أرباح قطاع الاتصالات في الـ9 أشهر تمثل 83.5% من أرباح عام 2007

[عثمان الثمالي]

أرباح قطاع الاتصالات في الـ9 أشهر تمثل 83.5% من أرباح عام 2007 أرباح قطاع الاتصالات في الـ9 أشهر تمثل 83.5% من أرباح عام 2007 أرباح قطاع الاتصالات في الـ9 أشهر تمثل 83.5% من أرباح عام 2007 أرباح قطاع الاتصالات في الـ9 أشهر تمثل 83.5% من أرباح عام 2007 أرباح قطاع الاتصالات في الـ9 أشهر تمثل 83.5% من أرباح عام 2007

ككل.. وتوقعات بمواصلة النمو في الربع الأخير خاص مباشر الخميس 13 نوفمبر 2008 6:47 م
حققت الشركتين المدرجتين في قطاع الاتصالات نموا ملحوظا في الأرباح التشغيلية سواء على مستوي التسعة اشهر الأولي من العام الجاري أو على مستوي الربع الثالث بمفرده حيث حقق قطاع الاتصالات 13117.9 مليون ريال أرباحا تشغيلية في الـ9 أشهر من 2008 بزيادة 20.58% عن نفس الفترة من العام الماضي والتي كان قد حقق فيها 10879.4 مليون ريال، وكذلك حقق القطاع نموا نسبته 23.26% في الأرباح التشغيلية للربع الثالث حيث بلغت 4847 مليون ريال، بينما كانت قد حققت 3932.4 مليون ريال في الفترة المقارنة من العام الماضي.

وعلى الرغم من تحقيق القطاع طفرة جيدة في الأرباح التشغيلية إلا أن صافي الربح في الربع الثالث تراجع بشكل ملحوظ وكبير على المستوي الربعي حيث بلغت نسبته ( 17.18%- ) بينما حققت ارتفاعات طفيفة على المستوي السنوي لتبلغ نسبته 2.93%، حيث حقق القطاع 3.5 مليار ريال في الربع الثالث من العام الجاري، في حين كان قد حقق 4.3 مليار ريال في الربع السابق له مباشرة (الربع الثاني من العام الجاري)، وكان قد حقق 3.4 مليار ريال في الربع المقارن من العام الماضي.
وبالنظر إلى صافي أرباح القطاع على مستوي التسعة أشهر الأولي من العام الجاري نجد أنه حقق نموا بـ13.92% لتصل إلى 11195 مليون ريال في حين كان قد حقق 9827 مليون ريال في الفترة المقارنة من العام الماضي، وبمقارنة الأرباح المحققة في التسعة أشهر مع الأرباح السنوية في 2007 ككل نجد أن القطاع قد وصل إلى 83.5% من إجمالي الأرباح المحققة في عام 2007 لتبقي أمامه الفرصة سانحة لتحقيق أرباح جيدة في الربع الرابع تدفعه وبقوة لتخطي أرباح العام الماضي بسهولة.
الجدير بالذكر أنه تم استبعاد شركة الاتصالات المتنقلة (زين) عند حساب أرباح القطاع حيث أنها لم تعلن عن أيه أرباح فهي لم تبدأ التشغيل التجاري سوي في اغسطس الماضي وكان الدكتور مروان إبراهيم الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة "زين" السعودية قد أكد في أغسطس الماضي أن زين سوف تحقق أرباح بنهاية السنة الثانية لها.

شركات القطاع في ظل المنافسة الكبيرة:

الناظر لسوق الاتصالات بالمملكة السعودية يلحظ ومن الوهلة الأولي المنافسة المحتدمة بين ثلاث شركات اتصالات كبيرة الحجم وقادرة على توسيع استثماراتها مما يصعب الأمور أمام الشركات الثلاثة في قدرتها على الاستحواذ على نسبة أكبر من العملاء لتحقيق ربحية تفوق الشركات الأخري، ومع هذا كله لا يمكن أن ننسي أن شركة الاتصالات السعودية هي أكبر مشغل في منطقة الشرق الأوسط، وهي أقدم الشركات العاملة في مجال الاتصالات في المملكة.



الاتصالات السعودية:

استعدت شركة الاتصالات جيدا منذ الإعلان عن دخول المشغل الثالث (زين) للعمل بالسعودية حيث اتجهت الشركة للقيام بتوسعات خارجية على نطاق كبير وذلك عن طريق عمليات استحواذ ظهرت شدها في الفترة الأخيرة حيث وفي سبتمبر من العام الماضي استحوذت الشركة على 51% من شركة " إن تي إس " والتي بدأت تقديم خدماتها في الربع الأول من 2008، وفي نفس الشهر استحوذت الشركة على 25% من شركة بيناريانج، وفي نهاية العام الماضي استحوذت الشركة على 26% من رأسمال شركة الاتصالات الكويتية والذي من المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري له خلال الربع الرابع من 2008، وفي أبريل الماضي استحوذت الشركة على 35% من شركة أوجيه للاتصالات المحدودة.
هذا بالإضافة إلا أن الشركة قد أبدت اهتمامها في يوليو الماضي لحيازة 25% من شركة الاتصالات العمانية والتي تملك الحكومة العمانية 70% منها.
ويتداول السهم حاليا بمضاعف ربحية 8.96 مرة بسعر 58 ريال وهو يعتبر سعر مغري للشراء كما يقل مضاعف ربحية السهم عن مضاعف الربحية للقطاع ككل والذي بلغ 9.16 مرة، هذا وقد بلغت القيمة السوقية للسهم حتي جلسة أمس الأربعاء 116 مليار ريال وهي تمثل ما نسبته 10.98% من إجمالي القيمة السوقية للسوق ككل.
ومع انخفاض المستويات السعرية لسهم الاتصالات ووجود الأزمة المالية العالمية إلا أن المجموعة المالية هيرمس قد حافظت على نفس تقيماتها السابقة للسهم محددة سعره العادل عند 101 ريال والذي يزيد بنسبة 74% عن السعر السوقي (58 ريال)
وقد حققت الشركة تراجع في أرباحها للربع الثالث سواء ربعيا (21.55%-) أو سنويا ( 4.07%-) حيث وصفت بأنها الخسارة الأكبر من بين الشركات القيادية، وذلك على الرغم من تحقيق الشركة نموا في أرباحها التشغيلية في الربع الثالث بنسبة فاقت 20%، وهو ما يفسر بزيادة المصروفات التشغيلية بشكل مبالغ فيه لتقارب نسبة الـ70% من إجمالي الأرباح التشغيلية المحققة وهو ما أدي إلى انخفاض أرباح الربع الثالث، وقد شهدت الشركة أيضا ارتفاع على مستوي الأرباح في التسعة أشهر الأولي من 2008 بلغت نسبتها (10.26%) كما أن الأرباح المحققة في التسعة أشهر تمثل 82% من الأرباح السنوية لعام 2007 ككل.
ووصف المحللون نمو أرباح التسعة أشهر بـ10% فقط بأنها خالفت توقعاتهم حيث بذلك يكون قد حدث تباطؤ في النمو من 18% في نهاية الربع الثاني إلى 10% بنهاية الربع الثالث، وذلك بالرغم من أنه وكما هو معروف فإن الربع الثالث لقطاع الاتصالات يعتبر مهم جداً ويعكس الدورة الاقتصادية لشركات الاتصالات كونه يتضمن دائماً فترة الصيف التى تزداد فيها خدمة التجوال الدولي وهو بدوره ما يعطي دخل عالي جداً لشركة الاتصالات "
الجدير بالذكر ان شركة الاتصالات السعودية قد قامت يوم 12 نوفمبر الجاري بتوزيع أرباح نقدية على السهم الواحد بمقدار 1 ريال والتي استحقت لحاملي الأسهم في يوم 29 أكتوبر الماضي.


اتحاد الاتصالات (موبايلي):
تعتبر شركة اتحاد اتصالات موبايلي هي المشغل الثاني في المملكة السعودية وقد انتهجت الشركة أيضا نهج شركة الاتصالات في الاستحواذات إلا أنه كان بشكل أقل منها كما أنها كانت استحواذات داخلية (داخل المملكة السعودية) حيث استحوذت موبايلي في أبريل الماضي على 99% من شركة بيانات الأولى لخدمات الشبكات المحدودة (بيانات) وهي شركة رائدة في تزويد خدمات المعطيات في المملكة العربية السعودية، كما استحوذت في مطلع نوفمبر الجاري على 96% من شركة شبكة زاجل الدولية للاتصالات (شركة ذات مسئولية محدودة) وهي تقدم خدمات الإنترنت في المملكة العربية السعودية.

وقد قامت الشركة مؤخرا من زيادة رأسمالها إلى 7 مليار ريال وذلك من خلال طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 2 مليار ريال (200 مليون سهم) بقيمة اسمية 10 ريال للسهم أي ما يساوي القيمة الأسمية وبدون علاوة إصدار، وكانت الزيادة بمقدار سهمين لكل 5 أسهم، وقد وصف البعض تلك الزيادة أنها تشكل زيادة عبء على سهم الشركة كون الشركة ستقسم إلى عدد أسهم أكبر بالتالي سيرتفع مكرر ربحيتها وبالتالي ربما تكون أقل جاذبية إلا إذا كان أمام الشركة فرص استحواذ أو شراء حصص بشركات ذات ربحية جيدة والذى ينعكس على ربحية الشركة.
وبعد هذه الزيادة تصبح القيمة العادلة التي حددتها المجموعة المالية هيرمس للسهم 64 ريال بعدما كانت 85.6 ريال قبل الزيادة.
ويتداول سهم الشركة بمضاعف ربحية 10.52 مرة حيث يبلغ سعرها 27.5 ريال وهو سعر جاذب جدا للاستثمار إلا أن مضاعف الربحية لموبايلي يفوق مضاعف ربحية القطاع والذي بلغ 9.16 مرة وبلغت القيمة السوقية للسهم 19.3 مليار ريال وهي تمثل 1.82% من إجمالي القيمة السوقية للسوق ككل.
وحققت موبايلي أرباحا على مستوي الربع الثالث سواء على المستوي الربعي 20.3% أو على المستوي السنوي 73.66% وكذلك حققت موبايلي طفرة أيضا في أرباحها التشغيلية سواء على المستوي السنوي بنسبة 44.5%.
وعلى الرغم من أن تكلفة الخدمات لموبايلي في الربع الثالث كانت مبالغ فيها حيث قاربت من نصف ايرادات الشركة إلا أنها حققت أرباحا على مستوي الربع الثالث سواء على المستوي الربعي 20.3% أو على المستوي السنوي 73.66% وكذلك حققت موبايلي طفرة أيضا في أرباحها التشغيلية سواء على المستوي السنوي بنسبة 44.5%.
وبوصول الأرباح لموبايلي إلى 1313.8 مليون ريال في التسعة أشهر الاولي من العام تكون قد حققت 95.24% من صافي الأرباح لعام 2007 ككل حيث كان 1379.5 مليون ريال.
وكان المهندس خالد الكاف الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد اتصالات ، موبايلي قد أكد أن الربع الرابع عادةً ما يشكل نواة أساسية لنتائج موبايلي خاصة في ظل موسم الحج وتطور شبكة موبايلي واستغلال الواي ماكس والنطاق العريض ونطاق البيع في المناطق المختلفة بالتالي أتوقع نتائج جيدة خلال هذا الربع.

أخيرا:
مع تراجع سابك تدريجيا عن قيادة دفة السوق واستلام مصرف الراجحي الرايه منه معتمدا في ذلك على زيادة نسبة أسهمه الحره بالإضافة إلى انخفاض المستويات السعرية لسهم سابك بشكل كبير في الفترة الأخيرة كل هذا يجعل الأمال تتجه باحثه عن قائد جديد يلعب دوره المنوط به لرفع السوق من الحالة الحرجه التى وصل إليها ويعتقد الكثيرون بأن هذا سيكون دور قطاع الاتصالات في الفترة القادمة وبخاصة شركة الاتصالات السعودية.

[واقعي جدا]

موضوع روعة

[فاعل خير]

مزيد من التالق