فن الاتصال

[المشتاق]

رد : فن الاتصال رد : فن الاتصال رد : فن الاتصال رد : فن الاتصال رد : فن الاتصال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عادل

لايامشتاق أنت ناجح مع الشعراء بالذات ليش؟
خدوم وفيك نخوة وهبة ريح
شاعر وأنا أول من يعترف بك
عليك روح مرحة وتتحمل ماشاء الله عليك وقولة (ملطشة) تكرم
ماانت ملطشة الا يمكن من زود الميانة وانت بنفسك تقول المعرفات اللي تمون يثقلون المزح معك لكن:
طيع شوري وخلك في منتدى الشعراء وان رحت بعيد مرة سلم على منقاش وخويه والعمدة واهل الاستراحة في زيارات قصيرة وارجع.

لا عدمتك يا بو عادل تراي حبيت أروح عنكم أعرف نظام الفصول الدراسية
وشهادتك وسام فخر و لو هي على النظم انا اعرف نفسي وابخص بها
لكن المحاوره ما هي بلي وبن داخل وابو امجد ما يقصرون يرقعون وزود عليه تعرف ان بندق المجاهدية مع العود

[ابو عادل]

بلاحدود
بدأت الآن أدرك حقيقة ماترمي اليه وجميل جداً أنك جعلت الاتصالا مدخلاً وهذه براعة في الاتصال في حد ذاتها
لكن يبقى أمور خفية تؤثر في عملية الاتصال ـ وهذا من وجهة نظري ـ :

ـ مستوى الثقافة والتعليم
ـ الأدب وحسن التربية
ـ الخلفية الاجتماعية
_ القدرات الخاصة

وبمعنى آخر فإن الشخص الذي ربّي على الأدب والأخلاق الفاضلة واحترام الآخرين سيكون هذا ديدنه حتى في
أسوأ ظروف اتصاله مع الغير والعكس مع من عاش معزولا أو افتقر الى التوجيه أولم يتعلم من حياته أو عانى
من العقد والتراكمات النفسية وهذا يحدث في كل المجتمعات فالبيئة والتربية عاملين لهما كبير الأثر في التعامل والاتصال وصدقني أن طريقة اتصال هذا النوع من الأشخاص تكشفهم أمام الآخرين ، فهم في الوقت الذي يحاولون أن يبرزوافيه أنفسهم ويرسموا لها صوراً جميلة عند الآخرين تجدهم يسقطون من حيث لايعلمون ، هذا اذا كانوا يفتقر ون الى مقومات الاتصال أما الناجحون في اتصالاتهم مع الغير فتجدهم ناجحين في باقي شؤونهم الحياتية وهكذا وصدق الشاعر الذي قال:
أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم** فطالما استعبد الانسان إحسان
وخلاصة القول أن الإتصال جزءُ لايتجزأ من ثقافة المجتمع بل هو الصورة التي تعكس تلك الثقافة .والله أعلم.

[شبلي أبو الونات]

الظاهر معطلين اليوم

[مدهش]

صورة ذهنية مختلفه
في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها .

وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها ,

فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر ,,

ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة

تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة

" لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال "

وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا

وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,

ثم ان الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى

وقسمتهاالى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.

أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى
أنها لم تشكرني ".

بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة

دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .

وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت على إنهائه في الحقيبة ,

وهنا صعقت بالكامل

تري ماذا حدث؟؟؟


وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة

بدأت تفكر

" ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به ",

حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا .

[بلاحدود]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من اروع المشاركات التي اتت على الجرح وجسدت فعلا اشكالية الاتصال

والحكم المسبق وقد يكون الصورة الذهنية في قالب واحد تلك المشاركتين التي سطرها

اخونا واقعي جدا , وعضو 1 وخصوصا مشاركة واقعي جدا , ان ذلك كان درس عملي

للجميع , وتجربه حيه لما سبق ذكره في ثنايا الموضوع وبالمناسبه اشكرهم الشكر

الجزيل على اثراء الموضوع فعلا بهذه المداخله

وتقبلوا تحياتي

بلاحدود

[@ بن سلمان @]

الشكر لك بلا حدود ولتعذرنا فالركض في هذه الحياة مستمر والمضمار لا يعلم نهايته الا الله
واقعي جداً إسم على مسمى

[واقعي جدا]

متابعين معك بلا حدود للفائدة
وعن سوء الفهم أقول :


عوائق الفهم ، ومن أبرز هذا العوائق :

أولا : استخدام العبارات الصعبة :
خاصة تلك المفاهيم أو المصطلحات الأدبية أو السياسية المعربة من لغات أخرى مثل التكنقراط أو الكنفدرالية أو الشيوفونية وأمثالها من المصطلحات أو بعض العبارات الأدبية العميقة التي لا يفهمها الجميع .

ثانيا : مخاطبة الناس على أنهم ذو مستوى واحد سواء كان هذا المستوى المظنون هو مستوى ثقافي مرتفع أو متدن فالخطاب يجب أن يشمل الجميع لكيلا يحرم من فهمه البعض الآخر كأن يأتي في عرض حديثه ……

ثالثا : نقص الأدلة :
فالحديث عندما لا يدعم بالأدلة يكون ضعيفا وقد لا يفهمه الكثير لأن الناس تختلف في قدراتها على الاستيعاب والأدلة تأتي لتسهل عملية الفهم عند هذه الفئات لما تجلبه من توضيح للفكرة المطروحة .

رابعا: كراهية السامع للمتحدث :
فالحاجز النفسي من أكبر عوائق الفهم وما لم يكن المتكلم مقبولاً على الأقل فإن حاجزاً يتكون بين السامع والمتكلم يحول دون الفهم الصحيح لذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يختار رسله للملوك والأمراء يختارهم من أجمل الصحابة وجهاً وجسما وفصاحة .

خامسا : استعمال العبارات المطاطة :
أو تلك التي تحتمل اكثر من تأويل تجعل المستمع في حيرة من المقصود وتحدث خلافا بين المستمعين في مقصود المتحدث وكلما كان الكلام واضحا والعبارات مباشرة كان الفهم أكبر من المستمع .

سادسا : من عوائق الفهم انشغال المستمع بشيء آخر :
فلا بد للقائمين على تنظيم المحاضرة أو المحاضر بذاته إن كان الكلام محفوفاً في بيته أو بيت زميل له أو مكتبه عليه أن يزيل كل ما من شأنه أن يشغل المستمع عن حديثه ، ومثالا على ذلك ألا يتحدث في مكان فيه من الزخارف والملفتات ما فيه ، ويتعمد الحديث في بيوت الله ، أو القاعات المخصصة لذلك ، إلا أن يكون الانشغال في قضايا تخص المستمع ، فلا يملك المتحدث في هذا الأمر شيئاً إلا أن يكون المستمع قريبا له فيعالج ما يشغله عما يتحدث فيه إن استطاع .

سابعا : مقاطعة المتحدث :
وهذه المقاطعة لها عدة صور كأن يقاطعه المقدم ليعلن إعلانا أو لأي شيء آخر كتنبيه أو تحذير أو ما شابه ، أو بمرور ساقي الماء أمامه ، أو إعطائه قهوة أو شايا أثناء حديثه . أو حدوث جلبة في قاعة المحاضرة كتوزيع طعام أو شراء أو حدوث صوت مرتفع قريبا من مكان الحديث .
أو وضع مزهرية كبيرة تحجب صورة المتحدث عن المستمع ، أو أنه يجلس في مكان منخفض أو متساو مع المستمعين أو صياح طفل ، أو حديث بين اثنين وغيرها من الأمور التي تقاطع المتحدث وهذه من الأمور التي كان يحرص عليها الإسلام في آدابه في الحديث ، وأيضاً نلحظ حرصه على أن يكون المتحدث في مكان مرتفع كما هي السنة في خطبة الجمعة .

ثامنا : عدم اختيار الوقت المناسب :
فاختيار الوقت له أكبر الأثر في فهم المستمع فالحديث في منتصف النهار أو أوله ليس كالحديث في بداية الليل أو منتصفه ، وكذلك يتأكد اختيار الوقت المناسب عند حدوث الظروف غير المتوالية للحديث ، كالحديث عن القبر وعذابه في مناسبة الأفراح والأعراس والحديث عن الأفراح في مناسبة الموت والعزاء .

كتاب : وقفات تربوية

[شبلي أبو الونات]

هل تجيد فن الإنصات..؟


من خلال الملاحظة والنظر، وجدت حقيقة بديهية، أن أكثر مشاكلنا سواء في المؤسسات أو الأسر أو حتى بين الأصدقاء منشأها سوء التفاهم، وسوء التفاهم منشأه من قصور إما في صاحب الرسالة أو في من تلقى الرسالة، أعني قد يتكلم المرء فيخطأ في التعبير، أو أن من يتلقى الكلام هو من يفهم الكلمات بشكل خطأ، فينشأ من هذا سوء الفهم، يؤدي بدوره لضياع الوقت والجهد ولا نبالغ إن قلنا المال وفي بعض الأحيان الأرواح!!
وسنعالج في هذه المقالة الجانب المتلقي أي المستمع، ولن أطيل كثيراً وسأحاول الاختصار، من أخطاء المستمع:

1) المقاطعة.
2) تجهيز الرد أثناء الاستماع إلى الكلام.
3) عدم فهم وجهة النظر الشخص المتكلم ومحاولة تفسير الكلام بغير ما أريد له من معنى.

وهذه الأخطاء يقع فيها أشخاص كثر، وبهذه الأخطاء ينشأ سوء الفهم.
لذلك وحتى لا تقع في هذه الأخطاء عليك أن:

1) تستمع، بدون مقاطعة.
2) حاول أن تفهم وجهة نظر الشخص المتكلم، وإن لزم أسأله عما يعنيه.
3) بعد أن ينتهي الشخص المتكلم من كلامه، اختصر كلامه بقولك: ما فهمته من كلامك ...... كذا وكذا.
4) استمع بدون أن تجهز الرد، بل ولا تظن بأن عليك أن ترد عليه مباشرة، فكر قليلاً ثم أجب، وإن لم تحصل على رد أو إجابة أخبره بكل بساطة أنك سترد عليه فيما بعد.
هذا مختصر مفيد في فن الإنصات، وتذكر أن التعب الذي يأتيك من متابعة الإنصات خير بألف مرة من سوء التفاهم.

* المصدر: أنيس عجم

[بلاحدود]

ابو الونات

ياونتي ونة صحيبي بعصيص الي طناه الود واذهب ذهابه

صديقي لقد قتلنا الموضوع من الناحية النظرية ولن نعود لذلك فقد وفيتوا وكفيتوا

لكن المهم ان نقدم على التغير والتطبيق العملي في واقعنا وسلوكياتنا اليومية .

هناك نظريه في الاداره اسمها الهندره يعني اعادة هندسة العمل ويمكن تطبيقها في

كل شئ حتى على عقولنا بترميمها اواعادة بنائها اذا كان هناك اصرار واحساس صادق

بالتقاط المبادرة لتبني سلوكيات ناضجه تتسم بالاعتدال فجميع اخطائنا مصدرها الفهم

المبتسر والبدائي للأمور بحجج واهيه لاقناع انفسنا بأننا براء من ذلك وان ما نحن عليه

من هذه السلوكيات هو ناتج عن عوامل خارجة عن ارادتنا .

صديقي بل اصدقائي تحويل عقولنا من موقع التفرج الى موقع صناعة القرار ضروره

ملحه تحتاج منا ان نتقدم خطوة الى الامام نحو فكر افضل وان نخرج بتفكيرنا من داخل

الصندوق الى خارجه لكي نستوعب المتغيرات ونقبل الآخر بشكل افضل بعيد عن التصيد

وتلمس الاخطاء , اما منا كوب فيه ماء الى النصف فمن قال ان الكوب فارغ فقد نظر الى

الجزء الفارغ من الكوب ومن قال انه ممتلئ فقد نظر الى الجزء الممتلئ من الكوب

وكل يختار ما يحلو له .

دام الود مادمتم

مع تحيات بلا حدود مع السلامة

[مدهش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلاحدود

ياونتي ونة صحيبي بعصيص الي طناه الود واذهب ذهابه

صديقي لقد قتلنا الموضوع من الناحية النظرية ولن نعود لذلك فقد وفيتوا وكفيتوا

هناك نظريه في الاداره اسمها الهندره
اما منا كوب فيه ماء الى النصف فمن قال ان الكوب فارغ فقد نظر الى

الجزء الفارغ من الكوب ومن قال انه ممتلئ فقد نظر الى الجزء الممتلئ من الكوب

وكل يختار ما يحلو له .

وعندنا هنا نظرية أخرى هي نظرية الهذر أو الهدر
إذا كنت تعرف مالا نعرف فهاته
ونظرية الاكواب تنطبق على أحادي النظر ( من ينظر للاشياء بعين واحدة )
لكن النظرة الوافعية والمنطق يقول ان إمامي كوباً نصفه مليء والنصف الأخر فارغ ( كما هو رأسي الان حيث إنتهيت مما أكتب ) .