: الجاذي: القائم على أطراف الأصابع». يتبيَّن أنَّ (جَذَا) و(جَثَا) لغتان تفيدان اللزوم والثبوت في المكان وكذلك: الجاذي والجاثي ويستعملهما كثيرون للراحلة التي عجزت عن السير فَوَقَفَت، ثم تَوَسَّع الناس في استعمالهما بحكم المجاز. |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
فوائد لغوية | مناهل | اللغة العربية وعلومها | 7 | 05-25-2011 03:25 AM |
أين الخطأ ( موضوع متجدد) | أبو عبدالرحمن | الــمـنـتـدى الـعـام | 63 | 11-18-2008 09:38 AM |
فوائد لغوية ...!!!!!!! | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الـعـام | 6 | 05-12-2006 01:25 PM |
![]() |
![]() |
![]() |