اخبار التربية والتعليم ليوم الجمعة 4/2

[صقر قريش]

المدينة:الجمعة 30 يناير 2009 ميلادى - 3 صفر 1430 هجرى
سكان “النزهة” يخاطرون يوميا للذهاب ببناتهم للمدارس والبحث عن العلاج
حامد القرشي - مكة المكرمة تصوير: علي بخيت
اجمل سكان قرية النزهة باللحيانية (50 كلم شمال مكة المكرمة) مطالبهم العاجلة في بمركز صحي يخدم أهل القرية ومدرسة متوسطة وثانوية لبناتهم ، مناشدين المسؤولين بوزارتي التربية و التعليم و الصحة بتحقيق هذين المطلبين الحيويين ، خاصة انه وبالنسبة لاحتياجهم للمدرسة يقومون بنقل بناتهم الى مدرسة متوسطة وثانوية في قرية مجاورة عبر طريق مزدحم بالشاحنات ويشهد العديد من الحوادث المأساوية التي ذهب ضحيتها العديد من ابنائهم وبناتهم ، ودعموا حججهم في المطالبة بمركز صحي بان القرية مكتظة بالسكان وخاصة كبار السن ممن يحتاجون الى رعاية صحية شبه دائمة ، واشاروا الى انهم حاليا يضطرون وعند أي عارض صحي الى مراجعة مستشفى حراء العام الذي يبعد عنهم اكثر من 30 كيلومترا ذهابا وإيابا . واجمع كل من مرضي المقاطي وفهيد المقاطي وعامر بن كايف العتيبي على انه و بالرغم من أن قريتهم لا تبعد عن مكة المكرمة سوى ( 50 ) كيلومترا إلا أنها خارج نطاق الخدمات ، وقالوا نطمح الى امداد القرية بالخدمات الأساسية وفي مقدمتها الصحة والتعليم مشيرين الى أنهم ظلوا ولأكثر من 15عاما يطالبون بتوفير مستوصف للقرية ولم يتحقق ذلك إلى الآن رغم الوعود المستمرة من قبل وزارة الصحة في كل عام وذكروا ان اول طلب تقدموا به قبل أكثر من ( 11 ) عاما لانشاء مستوصف صحي يقدم الخدمات الصحية لاهالي القرية التي تعجح بالكثير من المرضى والمحتاجين الى رعاية صحية مستمرة ، ولفتوا الى ان أحد سكان القرية تبرع بأرض من شأن المستوصف الصحي للقرية و قامت وزارة الصحة بمعاينتها و أستلامها إلا أنه و لأكثر من عشر سنوات لم يحدث أي شيء جديد بهذا الخصوص. مطالبين وزارة الصحة بإيجاد حل سريع لمشكلتهم و إنهاء معاناتهم . وقالوا ان معاناة سكان القرية لا تقتصر على عدم وجود المستوصف فقط ، بل يضعون ايديهم على قلوبهم صباح كل يوم وهم ينقلون بناتهم الى مدرسة متوسطة وثانوية في قرية الريان المجاورة عبر طريق يزدحم بالشاحنات ويشهد العديد من الحوادث المأساوية التي ذهب ضحيتها العديد من ابنائهم وبناتهم في الوقت الذي يتوفر بالقرية مبنى حكومي يتسع لكافة المراحل الدراسية.
واستغرب فيصل بن سمر المقاطي عدم افتتاح مدرسة ثانوية ومتوسطة للبنات بالقرية رغم وجود مبنى حكومي يتسع لكافة المراحل الدراسية مستغربا في الوقت ذاته من تخصيصه للمرحلة الابتدائية فقط دون المرحلتين المتوسطة والثانوية لافتا إلى أن المخاوف تعتريه يوميا من حوادث السير التي تكثر في الطريق بسبب الشاحنات و طالب كل من محيي العتيبي و المواطن محمد المقاطي المسؤولين في الجهات المعنية بسرعة إنهاء معاناتهم بسبب عدم وجود المستوصف والمدرسة المتوسطة والثانوية للبنات و المستمرة منذ أعوام عديدة.
النظر في المستوصف
من جهته أوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة فايق حسين أنه لم سيتم النظر في موضوع المستوصف .