![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() أَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّ أَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّ أَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّ أَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّ أَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّأَتَهْزَأُ بِالْمُخْتَــــــــــــــــــــارِ يَاسَوَءَةَ الدَّهْرِ وَيَا قِمَّةَ التَّضْلِيْــــــــــــــــلِ وَالْخُبْثِ وَالْغَدْرِأَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّ مُحَمَّـــــــــــــدٍ رَسُوْلٌ أَتَى بِالْحَقِّ وَالْخَيْــــــــــــــرِ وَالْيُسْرِ رَسُوْلٌ حَبَـــــــــــــــــــاهُ اللهُ نُوْراً وَحِكْمَـةً َأَيَّدَهُ بِالنَّصْر ِفِيْ سَـــــــــــــــــــاعَةِ الْعُسْرِ تَحَلَّى بِأَخْلاَقِ الْكِــــــــــــــــــــــــرَامِ وَإِنَّهُ رَؤُوْفٌ رَحِيْــــــــــــــــمٌ مَنْبَعُ الْفَضْلِ وَالصَّبْرِ مَحَا ظُلُمَةَ الطُّغْيَــــــــــانِ وَالْجَهْلِ وَالْهَوَى بِعَدْلٍ وَإِحْسَــــــــــــــانٍ وَبِالرِّفْقِ فِي الأَمْرِ وَمَا الصَّفْحُ إِلاَّ شِرْعَةٌ وَسَجِيَّــــــــــــــــــةٌ لَدَى الْمُصْطَفَى مِنْ دُوْنِ مَنٍّ وَلاَ كِبْـــــــــرِ كَرِيْمٌ حَلِيْــــــــــــــمٌ مَا تَوَانَى عَنِ الْوَفَى وَلاَ ضَاقَ ذَرْعاً مِنْ عَنَــــــــــــــــــاءٍ وَلاَ فَقْرِ عَلَيْهِ صَلاَةُ اللـــــــــــــــــــــــهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ وَأَخْزَاكَ رَبُّ الْعَرْشِ يَـــــــــــــا خِنْزَبَ الْعَصْرِ رَكِبْتَ عَلَى مَــــــــوْجٍ مِنَ الْخِزْيِ فَارْتَقِبْ دُوَيْهِيَةً سَوْدَاءَ غُوْلِيَّــــــــــــــــــــــــةَ الْقَعْرِ حَيَاتُكَ فِيْ ذُلٍّ وَوَقْتُكَ جَمْــــــــــــــــــــرَةٌ وَفِكْرُكَ لَمْ يَسْلَمْ مِنَ الدـــــــــــــــَّاءِ وَالضُّرِّ فَمَنْ رَامَ نَقْصَ الْمُصْطَفَى قَذَفَتْ بِـــــــــهِ خُطُوْبُ الرَّزَايَــــــــــا فِيْ سُجُوْنٍ مِنَ الذُّعْرِ وَزَجَّتْ بِهِ الآَفَــــــــــــــــاتُ فِيْ كُلِّ مِحْنَةٍ وَصَــــــــــــــــارَ عَلَى دَرْبٍ مِنَ الذُّلِّ وَالْقَهْرِ خَسِرْتَ وَلَمْ تَكْسَبْ سِوَى الضَّيْمِ وَالرَّدَى خَسِئْتَ فَأَنْتَ الشَّيْنُ وَالْمَيْـــــــنُ لَوْ تَدْرِيْ وَأَنْتَ سَقِيْمُ الْفِكْرِ وَالْقَلْبُ مَيِّـــــــــــــــتٌ وَأَنْتَ لَئِيْمُ الطَّبْعِ تَرْتَــــــــــــــــــــــاحُ لِلْوِزْرِ أَتَاكُمْ رَسُــــــــــــــــوْلُ اللهِ بِالنُّوْرِ وَالْهُدَى وَأَنْذَرَ مَنْ يَعْصِيْـــــــــــهِ بِالْوَيْلِ فِي الْحَشْرِ وَعَلَّمَكُمْ دَرْبَ النَّجَـــــــــــــــــــــــاةِ مُبَيِّناً لِمَا جَاءَ فِي التَّنْزِيْــــــلِ سَطْراً عَلَى سَطْرِ ضَلَلْتُمْ وَحَرَّفْتُمْ كِتَـــــــــــــــــــابَ هِدَايَـةٍ وَمِلْتُمْ وَأَسْرَعْتُمْ عِنَــــــــــــــاداً إِلَى الشَّرِّ وَآمَنَ مِنْكُمْ بِالنَّبِيِّ أُولُـــــــــــــــوا النُّهَى أَولُوا الْعَدْلِ وَالإِنْصَــــــــــافِ وَالْفَهْمِ وَالْفِكْرِ وَكَمْ شَهِدَتْ مِنْكُمْ رِجَـــــــــــــــالٌ بِنُبْلِهِ وَأَخْلاَقِهِ الْعَلْيَــــــــــــــــــــاءِ عَاطِرَةِ النَّشْرِ فَهَلاَّ تَأَمَّلْتُمْ بِعَيْنٍ بَصِيْـــــــــــــــــــــــــرَةٍ وَفِكْرٍ مُنِيْــــــــــــــــــــرٍ مُنْصِفٍ بَاسِمِ الثَّغْرِ وَرَاجَعْتُمُ التَّــــــــــــارِيْخَ فِيْ نَعْتِ أَحْـمَدٍ فَإِنَّ رَسُـــــــــــــــوْلَ اللهِ كَالشَّمْسِ وَالْبَدْرِ مُضِيْئاً مُنِيْراً هَادِياً وَمُبَشِّـــــــــــــــــــــراً هَدَانَا بِفَضْلِ اللهِ لِلْخَيْــــــــــــــــــــرِ وَالأَجْرِ وَأَنْقَذَنَا مِنْ ظُلْمَةِ الظُّلْمِ وَالْهَـــــــــــــوَى بِدِيْنٍ قَوِيْـــــــــــــــــمٍ مَنْبَعِ الصِّدْقِ وَالطُّهْرِ أَلَمْ تَقْرَإِ الْقُرْآنَ مُعْجِزَةَ الْــــــــــــــــــوَرَى أَلَمْ تَسْتَمِعْ يَوْمــــــــــــــــــاً لآيٍ مِنَ الذِّكْرِ أَلَمْ تَتَأَمَّلْ فِيْ ثَنَايَا سُطُــِّّـــــــــــــــــوْرِهِ وَمَاحَمَلَتْهُ الآيُ مِنْ سَـــــــــــــــالِفِ الدَّهْرِ فَفِيْهِ نِظَــــــــــــــــــامٌ شَامِلٌ مُتَكَامِــــلٌ يَفِيْ بِاحْتِيَــــــاجِ الْخَلْقِ يَكْفِيْ مَدَى الْعُمْرِ وَفِيْهِ عُلُوْمُ الأَوَّلِيْــــــــــــــــنَ وَيَنْطَــــوِيْ عَلَى كُلِّ آتٍ فِيْ فَــــــــــــــــلاَةٍ وَفِيْ بَحْرِ تَلاَهُ رَسُــــــــــــــوْلُ اللهِ فِيْ كُلِّ مَجْمَـعٍ وَكَــــــــــــــانَ هُوَ الأُمِّيُّ فِيْ مَعْشَرِ الْكُفْرِ فَمَا حَــــــــــــــادَ عَنْ آيٍ وَلاَ كَانَ لاَحِنــاً وَلَكِنَّهُ وَحْيٌ أَتَى النّــــــــــــــــَاسَ بِالْبِشْرِ فَصَدَّقَهُ قَـــــــــــــــوْمٌ لِصِدْقِ حَدِيْثِـــــــهِ وَعَانَدَهُ قَوْمٌ فَمَــــــــــــــــاتُوا عَلَى الْخُسْرِ ويا أُمَّةَ الإِسْلاَمِ أُمَّةَ أَحْمَــــــــــــــــــــــدٍ قِفُوا وَقْفَةَ الآسَـــــــــادِ فَالْكُفْرُ مُسْتَشْرِيْ أَيَسْخَرُ أَهْلُ الْكُفْرِ وَالظُّلْمِ وَالْقَــــــــــذَى بِسَيِّدِنَا الْمُخْتَــــــــــــــــــــــارِ يَا أُمَّةَ الذِّكْرِ أَلَمْ تَعْلَمُوا أنَّ احْتِقَـــــــــــــــارَ نَبِيِّنــــــــَا هُوَ الطَّعْنُ فِي التَّشْرِيْعِ فِي الْبَطْنِ وَالظَّهْرِ وَأَيُّ حَيَــــــــــــــــــاةٍ وَالشَّرِيْعَةُ تُرْتَــمَى بِسَهْمٍ مِنَ التَّشْكِيْـــــــــكِ وَالْهُزْءِ وَالسُّخْرِ فَسُدُّوا عَلَى الأَعْدَاءِ بَابَ سَفَـــــــــــاهَةٍ وَبُشْرَاكُمُ يَا قَوْمُ بِالْفَـــــــــــــــــــوْزِ وَالنَّصْرِ وَصَلُّوا عَلَى طَهَ الْمُشَفَّـــــــعِ فِي الْوَرَى وَآلٍ وَأَصْحَــــــــــابٍ شَفَى بَأْسُـهُمْ صَدْرِي الأهدل |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |