إعمار المدينة الاقتصادية توقع عقدا لإنشاء المباني في المنطقة الصناعية

[عثمان الثمالي]

إعمار المدينة الاقتصادية توقع عقدا لإنشاء المباني في المنطقة الصناعية إعمار المدينة الاقتصادية توقع عقدا لإنشاء المباني في المنطقة الصناعية إعمار المدينة الاقتصادية توقع عقدا لإنشاء المباني في المنطقة الصناعية إعمار المدينة الاقتصادية توقع عقدا لإنشاء المباني في المنطقة الصناعية إعمار المدينة الاقتصادية توقع عقدا لإنشاء المباني في المنطقة الصناعية

بقيمة 106 ملايين ريال


احمد العرياني (جدة)
وقعت شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» عقد إنشاء مجمع مباني الإدارة والسكن والمرافق في المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مع شركة «السعد للمقاولات العامة». وقام بتوقيع العقد الذي بلغت قيمته 106 ملايين ريال كل من الدكتور عبدالرؤوف مناع، العضو المنتدب لشركة «إعمار المدينة الاقتصادية» والمهندس عصام قرنفل, الرئيس التنفيذي لشركة «السعد للمقاولات العامة» وينص العقد على أن تقوم شركة «السعد للمقاولات العامة» بتنفيذ الأعمال الإنشائية على مساحه بناء تبلغ اثنين وعشرين ألفا وستمائة متر مربع في المنطقة الصناعية من «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية» وتشمل إنشاء مبنى إدارة المنطقة الصناعية ومبنى الصناعات الخفيفة والمبنى السكني الداخلي والمسجد ومبنى محطة الكهرباء بالإضافه إلى بناء المرافق الخارجية مثل الحدائق العامة والتمديدات الأرضية. ومن المقرر أن ينتهي العمل بها في أواخر العام 2008م.
وقال الدكتور مناع عقب التوقيع على الاتفاقية: «تعد الاتفاقية المبرمه مع شركة السعد خطوة هامة في أعمال إنشاء مجمع المباني والمرافق في المنطقة الصناعية من المشروع والتي تعتبر مصدر جذب رئيسي للاستثمارات المحلية والأجنبية. وقد راعينا أهمية بناء المكاتب الإدارية والمرافق بمواصفات عصرية تتوافق مع أعلى معايير البناء العالمية مدعمة بشبكة تحتية عالية التقنية». وأضاف:«تعد شركة السعد من الشركاء الرئيسيين في بناء «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية»، ويعكس تعاقدنا معهم مدى التزامنا بالتعامل مع شركات سعودية في تطوير المشروع».
ومن جهته قال المهندس قرنفل: «تعد المنطقة الصناعية من أهم المناطق في «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية» ويشرفنا بأن نشارك بدور فاعل في بناء هذا المشروع من خلال استخدام أحدث التقنيات العالمية في تنفيذ مجمع المباني والمرافق».
ومن المتوقع أن تساهم «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» في بدء مرحلة جديدة من الرخاء والازدهار الاقتصادي في المملكة العربية السعودية من خلال توفير فرص العمل للمواطنين وتوفير أجواء نموذجية للعمل والعيش في مختلف مناطقها ومشاريعها التي تنسجم مع أفضل مقاييس الامتياز الدولية.