اخبار التربية الأثنين 16--4

[صقر قريش]

اخبار التربية الأثنين 16--4 اخبار التربية الأثنين 16--4 اخبار التربية الأثنين 16--4 اخبار التربية الأثنين 16--4 اخبار التربية الأثنين 16--4

التربية» تدرس توحيد إجراءات خدمات «النقل» و«المكافآت»
متابعات : تعتزم وزارة التربية والتعليم خلال الفترة المقبلة توحيد إجراءات العمل الخاصة بإدارة الخدمات الطلابية في فروع الإدارات التعليمية في مختلف مناطق ومحافظات السعودية، بغية الوصول إلى تسهيل مختلف المعاملات الخاصة بطلاب وطالبات التعليم العام من نقل وسكن وإعاشة.

وأعلنت إدارة التربية والتعليم في محافظة جدة تنظيم لقاء تربوي كبير يضم أكثر من 70 عضواً يمثلون إدارة الخدمات الطلابية، لدرس توحيد إجراءات العمل في جميع إدارات الخدمات في المحافظة، سعياً إلى تسريع وتيرة العمل في إنهاء ما يحتاجه الطلاب من معاملات تختص بالخدمات المقدمة لهم.

وأوضحت الإدارة أن اللقاء الثاني لمديري الخدمات العامة في إدارات التربية والتعليم بمناطق ومحافظات المملكة الذي تعقده خلال منتصف الشهر المقبل سيناقش آلية الأمن والسلامة داخل المدارس، إضافةً إلى متابعة أهم المشكلات المتعلقة بالنظافة، وشعبة الهواتف، ومحاولة الرقي بخدماتها التي تقدمها لعموم الطلاب والطالبات، مشيرةً إلى أن اللقاء سيحمل عدداً من المحاور المهمة التي ستقدم النفع والفائدة لعموم الطلاب المستفيدين من خدمات الإدارة.

وكشفت أن اللقاء سيتخلله تقديم عرض مرئي عن تجربة تعليم جدة مع الأمطار، وكيف واجهت الكارثة من خلال توفير الخدمات المهمة للطلاب، وتجهيز المدارس بما تحتاجه من وسائل تعليمية ساعدت على النهوض من الكبوة التي اجتاحت المؤسسات التعليمية في المحافظة.

وأبانـــــت أن الجلســـــة الافتتاحية، ستشهد لقاءً مفتوحاً مع المدير العام لإدارة الخدمات في الوزارة لمناقشة مجمل المشكلات التي تعاني منها إدارة الخدمات، فضلاً عن مناقشة أبرز ما دار في حلقات النقاش التي تمت خلال اللقاء، وما يخص خدمات الطلاب من مكافآت نقدية، وإعانات مختلفة المصادر، وتنظيم المقاصف داخل المدارس، إضافةً إلى محاولة حل مشكلات النقل المدرسي.

يذكر أن مشكلات النقل المدرسي تعد من أهم المعضلات التي يعاني منها الطلاب والطالبات، وهي مسألة تتصــــل اتصــــالاً مباشراً بإدارة الخدمات الطلابية، وتبرز هذه المشكلة جراء عدم التنسيق والمـــتابعة المســــتمرة من مديري المدارس، في الوقت الذي يشدد فيه قسم خدمات الطلاب على جميع مديري المدارس ممن لديهم في مدارسهم وسائل لنقل الطلاب تكليف مشرف ومتابع لهذه الوسائل يحرص على التزام ســائقي النقل بوسائل السلامة، وإدخال المركبة ومدى انتظام الوسائل، واستخدام السيارة المعتمدة للنقل مع ضرورة الإشراف على سجل الحضور للسائقين، والتأكيد على أن همّ الجميع الحفــاظ على الطلاب والطالبات وسلامتهم.

[صقر قريش]

الخريجي: صلاحيات جديدة لمديري المدارس وحوافز لمنسوبي التعليم... كشف عن قرب صدور مشروع متكامل لحقوق المعلم وواجباته
متابعات : طالب المدير العام للإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم الدكتور خالد الخريجي مسؤولي الوزارة بمنح حوافز لشاغلي الوظائف التعليمية خلال الفترة المقبلة، والتوسع في منح صلاحيات متقدمة لمديري المدارس، مشيراُ إلى قرب صدور مشروع متكامل يبيّن حقوق المعلم وواجباته. جاء ذلك في الجلسة الثانية لفعاليات المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام المنعقد بمركز المعارض بالرياض أمس، والتي ناقشت صلاحيات مدير المدرسة والميزانية التشغيلية للمدارس والتطوير المهني داخل المدرسة. وأكد المستشار التربوي مرعي القحطاني أن ما يميز النموذج المطروح لصلاحيات مديري المدارس أنه بني داخل إدارات العموم ولم يبن خارجها، مبيناً أن الصلاحيات الممنوحة لمديري المدارس والميزانية التشغيلية التي ستقرها التربية في الأيام المقبلة لتشغيل المدارس أخذت بعين الاعتبار معطيات محددة لمديري المدارس. وشدد المدير العام للتدريب والابتعاث بوزارة التربية والتعليم محمد المقبل على أهمية التدريب داخل المدرسة وأنه لن يبقى معلم واحد لم يتلق التدريب.

[صقر قريش]

التربية»: دليل إجرائي لتقويم العمل داخل المدارس
متابعات : كشف المدير العام للاختبارات في وزارة التربية والتعليم فهد المهيزع عن الانتهاء من دليل إجرائي للعمل داخل المدارس، إذ يشمل تقويم العمليات التي تنفذ داخلها. وأضاف خلال منتدى وزارة التربية والتعليم أمس، الذي انطلق قبل يومين أن التقويم يعرض على لجنة علمية لتضع من خلاله الخطة المناسبة للمدرسة، وتحديد جوانب الضعف لإدارة التعليم، لإصلاح الخلل والقصور. وذكر المدير العام للتدريب والابتعاث في «التربية» الدكتور محمد المقبل أن الصلاحيات الممنوحة لمديري المدارس تدعم التطوير المهني للتعليم مــن خلال حقائب عدة، التي تتزامــن مــع المشروع الشامل لمناهـــج العلــوم والرياضيــات. وشدد المدير العام للإشراف التربوي الدكتور خالد الخريجي على منح حوافز لشاغلي الوظائف التعليمية خلال الفترة المقبلة مع التوسع في منح صلاحيات متقدمة تضاف إلى صلاحيات مديري المدارس لتصب في خدمة أدوار المتعلم والتعلم والتنمية المهنية، واستخدام التقويم في عمليات بناء منهجي للنشء باعتبار مدير المدرسة حجر الزاوية في التطوير، لافتاً إلى أن إدارات المدارس ستمنح موازنة تشغيلية، وصدور مشروع كامل يبين حقوق المعلم وواجباته قريباً. وأكد الدكتور عبدالرحمن العنقري من جامعة الملك سعود ضرورة مراعاة المدارس في المحافظات والقرى عنها في المدن الكبرى، إذ لا بد من أن تكون غرف الفصول في تلك القرى والمحافظات الصغيرة من دور واحد، ولا يكون هناك تكدس طلابي فيها، وتتضمن تلك المدارس مرافق ترفيهية، ولا سيما المرحلة الابتدائية، وصفوف المرحلة الأولية تختلف من ناحية التهيئة عن المرحلة صفوف المرحلة العليا، وغرف المعلمات موزعة على المدرسة بحيث تكون هناك مراقبة عامة على الطالبات والطلاب. وطالب تربويون ومهندسون أمس أن تكون هناك مراعاة في استخدام التقنية الحديثة في التعليم من خلال التصميم الداخلي، وتكون الإضاءة كافية، ومخارج الأمن الداخلي للمدارس من أبواب متوافرة. إلى ذلك، أيد الأستاذ في جامعة هارفارد الدكتور توم كسيدي ما جاء في تقرير ماكينزي 2007 أن ما يتزعمه البعض من المبالغة في طول الفترة الزمنية، لتطوير التعليم لا تكون ذات جدوى «يكفي ستة أعوام كفترة زمنية وهي معقولة جداً». وقال: «الإصلاح التربوي في الماضي كان يرتكز على خطط أتت من الخارج فكان الخبراء يتعاملون مع المشكلة والإصلاح في آن واحد، وهو ما جعل هذه الإصلاحات تؤدي إلى إصلاحات جديدة وبالتالي الطلاب لا يحصلون على المهارات اللازمة التي تساعدهم على العمل». وأضاف أن التقرير تطرق إلى تعيين أفضل المدرسيين، وتقديم أفضل الخدمات، والبعد عن المركزية ودعم المدرسة بموازنات مستقلة وإدارة مستدامة لهي من أبرز الدعائم في إصلاح التعليم في العصر الحديث، مشيراً إلى أن تقرير ماكينزي ركز على أدوات التقويم التي يرى أنها ليست لمعرفة النتائج فقط، ولا بد من أن تكون صادرة عن تغذية راجعة لتطوير المنهج وتغييره.وأبدى توم كسيدي إعجابه بما رآه من إصرار أبناء المملكة وقيادتها على تطوير التعليم، ولا سيما أن المملكة تعيش اتحاداً ثقافياً مع دول العالم، وشراكة حقيقية في القضايا المشتركة حول التعليم.

[صقر قريش]

التربية تدحض دعاوى الضلالة والفرقة بمشروع فكري وأمني
متابعات : تدحض وزارة التربية والتعليم كل دعاوى الضلالة والفرقة، بمشروعها الفكري والأمني لحماية الأبناء من الانحرافات الفكرية والسلوكية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وعلمت «عكاظ» بأن الوزارة تعمل على آلية لتطبيق هذا المشروع من خلال إدارة التوعية الإسلامية، تمهيداً لوضعه ضمن خطة برامج التوعية في مدارس البنات والبنين. ونص المشروع على قيم وقائية تمثل صمام أمان لكل الشرائح المستفيدة من التعليم العام من طالبات وطلاب، وتعمل على توعيتهم باحترام أنظمة الأمن والسلامة في الوطن، والحفاظ على المصالح الوطنية، واستشعار أفضال الوطن والإحسان إليه.
وسيطبق المشروع عدة عناصر منها التأكيد على وحدة الصف وربط الأبناء بدينهم، تنشئتهم على التمسك بالقيم الإسلامية، الربط بين هذه القيم وبين هويتهم الوطنية، بيان الحكم الشرعي لطاعة ولي الأمر والحذر من الخروج عليه، تربية الأبناء على استشعار ما للوطن من أفضالٍ سابقة ولاحقة عليهم، تربيته على رد الجميل، ومجازاة الإحسان بالإحسان، والعمل على أن تكون حياة الإنسان بخاصة والمجتمع بعامة كريمة على أرض الوطن، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عندما يدرك كل فرد فيه ما عليه من الواجبات لأدائها، تربية الأبناء على تقدير خيرات الوطن ومعطياته والمحافظة على مرافقه من التآلف والتآخي والتآزر بين أعضائه الذين يمثلون في مجموعهم جسداً واحداً، الإسهام الإيجابي في كل ما من شأنه خدمة الوطن ورفعته، تنشئة الأبناء على العادات الإيجابية للمواطن المخلص لوطنه واحترام قواعد وأنظمة الأمن، السلامة والمرور، الحرص على مد جسور المحبة والمودة مع أبناء الوطن في أي مكانٍ منه لإيجاد جو متماسك في مواجهة الظروف المختلفة، غرس حب العمل التطوعي، الانخراط في المؤسسات الأهلية التي تخدم الوطن، التحذير من أدعياء الضلالة والفرقة لما للانسياق وراءهم من أضرار على أنفسهم وأسرهم ووطنهم، تحذيرهم من القنوات والمواقع المشبوهة التي تتربص بالبلاد والعباد وتثير الفتن والقلاقل لما لها من آثار على أمنهم وأمن وطنهم.

[صقر قريش]

تعيين خريجات معاهد المعلمات خلال عشرة أيام
متابعات : كد مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم صالح بن عبدالعزيز الحميدي، أن الوزارة ستعلن عن تعيين 4200 خريجة من خريجات معاهد المعلمات في غضون عشرة أيام، مشيرا إلى أن إجراءات تعيين الدفعة الأولى من خريجات معاهد المعلمات تنفيذا للأمر السامي القاضي بتعيين 12600 خريجة من خريجات معاهد المعلمات خلال ثلاث سنوات في مراحلها النهائية.

يذكر أن مجلس الوزراء قرر استحداث ( 12600) وظيفة إدارية بالمرتبة الرابعة لمصلحة وزارة التربية والتعليم (تعليم البنات ) لتعيين من يرغبن في العمل من خريجات معاهد المعلمات الثانوية اللاتي لم يعينّ بعد ، على أن يكون إحداث هذه الوظائف في وزارة المالية على مدى ثلاث سنوات كل سنة (4200) وظيفة وذلك ابتداء من العام المالي القادم (1432 / 1433 هـ) .
ونص القرار على أن تكون الأولوية في تعيين الخريجات بحسب أقدمية التخرج والتقدير والنسبة المئوية للمؤهل, ويكون تعيينهن في أماكن إقامتهن أو الأماكن المجاورة لها وذلك بحسب حاجة كل مدرسة للوظائف الإدارية.

[صقر قريش]

التربية»: بدء برنامج تطوير التعليم .. العام المقبل
متابعات : أعلنت وزارة التربية والتعليم بدء العمل في برنامج تطوير التعليم في المدارس العام الدراسي المقبل، مشيرة إلى أن لديها خطة لإحلال تدريجي لنموذج التعليم الجديد بدلا من النموذج الحالي في 33 ألف مدرسة للبنين والبنات، ومنع التسرب من التعليم العام، إضافة إلى تحويل ألف مدرسة إلى مراكز تعليمية وترفيهية في الأحياء. وأوضح الدكتور علي الحكمي مدير عام مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام خلال الجلسة الثانية التي أقيمت على هامش فعاليات المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام في الرياض أمس، ملامح عامة عن الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام، التي بدأ تطبيق بعض برامجها، مشيراً إلى أن الخطة تحدد أدوار الوزارة وإدارات التربية والتعليم والمدارس في مختلف مراحل التعليم العام ومهامها بدقة. ولفت الدكتور الحكمي إلى أن الخطة وضعت مؤشرات لقياس الأداء وربطها بمستوى أداء الطلاب في المقررات الدراسية، وأنها تسعى إلى زيادة التحاق الطلبة بمؤسسات رياض الأطفال، ورفع استعداد الطلاب والطالبات للحياة وسوق العمل والتعليم الأكاديمي في الجامعات، والعناية بالطلبة الموهوبين، وذوي الاحتياجات الخاصة والمعرضين للخطر، والحد من التسرب من التعليم العام. وقال مدير عام مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم: إن المشروع يتبنى عشر مبادرات، تم إطلاق أربع منها وتشمل مبادرات وطنية، ومشاريع تعليمية على مستوى الوزارة وإدارات التربية والمدارس، ومنها اتفاقيات الشراكة بين وزارة التربية وإدارات التربية، وتطوير المناهج والسياسات والمواصفات، وإنشاء هيئة التقويم والاعتماد للتعليم العام، وتأسيس مركز تطوير القيادات التربوية، وتأسيس مركز للبحوث والابتكار في التعليم، وإنشاء صندوق للابتكار للتعليم، وإنشاء مؤسسة وطنية للمعلمات والمعلمين تابعة للوزارة تعمل على توفير حوافز كالتأمين الطبي ومميزات مع شركات الطيران، ورفع مستوى مهنة التعليم لتكون مهنة منافسة يتسابق عليها الجميع.وأضاف الحكمي: إن من ملامح المشروع مبادرة التغيير والتواصل مع المدارس، برنامج تطوير المدارس، مشروع اختبارات المعلمين والمسارات المهنية، المركز الوطني للقيادات ومدارس الأحياء الذي يهدف إلى تحويل ألف مدرسة إلى مراكز تعليمية وترفيهية في الأحياء، مشروع تدريب معلمي الرياضيات والعلوم، بوابة التعليم الإلكتروني، وإثراء المحتوى التربوي. وكشف الحكمي إنشاء وحدات لتطوير المدارس في جميع إدارات التربية والتعليم، وإعداد برامج خاصة لتطوير المدارس الصغيرة، التي تمثل 30 في المائة من مدارس التعليم العام، مبيناً أن استراتيجية تطوير التعليم ستطلق بعد نحو شهر، وأن مشروع التطوير يواصل استقراء آراء المجتمع في مختلف شرائحه حول الاستراتيجية.

[صقر قريش]

الحكمي: غياب الحوافز للطلاب والمعلمين والمركزية أبرز تحديات تطوير التعليم
أكد المدير العام لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الدكتور علي بن صديق الحكمي، أن هناك عدداً من التحديات تواجه مشروع تطوير التعليم العام، مبيناً أن المدارس في واقع التعليم الحالي تفتقد إلى الاستقلالية الإدارية والمالية، وأن مديريها يعملون على الجوانب الإدارية بنمط ردود الأفعال، وأن نظام الإشراف غير فعّال بدرجة كبيرة، فضلاً عن غياب الحوافز الكافية للطلاب والمعلمين والعاملين بها. جاء ذلك خلال محاضرته حول "الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام بالمملكة" ضمن فعاليات برنامج المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام بمركز المعارض في الرياض أمس. وقال إن وزارة التربية والتعليم هي في عهد الشباب، وأنها تمكنت في السنوات الماضية من خفض الأمية من 63% إلى 13%، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجه مشروع تطوير التعليم تشمل تحديات عالمية مثل العولمة والتنافسية والثورة المعرفية التي لابد من مراعاتها عند الرغبة في تطوير التعليم، إضافة إلى بعض التحديات الداخلية ومنها ضعف أداء المعلمين في المملكة، مقارنة بأقرانهم في العالم، خصوصاً في مادتي العلوم والرياضيات، وقلة من يلتحقون بالتعليم قبل المدرسي "الروضة والتمهيدي"، إلى جانب عقبة المركزية الكبيرة لوزارة التربية والتعليم، وضعف بعـض إدارات المدارس على تطوير أدائهـا. ولفت الحكمي إلى أن توجهات الوزارة الجديدة قائمة على اللامركزية وإعطاء أكثر من 33 ألف مدرسة وإدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات التعليمية الصلاحيات كخطوة لإحلال التعليم الجديد مكان التعليم الحالي، مشيراً إلى أن الخطة الإستراتيجية أشركت جميع شرائح المجتمع في تصور المناهج والتعليم المستقبلي من خلال مركز الحوار الوطني قبل عدة أشهر ضمن أكثر من 100 ورشة في مناطق المملكة. وأكد الحكمي في مداخلات الحضور والمشاركين أن الخطة الإستراتيجية تراعي تدريب المعلمين والمعلمات وأن هناك شراكات مع وزارة التعليم العالي، مبدياً أسفه لأن بعض الجامعات والكليات بالتعليم العالي التي تنفذ دورات للمعلمين والمعلمات ليست عند المستوى المأمول الذي تريده الوزارة وتطمح إليه. في السياق ذاته، تحدث الدكتور لي سينج كونج سنغافوري المتخصص في العلوم الحيوية في جامعة نانيانع التكنولوجية بدولة سنغافورة عن عدد من المبادرات لإصلاح التعليم في سنغافورة، مؤكدا على أهمية نقل التعليم المدرسي من النظري إلى المهاري. وأشار إلى أن بلاده كانت قبل الاستقلال تعاني من الفقر بشكل ملفت للنظر، وكان لزاما على الدولة أن تحل تلك المشكلة، فلم يكن ثمة طريق لنقل البلد من تلك المعاناة إلا بالتعليم الجيد، حيث قامت الدولة بطرح تلك المشكلة ضمن برامج التعليم المستقبلي للبلد مرورا بمراحل عدة انتهت إلى تحويل البلد من الاقتصاد المبني على الصناعة إلى الاقتصاد المبني على المعرفة.

[صقر قريش]

التربيه تحرص على تلبية احتياجات المعلمين والمعلمات وتوفير سبل الراحة لهم



صحيفة الطائف -هاني العتيبي:
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم يمثل الأمل لمستقبل التعليم في المملكة والهدف الذي تسعى من خلاله الوزارة للوصول لمجتمع المعرفة.

وأضاف في تصريح صحفي أمس «نعمل جاهدين لاستقطاب العقول، وكان من أهم الأهداف التي بدأنا فيها إنشاء شركة تطوير للاستثمار في العقل البشري، مثمناً دور ورش العمل التي نظمتها الوزارة للحوار في 13 منطقة والبالغ عددها 100 ورشة شارك فيها 3000 معلم ومعلمة وطالب وطالبة ومسؤول مسؤولة.

وأكد على حرص الوزارة تلبية احتياجات المعلمات والمعلمين وتوفير سبل الراحة لهم، مقراً بأن المعلمات والمعلمين محرومون من أشياء كثيرة، على حد وصفه.

مبيناً أن الوزارة تسعى جاهدة لمساندتهم وتوفير ما يمكنهم من أداء مهماتهم وواجباتهم.

من جهة أخرى قال مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم صالح بن عبدالعزيز الحميدي، أن الوزارة ستعلن عن تعيين 4200 خريجة من خريجات معاهد المعلمات في غضون عشرة أيام، مشيرا إلى أن إجراءات تعيين الدفعة الأولى من خريجات معاهد المعلمات تنفيذا للأمر السامي القاضي بتعيين 12600 خريجة من خريجات معاهد المعلمات خلال ثلاث سنوات في مراحلها النهائية.

[صقر قريش]

النقل الخارجي للمعلمات والمعلمين خلال أيام



صحيفة الطائف:

كشف وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد، أن الوزارة ستعلن حركة النقل الخارجي للمعلمات والمعلمين خلال الأيام المقبلة.
وقال مصادر إن الوزارة تستعد لإعلان الحركة، وتسعى جاهدة لتوفير فرص النقل للمتقدمات والمتقدمين في حدود الإمكانات المتاحة، بهدف تهيئة الأجواء الملائمة وتحقيق الاستقرار للمعلمات والمعلمين.
وعلمت مصادر أن عدد المعلمات والمعلمين المتقدمين لحركة النقل تقارب 80 ألف معلمة ومعلم

[صقر قريش]

تعليم الطائف يؤكد ..عدم تذييل التوقيع الرسمي بمسمى غير معتمد‎



صحيفة الطائف - فهد الطلحي:

أصدر مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف تعميماً لجميع الإدارات والأقسام والمدارس في المحافظة يقضي بعدم تذييل التوقيع الرسمي بمسمى غير معتمد من الجهات ذات الاختصاص . وقد اشترطت وزارة التربية والتعليم لمن يرغب في استخدام المسمى العلمي الحاصل علية الرفع للإدارة العامة للمتابعة بصوره من الشهادات الحاصل عليها للتأكد من صحتها واستخدامها في المخاطبات الرسمية