الملف الصحفي للتربية لخميس 27/4

[صقر قريش]

عكاظ : الخميس 27 ربيع الآخر 1430هـ العدد 2867
حقائق جديدة تضاف لما نشرته «عكاظ».. ولي أمر معلمة بيشة المفصولة:
سنلجأ إلى ديوان المظالم مالم تنصفها الوزارة
تعقيبا على ما ورد في صحيفتكم الغراء في عددها (15565) الصادر يوم الأربعاء 12 ربيع الآخر 1430هـ، بعنوان: (مراجعة البيانات تفصل معلمة في بيشة)، ومن خلال ما كتب نود إبراز بعض الحقائق الناقصة التي لم تنشر وحرصنا على أن نوردها ونبينها للجميع من خلال صحيفتنا المفضلة وهي أننا تفاجأنا جميعا بفصل وزارة الخدمة المدنية لزوجتي المعلمة التي تعمل بإحدى مدارس مندوبية تعليم البنات التابعة لتعليم البنات في بيشة، وذلك بدون سابق إنذار، الخبر نزل علينا مدويا كالصاعقة في وقت كنا نأمل فيه من الوزارة أن تعطى المعلمة كامل حقوقها لقاء ما قامت به من جد واجتهاد، ويدلل على ذلك أداؤها ومستواها العلمي والوظيفي المقوم من قبل مديرة مدرستها المباشرة، إضافة إلى أن فصلها المفاجئ تم بعد (6) أشهر من تعيينها وهي فترة ليست بالقصيرة، حيث أن تعيينها صدر بتاريخ 22/9/1429هـ، وفصلها تم في تاريخ 20/3/1430هـ، هذا عدا الإجراءات المطولة التي قامت بها قبل التعيين، ومنها مطابقة الأوراق والشهادات الأصلية مع ما تم إدخاله من معلومات في موقع الوزارة الالكتروني حين التقديم وصدّقت وتم التوقيع عليها من قبل الموظف المختص في فرع الوزارة في منطقة الباحة وذلك مع ما لدينا من أوراق وشهادات أصلية، تحججت الوزارة في ردها بعدم إدخال المعلومات بشكل صحيح! فكيف تتم المطابقة إذا ولم يكتشف هذا الخطأ (إن وجد فعلا) حين التدقيق على المعلومات الأساسية في الموقع، أو حتى على الأقل خلال كل تلك الإجراءات المطولة ابتداء من ظهور اسمها في الصحف ضمن المعلمات التي يحق لهن إجراء ودخول المقابلات الشخصية، حيث أدتها واجتازتها هي الأخرى وخولها ذلك لدخول الكشف الطبي الذي اجتازته هو الآخر، يضاف إلى كل ذلك معدلها وتقديرها الممتاز مع مرتبة الشرف بنسبة (79, 92في المائة) تخصص بكالوريوس إعداد معلمات تخصص قرآن كريم ودراسات إسلامية، فكيف لا يشفع لها كل ذلك بالقبول فكل الأوراق التي أدخلتها وقدمتها لدى الفرع المشار إليه سليمة ويبين للجميع حقيقة أن المؤهل هو نفسه الموجود في الشهادة الأصلية، فما الذي تتحجج به الوزارة إذا؟ وتفيد أن الفصل بناء على خطأ، فأين الخطأ في ذلك إذا كان هناك خطأ فعلا فلماذا لم تبينه وتوضحه الوزارة لنا في حينه حتى يمكن لنا تلافيه وتداركه في وقته؟ حيث أن هناك دفعة تعينت بعدها بثلاثة أشهر وتأخر تعيين معلماتها بسبب وجود أخطاء في إدخال بعض البيانات الأساسية للمتقدمات، سوف نلجأ إلى ديوان المظالم في حال عدم إنصافنا لإظهار الحقيقة ورفع الظلم والضرر الحاصل علينا.
ولي أمر المعلمة - عبد الله سالم علي الشمراني


المدينة : الخميس 27 ربيع الآخر 1430هـ العدد 16801
طالب يتقدم بمشروع للحد من حوادث المرور
المدينة - الرياض
تقدم الطالب فيصل الخريف بمشروع توعوي يهدف للحد من أخطار الطريق ووقاية المجتمع من الحوادث . وأوضح الطالب الذي تقدم بمشروعه إلى مدارس الملك فيصل بالرياض أنه يهدف من خلال هذا المشروع إلى مخاطبة طلاب المدارس في مختلف المراحل الدراسية والتواصل معهم من أجل إنشاء جيل لديه وعي بمدى الخطورة المترتبة على إهمال قواعد السير وخاصة في ظل الارتفاع المتزايد في نسبة الحوادث المرورية وذلك إدراكا منه بأهمية هذه الشريحة التي تشكل الأساس الذي تعتمد عليه الثروة الوطنية التنموية. وأشار إلى أن المشروع التوعوي يتضمن عرضا توضيحيا من خلال وسائل الشرح التي تظهر مدى خطورة حوادث السير وما تتسبب فيه من خسائر. مضيفا أنه استخدم عددا من اللافتات تحتوي على صور للحوادث إلى جانب عدد من الرسومات التحذيرية لإيضاح الأضرار التي تتسبب بها الحوادث المرورية وكذلك استعانته بكثير من المؤثرات الدعائية بما في ذلك الملصقات التوعوية والبروشورات بالإضافة إلى استخدام حافلات تحمل لوحات تحذيرية تجوب الشوارع الرئيسية في معظم الشوارع الرئيسية في الرياض. ومن جانبه اوضح مدير عام الإدارة العامة للمرور السابق اللواء فهد بن سعود البشر أن المشروع يعكس مدى اهتمام الطالب ووعيه التام بمسؤوليته تجاه طلاب المدارس في المملكة إلى جانب اهتمامه بسلامة كل من يعيش على أرض الوطن.يذكر أن أحدث الإحصائيات تشير إلى أن عدد المتوفين من جراء الحوادث المرورية في المملكة خلال العام الحالي تجاوز 6300 شخص كما أوضحت إحصائية أخرى صدرت حديثا عن المديرية العامة للأمن العام أن عدد الحوادث تجاوز 435 ألف حادث إضافة إلى الخسائر المادية الناجمة عن الحوادث التي تجاوزت 12 مليار ريال تكبدتها وزارة الصحة وجهات أخرى.
صحيفةاليوم : الخميس 27 ربيع الآخر 1430هـ العدد 13096
ملاحظات واقتراحات حول أسباب حوادث المعلمات
تتكرر حالات تعرض بعض المعلمات لحوادث مرورية مؤسفة ينتج عنها عادة اصابات بالغة او مميتة احيانا داخل حدود المدن وخارجها خاصة على الطرق النهائية وذلك لعدة اسباب والتي منها:
1- المسافات الطويلة التي تصل احيانا الى 200 كيلو متر او اكثر خلال المشوار الواحد.
2- سوء اختيار الحافلات المختلفة خاصة التي عمرها اكثر من 3 سنوات ودون فحص دوري حديث.
3- سوء اختيار السائق المناسب لأن البعض يجهل ابسط قواعد السلامة المرورية والوقائية.
4- سوء اختيار السائق المناسب لان البعض منهم يسهر الى منتصف الليل.
5- الاختيار الخاطىء للسائقين المتقاعدين خاصة الذين لديهم مرض السكر والضغط وضعف النظر.
6- عدم صيانة الاطارات وتجديدها حسب تاريخ الصلاحية وعدم الاهتمام بفحص ضغط الهواء.
7- السرعة العالية جدا بسبب التأخير والتجاوز الخاطىء في المرتفعات والمنعطفات الخطرة جدا.
8- عدم وجود مرافقة من الاقارب لتبادل الاحاديث مع السائق وتنبيهه اثناء النعاس.
9- عدم وجود شهادة طبية ومرورية تثبت صلاحية السائق خاصة من وزارة النقل.
10- بعض المعلمات ـ هداهن الله تعالى ـ يطلبن من السائق نزع المقاعد الخلفية لاستخدام المواقع كجلسة عربية حيث يجلبن معهن مختلف انواع الفطور الصباحي وكأنهن في مجلس عائلي.. وليس في مشوار محفوف بالمخاطر المرورية حسب الظروف الجوية, وهذا غير عدم استخدام احزمة السلامة حسب النظام المروري ولهذه الاسباب الواضح ذكرها تتكرر الحوادث المأساوية والاصابات والوفيات مع تمنياتنا بالتوفيق والسلامة على الطرق المختلفة.
عبدالله محمد الحنفوش
صحيفةاليوم : الخميس 27 ربيع الآخر 1430هـ العدد 13096
اقتراح لوزارة التربية والتعليم :
هل نبدأ التوعية للطلاب من الإذاعة المدرسية؟
لقد أثلجت صدرونا تلك الأوامر الملكية السامية والكريمة بتعيين عدد من الوزراء الجدد ومنهم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم الذي نتفاءل ـ بمشيئة الله ـ بما سيقوم به سموه من جهود في سبيل رقي وازدهار وتطور العملية التربوية والتعليمية على حد سواء. ومن هذا المنطلق وحرصاً مني على ما فيه الخير والفائدة وادراكاً مني لأهمية توعية الشباب بما يحدث في المجتمع من أمور ومشاكل وجرائم يقترفها البعض فإن لدي اقتراحاً يتمثل في ضرورة القيام ومن خلال الاصطفاف الصباحي بقراءة ما ينشر في الصحف اليومية من مشاكل وجرائم تحدث من قبل البعض وبالذات الشباب وما ترتب عليها من عقوبات رادعة سواءً بالقتل أو السجن والجلد. إنني إذ أقدم هذا الاقتراح عبر هذه الصحيفة الغراء أجزم بأنه سيجد ـ بمشيئة الله ـ العناية والاستجابة من قبل المسئولين عن التربية والتعليم في وطننا العزيز وعلى رأسهم سمو وزير التربية والتعليم لما سيكون لتطبيقه من مردود إيجابي يتمثل في توعية طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية بما يحيط بهم من أخطار ، وكذلك تتضح لهم الصورة حول الجرائم التي تحدث وما يترتب عليها من عقوبات صارمة من قبل دولتنا الرشيدة حفظها الله. فالشاب حينما يسمع عبر الإذاعة في الاصطفاف الصباحي مختارات مما نشرته الصحف عن هذه الجرائم يزداد لديه الوعي بهذا الشأن. كما ان ذلك يجعله يبتعد عن مزالق الشر والرذيلة والاجرام والمفاسد، لذا نأمل في تطبيق هذا الاقتراح.
عبد العزيز بن عبد الله محمد العمري ـ البنك السعودي للتسليف والادخار