النفط والطاقة النفط والطاقة النفط والطاقة النفط والطاقة النفط والطاقة
مليار دولار استثمارات الخليج في الكهرباء
تشغيل خط الربط الكهربائي السعودي المصري خلال 5 سنوات
تركي العوين- الرياض
من المنتظر أن يحقق خط الربط الكهربائي بين المملكة ومصر نحو 98% من منظومة الكهرباء للدول العربية المرتبطة, باعتبارهما أكبر شبكتين في المنطقة العربية ويضمن تحقيق التكامل بين الشبكات الكهربائية لمعظم الدول العربية
ويتوقع أن يتم تشغيل المشروع بحلول عام 2012 وستصل القدرات التبادلية على هذا الخط إلى 3000 ميجاوات
وقالت دورية ميدل ايست ايكونوميك إن فريقا من شركتي تراكتبيل انجنيرنج البلجيكية وسنترو اليتروتيكنيكو سبير منتال ايطاليانو الايطالية قدم دراسة جدوى إلى شركة الكهرباء السعودية والشركة المصرية القابضة للكهرباء في أواخر شهر مارس الماضي.
ويمثل خط الربط السعودي المصري خطوة مهمة نحو إنشاء السوق العربية المشتركة للطاقة الكهربائية كونه سيربط بشبكة دول مجلس التعاون الخليجي واليمن.
وتشير تقديرات الخبراء للسنوات العشر المقبلة إلى أن استثمارات دول الخليج في مجال الطاقة والتوليد قد تصل إلى نحو 50 مليار دولار أمريكي استنادا إلى حجم مشروعاتها بحلول العام 2020, حيث تتميز منطقة الخليج بالطلب العالي على احتياجات الطاقة ومستلزماتها وتعتبر حسب تقديرات الخبراء الأعلى إنفاقا في العالم على الطاقة حتى الآن, وبالنسبة للشرق الأوسط فإن تقديرات النمو العالمي في مجال الطاقة تتراوح بين 3 و8 بالمائة, وتشير التكهنات الأخيرة إلى أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحتاج لإضافة 65 جيجا واط من الطاقة لمقابلة الطلب المتزايد للكهرباء من الآن وحتى العام 2010 مما يتطلب استثمار نحو 44 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية للطاقة, وتستأثر دول الخليج بحوالي نصف هذا النمو. ومن المتوقع أن تؤدي مثل هذه الخطط إلى حدوث تأثير هائل على القطاعات التجارية المزودة للمعدات والخدمات في المنطقة. وسيتم إنجاز المرحلة الأولى من مشروع ربط الشبكات الكهربائية لدول مجلس التعاون الخليجي بقيمة 1.6 مليار دولار من خلال 800 كم من خطوط النقل مع نهاية عام 2008 كما هو مخطط ويعد ربط الدول العربية جزءاً من جهود أكبر يبذلها الاتحاد الأوروبي ودول البحر المتوسط للسماح بتجارة الطاقة عبر المنطقة, وهذا بدوره سيجعل دول الخليج متناسقة للانضمام إلى أكبر خطة ربط كهربائي في العالم.