![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـتَرَضْرَضَ الحجر أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: تَرَضْرَضَ الشيء، أي تَكَسَّر، والرّضّ، والمرضوض، وغير ذلك من تصاريف الجذر، وتشيع على ألسنة العامَّة، هي من فصيح كلامهم؛ لأنَّ لها أصلاً في العربيَّة، كما في المعاجم اللغويَّة فهكذا نطقت العرب، جاء في المختار: «(الرّضّ) الدّقّ ... ومرضُوض - والرّضْرَاض: ما دَقَّ من الحصى، ورُضَاضُ الشيء بالضمّ: فتاته. وكل شيء كَسَّرته فقد رَضْرَضْتُه». وفي الوسيط: «(تَرَضْرَضَ): تَكَسَّر وتَفَتَّت، وتَحَرَّك وتَرَجْرَج، والرّضْرَاض: الحصى الصّغار ...». وأكثر تصاريف الجذر تتمحور حول هذا المعنى. فالجذر وما تصرَّف منه مشترك بين العاميَّة والعربيَّة الصحيحة. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() رَغِيدة أ.د عبد الله الدايل نسمع بعضهم يقول: رَغِيدة بالتأنيث أو رَغِيد بالتذكير وهي العصيدة الرقيقة أو الزُّبْد، وهي من فصيح العامَّة، لأنَّ لها أصلاً في العربيَّة الصحيحة، كما في المعاجم اللغويَّة، فهكذا نطقت العرب؛ جاء في لسان العرب: “(الرَّغيدة): اللبن الحليب يُغْلَى ثُمَّ يُذَرُّ عليه الدقيق حتى يختلط ... فَيُلْعَقُ لَعْقاً”. وفي المصباح: “(الرَّغِيدة: الزُّبْد”. والجمع رغائد. ومن تصاريف الجذر: رَغْد ورَغَد، وهو سَعَة العيش والرّزق، وهي أصلاً صفة مُشَبَّهة ثم أصبحت علماً على مَنْ تَسَمَّى بها. يتبين أنَّ هذه الكلمة مشتركة بين العاميَّة والعربيَّة الصحيحة |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() الرّسَن: الحَبْل أ.د عبد الله الدايل نسمع بعضهم يقول: رِسَن - بكسر الراء، للحبل الذي تقاد به الدَّابَّة، ويجمعونه على (أَرْسان) و(رِسِن) وهي كلمة عربيَّة صحيحة، ويستعملها عامَّة الناس، وهي من فصيح كلامهم كما في المعاجم اللغويَّة، غير أنَّها في العربيَّة مفتوحة الراء: «رَسَن» وجمعها المشهور: أَرْسَان. جاء في المختار: «(الرَّسَن): الحبل وجمعه (أَرْسان)» وذكر في المصباح جمعان آخران وهما: أَرْسُن، ورُسُن - بضمّ السين. وفعلها: (رَسَنَ)، ومضارعه: يَرْسُِنُ - بكسر الراء وضمّها، جاء في لسان العرب: «(رَسَنَ) الدّابَّة والفرس والناقة يَرْسِنُها ويَرْسُنُها رَسْناً، وأَرْسَنَها، وقيل: رَسَنَها: شَدَّها، وأَرْسَنَها: جَعَلَ لها رَسَناً ... وهو الحبل الذي يُقَاد به البعير وغيره». |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() الرِّشا: الحَبْل أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: اِرْشا - بسكون الراء، وإمالة الألف الأخيرة، يريدون الرّشاء وهو: الحبل الغليظ الذي يُرْبَط به الدلو، ويدلى في البئر لإخراج الماء، ويجمعونه على أرْشِية، وقولهم هذا عربيٌّ صحيح ولجريانه على ألسنتهم، يُعَدُّ من فصيح كلامهم، وأصله في العربيَّة: الرِّشَاء - بالمدّ، وبعضهم يقصره أي لا يَمُدّ الألف، وقَصْرهم له جائز، وكذلك إمالة الألف؛ لأنَّ الإمالة ظاهرة صوتية معروفة وصحيحة: جاء في المختار: «(الرِّشَاءُ): الحبل وجمعه (أَرْشِيَة)». ويستعمل (الرّشا) استعمالاً مجازيًّا؛ إذ يقال: فلان طوى رشاه؛ إذا تَرَكَ أمراً كان يعتاده، أو كان مريداً |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() فلانٌ حَصَرَه البول أو الغائط فهو مَحْصُور أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: حَصَرَهُ البول، ويَحْصِرُهُ البول، فهو مَحْصُور وحَصْرَان، و(أَحْصَرَه) بَوْلُه، ويشيع ذلك على ألسنة العامَّة، وهو من فصيح كلامهم؛ لأنَّ له أصلاً في العربيَّة الصحيحة، كما في المعاجم اللغويَّة، جاء في المختار: “و(أَحْصَرَه) بولُه أو مَرَضُه أي جَعَلَه يَحْصُر نَفْسَه. و(حَصَرَه) الشيء، و(أَحْصَرَه) حَبَسَه”. وفي لسان العرب: “الحُصْر، والحُصُر (بضمّ الحاء وسكون الصاد أو ضمّها): احتباس البطن، وقد حُصِرَ غائطه على ما لم يُسَمَّ فاعله، وأُحْصِرَ ... يقال للذي به الحُصْر: مَحْصُور”. يتبيَّن أنَّ قولهم: حُصِرَ فلان، وأُحْصِرَ بالبناء للمجهول معناه حُبِسَ بولُه أو غائطه، ومصدره (حُصْر) أو (حُصُر) بضمّ الحاء وسكون الصاد أو ضمها، وهو احتباس الغائط أو البول. وهذا الجذر بتصاريفه أو بأكثرها مشترك بين العاميَّة والعربيَّة الصحيحة. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() الجداد أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: جِداد النخل أي وقت قطع ثمره، ويوم الجِدَاد أو الجَدَاد - بفتح الجيم، أو كسرها، وزَمَن الجِداد أو الجَدَاد، وهي مشتركة بين العاميَّة والعربيَّة الصحيحة. ويسمِّي بعضهم (الجِدَاد): الصَّرام - وكلتا الكلمتين عربيَّة صحيحة وتشيع على ألسنة كثيرين، لذا فهي من فصيح العامَّة؛ لأنَّ لها أصلاً في العربية - كما في المعاجم اللغويَّة، جاء في المختار: “وجَدَّ النخل أي صَرَمَه ... وأَجَدَّ النّخْلُ: حان له أنْ يُجَدّ، وهذا زمن الجَدَاد والجِدَاد - بفتح الجيم وكسرها”. وفي لسان العرب: “الجَدَاد والجِدَاد: أوان الصّرْم، والجَدُّ: مصدر جَدَّ التمر يَجُدُّه ... الجَدَاد: صِرام النخل وهو قطع عثرها”. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() الْحَيَا: المطر أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: (الحَيَا) (بالقصر) يريدون به المطر، وقولهم عربيٌّ صحيح، وليس عاميًّا وسُمِّي المطر بالْحَيَا؛ لأنَّه تحيا به الأرض بعد موتها. ويُطلُق (الحيا) أيضاً على الربيع وهو من المجاز المرسل، وعلاقته السببيَّة. لأنه بسبب المطر. جاء في لسان العرب: «(الْحَيَا) - مقصور - الخِصْب، والجمع أَحْيَاء. وقال اللحياني: الْحَيَا - مقصور: المطر ... وحَيَا الربيع: ما تحيا به الأرض من الغيث ...» انتهى. وإذا قلت: الحياء بالمَدّ تحوَّل المعنى إلى الخجل الاستحياء؛ ففي المختار: «و(الْحَيَا) مقصور: المطر، والخِصْب و(الحياء) ممدود الاستحياء». وزاد في المصباح: «الْحَيَاءُ - بالمَدّ - اسم للدُّبُر من كل أنثى
|
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() جَلَطَ رأسه أ.د عبد الله الدايل نسمع بعضهم يقول: جَلَطَ رأسَه أي حَلَقَه ولم يبق من شعره شيئاً، واجْلِطْ رأسه واجْلِطْ لحيته - أي احْلِقْها حَلْقاً كاملاً - وهذا القول عربيّ صحيح ويستعمله العامَّة بكثيرة؛ لذا فهو من فصيح كلامهم، فالعرب قالت: جَلَطَ، ووظَّفتها لمعانٍ كثيرة منها: حَلَقَ، وكَذَبَ، وحَلَفَ وسَلَّ - كما في المعاجم اللغويَّة، ويهمنا هنا استعمالها بمعنى (حَلَقَ). جاء في لسان العرب: «(جَلَطَ) رأسَه يَجْلِطُه حَلَقَه» - بكسر اللام في المضارع. وفي الوسيط: «(وجَلَطَ) الشيءَ عن الشيء: جَرَّده، وكَشَطَه، وجَلَطَ رأسَه: حَلَقَه وجَلَطَ السيف: سَلَّهُ». ومن تلك التصاريف: (تَجَلَّطَ) الدّم أي تَجَمَّدَ داخل الأوعية الدمويَّة أو خارجها واجْتَلَطَه بمعنى اخْتَلَسَه، واجْتَلَطَ الإناء أو ما فيه بمعنى شَرِبَه كلّه، وانْجَلَطَ مطاوع جَلَطَ، يقال: جَلَطَه فانْجَلَطْ، و(الجُلْطَة): البَقِيَّة الخاثرة من اللبن، وكتلة رِخْوَة من الدم - وقد أقرَّها مجمع اللغة العربيَّة في القاهرة. إذنْ، جَلَطَ الرأس بمعنى حَلَقَه حَلقاً مستأصلاً لم يَدَع منه شيئاً، وجَلَطَ الجِلد: كَشَطَه – وهي كلمة عربيَّة صحيحة يستعملها العامَّة بكثرة. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() تَحَفّى بي فلان واحْتَفَى أ.د عبد الله الدايل نسمع بعضهم يقول: لقد تَحَفَّى بي فلان واحتفى أي لقيني لقاءً حسناً، واهْتَمَّ بي، وبالَغَ في إكرامي، يقال: حَفِيَ، واحْتَفَى، وتَحَفَّى، ومصادرها: حَفَاوَة، واحتفاء، وتَحَفِّي. فالجذر، وما تَصَرَّف منه - عربيٌّ صحيح كما في المعاجم اللغويَّة، وليس عاميًّا رغم شيوعه على ألسنة العامَّة؛ وهو من فصيح كلامهم؛ جاء في المختار: «و(حَفِيَ) به - بالكسر (حَفَاوَةً) بفتح الحاء، فهو (حَفِيٌّ) أي بالغ في إكرامه وإلطافه والعناية بأمره»، وفي الوسيط: «و(احْتَفَى) فلاناً، وبه: احْتَفَلَ ... .. «(تَحَفَّى) بفلانٍ: احْتَفَلَ». فالتَّحَفِي: كثرة السؤال عن الشخص ولقائه والاهتمام به، والمبالغة في إكرامه والاحتفال به. ويُهمُّنا معنى الكلمة في هذا السياق فحسب، يتضح أنَّ قولهم: تَحَفَّى، ويتحفَّى ونحو ذلك مشتركة بين العاميَّة والعربيَّة. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() حِجْل في رجل أ.د عبد الله الدايل نسمع بعضهم يقول: (حِجْل) بكسر الحاء، أو (حِجِل) بكسر الحاء والجيم أي (خَلْخَال) ونحوه مما تصنعه المرأة في أسفل ساقيها من أجل الزينة، والجمع (أَحْجَال) و(حُجُول) ويقولون في المثل: (حِجْل في رجل) أي كالحِجْل، ويضرب المثل في شِدَّة الملازمة أي أنَّه لا يفارقها فهو كالحِجْل في الرِّجْل - والعامَّة يكسرون الجيم إتباعاً لكسرة الحاء، والحِجْل عربيٌّ صحيح، وفيه لغتان: الحَجْل - بفتح الحاء، والحِجْل - بكسرها - كما في المعاجم اللغويَّة؛ فهكذا نطقت العرب؛ قال ابن منظور: «الحَجْل و(الحِجْلُ) جميعاً: الخَلْخال، لغتان، والجمع: أَحْجال وحُجُولٌ». وللحِجْل بكسر الحاء وسكون الجيم معنى آخر وهو حلقة كبيرة من حديد تربط بها الدّابة أو تُدْخَلُ في إحدى قوائمها تشبيها لها بالحِجْل تصنعه المرأة في ساقها، جاء في لسان العرب: «(حِجْلا) القيد: حلقتاه»، وقد جاء (الحِجْل) الذي هو الخَلْخَال في الشعر، قال الشاعر: أَرَتْنِي (حِجْلاً) على ساقها فَهَشَّ الفؤاد لذاك الحِجِلْ |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
فوائد لغوية | مناهل | اللغة العربية وعلومها | 7 | 05-25-2011 03:25 AM |
أين الخطأ ( موضوع متجدد) | أبو عبدالرحمن | الــمـنـتـدى الـعـام | 63 | 11-18-2008 09:38 AM |
فوائد لغوية ...!!!!!!! | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الـعـام | 6 | 05-12-2006 01:25 PM |
![]() |
![]() |
![]() |