اخبار التربية والتعليم ليوم الجمعة 4/2

[صقر قريش]

الوطن:الجمعة 4 صفر 1430هـ الموافق 30 يناير 2009م العدد (3045) السنة التاسعة
المقبل: تطبيق تجربة التأمين اللا مركزي بإدارات التعليم
350 مليون ريال لتوفير التجهيزات المدرسية والتقنيات بالمدارس
مكة المكرمة: خالد الرحيلي
تستضيف الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة يوم الاثنين القادم اللقاء الثالث لمديري تقنيات التعليم والتجهيزات المدرسية بمشاركة 50 مختصا من 42 إدارة تعليمية على مستوى المملكة، حيث سيناقشون خلال اللقاء واقع التجهيزات المدرسية والتقنيات التعليمية في أكثر من 14 ألف مدرسة للبنين في المملكة. ويستمر اللقاء لمدة يومين وذلك بمقر الإدارة في حي العزيزية.
وقال وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور صالح بن عبدالله المقبل إنه تم تخصيص أكثر من 350 مليون ريال خلال هذا العام لصالح بند التجهيزات المدرسية والتقنيات مما ساهم بشكل كبير في توفير أصناف التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم لتفي بمعظم احتياجات المدارس، حيث تم تأمين 1500 صنف لصالح تجهيز المدارس باحتياجاتها من مرافق التقنيات للمختبرات ومعامل الحاسب ومراكز مصادر التعلم.
وأضاف أن المشاركين باللقاء الثالث لمديري التجهيزات المدرسية سوف يستعرضون جملة من الموضوعات تتعلق بواقع التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم وتطويرها ومسايرة التطور التقني في مجال التربية والتعليم، وتقييم واقع التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم من ناحية نوعية الأصناف المؤمنة ومواصفاتها الجيدة من أجل تطوير مواصفاتها باستمرار بحسب ما تتطلبه العملية التعليمية والمستجدات الحديثة في مجال التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم.
وقال المقبل إن الوزارة تولي التغذية الراجعة من الميدان بسبب بعض الملاحظات على المواصفات عناية فائقة رغبة في تأمين أفضل الأصناف.
وحول إجراءات تأمين التجهيزات، قال الدكتور المقبل إن إجراءات التأمين في العام الماضي وهذا العام تمت من خلال تطبيق تجربة التأمين اللا مركزي وذلك عن طريق إدارات التربية والتعليم نفسها، رغبةً في إعطائها مزيداً من الصلاحيات وتحميلها مسؤولية تأمين احتياجاتها للأصناف والكميات التي تحددها وعمل الموازنات الخاصة بها وفق الاحتياجات الفعلية للمدارس. وأكد قيام الوزارة حالياً بمتابعة التجربة والإشراف عليها عن كثب ورصد تطوراتها وحل بعض إشكالاتها وتذليل معوقاتها وعمل القياسات اللازمة لتقييمها، مشيرا إلى سعي الوزارة لتوفير احتياجات مرافق التقنيات في المدارس من أمناء مراكز مصادر التعلم ومحضري المختبرات ومحضري
معامل الحاسب الآلي من خلال تغطية هذا الجانب سنوياً من الوظائف المتاحة في الميزانية. كما تقوم بتدريب وإعادة تأهيل القدامى منهم.

[صقر قريش]

اليوم: الجمعة 1430-02-04هـ الموافق 2009-01-30م العدد 13013 السنة الأربعون
برنامج توعوي عن التسمم الغذائي لطالبات الابتدائي
ليلى باهمام -الرياض
أعدت الإدارة العامة لنشاط الطالبات برنامجا توعويا عن ” التسمم الغذائي ” بهدف إثراء الجانب الوقائي والتغذوي والصحي للطالبة ويقدم البرنامج لطالبات المرحلة الابتدائية ”صفوف عليا” مجموعة من المهارات والمعارف العلمية وفق طابع تطبيقي وينفذ خلال حصتي النشاط من قبل معلمات العلوم أو التدبير المنزلي لمدة ثمانية أسابيع، و تزامن تطبيق البرنامج مع إطلاق الحملة الوطنية للتوعية بسلامة الغذاء والوقاية من التسمم الغذائي تحت شعار ”لا للتسمم الغذائي” برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء. وأفادت مشرفة العموم التربوية سلوى الحميدي أن البرنامج يتضمن التعريف بأهمية الغذاء وأنواع التسمم الغذائي [الميكروبي والكيميائي،التطبيقي] وأعراضه والوقاية منه عن طريق الاهتمام بالنظافة الشخصية والقواعد الصحية في المطبخ والتقليل من الأطعمة الملونة والتأكد من تاريخ الصلاحية وطرق حفظ الأطعمة، وتقدم هذه المادة العلمية بأسلوب مشوق يتخلله مجموعة من الأنشطة والألعاب التربوية المساعدة مثل هيا نلعب و كلمة السر و لعبة الكراسي، تم تزويد جميع مدارس المرحلة الابتدائية بـ ملصقين توعويين،
وفي نهاية البرنامج تنفذ كل مجموعة من الطالبات مشروعا لتوعية المجتمع المدرسي والمحلي وذلك بعدة طرق النشرات الإذاعة أو اللوحات الإرشادية ومن ثم تقييم البرنامج وذلك بالمناقشة الجماعية حول [استفادة الطالبات،مناسبة المدة، المقترحات التطويرية، مناسبة المادة العلمية والأنشطة المصاحبة] ونتمنى للجميع التوفيق وأن يكون أنشطتنا دائماً وأبداً في تطور مستمر لبناء شخصية الطالبة من جميع النواحي.
الجزيرة:الجمعة 4 صفر 1430 العدد 13273
أطولها العام الماضي وأقصرها هذا العام
(التربية) تعدل إجازات الطلاب.. وحشوات وقائية مجانية لأسنانهم
«الجزيرة» - ناصر السهلي
لن يحلم طلاب وطالبات مدارس التعليم العام بإجازات خلال السنوات السبع المقبلة مثلما حدث خلال العام الدراسي الماضي 1428-1429هـ حيث استمتعوا بـ(5) إجازات خلال العام كانت حصيلتها (50) يوماً متفرقة، وفي الوقت نفسه لن يشهد الطلاب إجازة أقصر من العام الدراسي الحالي حيث يستمتع الطلاب طوال العام بإجازتين حصيلتها (20) يوما فقط في حين تجاوزت أيام الإجازات خلال الأعوام المتبقية بين 30-34 يوما. من جهة أخرى تقوم هذه الأيام فرق طبية تابعة لوزارة الصحة بالتنسيق مع تعليم الرياض بزيارة عدة مدارس لتطبيق برنامج الحشوات الوقائية والفلورايد الموضعي على الطلاب.

[صقر قريش]

الجزيرة:الجمعة 4 صفر 1430 العدد 13273
مجلس شورى مدارس بنات الأبناء يناقش ملفات ساخنة

«الجزيرة» - جواهر الدهيم

عقد مجلس شورى الطالبات بمدارس الأبناء اجتماعه الأول مع مديرة قسم الإشراف التربوي النسوي سميرة بنت عثمان الحميد، وجاء الاجتماع تحت عنوان (بالشورى نشارك القرار).

وتناول الاجتماع الأول للمجلس مع الأستاذة الحميد ستة ملفات كان أبرزها ملف المبنى المدرسي وتأخر التعاقد مع المعلمات البديلات. وأوضحت مشرفات الأنشطة أن الهدف من اللقاء هو إشعار الطالبة بالجرأة والثقة لطرح مشكلاتها وإشراكها في وضع الحلول وإبداء المقترحات، بالإضافة إلى التدريب على استخدام أساليب الاندماج في الجماعة والتواصل مع الآخرين، حيث لم يعد تنظيم العمل الإداري وضوابطه حكراً على جلسات الحوار الوطني أو لجان مجلس الشورى، إذ إن طالبات مدارس الأبناء يمارسنه منذ فترة طويلة.
الوطن:الجمعة 4 صفر 1430هـ الموافق 30 يناير 2009م العدد (3045) السنة التاسعة
معلمو الصفوف الأولى: لائحة الإجازات تدفعنا للعزوف عن التدريس

الرياض: محمد آل ماطر، معيض الحارثي

انضم معلمو الصفوف الأولى إلى وكلاء المدارس المعترضين على تنظيم الإجازات السنوية الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم الأسبوع الماضي. وكانت لائحة الإجازات قد حرمت معلمي الصفوف الأولى من مزايا الإجازة المبكرة وأبرزها التمتع بإجازة في الأسبوعين اللذين يؤدي فيهما الطلاب امتحانات الفصلين الأول والثاني، وكذلك فترة اختبارات الدور الثاني التي لا يعودون خلالها إلا مع دوام الطلاب في أول يوم دراسي.
وفيما اعتبر معلمو الصفوف الأولية اللائحة الجديدة دعوة للعزوف عن التدريس للصفوف الأولى (الأول والثاني والثالث)، قال المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور عبدالعزيز الجارالله لـ"الوطن" إن هذه الأمور "فنية وإجاباتها لدى مختصين في الوزارة، ومن ثم يجب كتابة أسئلة أو اعتراضات المعلمين للحصول على إجابات وافية عليها".

انتقد عدد من أولياء أمور الطلاب والتربويين القرار الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم المتضمن تمديد دوام معلمي وطلاب المرحلة الابتدائية لأسبوعين إضافيين معتبرين أن ذلك يتسبب في إرباك سير العملية التعليمية داخل المدارس.
ويشير المعلم عبدالرحمن بن عوض البشري من تعليم الرياض إلى أن المنهج الدراسي تم توزيعه على 16 أسبوعا وهي المدة المقررة والكافية لإنهاء المنهج إلا أن المفاجأة كانت صدور قرار جديد يتضمن استمرار دوام طلاب ومعلمي المرحلة الابتدائية لأسبوعين إضافيين، مما يجعل الدوام في تلك الأسبوعين من قبيل العبث على اعتبار أن المقررات تم إنهاؤها في الفترة المحددة لها فضلا عن كون ذلك يتنافى مع نظام الحوافز الممنوح لمعلمي الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية والمتضمن تمتع معلمي تلك الصفوف بالإجازة مع طلابهم.
أما المواطن فهد بن عبدالعزيز اليحيا (ولي أمر طالب) فأشار إلى أن الأسبوعين الأخيرين من الفصل الدراسي الأول يؤدي فيها طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية اختبارات نهاية الفصل ويخرجون من مدارسهم مبكرا بعد تأدية الاختبارات وطلاب المرحلة الابتدائية مازالوا يواصلون دراستهم الاعتيادية في تلك الأسبوعين بالدوام ومن ثم تقوم أعداد كبيرة من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية بالتجمع أمام مدارس المراحل الابتدائية وانتظار طلاب المرحلة الابتدائية حتى يخرجوا ومن ثم القيام بعمليات تفحيط واسعة تشكل خطرا محدقا على الطلاب الصغار.
وأشار المعلم عبدالله بن علي العمري من تعليم الرياض إلى أنه يجب إعادة النظر في هذا القرار _ ومن واقع تجربة - يؤكد - أن خروج طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية قبل طلاب المرحلة الابتدائية أمر خطير ويتسبب في مشكلات عديدة قد يكون ضحيتها الأطفال الصغار ، لافتا إلى أنه إذا تم الإصرار على دوام طلاب المرحلة الابتدائية في الأسبوعين الأخيرين من الدراسة فإن العديد من أولياء الأمور قد لا يحضر أطفاله إلى المدرسة في تلك الفترة التي تشكل عادة فترة تجمعات لطلاب المرحلتين المتوسطة الثانوية وما يصحبها من استعراضات بالسيارات في مختلف الطرق وأمام المدارس.
ولفت المعلم عبدالله بن حسن الشهري من تعليم عسير إلى أن المشكلة تكمن أيضا في المدارس المجمعة حيث يوجد بعض المدارس بها ثلاث مراحل ابتدائية ومتوسطة وثانوية ومن غير المعقول تأدية طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية لاختباراتهم وطلاب المرحلة الابتدائية يواصلون دراستهم العادية في الفصول.
أما مدير مدرسة ابن خلدون الابتدائية بتعليم عسير سعد عبدالله قمشع فأشار إلى أنه من التناقض الواضح في القرار هو التأكيد على ضرورة استمرار معلمي المرحلة الابتدائية في الدوام مع طلابهم أسبوعين إضافيين ثم تكليف عداد كبيرة من معملي المرحلة الابتدائية لمراقبة الاختبارات في المرحلتين المتوسطة والثانوية ، فكيف يمكن التوفيق بيت القرارين؟!
وأشار المشرف التربوي بتعليم عسير خالد الشهري إلى أنه يتعين على صانعي القرار وضع مصلحة الطلاب فوق كل اعتبار وأن تكون الإجراءات المتعلقة بإجازات معملي وطلاب المرحلة الابتدائية واضحة ومحددة منذ بداية العام.
من جهته أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور محمد الرويشد أن الوزارة ملتزمة بمواعيد الدراسة والاختبارات الصادرة من مجلس الوزراء لافتا إلى أنه تم إبلاغ الإدارات التعليمية بهذه المواعيد وبها تفاصيل الإجازات الخاصة بالمرحلة الابتدائية وما يتعلق بإجازة نهاية الفصل الدراسي الأول ونهاية العام والإجازات المتعلقة بشاغلي الوظائف التعليمية.

اعتبر عدد من معلمي الصفوف الأولية تقليص إجازاتهم حسب تنظيم الإجازات الذي أصدرته التربية الأسبوع المنصرم، دافعاً لعزوف الكثير منهم عن تدريس هذه الصفوف "الأول والثاني والثالث" في السنوات المقبلة، كون تدريسها يحتاج إلى جهد نفسي وذهني كبير على العكس من تدريس الطلاب في الصفوف العليا التي تكون أسهل في شرح الدروس والتعامل مع طلابها, مستغربين تقليص إجازاتهم التي كانوا يتمتعون بها في الأعوام الماضية مع طلابهم الذين يخضعون للتقويم المستمر، وأصبح حضورهم "الطلاب والمعلمون" للمدارس خلال الأسبوعين المقبلين دون فائدة.
وجاءت لائحة الإجازات الجديدة لتحرم معلمي الصفوف الأولية من مزايا الإجازة المبكرة التي كانوا يتمتعون بها في الأسبوعين اللذين يؤدي فيهما الطلاب امتحانات الفصلين الأول والثاني, وكذلك فترة اختبارات الدور الثاني ولا يعودون إلا مع دوام الطلاب في أول يوم دراسي, ولم تعطهم اللائحة الجديدة سوى تقديم الإجازة أسبوعا واحدا نهاية الفصل الثاني حيث يتمتعون بالإجازة في 22 / 7 / 1430 بينما إجازة معلمو المراحل الأخرى في 29 /7/ 1430 وتكون عودتهم جميعا في 7/10/1430.
ونقلت "الوطن" استياء بعض المعلمين من تقليص الإجازة إلى المتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز الجارالله ، وسألته عن لائحة الإجازات الجديدة فقال: "إن هذه أمور فنية وإجاباتها لدى مختصين في الوزارة، وطلب إرسال أسئلة مكتوبة لتوجيهها إليهم والحصول على إجابات منهم بعد مباشرتهم للدوام كون أمس واليوم إجازة نهاية الأسبوع".
إلى ذلك قال معلم الصف الأول الابتدائي أحمد القاضي: إن تدريس الصفوف الأولية يحتاج إلى جهد شاق بعكس ما يؤديه المعلم في الصفوف العليا وبالتالي يعتذر الكثير من المعلمين عن تدريس الصفوف الأولية كونها متعبة ولم يجذبهم إليها إلا حوافز الإجازة التي أقرتها الوزارة ومنها أن يعطى المعلم الذي يدرسها إجازة قبل معلمي وطلاب الصوف العليا بأسبوعين، قبل أن يتم تطبيق التقويم الشامل لجميع صفوف المرحلة الابتدائية، مضيفاً أنه في هذا العام سحبت التربية من المعلمين تلك الحوافز وحددت إجازتهم وطلابهم مع الصفوف العليا والتي تنتهي بنهاية الامتحانات.
و أضاف المعلم عطية الوسم أن العام المقبل سوف يشهد عزوف الكثير من معلمي تلك الصفوف عن تدريسها، مشيرا إلى أن إجازات معلمي وطلاب الصوف الأولية العام قبل العام الماضي كانت أكثر من 45 يوماً خلال العام الدراسي عن بقية طلاب ومعلمي المرحلة الابتدائية وهي إجازة كانت تعوضهم عن الجهد الكبير الذي يبذلونه في تدريس الطلاب الصغار طوال العام.
وأكد المعلم داهم القحطاني أنه في بداية العام الدراسي الحالي اعتذر الكثير من معلمي الصفوف الأولية عن تدريسها، لكن إدارات المدارس قامت بجهود شخصية لإقناعهم للبقاء في تدريسها، متخوفاً من رفضهم العام المقبل لتدريس تلك الصفوف لانعدام الحوافز والبحث عن تدريس صفوف المراحل العليا التي يعتبرونها أسهل ولا تتطلب جهدا كبيرا .
وطالب القحطاني بضرورة إعطاء معلمي الصفوف الأولية حوافز تمكنهم وتشجعهم من تدريسها كمنحهم إجازات مبكرة عن زملائهم في المراحل العليا، مقترحا إعفاءهم وطلابهم من الأسبوعين 17 و 18 من الفصل الدراسي الجاري، كون مناهج الطلاب لا تحتاج إلى أكثر من 16 أسبوعا لإنهائها.
وشدد مدير مدرسة الشيخ محمد المانع الابتدائية عبدالرحمن بن سعيد القحطاني على ضرورة إعطاء معلمي الصفوف الأولية الحوافز التي يبحثون عنها كاملة، منها الإجازات التي يتميزون بها عن زملائهم بالصفوف العليا، مؤكداً على أن تدريس الصفوف الأولية أكثر مشقة وجهدا
من تدريس طلاب الصفوف العليا بالنسبة للمعلمين, مقترحا تخصيص حوافز مادية لتدريس الصفوف الأولية، وحوافز في الإجازات، على أن يعطى مدير المدرسة الصلاحية في ترشيح المعلم الكفء لهذه الصفوف، وتقديم اعتذار إدارة المدرسة للمعلم المتكاسل،لاسيما أن الصفوف الأولية هي الأساس لتعليم الطلاب، مبديا تخوفه من عزوف معلمي الصفوف الأولية العام المقبل عن تدريسها .

[صقر قريش]

الوطن:الجمعة 4 صفر 1430هـ الموافق 30 يناير 2009م العدد (3045) السنة التاسعة
أكدت أن عمليات الإنشاء أضافت عبئا ماليا وإداريا على وزارة التربية
دراسة تكشف عيوب المباني المدرسية بالمواقع الجبلية وتقترح تصميمات أفضل
الدمام: منى الشهري
كشفت دراسة قام بها باحثان سعوديان مؤخراً حول "التصميم المعماري للمباني المدرسية في المناطق الجبلية الوعرة في السعودية" عن أن النماذج النمطية للمباني المدرسية التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم جميعها خصصت لمواقع منبسطة ولم تراعِ في عملية تصميم المباني تطوير نموذج واحد يلائم طبيعة المواقع الجبلية، بحيث ينسجم مع النمط العمراني السائد في المنطقة ولمراعاة الاختلاف في تضاريس المملكة وطبيعة المناخ.
وهدفت الدراسة التي قام بها الباحثان في قسم العمارة وعلوم البناء في كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سعد المقرن والدكتور منصور بن عبدالعزيز الجديد، إلى اقتراح نموذج مدرسي مرن، يتكامل مع المواقع الجبلية المراد البناء عليها - مهما كانت صعوبتها- ويحقق التوازن البيئي، وينسجم مع البيئة المحيطة، ويحقق متطلبات العمارة المستدامة في المحافظة على مصادر البيئة، ومكوناتها.
وأشار الدكتور عبدالعزيز المقرن لـ"الوطن" إلى أن الدراسة توصلت إلى اقتراح نموذج مدرسي مرن يتناسب مع النماذج النمطية المتوافرة لدى وزارة التربية والتعليم، من حيث عدد الفصول الدراسية، ومساحاتها، حيث يمكن من خلال تنفيذه تحقيق الأهداف التربوية، والتعليمية، وفي الوقت نفسه، المحافظة على طبيعة الموقع، والانسجام مع البيئة المحيطة، والنسيج العمراني، وخفض كلفة الإنشاء، وتقليص الحاجة إلى بناء الحوائط الساندة، بنسبة كبيرة، والتخلص من الكثير من المشكلات والأخطار الناتجة من تسوية الموقع لملائمة نموذج صمم في الأصل لموقع منبسط.
وبينت الدراسة أن وزارة التعليم منذ نشأتها قامت بتطوير تصاميم المباني المدرسية في شكل نمطي متكرر، تتشابه إلى حد ما في فكرتها التصميمية، مشيرة إلى أن الوزارة، ممثلة بوكالة الوزارة للمباني والتجهيزات المدرسية، استمرت في تطوير التصاميم النمطية المتكررة وبنائها في أنحاء المملكة حتى وصل عددها الآن إلى ما يقارب 20 نموذجًا، لتغطية كل المراحل الدراسية، ولكل الأحجام المطلوبة.
وأفادت الدراسة بأن النماذج المدرسية تختلف من حيث حجمها ونوعها وعدد فصولها، وتتشابه إلى حد ما في فكرتها التصميمية، ومساحة فصولها، ومواد بنائها، وطرق تشطيبها، ونوعية تأثيثها.
وأضافت الدراسة أن النقص في توفير تصميم مرن للمباني المدرسية في المواقع الجبلية أضاف عبئا ماليا وإداريا على وزارة التعليم، وجعل مهمة إنشاء مدرسة في موقع جبلي عملية شاقة، ومكلفة.
ولاحظ الباحثان أثناء زيارتهما المباني المدرسية في محافظة النماص (جنوب غرب المملكة بمنطقة عسير) أن كثيراً من المواقع الجبلية المخصصة للمدارس في هذه المنطقة خضعت لتسوية شاملة، وأنشئت لها الحوائط الساندة الشاهقة حيث وصل ارتفاع بعض تلك الحوائط إلى ما يزيد عن 11 مترًا، مما رفع كلفة الإنشاء إلى أكثر من الضعف بسبب المبالغة في أعمال الحفر، والردم، وأعمال الخرسانة، والعزل، بالإضافة إلى عدم انسجام المبنى مع البيئة المحيطة.
وأوضحت الدراسة أنه من خلال خبرة الباحثين واطلاعهما عن قرب على عدد من المدارس في المواقع الجبلية في منطقة عسير، والتي تتميز بتنوع كبير في تضاريسها، ومن خلال الاسترشاد بالمعدلات العالمية للمنحدرات، فإنه يمكن تصنيف المنحدرات الجبلية في عسير، وإمكانية استغلالها في بناء المدارس بناء على ما يلي:
- منحدرات تتراوح زاوية ميلها من 1 إلى 10%، وتمثل منحدرات بسيطة حيث يمكن استغلالها بسهولة وتطبيق النماذج المعتمدة من الوزارة دون الحاجة إلى تعديلها.
- منحدرات متوسطة، وتتراوح بين 11 و30%، وتتطلب تصميم نموذج مرن تراعى فيه الشروط الهندسية، وتحاكي فيه العمارة التقليدية في منطقة عسير، والتي احترمت الموقع وتدرجت على سفوح الجبال بشكل مميز، حدّ من عمليات الحفر والردم، وأوجد طرازًا مميزًا لعمارة المنطقة.
- منحدرات شديدة الميل، وهي على مستويين:
. منحدرات تتراوح بين 31 و45% ويمكن استغلالها، إلا أنها تتطلب ضوابط معينة، مع توقع ارتفاع في كلفة البناء مقارنة بالمواقع الأقل انحدارا.
. منحدرات تزيد عن 46% ولا يمكن استغلالها إلا من خلال تقنية متقدمة، وتكاليف باهظة، ويقترح الباحثان تجنبها، والبحث عن مواقع أخرى، على الأقل في الوضع الراهن الذي تعيشه وكالة الوزارة.
وذكرت الدراسة أن الفكرة التصميمية للنموذج المقترح للبناء على السفوح المتوسطة الانحدار تتمثل في أن تعتمد المرحلة الأولى على تقليص عمليات الحفر في سفح الجبل ما أمكن، وجعل مسطح الدور الأرضي بعرض يكفي لبناء بعض الفصول الدراسية (بنفس المسافة المعتمدة من الوزارة 8 أمتار × 6 أمتار)، والممر، والخدمات الأساسية، مع المحافظة على احتياجات المستخدمين الإنسانية، والصحية حيث يتم تحقيق ذلك من خلال حفر ما يقارب تسعة أمتار من أسفل الجبل بمتوسط عمق 1.7 متر، وردم الجزء الآخر للحصول على موقع مستوى بعرض 18 مترًا، ويراعى في ذلك توفير الإضاءة الطبيعية، واعتبارات السلامة (سلالم، ومخارج في حالات الطوارئ)، واتصالها بالساحات الخارجية. يمثل الحائط الساند قاعدة لأحد أضلاع الفناء الرئيسي الداخلي للمدرسة.
وأضافت الدراسة أن المرحلة الثانية تتمثل في أن يعامل الجزء الأعلى من الموقع بنفس الأسلوب في المرحلة الأولى؛ فيتم حفر تسعة أمتار أخرى من الجبل، موازيًا لامتداد سطح الدور الأرضي، ويستفاد من عمق هذا السطح فناءً رئيسًا للمدرسة بمساحة (12متراً × 24متراً)، ويمكن زيادة المساحة حسب حجم المدرسة وعدد فصولها على أن يوضع في هذا الدور ممرات خارجية للوصول إلى مداخل المبنى من الخارج مباشرة.
أما المرحلة الثالثة فتتمثل في إجراء المزيد من التوسع للنموذج في حال الحاجة، فتقطع من الجزء العلوي من الجبل نفس الكمية من الحفر، كما في المرحلة السابقة، ويتم في هذا الدور استكمال عدد الفصول، والمرافق الأخرى للمدرسة، مع مراعاة تغطية الفناء السماوي، وتنتهي إلى هنا عمليات الحفر، والردم، ويتكون الشكل النهائي للمبنى، ويمكن إضافة دور آخر، أو أكثر في حالة الرغبة في زيادة حجم المدرسة.
وذكرت الدراسة أن نموذج تصميم المباني المدرسية المطورة للمواقع المتوسطة الانحدار، والشديدة الانحدار على العديد من الميزات؛ اشتملت على توفير إضاءة طبيعية لجميع الفراغات التعليمية وتحقيق إطلالة أفضل للفراغات على البيئة المحيطة وتناغم المبنى وتدرجه مع ميول الجبل وملاءمته لطبيعة البيئة وتوفير خصوصية أفضل للمباني المجاورة وسهولة الحركة والانتقال من المبنى إلى المواقع المحيطة وتحقيق أهم مبادئ العمارة المستدامة من ناحية ملاءمة المبنى المناخ، والموقع، والمحافظة على موارد البيئة، وتكاملها وإمكانية توفير مسطحات خارجية كبيرة متدرجة، حيث توجد ساحة خارجية خاصة لكل طابق وسهولة إخلاء المبنى في حالات الطوارئ، وتقليص كميات الحفر في النموذجين المقترحين إلى 65%، وتقليص كبير في كلفة الإنشاء، والنقل، وتسهيل عملية تصريف الأمطار والسيول من الموقع وتوفير المزيد من الوقت والجهد والحد من الأخطار التي قد تحدث نتيجة استخدام مواد ناسفة أثناء أعمال الحفر.
وطالبت الدراسة وزارة التربية والتعليم بوضع حل لهذه المشكلة من خلال توفير قسم معماري متخصص لتطوير نماذج خاصة ومرنة تلائم جميع المواقع (المنبسطة والجبلية)، أو من خلال الاعتماد على مكاتب استشارية متخصصة خارج الوزارة، وأن تتعامل بشكل خاص مع المواقع ذات الانحدارات المتوسطة والشديدة، وخاصة المواقع التي تتراوح انحداراتها بين 20% و 35% .

[صقر قريش]

المدينة:الجمعة 30 يناير 2009 ميلادى - 3 صفر 1430 هجرى
معلمو الابتدائية: نرفض أن نكون مثالاً للضعف ونطالب “حريري” بالاعتذار
طالب الذبياني - مكة المكرمة
انتقد عدد من معلمي المرحلة الابتدائية تشبيه وكيل جامعة أم القرى الدكتور هشام بكر حريري لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة بمعلمي الابتدائية، مشيرين إلى أن هذا التشبيه فيه تقليل من شأن المعلمين، وقالوا إن وكيل جامعة أم القرى تناسى فضل هؤلاء المعلمين لما وصل إليه من مكانة علمية ومركز مرموق، مشيرين إلى أن معلم الابتدائية في الدول الكبرى له مكانة اجتماعية عظمى تليق به من كافة الشرائح لأنه معلم الأجيال وحامل رسالة فلا أحد يستطيع أن ينكر الدور الريادي الكبير الذي يقوم به المعلم في سبيل تنمية وازدهار المجتمع وأجمع المعلمون على استهجانهم للتصريح واصفينه «بغير اللائق».
صنَّاع المستقبل
إبراهيم المجنوني أبدى دهشته من تصريح وكيل الجامعة، وقال: كيف لأستاذ يعتبر الرجل الثاني في الجامعة أن يقول إن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة مثل معلمي المرحلة الابتدائية؟ وكأنه ينظر إلينا نحن معلمي المرحلة الابتدائية نظرة انتقاص ناسيا أن الفضل فيما وصل إليه لله ثم لنا نحن المعلمين الذين تخرج من تحت أيادينا الوزير والمدير والعميد وغيرهم ممن يتربعون على مناصب فنحن اللبنة الأساسية ونحن من نقش الحرف في صفحات عقولهم البيضاء والمجتمع يكنُّ لنا كل تقدير واحترام.. متمنيا من وكيل الجامعة أن يرى منه اعتذارا شجاعا.
زلة لسان
وقال هشام بلخي إن تصريح وكيل جامعة أم القرى يعطي صورة أن المعلمين أقل قدرا فهل يليق بنا هذا الأمر؟ وأشار إلى أن ما صرح به وكيل الجامعة يعد زلة لسان عليه أن يقابلنا بسرعة الاعتذار فنحن المعلمين حاملي رسالة الأنبياء ننمي مواهب الموهوبين والمبدعين كما أن المجتمع لا يرضى لمعلم الابتدائي أن ينتقص ويصبح على كل لسان.. متسائلا: ما الفرق بين المعلم وعضو هيئة التدريس في الجامعة؟ فنحن من يهيئ لعضو هيئة التدريس في الجامعة عقول الطلبة ونفتح صفحاتها أمامه.
الاعتذار السريع
فيصل الشمري قال: إن ما قاله وكيل جامعة أم القرى في تشبيهه لأعضاء هيئة التدريس بجامعته بالمعلمين يقلل من قدرنا وكأننا لسنا أكفاء فالقارئ يرى أن المعلم أقل مكانة وقدرا من عضو هيئة التدريس في الجامعة وهذا ما لا يرضاه وكيل الجامعة نفسه على من علموه في مراحل دراسته الابتدائية، فهل أصبح متنكرا لمعلميه الذين علموه عندما كان صغيرا؟ هل أصبح وكيل الجامعة وكيلا في هذا المنصب دون المرور بمعلم الابتدائية الذي يتحدث عنه الآن؟ أتمنى منه وهو رجل أكاديمي ومثقف ويتمتع بخلق رفيع أن يعتذر ويجعل وينزل المعلمين مكانتهم الحقيقية التي تدركها الأمم والمجتمعات والدول. عبدالإله ومروان ورابح القرشي أشارا إلى أن ما ذهب إليه وكيل جامعة أم القرى في ذلك التشبيه يعكس أن هناك شيئا من الانتقاص للمعلمين وأنهم أقل من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات وهذا لا يليق بنا كمعلمين أن نرى من يقلل من شأننا ونسكت فعلى وكيل جامعة أم القرى أن يبادر بالاعتذار للمعلمين الذين كان يوما من الأيام طالبا.

[أبو عبيدة]

يعطيك العافيه

[صقر قريش]

المدينة:الجمعة 30 يناير 2009 ميلادى - 3 صفر 1430 هجرى
سكان “النزهة” يخاطرون يوميا للذهاب ببناتهم للمدارس والبحث عن العلاج
حامد القرشي - مكة المكرمة تصوير: علي بخيت
اجمل سكان قرية النزهة باللحيانية (50 كلم شمال مكة المكرمة) مطالبهم العاجلة في بمركز صحي يخدم أهل القرية ومدرسة متوسطة وثانوية لبناتهم ، مناشدين المسؤولين بوزارتي التربية و التعليم و الصحة بتحقيق هذين المطلبين الحيويين ، خاصة انه وبالنسبة لاحتياجهم للمدرسة يقومون بنقل بناتهم الى مدرسة متوسطة وثانوية في قرية مجاورة عبر طريق مزدحم بالشاحنات ويشهد العديد من الحوادث المأساوية التي ذهب ضحيتها العديد من ابنائهم وبناتهم ، ودعموا حججهم في المطالبة بمركز صحي بان القرية مكتظة بالسكان وخاصة كبار السن ممن يحتاجون الى رعاية صحية شبه دائمة ، واشاروا الى انهم حاليا يضطرون وعند أي عارض صحي الى مراجعة مستشفى حراء العام الذي يبعد عنهم اكثر من 30 كيلومترا ذهابا وإيابا . واجمع كل من مرضي المقاطي وفهيد المقاطي وعامر بن كايف العتيبي على انه و بالرغم من أن قريتهم لا تبعد عن مكة المكرمة سوى ( 50 ) كيلومترا إلا أنها خارج نطاق الخدمات ، وقالوا نطمح الى امداد القرية بالخدمات الأساسية وفي مقدمتها الصحة والتعليم مشيرين الى أنهم ظلوا ولأكثر من 15عاما يطالبون بتوفير مستوصف للقرية ولم يتحقق ذلك إلى الآن رغم الوعود المستمرة من قبل وزارة الصحة في كل عام وذكروا ان اول طلب تقدموا به قبل أكثر من ( 11 ) عاما لانشاء مستوصف صحي يقدم الخدمات الصحية لاهالي القرية التي تعجح بالكثير من المرضى والمحتاجين الى رعاية صحية مستمرة ، ولفتوا الى ان أحد سكان القرية تبرع بأرض من شأن المستوصف الصحي للقرية و قامت وزارة الصحة بمعاينتها و أستلامها إلا أنه و لأكثر من عشر سنوات لم يحدث أي شيء جديد بهذا الخصوص. مطالبين وزارة الصحة بإيجاد حل سريع لمشكلتهم و إنهاء معاناتهم . وقالوا ان معاناة سكان القرية لا تقتصر على عدم وجود المستوصف فقط ، بل يضعون ايديهم على قلوبهم صباح كل يوم وهم ينقلون بناتهم الى مدرسة متوسطة وثانوية في قرية الريان المجاورة عبر طريق يزدحم بالشاحنات ويشهد العديد من الحوادث المأساوية التي ذهب ضحيتها العديد من ابنائهم وبناتهم في الوقت الذي يتوفر بالقرية مبنى حكومي يتسع لكافة المراحل الدراسية.
واستغرب فيصل بن سمر المقاطي عدم افتتاح مدرسة ثانوية ومتوسطة للبنات بالقرية رغم وجود مبنى حكومي يتسع لكافة المراحل الدراسية مستغربا في الوقت ذاته من تخصيصه للمرحلة الابتدائية فقط دون المرحلتين المتوسطة والثانوية لافتا إلى أن المخاوف تعتريه يوميا من حوادث السير التي تكثر في الطريق بسبب الشاحنات و طالب كل من محيي العتيبي و المواطن محمد المقاطي المسؤولين في الجهات المعنية بسرعة إنهاء معاناتهم بسبب عدم وجود المستوصف والمدرسة المتوسطة والثانوية للبنات و المستمرة منذ أعوام عديدة.
النظر في المستوصف
من جهته أوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة فايق حسين أنه لم سيتم النظر في موضوع المستوصف .