رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
عقوبة تاخير الصلاه ،،
عقوبة تاخير الصلاه ،، عقوبة تاخير الصلاه ،، عقوبة تاخير الصلاه ،، عقوبة تاخير الصلاه ،، عقوبة تاخير الصلاه ،،السلام عليكم ورحمه الله وبركـــــاته عقوبة مؤخر الصلاة :- 1- قال تعالى : "فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون" أثبتت الآية أنهم مصلين لم تقل الآية فويل للذين لا يصلون لا أنهم يصلون لكنهم يؤخرون الصلاة فماذا لهؤلاء توعدهم الله بالويل وهو وادي في جهنم كله عقارب وحيات يقول سعيد بن المسيب: فمن مات و هو مصر علي التأخير وعده الله هذا الوادي لو دخلت به الجبال لذابت من شدة حره 2- حديث النبي صلى الله عليه و سلم لعرام بن حصين "صلى قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب" 3- و يقول النبي صلى الله عليه و سلم "مررت ليلة أسري بي بأقوام ترضخ رؤوسهم بالحجارة كلما رضخت عادت - فقلت من هؤلاء يا جبريل فقال هم الذين تتثاقل رؤوسهم عن الصلاة" 4- و من صفات المنافقين – و إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى - فهم يصلون و لكن بكسل شديد حتى تأخر لنهاية الوقت فيقوم بخطفها خطفا سريعا قبل الآذان التالي عقوبة تاركها بالكلية: 1- يصف القرآن الكريم لنا درجة من درجات النار الشديدة العذاب إسمها سقر يصفها القرآن بوصف مخيف "و ما أدراك ما سقر لا تبقي و لا تذر" فمن دخلها دمر لحمه و ذاب عظمه حتى يتحول إلى فتات و تعود مرة أخرى و هكذا فمن هم أهل سقر و لماذا دخلوها - ما سلككم في سقر: قالوا لم نكن من المصلين أن أول سبب لدخول سقر الرهيبة ترك الصلاة فتارك الصلاة يعلن ضمنا موافقته علي عذاب سقر 2- يقول تعالى "يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون" قالوا في تفسيرها هؤلاء الذين كانوا يسمعون حي على الفلاح و لا يستجيبون 3- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "بين الرجل و الكفر ترك الصلاة" و قال "العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" و مفهوم الكفر هنا ليس أن تارك الصلاة كافر خارج عن ملة الإسلام هذا خطأ لكن المقصود هنا أن تارك الصلاة مسلم و لكن يعمل عمل من أعمال الكفار التي لا يفعلها إلا الكفار ألا و هو ترك الصلاة فهو ليس كافر و لكنه مقلد للكفار بتركه للصلاة 4- تارك الصلاة تلعنه حتى ملابسه تقول "لولا سخرني الله لك لفررت منك" و تلعنه اللقمة فتقول "لعنك الله تأكل من رزقه و لا تؤدي فريضته" فلم تعرض نفسك لكل هذه المصائب هلا حافظت علي صلاتك *هذه هي الآيات و الأحاديث و الآثار التي وردت في خطورة ترك أو جمع أو تأخير الصلاة فانظر لخطورة هذا الأمر و أنا أوجه هذا الكلام ليس لك فقط و لكن لكل إنسان له أب أو أم أو أخ أو أقارب أو جار أو حبيب لا يصلي أخبره بهذا الكلام لتعم الفائده تحيــــــــــــاتـــــي |
04-23-2010 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |
ذهبي
|
رد: عقوبة تاخير الصلاه ،،
باركـ الله فيـــــــك ونفع بك أخووووووي ياسر
|
|
04-24-2010 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشارك
|
رد: عقوبة تاخير الصلاه ،،
|
||
04-25-2010 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد: عقوبة تاخير الصلاه ،،
جزاك الله االفردوس الاعلى
|
||
04-25-2010 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
فعال
|
رد: عقوبة تاخير الصلاه ،،
اقتباس:
أخي بارك الله فيك ما هو مصدر هذا الموضوع كما أن القول الراجح في مسألة ترك الصلاة هو القول بأن تاركها كافرا كفرا مخرجا من الملة وهو قول عامة علماء السعودية ولم نسمع أحد يقول بخلاف هذا القول ففتوى اللجنة الدائمة والشيخ ابن باز وابن عثيمين والفوزان وغيرهم من فحول العلم متفقه على كفر تارك الصلاة كفرا مخرجا من الملة ولم يعرف لهم مخالف في بلادنا والعبرة بالدليل لمن استطاع النظر وكان مؤهلا لذالك وأما غير المؤهل فيلزمه تقليد الأعلم والأورع وهم ذا بين يديك |
||
04-25-2010 | رقم المشاركة : ( 6 ) | |
فعال
|
رد: عقوبة تاخير الصلاه ،،
فتوى الشيخ ابن باز ترك الصلاة يبطل عقد النكاح ما حكم تارك الصلاة؛ لأني سمعت في برنامج نور على الدرب، من أحد المشايخ، أنه إذا عقد المسلم عقد نكاح على إحدى الفتيات المسلمات وهي لا تصلي، يكون العقد باطلاً، ولو صلت بعد الزواج، وعندنا في قريتنا ( 50% ) لا يصلون قبل الزواج، نرجو التوضيح؟لقد دل الكتاب والسنة على أن الصلاة أهم وأعظم عبادة بعد الشهادتين، وأنها عمود الإسلام، وأن الواجب على جميع المكلفين من المسلمين المحافظة عليها وإقامتها كما شرع الله تعالى، قال سبحانه: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ[1]، وقال تعالى: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ[2]، وقال تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ[3]. فدل ذلك على أن الذي لا يصلي لا يخلى سبيله، بل يقاتل، وقال تعالى: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ[4]. فدل على أن من لم يصل ليس بأخ في الدين، والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً، وثبت عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله))[5]، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))[6]، خرجه الإمام أحمد، وأهل السنن بإسناد صحيح، عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه، وخرج مسلم في صحيحه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة))[7]، والتعبير بالرجل لا يخرج المرأة، فإن الحكم إذا ثبت للرجل فهو للمرأة كذلك، وهكذا ما يثبت للمرأة يثبت للرجل، إلا بدليل يخص أحدهما، فهذه الأحاديث وما جاء في معناها كلها تدل على أن تارك الصلاة يكون كافراً من الرجال والنساء بعد التكليف، وثبت في الحديث الصحيح أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الأمراء الذين لا يقيمون الدين كما ينبغي هل نقاتلهم؟ قال: ((لا، إلا أن تروا كافراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان))[8]، وفي لفظ آخر: ((ما أقاموا فيكم الصلاة))[9]، فدل على أن من لم يقم الصلاة فقد أتى كفراً بواحاً. وقد اختلف العلماء في هذه المسألة، فقال بعضهم: إن الأحاديث الواردة في تكفير تارك الصلاة يراد بها الزجر والتحذير، وكفر دون كفر، وإلى هذا ذهب الأكثرون من الفقهاء، وذهب جمع من أهل العلم إلى أن تركها كفر أكبر، على ظاهر الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها قوله عليه الصلاة والسلام: ((بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة))[10] والكفر متى عرف بأداة التعريف وهي ( أل ) وهكذا الشرك، فالمراد بهما الكفر الأكبر والشرك الأكبر، وقال صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))[11]. فدل ذلك على أن المراد الكفر الأكبر؛ لأنه أطلقه صلى الله عليه وسلم على أمر واضح وهو أمر الصلاة، وهي عمود الإسلام، فكون تركها كفراً أكبر لا يستغرب، ولهذا ذكر عبد الله بن شقيق العقيلي التابعي الجليل، عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (أنهم كانوا لا يرون شيئاً تركه كفر غير الصلاة)، فهذا، يدل على أن تركها كفر أكبر بإجماع الصحابة رضي الله عنهم؛ لأن هناك أشياء يعرفون عنها أنها كفر لكنه كفر دون كفر، مثل: البراءة من النسب، ومثل: القتال بين المؤمنين؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر))[12]. فهذا كفر دون كفر إذا لم يستحله، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((إن كفراً بكم التبرؤ من آبائكم))[13]، وقوله عليه الصلاة والسلام: ((اثنتان في الناس هما بهم كفر,الطعن في النسب, والنياحة على الميت))[14]. فهذا كله كفر دون كفر عند أهل العلم، لأنه جاء منكراً غير معرف بأل, وجاءت الأدلة الأخرى دالة على أن المراد به غير الكفر الأكبر, بخلاف الصلاة فإن أمرها عظيم, وهي أعظم شيء بعد الشهادتين، وعمود الإسلام، وقد بين الرب عز وجل حكمها لما شرع قتال الكفار، فقال: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ[15]، وقال عليه الصلاة والسلام: ((نهيت عن قتل المصلين))[16]. فدل على أن من لم يصل يقتل، ولا يخلى سبيله إذا لم يتب. والخلاصة، أن القول الصواب الذي تقتضيه الأدلة هو: أن ترك الصلاة كفر أكبر، ولو لم يجحد وجوبها، ولو قال الجمهور بخلافه، فإن المناط هو الأدلة، وليس المناط كثرة القائلين, فالحكم معلق بالأدلة والترجيح يكون بالأدلة، وقد قامت الأدلة على كفر تارك الصلاة كفراً أكبر، وأما قوله صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها))[17] فيفسره قوله في الحديث الآخر: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلا بحق الإسلام))[18]، متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، فلا عصمة إلا بإقامة الصلاة، ولأن من لم يقم الصلاة لم يؤد حق لا إله ألا الله. ولو أن إنساناً يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويصلي ويصوم ويتعبد، ثم جحد تحريم الزنا، وقال: إن الزنا حلال، كفر عند الجميع، أو قال: إن الخمر حلال أو اللواط، أو بال على المصحف متعمداً استهانة به كفر ولم تعصمه الشهادة أو نحو ذلك، مما يعتبر ناقضاً من نواقض الإسلام، كما أوضح ذلك العلماء في باب حكم المرتد، في كل مذهب من المذاهب الأربعة. وبهذا يعلم أن المسلم الذي يصلي وليس به ما يوجب كفره إذا تزوج امرأة لا تصلي، فإن النكاح باطل وهكذا العكس؛ لأنه لا يجوز للمسلم أن ينكح الكافرة من غير أهل الكتابين، كما لا يجوز للمسلمة أن تنكح الكافر؛ لقول الله عز وجل في سورة الممتحنة في نكاح الكافرات: لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ[19] الآية، وقوله سبحانه في سورة البقرة: وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ[20] الآية. [1] سورة البقرة، الآية 238. [2] سورة التوبة، الآية 5. [3] سورة البقرة، الآية 43. [4] سورة التوبة، الآية 11. [5] رواه الإمام أحمد في (مسند الأنصار) حديث معاذ بن جبل برقم (21511) والترمذي في (الإيمان) باب ما جاء في حرمة الصلاة برقم (2616). [6] رواه الترمذي في (الإيمان) باب ما جاء في ترك الصلاة برقم (2621). [7] رواه مسلم في (الإيمان) باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة برقم (82). [8] رواه البخاري في (الفتن) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( سترون بعدي أمورا تنكرونها )) برقم (7056) ومسلم في (الإمارة) باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية برقم (1709). [9] رواه مسلم في (الإمارة) باب خيار الأئمة وشرارهم برقم (1855). [10] رواه مسلم في (الإيمان) باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة برقم (82). [11] رواه الترمذي في (الإيمان) باب ما جاء في ترك الصلاة برقم (2621). [12] رواه البخاري في (الإيمان) باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله برقم (48) ومسلم في (الإيمان) باب بيان قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((سباب المسلم فسوق)) برقم (64). [13] رواه البخاري في (الحدود) باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت برقم (6830)بلفظ: (( أن ترغبوا عن آبائكم )). [14] رواه مسلم في (الإيمان) باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب برقم (67). [15] سورة التوبة، الآية 5. [16] رواه أبو داود في (الأدب) باب في الحكم في المخنثين برقم (4928). [17] رواه ابن حبان في (فرض الإيمان) باب ذكر البيان بأن المرء إنما يحقن دمه برقم (218) والبيهقي في السنن الكبرى في (الفيء والغنيمة) باب التسوية في الغنيمة والقوم يهبون الغنيمة برقم (13087). [18] رواه البخاري في (الإيمان) باب فإن تابوا وأقاموا الصلاة برقم (25) ومسلم في (الإيمان) باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، برقم (22). [19] سورة الممتحنة، الآية 10. [20] سورة البقرة, الآية 221. http://www.binbaz.org.sa/mat/1594 |
|
04-25-2010 | رقم المشاركة : ( 7 ) | |
فعال
|
رد: عقوبة تاخير الصلاه ،،
هذه فتوى الشيخ ابن عثيمين السؤال: الله يحييك فضيلة الشيخ هذه رسالة وصلت من مسمع للبرنامج عبد الله أحمد يقول في كلمة الإخلاص شروط وأركان فإذا لم يأت بها المسلم كاملاً فهل يكون قد أدى حقيقتها أرجو الإفادة؟ الجواب الشيخ: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين كلمة الإخلاص هي قول لا إله إلا الله ولا يكفي أن يقولها الإنسان بلسانه لأن المنافقين يقولون ذلك بألسنتهم كما قال الله تعالى (وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً) ولكن لا بد من أن يكون الإنسان معتقداً لمعناها في قلبه مؤمناً به قائماًَ بما تقتضيه هذه الكلمة العظيمة وهو التعبد لله وحده لا شريك له بحيث لا يشرك معه في عبادته ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً ولا سلطاناً حاكماً ولا غير ذلك من مخلوقات الله عز وجل كما قال الله تعالى (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) ولهذا جاءت الشريعة الإسلامية بالتكفير في أمور تقع ممن قال لا إله إلا الله مثل كفر تارك الصلاة فإن من ترك الصلاة كسلاً وتهاوناً يكفر كما دل على ذلك الكتاب والسنة وكلام الصحابة رضي الله عنهم والمعنى الصحيح بل والنظر الصحيح وهذه مناسبة لما وعدنا به سابقاً من أننا سنتكلم بإسهاب عن حكم تارك الصلاة حيث بينا فيما سبق أن كفر تارك الصلاة تهاناً وكسلاً هومقتضى دلالة الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والنظر الصحيح وأن ما خالف ذلك لا يخلو من واحد من أمور خمسة إما ألا يكون فيه دلالة أصلاً وإما أن يكون وقع من قوم معذورين بجهلهم وإما أن يكون مقيداً بقيد يمتنع معه أن يترك الصلاة وإما أن يكون ضعيفاً وإما أن يكون عاماً لكنه مخصوصاً بأدلة تكفير تارك الصلاة وبينا أيضاً فيما سبق بأن المراد بترك الصلاة تركها بالكلية وأما من كان يصلي ويخلي أي أنه يصلي أحياناً ويدع أحياناً فإنه لا يكفر نحن الآن نسوق ما تيسر لنا من الأدلة الدالة على كفر تارك الصلاة فمن ذلك قوله تبارك وتعالى عن المشركين (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ) فإن هذه الآية الكريمة شرطت لثبوت الاخوة في الدين من المشركين ثلاثة شروط الشرط الأول أن يتوبوا من الشرك والشرط الثاني أن يقيموا الصلاة والشرط الثالث أن يؤتوا الزكاة ومن المعلوم إنما رُتب على شرط فإنه يتخلف بتخلف هذا الشرط فإذا لم يتوبوا ولم يقيموا الصلاة ولم يؤتوا الزكاة فليسوا إخواناً لنا في الدين ولا تنتفي الاخوة الدينية إلا بكفر مخرج عن الإيمان أما مجرد المعاصي وإن عظمت إذا لم تصل إلى حد الكفر فإنها لا تخرج الإنسان من الإيمان ودليل ذلك أي دليل أن المعاصي لا تخرج من الإيمان وإن عظمت قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ) فجعل الله القاتل والمقتول أخوين مع أن القاتل أتى ذنباً عظيماً توعد الله عليه بوعيد شديد في قوله (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) وقال الله عز وجل (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ) فأثبت الله الأخوة بين الطائفتين المقتتلتين وبين الطائفة المصلحة بينهما مع أن قتال المؤمن من أعظم الذنوب فإذا تبين أن الاخوة الإيمانية لا تنتفي بكبائر الذنوب التي دون الكفر فإن انتفاءها يدل على أن من حصل منه ما يوجب هذا الانتفاء دليل على أنه كافر فإن قال قائل ما تقولون فيمن من تاب من الشرك وأقام الصلاة ولم يؤت الزكاة أتكفرونه كما تقتضيه الآية أم لا تكفرونه قلنا لا نكفره لأن لدينا منطوقاً يدل على أنه ليس بكافر والمنطوق عند العلماء مقدم على المفهوم هذا المنطوق ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمى عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار) فإن هذا الحديث يدل على أن من لم يؤد الزكاة لا يكفر لأن قوله ثم يرى سبيله إما إلى النار أو الجنة دليل على أنه قد يدخل الجنة ولا يمكن أن يدخل الجنة مع كفره وعلى هذا فيبقى القيد في التوبة من الشرك وإقام الصلاة قيداً معتبراً لا معارض له بخلاف قوله وآتوا الزكاة فإن مفهومة عورض بمنطوق الحديث الذي ذكرت فحينئذٍ لا يكون ترك الزكاة والبخل بها مكفراً مخرجاً عن الإسلام على أن من العلماء من قال إن تارك الزكاة الذي لا يؤديها كافر وهو رواية عن الإمام أحمد بن حنبل ولكن الذي تقتضيه الأدلة أنه لا يكفر ونحن بحول الله لا نعدو ما دلت الأدلة عليه سلباً ولا إيجاباً وأما دلالة السنة على كفر تارك الصلاة ففيما رواه مسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) فجعل ترك الصلاة هو الحد الفاصل بين الكفر وبين الإيمان أو بين الشرك وبين الإيمان ومن المعلوم أن الحد فاصل بين محدودين لا يدخل أحدهما في الآخر ويدل لهذا أن لفظ الحديث بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة فقال والكفر ولم يقل صلى الله عليه وسلم ترك الصلاة كفر حتى يمكن أن يحمل على كفر دون كفر ولكنه عرفه بأل الدالة على حقيقة الكفر وقد أشار إلى هذا الفرق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم أما الحديث الثاني فهو ما رواه أهل السنن عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الحد الفاصل بين المسلمين والكفار هو الصلاة ومن المعلوم أن الحد يخرج كل محدود عن دخوله في الآخر أما كلام الصحابة رضي الله عنهم فقد حكى إجماعهم على كفر تارك الصلاة عبد الله بن شقيق رحمه الله وهو تابعي مشهور قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة وقد حكى إجماع الصحابة على كفر تارك الصلاة إسحاق بن راهوية الإمام المشهور وحكاه غيره أيضاً وأما النظر الصحيح الذي يقتضي أن تارك الصلاة كافر كفراً أكبر مخرجاً عن الملة فإنه لا يمكن لمؤمن بل لا يمكن لمن في قلبه أدنى مثقال حبة من خردل من إيمان أن يعلم شأن الصلاة وعظمها ومنزلتها عند الله عز وجل ثم يحافظ على تركها هذا من المحال أن يكون في قلبه شيء من الإيمان وعلى هذا نقول إن من كان في قلبه أدنى مثقال حبة من خردل إيمان لا يمكن أن يترك الصلاة تركاً مطلقاً وهو يعلم ما لها من المنزلة العظيمة في دين الإسلام وأما الأدلة التي استدل بها من قال إنه لا يكفر فقد أشرنا في الحلقة السابقة إلى أنها لا تخلو من واحدة من خمسة أمور كما صدرنا ذلك في كلامنا هذا وإذا تبين قيام الدليل السالم عن المعارض المقاوم فإنه يجب الأخذ بمقتضاه وإننا حين نحكم بالكفر على من دلت الأدلة على كفره لم نتجاوز ولم نتعد لأن الحكم بالتكفير أو عدم التكفير إلى الله عز وجل كما أن الحكم بالتحليل والتحريم والإيجاب والاستحباب إلى الله عز وجل ولا لوم على الإنسان إذا أخذ بما تقتضيه الأدلة من أي حكم من الأحكام وعلى كل مؤمن أن يأخذ بما تقتضيه الأدلة من أي وصف كان ولأي موصوف كان وألا يجعل النزاع سبباً موجباً للتخلي عن مدلول الكتاب والسنة وغيرهما من الأدلة لقول الله تعالى (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) وقال تعالى (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ) فإن قال قائل إذا قلت بتكفير تارك الصلاة حصل في ذلك ارتباك وتشويش وتكفير لكثير من الناس فالجواب عن ذلك أن نقول إنما إذا قلنا بمقتضى الأدلة الشرعية فإنه لن يكون من جراء ذلك إلا ما فيه الخير والصلاح لأن الناس إذا علموا أن ترك الصلاة كفر مخرج عن الملة وردة كبرى فإنهم لن يتجرءوا على ترك الصلاة بل سيكون ذلك حافزاً لهم على القيام بها على الوجه المطلوب منهم ولكننا إذا قلنا إنه ليس بكفر وإنما هو فسق فإنهم يتهاونون بها أكثر مما قلنا لهم ذلك إنه كفر ونحن لا نقول إنه كفر من أجل أن نحث الناس على فعل الصلاة ولكننا نقول إنه كفر من أجل دلالة الكتاب والسنة وأقوال الصحابة على ذلك وما قول هذا القائل الذي يقول إنك إذا حكمت بكفر تارك الصلاة فإنك بهذا توقع الارباك والتذبذب وأن تخرج كثيراً من الناس عن الملة الإسلامية أقول ما قول لهذا القائل إلا كقول من قال إنك إذا قطعت يد السارق أصبح نصف الشعب مقطوعاً لأننا نقول لهذا إنك إذا قطعت يد السارق فسيقل السراق قلة كبيرة لأن السارق إذا علم أن يده ستقطع فإنه لن يقدم على السرقة وما مثل هذا وهذا إلا كمثل من يقول إنك إذا قتلت القاتل المستحق للقتل قصاصاً فإنك تضيف إلى قتل الأول قتل رجل آخر وهذا يضاعف عدد المقتولين فإننا نقول إن هذه القولة قولة باطلة أبطلها الله في قوله (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) فإن القاتل إذا علم إنه إذا قتل عمداً سيقتل لن يقدم على القتل فحينئذٍ يقل القتل عمداً وعدواناً والمهم كل المهم أنه يجب على الإنسان العالم المتقي لله عز وجل أن يكون متمشياً مع الدليل حيث ما كان إيجاباً وسلباً وإصلاح الحال على الرب عز وجل الذي شرع هذا الذي أقدم عليه المفتي والحاكم والله عز وجل لم يشرع لعباده إلا ما فيه صلاحهم وسعادتهم وفلاحهم في الدنيا والأخر لا يمكن أبداً أن يشرع لعباده ما فيه مفسدة راجحة على مصلحته كما قال الله تعالى (يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا) وأنت إذا حكمت الناس بمقتضى شريعة الله لا بمقتضى واقعهم فإن الواقع سوف يتغير حتى يتحول إلى مراد الله عز وجل في عباده فيما شرعه لهم. http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1765.shtml وللشيخ كتاب بعنوان "حكم تارك الصلاة" لم يبقي شبهة إلا دحضها فيرجع لها لتزول كل الشبهه
|
|
04-25-2010 | رقم المشاركة : ( 8 ) | |
فعال
|
رد: عقوبة تاخير الصلاه ،،
س: ما حكم تارك الصلاة والمفطر في رمضان والمستهزئ بالدين والسنة؛ كاللحية، وتقصير الثوب، ثم أرجو بيان ما الواجب أن نعمله تجاه من يفعل ذلك، سواء كان أخا أو أبا أو صديقا؟
ج: من ترك الصلاة عمدا: فإن كان جاحدا لها فهو كافر بإجماع العلماء، وإن تركها كسلا فهو كافر على الصحيح من قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد ، وأصحاب السنن بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصيب ، وقوله صلى الله عليه وسلم: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة خرجه الإمام مسلم في صحيحه والأدلة في ذلك كثيرة. ومن استهزأ بدين الإسلام أو بالسنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كإعفاء اللحية وتقصير الثوب إلى الكعبين أو إلى نصف الساقين وهو يعلم ثبوت ذلك - فهو كافر، ومن سخر من المسلم واستهزأ به من أجل تمسكه بالإسلام فهو كافر؛ لقول الله عز وجل: سورة التوبة الآية 65 قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ سورة التوبة الآية 66 لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ الآية. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عبد الله بن قعود عضو عبد الله بن غديان نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز http://www.alifta.net/Search/ResultD...stKeyWordFound |
|
04-25-2010 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
عضو
|
رد: عقوبة تاخير الصلاه ،،
جزاك الله ونفع بك اخوك أبونوف
|
||
04-26-2010 | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||
نشيط
|
رد: عقوبة تاخير الصلاه ،،
بارك الله فيك
|
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
عقوبة تآرك الصلآهـ .. | المعتصم بالله | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 10 | 05-28-2011 07:35 AM |
عقوبة الخيااااااااااااااااانه؟ | مايميزني لقب | منتدى الصور | 8 | 10-21-2009 08:07 PM |
عقوبة الإفطار في رمضان من غير عذر | الدانه | كافية بنات | 13 | 09-13-2009 05:19 PM |
تطبيق عقوبة.. | Naif | الــمـنـتـدى الـعـام | 6 | 05-10-2008 06:23 AM |
عقوبة تارك الصَّلاة ... | بن وافي | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 1 | 05-28-2007 08:49 AM |