ســهيل وشـهـــادة الزور .. !!

[منقاش]

يا ربي أنك تهدينا وتهدي عبدك سهيل الى سواء السبيل .
مره ثانيه أراك يا سهيل ضليت الطريق الصحيح ..
ألأوله يوم أنك تطلعت للسماء وادعيت النجوميه وتركت ألأرض أللي أنت منها وعايد لها , وتركت أهلها اللي أنت منهم وأنت بالله ثم بهم .
لكن أن شاء الله أنك بعد اليوم تعرف على سهيل الحقيقي وتمشي على ألأرض هونا وتقول ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه , ومن أسما هالنعم اللي حباك الله بها وأعلاها نعمة العبودية لرب النجوم والسموات السبع والأرضين ومن فيهن ..

والثانيه يا سهيل أراك فيها تطلعت للأرض وتركت السماء , تركت السماء اللي فيها رزقكم وما توعدون, تركتها وأخلدت الى الأرض وتعلقت بعرى واهيه وزايله ونسيت العروة الكبرى اللي تربط فيما بيننا كلنا , العروه اللي من دونها تفصم كل العرى وهي أخوة الدين .
يا سهيل أخرج من قوقعة العشيره والديره والقبيله والقطر والوطن , أخرج منها كلها للفضاء الفسيح الرحب الجميل اللي يجمعك بنا وبأبن الخطاب وبلال الحبشي وسلمان الفارسي وصهيب الرومي والشيخ الألباني والثمالي والعتيبي والمقداد ومنقاش ومخاويه وغيرهم , أخرج الى أخوة الدين اللي تجمعك بالجميع وبعدها ببعود أن كان بقي لك شف عود على أستحياء وتواضع وخشيه من الله على بقية الروابط اللي منها رابط اللغه والثقافه والقطر..
يا سهيل وراك يغيب عنك أن وطنك الكبير يمتد الى كل أرض رفع فيها ألأذان , وبعدها أن بغيت أوطان تدرج نزولا من الوطن ألأكبر فالأصغر حتى تصل للقريه والدار اللي أنت من أهلها ..
يا سهيل ربوعك هم كل من نطق بالشهادتين وتيقنت بها قلوبهم وصدقتها أعمالهم , ثم يجي من بعدهم ببعود كل الربوع , ونحنا من هالمنطلق أهلك وربعك وانت واحد منا ياساك ما ياسانا ...
أما منقاش فهو مسكين من المساكين ويسأل الله أنه يرقق قلبه ويحببه في أخوانه المساكين , هذا المنقاش اللي ضربت ألأسداس بأخماسها في تصوراتك عنه تراه لا زالت أظافر أقدامه تحمل ندوب وكدمات المشي حفيان ورا شوية غنيمه والا قطعة بهم , ولا زال يتذكر ثيابه المرقعه على قلتها .

وأخيرا أختم وأقول لك ,, نعم المخاوي الخبيث كان في يوم من ألأيام مراسل وقهوجي عندي في المكتب , لكني طردته بسبب ذنبه ألأعوج اللي ما يمكن يتعدل وسوء سلوكه وغدره , وهذا هو اليوم شوفه يبذل كل المحاولات , المحاوله تلو المحاوله حتى يرتقي مرتقا صعبا ويعض اليد الكريمه اللي ما سمن ألا من مداتها , وسلامتك يا سهيل أنت والقراء جميعا , وشكرا.....