|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
التنمية البشرية وتطوير الذات يختص بجوانب تنمية الذات واكتساب المهارات وتطوير قدراتنا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
فن القراءة
فن القراءة فن القراءة فن القراءة فن القراءة فن القراءةالآيات الأولى التي نزلت على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كانت في الحضّ على العلم والقراءة النافعة ... قال الله تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلقَ الإنسانَ من علق ، اقرأ وربك الأكرم الذي علَّمَ بالقلم ، علَّمَ الإنسانَ ما لم يعلم ) .ورسولنا المعلم صلى الله عليه وسلم نبّه إلى فضيلة العلم والتعلم ، وحذرنا من الجهل ، فقال : " أغد عالماً أو متعلماً أو مستمعاً أو محباً ولا تكن الخامسة فتهلِك " رواه الطبراني . وأمرنا سبحانه وتعالى أن نتفكر ونتدبر ونعقل ... ولا يكون ذلك إلا بالعلم ، ولا يكون العلم إلا بالقراءة والمطالعة المفيدة ، فماذا نقرأ ، ولماذا نقرأ ، هذا ما نحاول مناقشته في هذا البحث المختصر الذي يفيدنا بإذن الله على الرقى والتطور وفهم ديننا وواقعنا فهم سليما وحتى نتميز بما ميزنا الله فيه نحن المسلمون لانه من الملاحظ على الغالبية الآن التقتير في القراءة سواء من ناحية الكم أو من ناحية الكيف وهي مشكلة يجب بحثها كما تبحث المشاكل ونجد الحل لها باستخدام أسلوب ( كيف) نتخلص من هذه المشكلة وليس بإسلوب ( لماذا) حدث تلك المشكلة . ولايكون ذلك إلا بمعرفة الهدف الرئيسي من القراءة ومعرفة ماهي الفوائد التي تعود علينا منها وكذلك يقنينا بأننا نستطيع تطوير أسلوبنا في القراءة والحصول على نتائج سريعة سوف يلاحظها أي إنسان يقراء ولو ورقات لأنك إن قراءة زدت رصيدك بشئ ما 0 وحتى ننتصر على أعدائنا ( جميع أعدائنا) فإن الخطوة الأولى هي القراءة0 وانا أقول لكل مسلم يحزنه وضع المسلمون في بقاع الارض ويتمنى أن يساهم في الرفع من مستواهم وأن يزيح عنهم شئ من المصائب فإنه يقدر بإذن الله وذلك بأن يطور نفسه ولا يكون التطوير إلا بالتعلم ولا يكون التعلم إلا بالقراءة 0 و يجب على كل مسلم أن يضع في جدوله وقتا يوميا أن للقراءة0 ويا حبذا ان يقراء باقي المقال حتى يعرف ماذ يقراء وكيف يقراء وانا لم اتطرق لقراءة القران الكريم لانه يجب أن لايكون ذلك إختياريا لنا فنحن المسلمون متعبدون بتلاوته ولنا أجر على كل حرف ونحن في هذه الايام يجب علينا يوميا قراءته لانه هو بإذن الله الذي يعصمنا ويثبتنا أمام المحن والفتن وهو الذي يقوى إيماننا0 ومن لايقراء القرآن يوميا ويقراء باقي العلوم والفنون فهو خسران مهما فعل لاننا إن نظر للموضوع من ناحية الهجر من القرآن فهو مصيبة يجب ان لا نفعلها فنحن مهما اجتهدنا وخططنا فبدون توفيق الله لانفلح وكذلك إن نظر إليه من ناحية الشعور بالذنب ألذي سوف يرتاب من فرغ كل وقته وجهده لقراءة أخرى ولم يكون للقرآن نصيب من ذلك الوقت فهو سيندم 0 --------------------------- تعريف القراءة: تتكون عملية القراءة من مجموعة كبيرة من المهارات التي يستخدمها القارئ أثناء تعامله مع النص مثل التعرف على الرموز المكتوبة والتقاط معاني المفردات والجمل وفهم التراكيب اللغوية المختلفة والتعرف على طريقة تنظيم النص واستخدام معلوماته العامة وغيرها· وحتى يتمكن القارئ من فهم وتذكر المعلومات والأفكار الموجودة صراحة أو ضمنا في النص المقروء، لا بد له أن يكون قادراً على تطبيق تلك المهارات في عملية القراءة0 لماذا القراءة؟ وما أهميتها بالنسبة للإنسان؟ تقول الدراسات الحديثة أن نحو 70% مما يتعلمه المرء يرد إليه عن طريق القراءة. أما الطالب، فهو يقضي معظم ساعات في ممارسه عملية التعلم. فهو: 1) يحتاج إلى القراءة في تعلم جميع الموضوعات التي يدرسها. 2) يقدم الامتحانات التي غالبا ما تكون كتابية، أي أنها تعتمد على قدرته في القراءة والفهم ( خاصة الأسئلة الموضوعية). 3) يوظف مهارات القراءة في الحياة اليومية والخاصة مثل: قراءة الجرائد/ المجلات/ الأفلام المترجمة / اللافتات/ روشتة الدواء/ الفواتير/ الرسائل الخاصة/ الإعلانات والشعارات وغير ذلك. 4) الضعف في القراءة يؤدي إلى الضعف في الكتابة، ولكي يتقدم الطالب في عملية الكتابة عليه أن يتقن أولاً المهارات القرائية. -كيف تتم عملية القراءة؟ وما أنواعها؟ وماذا يوظف منها؟ تتم عملية القراءة عموما عن طريق الإبصار إذا كانت القراءة جهرية أو صامتة، وعن طريق السماع إذا كانت القراءة سمعية أما النوع الثالث فيتم عن طريق اللمس (طريقة بريل). والطلاب في المدارس عموما يوظفوا نوعين من القراءة هما : 1) القراءة السمعية، وهذه تتم أثناء النقاش والاستماع. 2) القراءة البصرية سواء منها الجهرية أو الصامتة، أثناء القراءة للمواد التي يدرسها، وعند قراءة الأسئلة أو قراءة مواضيع التعبير أو الكلمات الصباحية أمام التلاميذ. ولمعرفة الفرق بينهما يجب علينا معرفة كل نوع وكيف يتم: أولا : القراءة السمعية وفيها يستخدم الإنسان 5%من النشاط للعين و95% كنشاط دهني ثانيا: القراءة البصرية ( سواء الجهرية التي تسمع أو الصامتة التي يحرك فيها القارئ شفا يفه بدون صوت) فيها يوظف الإنسان العين بنسبة 5% كنشاط والباقي نشاط ذهني ونشاط لجهاز النطق في الإنسان ومن ذلك يتبين لنا أن القراءة الجهرية بنوعيها أكثر صعوبة وتحتاج إلى وقت أطول لأن القارئ سيقرأ كل كلمة مع مراعاة الضوابط والوقف ونبرة الصوت وتغيره ليتواكب مع المعنى …. الخ . ومما يجدر ذكره، أن القراءة الآلية، أي لفظ الحروف والمقاطع والكلمات والجمل والعبارات لفظا سليما مع مراعاة الضوابط والوقف والمعنى… الخ يتوقف إتقانها بعد أربع سنوات تقريبا من بداية التعليم(أي أن الطالب عندما يكون عمره تقريبا عشر سونات يكون قد اتقن طريقة القراءة التقليدية) كمعدل عام لجميع التلاميذ أي أنه لاتكون ذات فائدة بعد ذلك تعطي نتيجة تناسب الجهود المبذول لها ، فالأحسن تعويدهم وتعليمهم القراءة السريعة بعد ذلك العمر ولو تدريجيا . وحتى نشجع الطلاب على هذا النوع من القراءة علينا إتباع ما يلي: 1- نضع بين أيديهم مواد قرائية متنوعة للتدريب على قراءتها قراءة صامتة فاهمة 2- نراقب تقدمهم باستخدام ساعة التوقيت كالتي تستخدم في السباقات الرياضية. 3- قبل البداية يجب عليهم معرفة الهدف من القراءة كأن نقول لهم أقرؤه الفصل التاسع لتجدوا معلومة معينة ونحددها لهم . 4- نحدد لهم دائما وقت محددة حتى يضطر العقل الباطني للعمل سريعا فهو يستجيب دائما تحت الطلب المحدد 5- نحاول إيجاد رابط معين للمعلومة المطلوبة وإيضاح الحاجة لها وهذا يحفز على سرعة الفهم أنواع القراءات 1 - القراءة السريعة ( التصويرية) إليك أولا هذا الخبر (الذي ورد في جريدة الزمان ) يقول الخبر : تلميذة روسية تقرأ 60 ألف حرف في الدقيقة موسكو ـــ وكالات: هل بامكان دماغنا الذي لا نستخدم من سعته المعلوماتية سوي نسبة 5 ــ 7 في المائة فقط ان يبدأ بالعمل بشكل انشط؟ نعم بالامكان ذلك حسب ترجيح العلماء. وذلك اذا ما كان الشخص قادرا علي العمل بالوسائل الحديثة للمعلومات. والخطوات الاولي علي هذا المسار بدأ العمل فيها: القراءة السريعة والتعليم المتسارع وتدريب الذاكرة. والعديد من الروس علي سبيل المثال اصبح يقرأ بـ 5 ــ 10 مرات اسرع من السابق. وقدرة سفيتلانا ارخيبوفا تلميذة الصف العاشر في المدرسة رقم 865 في موسكو التي بامكانها خلال دقيقتين معرفة محتويات كتاب من 45 صفحة تم ادراجها في كتاب غينيس العالمي. ان سرعة القراءة لدي هذه التلميذة عند تسجيلها الرقم القياسي العالمي بلغت 60 الف حرف في الدقيقة بينما تبلغ لدي القارئ العادي 550 حرفا. ان الوصول الي نتيجة كهذه ممكن بفضل طريقة القراءة السريعة التي ابتكرها عالم النفس الروسي اوليغ اندرييف. وسر هذه الطريقة هو في تجاوز النواقص العادية. ففي البداية يجب ان نتعلم عدم العودة بعيوننا ناحية ما قرأناه وكذلك عدم الهمس لان ذلك يبطئ القراءة ايضا. ولقد وضع العالم المعادلة الافضل لتلقي المعلومات. وبواسطتها يبدو المقروء وكأنه ينتشر في الوعي ضمن خطوط ويمكن تذكره بسهولة. ومن المدهش للوهلة الاولي ان المادة عندما تقرأ بسرعة يتم استيعابها بشكل افضل. وهنا بالذات قيمة ناو ــ هاو التي تعود للعالم الروسي. ان هذا الامر هو نتيجة طبيعية جدا يوضح المبتكر، وذلك لان القدرة علي الادراك تنمو بفضل تنشيط الفكر. بالطبع ليست الحداثة هنا مقتصرة علي كيفية تجاوز النواقص في عملية القراءة. فبرنامج التعليم دومينانت ــ 2000 يحل بعض المسائل الاخري ايضا: تنمية الانتباه والتفكير والحدس. يقول اوليغ اندرييف الذي درس بعمق برامج القراءة السريعة كافة الموجودة حاليا في العالم ليس لبرنامجنا مثيل آخر . والكتاب الذي وضعه تمت ترجمته الي اللغات الانكليزية والالمانية والفرنسية. ويندهش الاختصاصيون الاجانب من وجود برنامج فريد كهذا في موسكو. فهذا البرنامج بفعاليته يتفوق علي طرق القراءة الدينامية الامريكية التي هي بامكان القليلين. ولانها تعتبر نخبوية فان سعرها يصل الي 900 دولار عن 10 أيام تعليم. وتبدأ في المرتبة الثانية من التعليم، حسب طريقة اندرييف، تبدأ عملية تدريب الذاكرة ورفع مستوي القراءة السريعة الي حدود 10 الاف حرف في الدقيقة. وبتنفيذه تمارين بسيطة باستطاعة الشخص ان يعيد تحويل الوعي لديه وان يتوصل الي نتائج عالية. اما المرتبة الثالثة فهي قراءة 20 الف حرف في الدقيقة. وبسرعة كثيفة كهذه من الممكن فهم محتويات صفحة كاملة خلال ثانية واحدة. ويحصل الطلاب في فرع المراسلة التابع لاندرييف وكذلك سكان المدن او القري الاخري والبعيدة عبر البريد علي كاسيتات او اسطوانات تحمل دروسا لمدة 20 دقيقة. ويعمل هؤلاء بشكل مستقل متوصلين الي نتائج باهرة افضل بكثير في بعض الاحيان من نتائج التلاميذ في الصفوف الفعلية. ) انتهى الخبر . هدفها تهدف القراءة السريعة إلى اكتساب المعرفة بصورة أكبر ، وهي مهارة يمكن اكتسابها ، وحتى نجيد القراءة السريعة يجب علينا أولا معرفة كيف نقراء ألان. كيف نقراء لأشياء التي تحدث عندما نقراء 1. النظر إلى الكلمة المكتوبة 2. تحويل الكلمة المكتوبة إلى كلمة مسموعة 3 البحث عن معنى الكلمة المسموعة 4. تحويل معنى الكلمة المسموعة إلى الكلمة المكتوبة 5. فهم الكلمة المكتوبة والقراءة السريعة ( التصويرية) تختصر تلك الخطوات إلى خطوتين فقط وهما: 1. النظر إلى الكلمة المكتوبة 2. فهم الكلمة المكتوبة فالفرق بين القراءة العادية والقراءة التصويرية كالفرق بين الرجل العادي والعداء فكلاهما يقطعان مسافة واحدة ولكن الزمن يختلف ولم يصل العداء لهذا الزمن إلا بالتدريب والمران المتكرر فلو بذل الرجل العادي تمارين كالتي بذلها العداء لاستطاع أن يصل في نفس الوقت . ومن فوائد القراءة السريعة أنه كلما زادت سرعة قراءتنا زاد فهمنا للجملة لان الذهن البشري يمكنه الاستيعاب بسرعة 50 ألف كلمة في الدقيقة فهما بلغت سرعتنا فإن سرعة ذهننا تفوقه لذا في التدريب والتمرن وأتباع أساليب معينة ( وبالنظر إلى البعد الكبير بين إمكانية الذهن على الاستعياب بالنسبة لعدد الكلمات50الف كلمة بالدقيقة وبين الواقع الحالي والمتوسط لكل إنسان 200 كلمة في الدقيقة) يمكن وبسهولة تحقيق نتائج وقد وجد انه بالتدريب والذي يستغرق بين اربعة ايام وخمسة عشرة أو أقل تكون نتائج المتفوقون منهم حوالي 1500 كلمة في الدقيقة وأما الذين يصنفون بأنهم فاشلون فإنهم يتوقفون عند حوالي 700 كلمة بالدقيقة لذا ينصح بها كثيرا. طريقتها وأسلوبها أولا : قبل أن نبداء بالتعلم هذه المهارة يجب علينا ترك بعض الأساليب التي تعودنا عليها وانغرست في أعماقنا وهي: 1- قراءة المادة كلمة كلمة مع أو دون تحريك الشفتين. 2- عودة حركة العين لما سبق وأن رأته من كلمات ومقاطع. 3- عدم القدرة على رؤية الكلمات التي على جانبي الكلمة التي تركز عليها العين. ثانيا :عليه إتباع ما يلي: أبحث عن المعلومات وراء الكلمات ولا تكتفي بالنظر إلى الكلمات لأنه ليس غرضنا من القراءة معرفة معاني الكلمات فتلك نعرفها من السابق وإنما غرضنا هو فهم العلاقات بين الكلمات والجمل ، لا تركز على الأصوات التي تثيرها الكلمات في ذهنك للبحث عن المعنى بل ركز على علاقات المعنى بين الكلمات والجمل أستخدم القلم المتحرك أو يدك عبر الصفحات ويجب الاتتوقف يدك أو قلمك عن كل كلمة بل حركها بسرعة فهمك للجملة وللفقرة ككل فالعينان تتبعان اليد أو القلم المتحرك لا تحرك فمك أثناء القراءة . 2 - مهارة المجاراة وضبط السرعة مقصود بها القراءة السريعة مع الفهم السريع وهذه المهارة ليست كالمهارات السابقة، فهي تحتاج إلى الكثير من التدريب، كما تتطلب الاستمرار في التطبيق. -. وهي لهذا تعتمد على المرونة، أي "القدرة على قراءة النصوص المختلفة بالسرعة الأكثر اتفاقا مع غرض ونوعية النص فكثير من الطلبة يخفقون في الإجابة عن الأسئلة في الامتحانات ليس لعدم معرفتهم بالإجابات الصحيحة وإنما للبطء في قراءة الأسئلة ". 3 - مهارة التخمين هي العملية الذهنية التي يقوم بها الدماغ قبل قراءة النص فقد يوحي العنوان بأفكار قد تكون في صلب الموضوع فيتنبأ القارئ بما يمكن أن يكون في صلب الموضوع ويمكن التدريب على هذه المهارة بالتكرار ومقارنة النتائج حتى يصبح لدى الإنسان فراسة وهي قد تبرز تجاه كاتب معين فقد تقراء عنوان مقال معين لكاتب محدد ثم تخمن باقي الموضوع وإذا راجعت النص ووجدت ما خمنتك او قريبا فإنك في المرة القادمة قد تقترب أكثر، ويمكن التدريب على هذا النشاط الذهني . وفائدة هذا النوع من المهارة يكفي أن تتاح فرصة التفكير للإنسان وتمرين فكره؟ أو ليس التفكير هدف عظيم بحد ذاته؟؟ ثم إن التدريب المبكر على هذه المهارة تساعد الطالب في حياته العملية في الحاضر والمستقبل، فهي أداة رائعة لقياس النتائج قبل وقوعها، فيتجنب ما هو سلبي ويقبل على ما هر إيجابي. 4 - مهارة استخدام مفاتيح الأسئلة السبعة وهي : 1. السؤال الذي يبدأ (من) للاستفسار عن الأشخاص 2. السؤال الذي يبدأ(ماذا) للاستفسار عن الأشياء 3. السؤال الذي يبدأ( هل) يكون الجواب النفي أو الإيجاب 4. السؤال الذي يبدأ( كيف ) للسؤال عن الهيئة وهو يحتاج إلى تفسير 5. السؤال الذي يبدأ(كم ) للسؤال عن العدد 6. السؤال الذي يبدأ( متى) للسؤال عن الزمن 7. السؤال الذي يبدأ ( لماذا) للسؤال عن السبب أو المبرر هذه هي مفاتيح الأسئلة السبعة وما عداها فهي أسئلة مشتقة منها ولتدرب عليها يختار نصا مناسب ويحدد السؤال الذي ينطبق على كل إجابة كان تكون فقرة وهذا بالتكرار يسهل وضع أسئلة لما نقراءه حتى نفهم ويسهل علينا تذكر المعلومات بدلا من حفظها غيبا لان الحفظ لا يدل على الفهم والاستيعاب. كل تلك المهارات وهي مهارة القراءة السريعة و مهارة المجاراة وضبط السرعة ومهارة التخمين ومهارة استخدام مفاتيح الأسئلة ليست هدفا بحد ذاتها أي لا نحرص على تعلمها فقط لإجادتها وإنما هي وسيلة لأهداف هامة ومتنوعة فالقراءة السريعة مثلا تجعل حصولنا على المعرفة أسرع وتختصر لنا مدة زمنية وتساعدنا على حسن التعبير والكتابة والفهم السريع وتعطينا القدرة على اجتياز ما قد يعرض علينا من امتحانات خلال مراحل حياتنا المختلفة . أنواع القراءة من حيث استعمال الفرد لها في حياته · القراءة من أجل متابعة الأخبار العالمية أو المحلية أو الأخبار الاجتماعية : وقد تكون أكثر القراءات شيوعاً, وتتمثل في قراءة الإنسان للصحف اليومية, أو المجلات ويغلب عليها السرعة وعدم التعمق. · القراءة من أجل الفهم والتحصيل: · وهذه القراءة يستخدمها الطلاب منذ أصغر الصفوف وانتهاء بالسنوات الأخيرة من الجامعة, والهدف منها كما يلمح من تسميتها أن يحصل القاري من خلالها على المعلومات في المجالات المختلفة, من أجل فهمها وتذكرها والاستفادة منها في دراسته وحياته. · القراءة من أجل المتعة وتزجية الوقت : وهذا النوع من القراءة تقرره الميول والرغبات الخاصة بالإنسان, وهو يلبي جميع هذه الميول, وهذا النوع من القراءة قد يكون أكثر أنواع القراءة من حيث حرية للقاريء في اختيار المادة القرائية وبالتالي قد يكون أكثر أنواع القراءة , إمتاعاًَ للقاريء. · القراءة المتعمقة أو المتخصصة: وهذا النوع من القراءة لا يختلف عن النوع السابق من حيث أنه يتيح الحرية للقاريء في اختيار مادة القراءة, ولكنه يختلف عنه في كونه يحتاج إلى جهد عقلي, وإلى متابعة عميقين, وهذا النوع من القراءة لازم لكل متخصص في حقله ومجاله, فقد يحتاج إليه الطالب الجامعي, كما يحتاج إليه الأستاذ الجامعي أيضاً, ولا يستغني عنه المتخصص في حقول السياسة والاقتصاد والدين والرياضة وكل مناحي التخصص. وهذا النوع من القراءة قد يكون الهدف منه المعرفة المجردة مثل الرياضيات أو الفلسفة, كما يمكن أن يكون هدفه جميع ميادين المعرفة العلمية والإنسانية والاجتماعية وغيرها. · القراءة المقارنة أو القراءة الناقدة : وهذا النوع من القراءة يختلف عن النوع السابق من حيث أنه يتوزع في مجالين متشابهين إلى حد ما في المضمون أو الموضوع, ولكن فروقاً طفيفة أو جوهرية قد تقوم بينهما . · إن جهود الباحث في مثل هذا النوع من القراءة تتجه إلى استقصاء كل ما كتب عن الموضوعين اللذين يريد أن يوجز وجوه الشبه ومناحي الاختلاف بينهما ويصدر في النهاية أحكاماً موضوعية لا علاقة للميل أو الهوى فيها. · القراءة السريعة التي تصحب بعض المسلسلات العلمية أو التاريخية أو الوثائقية : التي تقدم من خلال شاشة التلفزيون, وقد يدخل الهدف منها تحت بعض الأغراض السابقة, وقد يأتي وسطاً بين قراءة المتعة وقراءة العمق, وذلك تبعاً لهدف المشاهد أو للقاريء لمثل هذه الأعمال. وإن كانت مثل هذه القراءة تحقق بعضاً من الهدفين في آن. وهكذا نلاحظ أن الأهداف من وراء جميع أنواع القراءة تنحصر في مجال الفهم والتحصيل والتخصص, من ناحية, ومن ناحية أخرى في مجال الاستمتاع والترويح عن النفس من عناء الحياة. وكذلك نتعلم مهارات القراءات لكي نعرف أنه ليس هناك مهارة واحدة فقط للقراءة وإنما عدة مهارات أساسية حتى لانعامل كل المواد المقروءة بنفس السرعة ودرجة الإتقان . أن كل ما يُقرأ يحتاج إلى تفكير قبل وأثناء وبعد القراءة . فالقراءة نفسها هي عملية تفكير. القراءة مثل قيادة السيارة من حيث الحاجة إلى الانتباه والتركيز والتكيف في السير حسب ما يقتضيه الموقف. فالسير في شارع عريض يختلف عن السير في أزقة ضيقة.. وهكذا. المرونة في القراءة تأتي بالتدريب على القراءة يوميا، وذلك بتوظيف جميع المهارات القرائية حسب المادة المقروءة عندما يقرأ الإنسان كثيرا يضم إلى خبرته خبرات الآخرين، فإذا تعامل الناس معه اطمأنوا له وسعدوا بمعرفته . ماذا نقراء نحن ألان في عصر المتغيرات السريعة ونعيش في قرية صغيرة وأصبحت المتغيرات تؤثر على الجميع وغير متوقعة فلا يسطتيع إنسان أن يحدد ما هي القراءات التي يمكن أن تفيده ويمكن أن يحتاجها عليها لذا يجب علينا الاستغناء عن النظريات والمناهج التي يمكن أن تقيدنا و تحصرنا في نطاق ضيق من المهارات فكثير من النظريات المتداولة تلزم الإنسان بالتخصص في مجال معين وأن يكثر القراءة فيه ولكن تلك النظريات تعتمد على أن الأمور تسير بوتيرة واحدة وأن التغيرات تتم ببطء مما يمكن الإنسان من اللحاق بها وهذا الكلام غير صحيح البته فالتغيرات ألان تمتاز بالسرعة( لا من حيث الانتشار ولا من حيث تقبل الناس لها بحيث تصير من المسلمات حتى أنه صارت أمور كثيرة أول ما ظهرت كانت تعد من الكماليات وألان أصبحت من الضروريات مثل أاستخدام الحاسب الآلي) لذا أصبح علي من يرمي للنجاح أن يكون جاهزا للمتغيرات وحتى نكون جاهزين فطريقنا هو تعلم فنون كثيرة ولا نقتصر على التخصص الذي نمارسه ونبرع فيه ، ويكون ذلك بشكل متوازن قديما قيل في تعريف العالم ( هو الذي يعلم كل شئ عن شئ وشئ عن كل شئ) فما أروعه من تعريف فالعلم هو كالحساب في البنك ( من جهة واحدة وهي الزيادة) إذا لم تضيف إليه شئ فهو لن يزيد وزيادة العلم تتم بطرق مختلفة منها القراءة ، فبالقراءة نرفع رصيدنا ولكن المشكلة كيف نقراء وماذا نقراء ؟ وهذا ما نحب أن نناقشة ونبحثه فمن يرمو للنجاح يجب عليه أن يغير من بعض الأساليب والطرق التي كان يتبعها لأنها كانت مناسبة في ظروف سابقة وهي الآن غير مناسبة في هذا الزمن. وهذه الطريقة هي أن نخصص 70% من وقت القراءة للعلم المتخصصين فيه وباقي النسبة نقسمها على فنون منوعة بشرط أن يكون لفن واحد نسبة أعلى ، وهذا يؤدي بنا إلى التعمق في تخصصنا وزيادة وعينا بنسبة متفاوتة في باقي الفنون. ( وفي فن معين أكثر) حتى أنه قد نبرع في ذلك الفن وعندئذ نعيد توزيع 70% بين الفنين ونوزع الباقي على باقي الفنون ونزيد في فن جديد. وبذلك بإذن الله خلال مدة زمنية قد تكون سنة أو سنتين على حسب الوقت المخصص للقراءة بشكل عام نصبح قد برعنا بشكل جيد في فنون مختلفة وزادت محصلتنا في باقي الفنون. وبذا نصبح مستعدين لجميع المتغيرات ومستعدين للعمل في ظروف مختلفة ويظهر الواحد منا بصورة لائقة ويستطيع التحاور مع مجموعة مختلفة من الأشخاص ويعرف كيف يبداء معهم الحوار وكيف يطوعه بما يهدف إليه من تشر خير ودعوة للحق. فالمعلومة قوة وكلما زادت ثروتك من المعلومات زادت قوتك واحرص على أن تهتم بكل ما يقع تحت يديك من معلومات حتى لو كانت تتناول مواضيع تظن أنها لاتهمك حاليا لانه من الملاحظ أنه هناك أناس يقرأون كثيرا في مجالهم ولكنهم في باقي الفنون مقصرين لذا يصبحون في ظروف معينة جاهلين ويحسوا بأنهم علمهم الذي هم بارعين فيه لا ينفعهم لذا من المستحسن لهم أتباع الطريقة السابقة وهذه بإذن الله تؤدي إلى وجود نخبة كبيرة جدا من البارعين في مجالات مختلفة وعلماء كذلك ويصبح طلبة العلم لدينا متميزين ويكون في كل مكان نجوم ويقدرون على التخاطب مع مختلف الشرائح. |
12-04-2007 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مذهلِـہ رٍغم بسّآطتِيًـے
|
رد : فن القراءة
*·-.,.-*موضوع جميل ورااااااائع ومتميز ألف شكر*·-.,.-*
|
||
12-09-2007 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
فعال
|
رد : فن القراءة
مشكوره بنت الاصايل على المرور
يعطيك العافيه |
||
12-17-2007 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
ذهبي نشيط
|
رد : فن القراءة
موضوع جميل ورااااااائع ومتميز ألف شكر
|
||
12-17-2007 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
أبو عبدالله
|
رد : فن القراءة
مشكورة على النقل المفيد
|
||
12-29-2007 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
فعال
|
رد : فن القراءة
مشكورين على المرور
يعطيكم العافيه |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
هنا ملفات بوربوينت لجميع دروس وأناشيد القراءة والكتابة للصف الأول الفصل الثاني | عثمان الثمالي | اللغة العربية وعلومها | 9 | 05-25-2011 05:31 PM |
من آفات القراءة ..! | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الـعـام | 2 | 02-18-2006 11:26 AM |
50 معلومة تستحق القراءة | ابو ماجد | الــمـنـتـدى الـعـام | 1 | 02-03-2006 11:38 AM |