ألاخبار الاقتصاديه ليوم الجمعه الموافق8/2/1429هـــ ‏

[عثمان الثمالي]

رد : ألاخبار الاقتصاديه ليوم الجمعه الموافق8/2/1429هـــ ‏ رد : ألاخبار الاقتصاديه ليوم الجمعه الموافق8/2/1429هـــ ‏ رد : ألاخبار الاقتصاديه ليوم الجمعه الموافق8/2/1429هـــ ‏ رد : ألاخبار الاقتصاديه ليوم الجمعه الموافق8/2/1429هـــ ‏ رد : ألاخبار الاقتصاديه ليوم الجمعه الموافق8/2/1429هـــ ‏

صالح التركي تجارب سياحية عالمية
الأمير خالد الفيصل يدشن غدا ملتقى السياحة الخليجي بجدة
أحمد معيض – جدة
الأمير خالد الفيصل
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة مساء غد «السبت» وعلى مدار ثلاثة أيام ملتقى السياحة والاستثمار الخليجي (جايتوف 2008) بجدة بمشاركة البحرين والكويت والإمارات واستراليا وجنوب إفريقيا ومنظمة السياحة العالمية ومنظمة الباتا وعدد كبير من المسئولين والخبراء المهتمين بالشأن السياحي .
وتصاحب فعاليات الملتقى معرضا متخصصا عن السياحة في دول المنطقة ومقوماتها وعرض الفرص الاستثمارية في مجالات السياحة والخدمات المساندة من مختلف دول التعاون .
وأكد رئيس الغرفة التجارية بجدة الشيخ صالح بن علي التركي أن الملتقى سيتبنى إستراتيجية الترويج والتسويق للمشروعات السياحية في دول التعاون بحيث تكون الفرص الاستثمارية حقيقية وقابلة للتنفيذ أو قائمة بالفعل وتحتاج إلى شراكة لرأس المال الخليجي سواء في الداخل أو الخارج بالتفاعل مع تلك الفرص والاطلاع عن قرب عن تجارب وخبرات دولية من ذوي الاختصاص بمجال السياحة والاستثمار .
وقال :سيكون جذب المستثمرين من كافة دول العالم لمشاريع سياحية وخدمية مساندة والدخول في شراكات مباشرة من أوليات المنتدى إضافة إلى تبني آلية لتحسين مرافق البنية الأساسية السياحية في دول المجلس مثل الفنادق والمطاعم وخدمات الاتصالات والمواصلات بما فيها الطرق البرية والرحلات البحرية والجوية، وإعداد برامج سياحية متكاملة تتضمن تخفيضات في أسعار الإقامة في الفنادق وتذاكر السفر والتعريف بواقع السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي ومقوماتها ومجالات التطوير مع توضيح تجارب كل دول المجلس في مجال التنمية السياحية وإبراز المنتج الخليجي السياحي كمنتج موحد، والتعرف عن قرب عن مدى تفاعل بيوت الخبرة والمال في تمويل المشاريع السياحية.
من جانبه أكد رئيس اللجنة المنظمة لـ( جايتوف 2008) سعيد على عسيري أنهم تلقوا العديد من طلبات المشاركة في أعمال الملتقى بأوراق عمل داخلية ودولية إلا أن اللجنة رأت أن تكون الأوراق مركزة لتواكب تطلعات المستثمرين والعاملين في مجال صناعة السياحة مع إعطاء مساحة جيدة من الوقت للمشاركين .
وقال: سيشمل المعرض المصاحب للملتقى عرضاً لكتيبات وأفلام وفرص استثمارية في القطاع السياحي وعروض مجسمة لأهم الأماكن السياحية في دول التعاون وغير ذلك من الفعاليات التي تساهم في التعريف بالقطاع السياحي والتعريف بالحوافز الاستثمارية المتاحة في دول المجلس لجذب المستثمر الخليجي والأجنبي للاستثمار في القطاع السياحي، وتشجيع السياحة البيئية الخليجية والرحلات السياحية المتبادلة فيما بينها،

[عثمان الثمالي]

تحليل تطورات سوق الأسهم في أسبوع
السيولة المضاربية تقود وتتحكم في السوق بسبب غياب المحفزات
السوق تستعيد بعض مكاسبها وتخترق حاجــز الــــــ 9 آلاف نقطة مجــددا

موظفون في بنك الاستثمار السعودي يراقبون حركة الاسهم
بعد أن شهدت موجة من التذبذب التبادلي بين الصعود والهبوط أنهت سوق الأسهم تداولات الأسبوع الثاني من فبراير الجاري على ارتفاع طفيف حيث سجل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية انخفاضات متتالية وقوية في أول يومي تداول امتدادا للحالة التي كانت عليها السوق في نهاية تداولات الأسبوع ما قبل الماضي ثم سجل انخفاضا طفيفا في ثالث أيام التداول، بينما أغلق المؤشر على ارتفاعات متتالية لآخر يومي تداول. وبهذا تكون السوق قد خسرت خلال الايام الثلاثة الأولى من تداولات الأسبوع الماضي ما قيمته 647.97 نقطة من المكاسب التي تم تحقيقها خلال الفترة القليلة الماضية وبنسبة انخفاض بلغت 6.83 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه مؤشر السوق يوم الاربعاء ما قبل الماضي. في حين أن السوق استطاعت استعادة ما قيمته 348.63 نقطة وذلك على مدار يومي تداول وهو مايمثل ارتفاعا بما نسبته 3.94 بالمائة عن مستوى إغلاق الاثنين الماضي.
وأغلق المؤشر العام لسوق الأسهم في نهاية تداولات الأسبوع عند مستوى 9,185.07 نقطة. وبذلك يكون المؤشر العام لسوق الأسهم قد حقق على مدار تداولات الأسبوع الماضي انخفاضا متوسطا بلغت قيمته 299.34 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 3.16 بالمائة عن مستوى إغلاق الأسبوع ما قبل الماضي حيث كان المؤشر العام قد أغلق الأسبوع ما قبل الماضي عند مستوى 9,484.41 نقطة بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 9,185.07 نقطة. كما أن إغلاق مؤشر السوق عند هذا المستوى تكون السوق قد زادت من خسائرها التي تكبدتها منذ بداية العام إلى ما قيمته 1,657.17 نقطة، أي أن السوق قد حققت إنخفاضا بما نسبته 15.28 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه المؤشر في بداية هذا العام حيث كان المؤشر العام للسوق قد أغلق في اليوم الأول من بداية العام عند مستوى 10,842.24 نقطة، بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 9,185.07 نقطة. كذلك يجدر التنويه إلى أنه بإغلاق المؤشر العام عند هذا المستوى تكون سوق الأسهم قد زادت من خسائرها التاريخية المتراكمة إلى ما نسبته 55.49 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه مؤشر السوق في نهاية شهر فبراير 2006 عندما أقفل عند المستوى القياسي 20,634.86 نقطة.
قطاعات السوق
بالنسبة لأداء السوق على مستوى القطاعات على مدار الأسبوع الماضي كان أداؤها وللأسبوع الثاني على التوالي في المجمل سلبيا، حيث انخفضت جميع مؤشرات القطاعات وبنسب متفاوتة على مدار الأسبوع، باستثناء قطاع الزراعة الذي ارتفع مؤشره بنسبة 1.11 بالمائة، في حين لم يطرأ أي تغيّر على مؤشر قطاع الكهرباء على مدار الأسبوع حيث جاء قطاع التأمين على قائمة قطاعات السوق المنخفضة مسجلا انخفاضا بما نسبته 4.18 في المائة على مدار الأسبوع تلاه قطاع الاتصالات مسجلا كذلك انخفاضا بما نسبته 3.97 في المائة في حين جاء قطاع الصناعة في المركز الثالث مسجلا انخفاضا بما نسبته 3.74 في المائة على مدار الأسبوع. أما المراكز من الرابع حتى السادس في قائمة قطاعات السوق المنخفضة فكانت من نصيب القطاعات التالية: البنوك بانخفاض 2.83 بالمائة، الخدمات بانخفاض 2.49 بالمائة، فالأسمنت بانخفاض 1.30 بالمائة، على التوالي.
شركات السوق
أما فيما يتعلق بأداء السوق على مستوى الـ 113 شركة المدرجة بالسوق والمتداولة أسهمها على مدار الأسبوع فقد كان أداؤها وللأسبوع الثاني على التوالي كذلك سلبي حيث بلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها على مدار الأسبوع 19 شركة في حين انخفضت أسهم 81 شركة بينما لم يطرأ أي تغيّر على أسعار أسهم 13 شركة هذا وقد جاءت شركة صقر للتأمين التعاوني والمدرجة أسهمها للتداول حديثا على قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا كبيرا بلغت نسبته 335 بالمائة على مدار الأسبوع, تلتها شركة الاتحاد التجاري للتأمين التعاوني والمدرجة أسهمها للتداول حديثا مسجلة ارتفاعا ملحوظا بلغت نسبته 322.50 بالمائة على مدار الأسبوع. في حين جاءت شركة الأهلي للتكافل في المركز الثالث في قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 14.20 بالمائة أما بالنسبة لقائمة شركات السوق المنخفضة على مدار الأسبوع, فقد جاءت شركة التأمين العربية التعاونية على قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة انخفاضا بلغت نسبته 24.80 بالمائة, تلتها شركة السعودية العربية للتأمين التعاوني بنسبة انخفاض بلغت 17.80 بالمائة على مدار الأسبوع في حين جاءت شركة فتيحي في المركز الثالث في قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة انخفاضا قدره 12.80 بالمائة على مدارالأسبوع.
الأسهم المتداولة
بالنسبة لأداء السوق بحسب أحجام وقيم التداولات وعدد الصفقات المنفذة على مدار الأسبوع الماضي، فقد كان أداؤها وللأسبوع الثاني على التوالي كذلك سلبي، مقارنة بالأسبوع الذي قبله حيث انخفضت قيمة الأسهم المتداولة للأسبوع الماضي لتصل إلى 44 مليارا و211 مليون ريال, كذلك انخفضت كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي إلى مليار و131 مليون سهم. بينما بلغت قيمة التداولات للأسبوع ما قبل الماضي أكثر من 63 مليارا و688 مليون ريال تم التداول خلالها على أكثر من مليار و441 مليون سهم. كذلك شهدت السوق من خلال تداولات الأسبوع الماضي انخفاضا في عدد الصفقات التي تم إبرامها مقارنة بالأسبوع السابق, حيث بلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي 1,265,514 صفقة, بينما بلغت الصفقات للأسبوع ما قبل الماضي 1,428,815 صفقة.
الوضع العام للسوق
الواقع أنه بناء على قراءتي الخاصة لتداولات سوق الأسهم أستطيع القول أن عمليات المضاربة بكافة أشكالها وأساليبها وعمليات الضغط على السوق وحبس الانفاس للمتعاملين كانت هي السمة البارزة والخيار السائد في تعاملات سوق الأسهم السعودية طيلة الأسابيع القليلة الماضية، مما جعل السوق عرضة للتذبذبات والتقلبات الحادة. هذا وقد ظهرت على السطح وجهتا نظر يمكن الاستعانة بهما لتفسير انخفاضات وتقلبات السوق الحادة والمتكررة وجهة النظر الأولى ترى أن سوق الأسهم أصبح في الآونة الأخيرة أكثر حساسية وارتباطا باداء أسواق المال العالمية وخاصة أداء السوق الأمريكي حيث يمكن ملاحظة أن حدة انخفاضات سوق الأسهم خلال الأسبوعين الماضيين قد جاءت متناغمة إلى حد ما مع تذبذبات أداء السوق الأمريكي. حيث يعزو النقاد والمحللون الاقتصاديون التقلبات التي تشهدها أسواق المال العالمية هذه الأيام إلى وجود بوادر مخاوف من حدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي خصوصا بعد ظهور تقارير إحصائية واقتصادية تشير إلى تدني مؤشرات قطاعات الإنتاج والخدمات في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعني أنه قد ينعكس سلبا على أداء أسواق المال العالمية بما فيها سوق الأسهم السعودية .
أما وجهة نظري الخاصة فأرى أنه نتيجة لغياب المحفزات والأخبار الإقتصادية المؤثرة في سوق الأسهم السعودية أصبحت السوق تحركها وتتحكم في اتجاهها السيولة المضاربية بشكل واضح وجليّ. كما أن غياب المعلومة الصحيحة والمؤثرة في القرار الاستثماري وعدم وجود بنوك ومؤسسات استثمارية مؤثرة تتخذ لها مراكز استثمارية إيجابية في السوق، قد مكّن كبار مضاربي ولاعبي السوق من استغلال ورود أية أنباء أو تقارير إحصائية قد تبدو سلبية من الظاهر لإحداث مزيد من الضغط على السوق لتحقيق أهداف مضاربية بحتة، مما أدى بدوره إلى تدني مستوى التعاطي مع السوق. ولذا فإنه يمكنني القول أن الانخفاضات الحادة والمتكررة والتي أصبحنا نشهدها بين الفينة والأخرى في سوق الأسهم السعودية تبدو مبررة للغاية إذ تمت قراءة وفهم الأسباب والدوافع الحقيقية التي تقف وراءها.

[أبو عبدالرحمن]

مواضيع مدمجة جميلة ..أراحتنا

يعطيك العافية أبو سعود

[@ بن سلمان @]

مشكور على المتابعة يا بو سعود