مؤشر الأسهم يفقد 137 نقطة وسامبا يعود في الدقائق الاخيرة

[عثمان الثمالي]

مؤشر الأسهم يفقد 137 نقطة وسامبا يعود في الدقائق الاخيرة مؤشر الأسهم يفقد 137 نقطة وسامبا يعود في الدقائق الاخيرة مؤشر الأسهم يفقد 137 نقطة وسامبا يعود في الدقائق الاخيرة مؤشر الأسهم يفقد 137 نقطة وسامبا يعود في الدقائق الاخيرة مؤشر الأسهم يفقد 137 نقطة وسامبا يعود في الدقائق الاخيرة

تراجع جميع القطاعات باستثناء «الاسمنت» وتوقعات بمسار صاعد قادم



تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس الاربعاء التراجع الى مستوى8176 نقطة ليفقد نحو 137,45نقطة او مايعادل 1,65% وبحجم سيولة تجاوزت 14,4 مليار ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 294 مليون سهم ارتفعت اسعار 19شركة وتراجعت اسعار اسهم 65 شركة من بين مجموع 86 شركة تم تداولها خلال الجلسة وقد سجل المؤشر العام اعلى نقطة عند 8219 وأقل نقطة عند 8084 بعد ان فقد خلال الجلسة مايقارب 210 نقاط تم تقليص الخسائر في العشر الدقائق الاخيرة عن طريق سهم سامبا وكان محل تركيز تداولات الجلسة عند مستوى 8142 نقطة وقد تراجعت جميع القطاعات باستثناء قطاع الاسمنت.
يميل الاغلاق الى الايجابية على المدى البعيد حيث استطاع السوق تأسيس قاع مؤقت عند حاجز 8080 نقطة فيما احتل سهم المتقدمة المركز الاول بين الشركات الاكثر نشاطا من حيث الكمية و ضمت القائمة كلا من سهم الباحة والجماعي والغذائية واعمار والاسماك وجاء سهم الاسماك في المقدمة من حيث القيمة تلاه كل من سهم البابطين والراجحي والباحة والمتقدمة والغذائية ، وعلى قائمة الشركات الاكثر ارتفاعا جاءت اسهم الورق والمتقدمة وفيبكو في المركز الاول حيث أغلقت على النسبة الاعلى ثم جاء كل من سهم تبوك الزراعية واسمنت العربية والبابطين في حين احتل المركز الاول بين الأسهم الاكثر تراجعا سهم الكابلات تلاه سهم الرياض وطيبة والجبس والاحساء والجزيرة. من الناحية الفنية يتطلب في الفترة القادمة ان يكون الدخول على شكل دفعات وان يثبت المؤشر العام اعلى من حاجز 8140 نقطة والصعود الى حاجز 8250 نقطة ليتم التاكد من صحة الارتداد ونتوقع ان يعود السوق في الايام القادمة بشكل اقوى. على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على هبوط متوقع لم يخرج عن دائرة جني ارباح صحي الهدف منه فك باقي الاختناقات التي المت بالمؤشرات الفنية على مدى 14 يوما صعودا بدون جني ارباح مقنع سجل المؤشر العام خلالها مكسبا يزيد عن 1850 نقطة عندما وصل الى اعلى نقطة عند 8512 وذلك عندما بدأت من عند 6767 نقطة و تزامنت مع انتظار السوق لاقرار منحة سهم الراجحي اضافة الى موجة الهبوط التي هبت على معظم الاسواق العالمية حيث يعاني السوق حاليا من ارتفاع السيولة في الاتجاه السلبي أي بمعنى ان ارتفاع السيولة في الهبوط غير جيد وبالعكس تكون ايجابية في حالة الصعود وبالذات اذا كان المؤشر وجد صعوبة في اختراق المقاومات وتتمثل السلبية في كسر الدعم بقوة ، كما كان هناك كثير من المتعاملين في انتظار تراجع السوق الى مستويات 8 الاف نقطة وغيرها من العوامل السلبية التي تكالبت على السوق. كان من الواضح ان السوق امس يتحرك ككتلة واحدة حيث لم تصل اسعار كثير من الشركات الى السعر في الجلسة السابقة وكان لتدفق السيولة الكبير مع بداية التداول دور في جعل المؤشر العام يقضي معظم الاوقات في مسار هابط حيث لم تكن سيولة انتهازية وذلك يتضح من خلال تحرك الشركات التي امضت فترة عند اسعار معينة وفي مقدمتها قطاع الاسمنت.