الاخبار الاقتصادية ليوم الأحد 19/04/1431 هـ 04 أبريل 2010 م

[صقر قريش]

أزمة الحديد .. وما حولها!

د. أمين ساعاتي
أوضحت الأيام القليلة الماضية أن أزمة ارتفاع أسعار الحديد في السوق المحلي لم تكن بسبب ارتفاع في أسعار خامات الحديد المستوردة من الخارج فقط، بل هناك عدة عوامل محلية أخرى أسهمت في ارتفاع أسعاره كان من بينها - للأسف الشديد - طمع وجشع بعض التجار.
ولا شك أن التجار الذين دفعتهم أطماعهم إلى إخفاء كميات من الحديد وتخزينه في المستودعات القصية أفسحوا المجال أمام قيام سوق سوداء تلعب فيها بؤر العمالة الأجنبية الماكرة دوراً في شكل سماسرة ووسطاء وعمولات ترفع أسعار هذه السلعة الأساسية التي يترتب عليها التأثير سلباً على معدلات تنفيذ برامج التنمية الوطنية، الأبشع من ذلك أن البعض الآخر من التجار تقرصنوا مع هذه الفئة وخفضوا المعروض من الحديد وأخفوا كميات كبيرة منه في المستودعات النائية حتى ينشئوا سوقاً احتكارية تتحكم في الأسعار.
والأغرب من ذلك أن بعض التقارير كشفت أن أزمة أسعار الحديد تضمنت أن بعض المقاولين انسحبوا من سوق المقاولات إلى سوق بيع الحديد وركبوا الموجة سعياً وراء الربح المغري السريع.
وهكذا أصبحت أزمة الحديد أزمة حقيقية ذات أبعاد محلية وخارجية.
وإذا كنا نشيد بالأداء الذي قامت به وزارة التجارة والصناعة للسيطرة على سوق الحديد، ونعترف بأن الوزارة نجحت حتى الآن في السيطرة على الموقف واتخذت مجموعة من الإجراءات الموفقة للحيلولة دون انفلات أسعار الحديد، فإن الخوف مازال قائماً من سريان العدوى إلى مواد البناء الأخرى كالأسمنت الذي بدأت بعض المحاولات ترفع أسعاره لكن يقظة الوزارة في سوق الحديد أوقفت حتى الآن موجة الزيادة في أسعار الأسمنت وفي غيره من مواد البناء الأخرى.
أقول رغم أن وزارة التجارة والصناعة استطاعت أن تؤثر مؤقتاً في أسعار الحديد .. إلاّ أن سوق مواد البناء بعامة مرشحة لزيادات في الأسعار بعد أن تصدر الدولة في الأيام القليلة المقبلة نظام الرهن العقاري الجديد.
إن نظام الرهن العقاري الذي سيصدر خلال الأيام القليلة المقبلة وفقاً للتصريح الذي أدلى به الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية سيساعد على زيادة الطلب على مواد البناء بشكل ملحوظ، لأن المراقبين يقدرون أن نحو 50 شركة تمويل عقاري ستدخل السوق العقارية مع بداية تطبيق النظام، ثم يرتفع عدد شركات التمويل العقاري حتى يصل إلى نحو 80 شركة، وكل هذه الشركات توفر حجماً كبيراً من السيولة الجاهزة لزيادة الطلب على مواد البناء.
وإذا كان في سوق الحديد تجار جشعون وسماسرة مدسوسون، فإن في أسواق الأسمنت والجبس والخشب والدهان وأدوات الكهرباء والسباكة والسيراميك والألمنيوم والرخام والمسامير والمفصلات.. حتى الخرسانة تجارا جشعين وسماسرة لاعبين.
إن مشاريع الإسكان ومشاريع الطرق والكباري ومشاريع الدولة بعامة ومشاريع البناء للقطاع الخاص في السنوات القليلة المقبلة لا حدود لها، وستحتاج هذه المشاريع التي تحتل الحيز الرئيس في برامج ومشاريع التنمية كميات هائلة من الحديد ومواد البناء، ولذلك فإن الطلب على هذه المواد سيقفز إلى مستويات غير مسبوقة. ولذلك فإن من المتوقع أن يشهد سوق مواد البناء في المستقبل القريب ارتفاعات مقلقة في الأسعار، وهنا يتضاعف دور وزارة التجارة والصناعة لمراقبة أسعار مجموعة كبيرة من السلع وليس الحديد فقط.
ولكن - مع ذلك - نستطيع القول إن إمكانات وزارة التجارة لن تمكنها من السيطرة على أسعار عدد كبير من السلع في سوق يأخذ بنظام السوق ويطبق مبادئ الحرية الاقتصادية في كل الأسواق، ونتمنى أن يلعب القطاع الخاص والمواطن - مع الوزارة - دوراً مؤثراً في كبح الزيادة غير المنطقية في الأسعار.
ويجب أن يكون واضحاً أنه لا يوجد في السعودية سوى عدد محدود من مصانع الحديد تقف في مقدمتها ''سابك'' وتنتج نصيب الأسد، ويصل جملة إنتاج هذه المصانع من الحديد ما لا يتجاوز 7.2 مليون طن سنوياً، علماً بأن حجم الاستهلاك سيصل خلال السنوات الثلاث المقبلة إلى 36 مليون طن سنوياً، أي بزيادة تبلغ نحو 50 في المائة مما يعنى ضرورة أن تقوم وزارة التجارة بدعم واسع لتعظيم صناعة الحديد في المملكة حتى يلبي الإنتاج الجانب الأكبر من الطلب، أمّا أن تكتفي وزارة التجارة بوظيفة الرقابة اللاهثة، فإن محاولاتها - على المدى الطويل - لن تجدي في ضبط الأسعار ولن تكون فاعلة بأي حال من الأحوال.
إن ارتفاع أسعار الحديد وأسعار غيره من مواد البناء في الأسواق العالمية تتحرك باتجاه وضع هياكل جديدة للأسعار، وذلك في إطار محاولات الخروج من الأزمة المالية العالمية، وشأن الحديد شأن كثير من السلع والخدمات الأخرى التي تسعى إلى وضع هياكل جديدة للأسعار تتناغم مع المستجدات التي أفرزتها الأزمة المالية العالمية.
بمعنى أن الأسعار في كل الأسواق العالمية مرشحة للزيادة بسبب عوامل محلية وخارجية، ولذلك لا نتوقع أن تنجح وزارة التجارة في السيطرة على أسعار الحديد إلى ما لا نهاية، بل لا نتوقع أن تنجح وزارة التجارة في كبح جماح الزيادة المنتظرة في أسعار كل مواد البناء.
ولكن لنا أمل كبير أن تنجح الوزارة في إحداث نوع من التوازن في المستوى العام للأسعار.
وإذا تحقق هذا النجاح، فإننا نشد على يد الأستاذ عبد الله زينل ونتمنى أن تمر أزمة الحديد، وكذلك أزمة مواد البناء بسلام!

تحالف سعودي - إماراتي يستثمر 200 مليون دولار في موانئ عدن

طاهر حزام من عدن
شرعت شركة موانئ دبي - عدن (تحالف إماراتي- سعودي - يمني) في استثمار 200مليون دولار لتطوير وتحديث ميناءي حاويات عدن والمعلا كمرحلة أولى خلال الفترة من 2009 إلى 2013.
وبهذا الخصوص أشاد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور علي محمد مجور بالاستثمار الإماراتي السعودي اليمني المشترك المتمثل في شركة موانئ دبي - عدن لتطوير الموانئ. وقال خلال حفل تدشين عمل ست رافعات عملاقة جديدة في ميناءي حاويات عدن والمعلا أمس، إن الحكومة تعتز بهذه الشراكة، التي بدأت ثمارها تتجلى من خلال التوسعة والتطوير التي بدأت منذ العام الماضي، مؤكدا أهمية وصول الرافعات العملاقة بما من شأنه أن يرفع قدرة مناولة الحاويات من 540 ألف حاوية عملاقة إلى 950 ألف حاوية خلال المرحلة الأولى من التطوير. من جانبه، أوضح لــ»الاقتصادية « المهندس عبد الله أحمد بقشان رجل الأعمال السعودي رئيس مجلس إدارة شركة موانئ دبي وعدن لتطوير الموانئ، أن وصول الدفعة الأولى للرافعات العملاقة البالغ عددها ست رافعات يأتي في إطار التحديثات التي تجريها شركة دبي وعدن المحدودة لتطوير الموانئ لترتفع عدد الرافعات في محطة الحاويات من خمس إلى 11 رافعة عملاقة.
وأضاف أن هناك ست رافعات عملاقة أخرى ستصل إلى المحطة خلال الأشهر المقبلة، لترفع قدرة مناولة الحاويات في المحطة من 540 ألف حاوية في العام إلى 950 ألف حاوية. وقال بقشان إن شركة دبي وعدن لتطوير الموانئ ومعها موانئ دبي العالمية، قامت خلال الفترة القصيرة منذ إنشاء الشركة وضمن فريق شركاء متجانس من الحكومة والقطاع الخاص، بإعداد الدراسات والتخطيط والبدء بأعمال التنفيذ التطويرية.

[صقر قريش]

التقرير اليومي للسوق السعودية

سوق الأسهم يرفع مكاسبه فوق 700 نقطة منذ بداية 2010





جانب من تعاملات الأسهم السعودية.

«الاقتصادية» من الرياض
ارتفع المؤشر العام للسوق السعودي بنهاية تداولات الجلسة الأولى له من الأسبوع كاسباً 25 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.37 في المائة لينجح بذلك في تثبيت أقدامه فوق مستوى 6800 نقطة، الذي نجح في التماسك فوقه في نهاية جلسة الأربعاء الماضي، وعليه ترتفع مكاسب المؤشر إلى 704 نقاط منذ بداية العام بنسبة ارتفاع بلغت 11.5 في المائة. وقد افتتح المؤشر تعاملات أمس على اللون الأخضر عند النقطة 6801 سرعان ما رفع من مكاسبه حتى لامس النقطة 6843 وهي الأعلى له خلال الجلسة لكنه قلص بعدها من مكاسبه بعد منتصف الجلسة ليغلق عند النقطة 6826. وسجلت قيم التداولات بنهاية الجلسة 3.3 مليار ريال وهي تزيد بنحو 10 في المائة عن قيم التداولات في جلسة الأربعاء الماضي والتي بلغت ثلاثة مليارات ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 126 مليون سهم وذلك من خلال تنفيذ 75.2 ألف صفقة.
وعلى الرغم من إغلاق المؤشر باللون الأخضر إلا أنه وبالنسبة لأداء القطاعات كان اللون الأحمر هو الغالب على أدائها, فتراجعت تسعة قطاعات بينما ارتفعت خمسة قطاعات فقط، واستقر قطاع الطاقة عند إغلاقه الأربعاء الماضي، وتصدر القطاعات المرتفعة قطاع التأمين مرتفعاً بنسبة 2.70 في المائة كاسباً 28.79 نقطة، تلاه قطاع الاتصالات مرتفعاً بنسبة 1.20 في المائة كاسباً 23.50 نقطة، ثم قطاع الصناعات البتروكيماوية مرتفعا بنسبة 0.77 في المائة كاسباً 47.11 نقطة. أما القطاعات المتراجعة فقد جاء على رأسها قطاع الفنادق منخفضاً بنسبة 1.71 في المائة خاسراً 103.01 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة تراجع 0.74 في المائة خاسرا 37.10 نقطة، ثم قطاع التجزئة منخفضاً بنسبة 0.58 في المائة خاسراً 27.05 نقطة، ثم قطاع النقل الذي انخفض بنسبة 0.52 في المائة خاسراً 19.46 نقطة.
أما بالنسبة لأداء الشركات فقد ارتفع 59 سهما، بينما تراجع 50 سهما، واستقرت بقية الأسهم (29 سهما) عند إغلاقاتها الأربعاء الماضي، وجاءت شركة الصقر للتأمين على رأس الشركات المرتفعة حيث أغلق سهمها على ارتفاع نسبته 9.9 في المائة كاسبا 4.75 ريال ليصل سعره إلى 52.75 ريالا، تلاه سهم ''التعاونية للتأمين'' الذي ارتفع بنسبة 5.46 في المائة وبمكاسب بلغت 4.75 ريال، ليصل سعره إلى 91.75 ريالا، ثم سهم شركة الفخارية حيث ارتفع بنسبة 5.26 في المائة ليغلق عند 52 ريالا، كاسبا 2.6 ريال، ثم ''المتحدة للتأمين'' الذي ارتفع بنسبة 4.62 في المائة كاسبا 1.7 في المائة، ليغلق عند 38.4 ريال.
أما الشركات المتراجعة فجاءت على رأسها شركة ثمار حيث تراجع سهمها بنسبة 9.98 في المائة ليتراجع إلى 37 ريالا خاسرا 4.10 ريال، تلاها سهم ''العبد اللطيف'' حيث تراجع بنسبة 9.11 في المائة خاسرا 4.10 ريال ليتراجع سعره إلى 41 ريالا، ثم سهم ''الجبس'' الذي خسر أمس 2.8 ريال ليتراجع سعره إلى 39.9 ريال وبنسبة تراجع بلغت 6.56 في المائة.

تعليق على حركة سوق الأسهم:

المؤشر يفتتح تعاملات الأسبوع على ارتفاع بدعم من قطاع البتروكيماويات

افتتح مؤشر سوق الأسهم السعودي الأسبوع على ارتفاع تركز في قطاع البتروكيماويات وخاصة في شركة سابك التي ارتفعت فوق مستوى 100 ريال وحافظت خلال التعاملات على هذا السعر مستجدة بتوقيعها اتفاقية مع سيلانيز لإنشاء مصنع لإنتاج البولي اسيتال وتنتظر السوق نتائج كبرى الشركات وخاصة في قطاعي البتروكيماويات والبنوك.
وارتفع المؤشر بنسبة 0.37 في المائة عما كان عليه بنهاية جلسة الأسبوع الماضي ليغلق عند مستوى 6826.48 نقطة، مضيفاً إلى رصيده 25.47 نقطة.
ومن بين الـ 15 قطاعاً المدرجةً في السوق يومها أغلقت خمسة قطاعات منها مرتفعة، بينما أغلقت تسعة قطاعات على انخفاض في حين أغلق قطاع واحد دون تغيير.
ومن بين 138 شركة التي تم تدولها خلال تعاملات أمس، وشهدت 59 شركة ارتفاعاً في أسهمها، بينما أنهت 50 يومها منخفضة في أدائها، في حين بقي قطاع واحد فقط يومه دون تغيير. وكان قطاع التأمين الأفضل أداءً حيث أنهى مرتفعاً بنسبة 2.70 في المائة ليغلق عند مستوى 1095.62 نقطة، وتلاه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 1.20 في المائة، عند مستوى 1984.55 نقطة.

أما قطاع الفنادق والسياحة فكان الأسوأ أداءً أمس، حيث انخفض بنسبة 1.71 في المائة، وتلاه قطاع الاستثمار الصناعي بانخفاض بلغت نسبته 0.74 في المائة. وأنهى السوق بعد أن شهد تداول 125.97 مليون سهم، أفرزت سيولة بحجم 3.31 مليار ريال.
وجاء قطاع التأمين، كأفضل القطاعات أداءً، حيث ارتفع بنسبة 2.70 في المائة، ليغلق عند مستوى 1095.62 نقطة، وحقق سيولة بلغت 427.28 مليون ريال، من خلال تداول 11.06 مليون سهم، وتلاه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات كثاني أفضل القطاعات أداءً أمس حيث أغلق مرتفعاً بنسبة 1.20 في المائة، عند مستوى 1984.55 نقطة، محققاً سيولة قدرها 151.91 مليون ريال، بعد أن شهد تداول 6.26 مليون سهم.
وحلّ قطاع البتروكيماويات العملاق ثالثا، مدفوعاً بسهم سابك الذي أغلق عند 101.00 ريال، وهو مستوى لم يشهده السهم منذ مطلع هذا العام، وقد جاء ذلك على أثر ارتفاع أسعار النفط التي أغلقت عند مستوى 84.00 دولاراً للبرميل بنهاية تداولات أمس. وتبعا لذلك فقد أغلق قطاع البتروكيماوات مرتفعاً بنسبة بلغت 0.77 في المائة، منهياً تعاملات أمس عند مستوى 6128.25 نقطة، وحقق سيولة قدرها 988.89 مليون ريال ( تمثل 26.90 في المائة من حجم السيولة الكلية للسوق)، من تداول 29.26 مليون سهم.
أما قطاع المصارف والخدمات المالية فقد حل رابعاً بنسبة ارتفاع قدرها 0.25 في المائة، ليغلق عند مستوى 17866.99 نقطة، وقد حصد سيولة بنهاية التداول بلغ حجمها 373.97 مليون ريال.
ومن بين القطاعات الخاسرة بنهاية تداول جلسات أمس، حلّ قطاع الأسمنت كأسوأ القطاعات أداءً، حيث انخفض بنسبة بلغت 1.10 في المائة، ليغلق عند مستوى 4210.57 نقطة، منهياً يومه بسيولة قدرها 45.60 مليون، وذلك من تداول 0.88 مليون سهم، وتلاه الاستثمار الصناعي، الذي خسر بنهاية التعاملات بنسبة 0.65 في المائة، ليغلق عند مستوى 5018.14 نقطة، محققاً سيولة قدرها 272.94 مليون ريال؛ وذلك من تداول 11.46 مليون سهم.
وجاء في المرتبة الثالثة قطاع المصارف والخدمات المالية، الذي انخفض بنسبة 0.50 في المائة، ليغلق عند مستوى 17822.99 نقطة، ومستوى سيولة قدرها 626.11 مليون ريال، نتجت من تداول 33.91 مليون سهم .
ومن بين 138 شركة التي تم تداول أسهمها، أنهت 59 شركة يومها على ارتفاع، في حين سجلت 50 شركة انخفاضاً في أدائها، وبقيت 29 شركة دون تغيير. وتم تداول 125.97 مليون سهم خلال جلسة اليوم بقيمة إجمالية بلغت 3.31 بليون ريال.
وعاد سهم سابك ليحتل صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً في السوق من جديد، وقد شهد تداول عدد 3.75 مليون سهم، بقيمة بلغت 377.29 مليون ريال (أي ما يمثل 2.98 في المائة من حجم التداول في السوق، وبنسبة 11.41 في المائة من قيمة التداول في السوق، وحل سهم مصرف الإنماء في المرتبة الثانية (بواقع 17.59 مليون سهم، وبسيولة قدرها 226.57 مليون ريال). أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم كيان السعودية (11.51 مليون سهم، من سيولة قدرها 222.28 مليون ريال)، سهم شركة معادن (8.99 مليون سهم، من سيولة بحجم 171.63 مليون ريال)، ثم سهم شركة ثمار (2.88 مليون سهم، من سيولة بحجم 111.09 مليون ريال) . وشكلت هذه الأسهم الخمسة نسبة 35.50 في المائة من حجم التداول ونسبة 33.52 في المائة من قيمة التداول في السوق .
ومن بين الأسهم الرابحة شهد سهم الصقر للتأمين أعلى ارتفاع في السعر، فقد ارتفع بنسبة 9.90 في المائة، يليه سهم شركة ''التعاونية'' الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 5.46 في المائة، سهم ''الفخارية '' الذي ارتفع بنسبة 5.26 في المائة، سهم شركة المتحدة للتأمين، الذي سجل ارتفاعاً بلغت نسبته 4.62 في المائة، ثم سهم شركة بوبا العربية، الذي حقق ارتفاعاً بلغت نسبته 4.46 في المائة.
ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم ''ثمار'' بنسبة 9.98 في المائة مسجلاً أعلى خسارة، يليه سهم شركة العبد اللطيف، الذي انخفض بنسبة9.11 في المائة، سهم شركة الجبس، الذي انخفض بنسبة 6.56 في المائة، ثم سهم ''شمس''، الذي انخفض بنسبة 5.42 في المائة، وأخيراً سهم شركة الشرقية للتنمية، الذي سجل انخفاضاً بنسبة 3.40 في المائة.

[صقر قريش]

سوق النفط الإفريقية تؤكد حجم النفوذ الآسيوي

جو بروك من لندن – رويترز
تبرز سوق النفط الخام في غرب إفريقيا بوضوح مدى تحول موازين القوة في عالم النفط إذ يعصف بها انخفاض في الطلب الآسيوي المهم. وتسبب هذا في إضعاف كل أسعار خامات غرب إفريقيا على مدار الشهر الأخير ما يسلط الضوء على تعاظم نفوذ المشترين الآسيويين في سوق كان تركيزها ينصب من قبل على إمداد مصافي التكرير الأمريكية. وكان سعر خامات النفط الثقيلة المنتجة في خليج غينيا التي يقبل عليها المشترون الصينيون هو الأكثر معاناة في الأسابيع الأخيرة لكن أسعار الخام الخفيف التي غالبا ما تمليها التغيرات في الطلب الأمريكي تراجعت هي الأخرى. وقال متعامل في نفط غرب إفريقيا «الخامات الخفيفة التي لا يقبل الصينيون على شرائها حل بها الضعف وهو ما يظهر الأثر النفسي الذي قد يكون للطلب الآسيوي حتى عندما يكون الطلب الأمريكي ضعيفا لكن مستقرا». وقال تجار إن تكلفة خام داليا الأنجولي الثقيل التي تحسب قياسا إلى عقود برنت تراجعت نحو 50 في المائة مع هبوط الطلب الصيني بسبب انخفاض هوامش أرباح التكرير.
وأسهم هذا في تراجع سعر خام كواي ايبو النيجيري الخفيف الذي عادة ما يكون أكثر تأثرا بقوة الطلب الأمريكي على البنزين. وفي ظل تراجع إمدادات الخام الثقيل وانخفاض أسعار الخامات الخفيفة لغرب إفريقيا بمقدار النصف على مدى العامين الأخيرين زاد الاهتمام الآسيوي بكل أنواع الخام التي تنتجها أنجولا ونيجيريا وغينيا الاستوائية وجمهورية الكونغو وهو ما أسفر عن تقلبات في الأسعار. ويقول لورانس ايجلز محلل النفط في جيه بي مورجان: «حدث بلا ريب تحول في قوة تحديد السعر باتجاه الشرق. التغير الثاني بالنسبة لغرب إفريقيا هو أن «أوبك» خفضت الإنتاج. يعني هذا توافر كميات أقل من الخامات الثقيلة عالية الكبريت ما يعني لجوء شركات التكرير إلى الخامات الخفيفة منخفضة الكبريت».
وكانت تخفيضات المعروض التي طبقتها منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» التي تركزت غالبا في الخامات الثقيلة لا الخفيفة قد ساعدت على تقليص الفجوة بين جميع خامات غرب إفريقيا ما عزز الإقبال الآسيوي.
واشترت الهند كميات أكبر من نفط غرب إفريقيا الخفيف منذ تفجر الأزمة الاقتصادية حيث يطرح المنتجون في نيجيريا وأنجولا مزيدا من الخام بأسعار مغرية في ظل ضعف الطلب من جانب المستهلكين الغربيين.
وقالت هولي باتندن مديرة تحليل النفط لدى بيزنس مونيتور إنترناشونال في لندن «يقوم المنتجون الأفارقة بإعادة توجيه إنتاجهم صوب آسيا ونلحظ أن مزيدا من منتجي النفط يتطلعون إلى الشرق بدلا من الغرب».

دشنت أمس مكتبها في الرياض .. وهدفها بناء تحالف استراتيجي

تركيا تدعو التجار السعوديين للاستثمار في 8 مجالات اعتبرتها «بكرا»





جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقده البصلان رئيس وكالة الدعم في الرياض أمس. تصوير: فواز المطيري - «الاقتصادية»

علي آل جبريل من الرياض
دعت تركيا رجال الأعمال السعوديين إلى الاستثمار في ثمانية مجالات مختلفة فيها هي: التقني، المالي، التأمين، الزراعة والغذاء، العقار والإيواء السياحي، الدفاع والتسليح، الطاقة، والبنية التحتية من مواصلات وجسور، معتبرة أن كثيرا من هذه المجالات لا زالت «بكرا».
وأكدت تركيا على لسان ممثلها البصلان كوركماز رئيس وكالة الدعم وتشجيع الاستثمار التركية التابعة لمجلس الوزراء في تركيا، أنهم يطمحون لبناء شراكات قوية واستراتيجية مع شركات سعودية في كلا البلدين.
وقال البصلان في مؤتمر صحافي خلال تدشينه مكتب الوكالة في الرياض أمس: «نحن نسعى لمعادلة أن الربح للجميع».
ولا يزال الحجم التجاري بين السعودية وتركيا متدنيا وغير مرض كما اعتبره مسؤولون بارزون، إذ بلغ عام 2008 خمسة مليارات دولار فقط، الأمر الذي دفع بالحكومتين إلى زيادة توسيع التعاون وتبادل الزيارات خلال الأشهر الماضية للوصول إلى تحالف استراتيجي في كافة المجالات لما يحتله البلدان من ثقل على الخريطة الديموغرافية.
وطالب البصلان بأن ترتقي التجارة بين تركيا والسعودية إلى مستوى العلاقة السياسية القوية بين البلدين إذ تشهد تفاهماً كاملاً، الأمر الذي يقود إلى رفع مستوى التجارة، مشيراً إلى الدعم القوي من قبل رجب طيب أردوغان رئيس مجلس الوزراء وسعيه الحثيث لتوسيع العلاقة بين البلدين.
وأوضح البصلان أن الاقتصاد التركي يحتل المركز الـ 16 عالميا، والسادس مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى احتلال تركيا المرتبة الـ 13 بين أكثر الدول جذبا للاستثمار في العالم.
وأشار إلى أن مكتب الرياض لوكالة دعم وتشجيع الاستثمار في تركيا سيعمل كجهة مرجعية للمستثمرين في عرض الفرص وتقديم المساعدة قبل وأثناء وبعد دخولهم لتركيا.
واعتبر البصلان أن هذا التدشين يعد نقلة نوعية للتجار السعوديين، مؤكداً أن الوضع البيروقراطي السابق تغير في تركيا.
وحول الحوافز المقدمة لرجال الأعمال السعوديين، أوضح البصلان، أن الضرائب على جميع المستثمرين تصل إلى 20 في المائة على جميع المستثمرين سواء أكانوا أجانب أم مقيمين، لكن قد تهبط إلى 2 في المائة كحد أدنى كإعانة حكومية من الجمهورية التركية.
وأفاد أنهم يمولون كافة المشاريع، شريطة أن تكون هناك خطة مالية وجودة في الفكرة، منوهاً بأن الشراكات السعودية - التركية، إضافة إلى بعض الاتفاقيات بين الجانبين في المجال الزراعي.
وأوضح البصلان، أن عملية تسجيل وتأسيس شركة في تركيا يتم خلال يوم واحد، إذ تتم إدارة العملية من خلال وزارة واحدة فقط، دون التقدم لعدة جهات حكومية مختلفة، لافتا إلى أن تركيا تنظر إلى الاستثمارات الأجنبية كعنصر أساسي لتطوير واستثمار البلد، خصوصاً أنها تمتلك نظاماً قانونياً يعد أكثر تحرراً في مجال الاستثمارات الأجنبية بين بلدان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وأفاد أن تركيا وقعت 14 اتفاقية تبادل تجاري بين الدول، وستكون في عام 2017م الأولى في نسبة النمو الاقتصادي، مفيداً أن دخل الفرد التركي ارتفع من ثلاثة آلاف دولار إلى تسعة آلاف دولار.
وذكر أن تركيا تحتاج لكل سنة 700 ألف وحدة سكنية على مستوى المواطنين فضلاً عن السياح القادمين إلى تركيا، وتطرق إلى سعيهم الحثيث إلى إزالة جميع العوائق، إذ تأتي دول الخليج في المرتبة الرابعة في الاستثمار التركي حالياً بعد الاتحاد الأوروبي وأمريكا واليابان.
من جانبه، وصف أحمد مختار جون السفير التركي في المملكة العلاقة السعودية - التركية بـ «المتميزة»، وأبدى كامل استعداده لتقديم المساعدات من قبل طاقم السفارة.

[صقر قريش]

باستمرار موجة ارتفاع الأسهم الإماراتية مع عودة المستثمرين لبناء مراكز سعرية جديدة



عبد الرحمن إسماعيل من دبي
توقع محللون ماليون استمرار موجة الارتفاع في أسواق الأسهم الإماراتية بعد المكاسب القياسية التي سجلتها عقب الإعلان عن خطة دبي العالمية ونخيل العقارية لجدولة ديونهما وهي الخطة التي استبقتها سوق دبي بارتفاع هو الأعلى منذ اندلاع الأزمة المالية حيث ارتفع مؤشرها في آذار (مارس) الماضي بأكثر من 15 في المائة .
ووفقا لمحللين فإن حصول البنوك الدائنة من «دبي العالمية» على كامل ديونها وكذلك حصول المقاولين من «نخيل» على كامل مستحقاتهم سينعكس على أسواق المال التي ستتجاوب أكثر مع كل خبر عن تلقي الدائنين جزءا من مستحقاتهم. وبحسب المحلل المالي محمد علي ياسين الرئيس التنفيذي لشركة شعاع كابيتال للأوراق المالية فإن الارتياح الذي عكسه الإعلان عن تسوية موضوع الديون انعكس بشكل واضح على تداولات المستثمرين ووصلت أسعار عدد من الأسهم إلى الحد الأعلى خلال الجلسة الواحدة، كما تجاوزت أحجام التداول لمليار درهم في بعض الجلسات مما أدى إلى فتح شهية المستثمرين إلى إعادة الدخول من جديد لبناء مراكز سعرية جديدة تحسبا للارتفاعات المنتظرة خلال الأسابيع المقبلة وبعد انتهاء الربع الأول من العام الحالي.
ويرى الدكتورهمام الشمّاع المستشار الاقتصادي لشركة الفجر للأوراق المالية، أن الارتفاعات المتوقعة ترتبط بتحقق النتائج الموضوعية المترتبة على خطة إعادة الهيكلة التي طرحتها «دبي العالمية» وهذه النتائج سوف لن تظهر بين ليلة وضحاها وإنما قد تستغرق شهرين على الأقل، أما الارتفاعات المتوقعة كرد فعل نفسي إيجابي لن تكون أكبر من التراجع الذي ترتب على رد الفعل السلبي عندما طلبت دبي العالمية نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 إعادة هيكلة ديونها.
وأوضح أن محصلة الآثار النفسية السلبية كانت هبوطا بنسبة 6.38 في المائة في مؤشر سوق الإمارات من تاريخ طلب «دبي العالمية» إعادة هيكلة الديون في العام الاضي وحتى 24 آذار (مارس) وبما أن مؤشر سوق الإمارات قد ارتفع منذ الإعلان عن خطة إعادة الهيكلة في 25 آذار (مارس) حتى إغلاق يوم الخميس الماضي بنسبة 1.15 في المائة فهذا يعني أن أمامه نسبة ارتفاع قدرها 5.23 في المائة كي يعوض الانخفاض الذي تولد عن الجانب النفسي لأزمة ديون دبي العالمية وعلى هذا الأساس فمن المتوقع أن تؤدي العوامل النفسية الإيجابية التي ترتبت على قيام «دبي العالمية» بتقديم الخطة لارتفاع مؤشرات السوقين وخصوصا سوق دبي التي كانت الأكثر تراجعا شريطة أن تتضح حقيقة ما نشر بشأن إعادة هيكلة «ديون دبي» القابضة بقيمة 20 مليار دولار.
كما يتوقع أن تتأثر الأسواق إيجابا باستعادة شركات ومؤسسات دبي تصنيفاتها الائتمانية المرتفعة، التي كانت وضعتها مؤسسات التقييم الدولية خلال العام الماضي قيد المراجعة والتخفيض ومن المرجح أن تبدأ وكالات التصنيف بعد الإعلان عن خطة إعادة هيكلة ديون «دبي العالمية» وشركة نخيل في مراجعة قراراتها والعمل على رفع التقييمات الممنوحة للشركات والبنوك العاملة في دبي، خصوصا بعد الإجراءات التي اتخذتها حكومة دبي لتعزيز الشفافية.

«اتصالات» الإماراتية ترفض سداد بقية دفعات الاستحواذ على نظيرتها الباكستانية

عبد الرحمن إسماعيل من دبي
جددت «اتصالات» الإماراتية تأكيدها أن لها الحق في تجميد الدفعات المالية التي ينبغي سدادها لدفع صفقة استحواذها على 26 في المائة من شركة الاتصالات الباكستانية إلى أن تقوم الحكومة الباكستانية بنقل كل الممتلكات العقارية المطلوبة للشركة .
وقال محمد عمران رئيس مجلس إدارة «اتصالات» إن الاتفاقية التجارية التي أبرمتها «اتصالات» مع الحكومة الباكستانية تنص على نقل الممتلكات العقارية إلى شركة الاتصالات الباكستانية «بي تي سي إل» وليس إلى «اتصالات» مضيفا أنه حالما يتم نقل هذه العقارات إلى شركة بي تي سي إل فإن الحكومة الباكستانية التي تمتلك ما نسبته 62 في المائة من الشركة ستكون المستفيد الأكبر من إتمام هذا الاتفاقية.
وأضاف أنه علاوة على التقييم المالي ودراسة المعطيات والمؤشرات التجارية الأخرى واعتماداً على قواعد وشروط الشراء الصارمة لدى «اتصالات» التي تمتلك الحكومة الاتحادية منها ما نسبته 60 في المائة فإنه ينبغي قبل الموافقة على أي استحواذ على أية أصول أن يقوم مجلس إدارة «اتصالات» بأخذ المشورة القانونية من مؤسسات عالمية متخصصة ومن مستشاريها القانونيين المحليين الذين أكدوا بدورهم عدم وجود شروط غامضة في الخطوات المتبعة في عملية بيع تلك الأصول وأن الاستحواذ صحيح من الناحية القانونية بموجب القوانين المعمول بها في البلد ذي الصلة.

كاتب تقرير «فتوى للتسوق» يدافع عن نفسه:

فوستر: أعرف مصرفيين لا ينكرون بحث بنوكهم عن الفتوى التي تناسبهم!






جون فوستر

في اللحظة التي كان فيها جون فوستر يفكر في العمل الخيري الذي قام به عندما زار مدينة جنين الفلسطينية وذلك لمساعدة المسلمين الضعفاء هناك إبان القصف الإسرائيلي، يفاجأ صحافي البي بي سي باتصال «الاقتصادية» من أجل الدفاع عن نفسه بعدما اتهمه يعقوبي بالصحافي المخادع بسبب زعمه وجود مغالطات في تقريره حول البنوك الغربية التي تتسوق للحصول على الفتوى الملائمة.
يقول جون فوستر، الذي عمل مع صحيفة «الفاينانشيال تايمز» اللندنية،: «كنت أتمنى لو أن الشيخ قام بقراءة مقالاتي السابقة ليعرف أنني لم أكن أتقصد كشف الخفايا الباطنية لصناعة المال الإسلامية. لقد عشت في الخليج وكنت واحدا من أكبر المدافعين (بكتاباتي) عن المالية الإسلامية لدى صحف الغرب»وتابع: «وستلاحظون عندها أنكم لن تجدوا صديقا أفضل مني في هذه الصناعة» وكان فوستر قد عكف خلال الأشهر السبعة الماضية على نشر سلسلة من التقارير الموسعة لصالح موقع قناة BBC التي أسهمت في توسيع الحلقة التعريفية للصيرفة الإسلامية لدى الغرب. عانى الصحافي صعوبة بالغة في إقناع المسؤولين في هيئة الإذاعة البريطانية BBC بأهمية هذه التقارير.

المصدر المجهول
وكان فوستر قد نقل تصريحا لمصرفي غربي ذكر فيه أنهم يتسوقون للحصول على الفتاوى الملائمة لمنتجاتهم. حينها قال نظام يعقوبي: «إن هذه الانتقادات ليست كلاما علميا دقيقا. «المفروض أن الذي نقل هذا الكلام يعطينا مثالا على الفتوى شوبينج وتابع:« وأنا كذلك اتهم هذا الصحافي على أنه مخادع على سبيل المثال. فهذه ليست طريقة علمية للنقاش. فالطريقة العلمية هي أن تقول لي مثلا هذه الفتوى المعينة لماذا هي موجودة هنا وليست موجودة هناك». ويواصل: «إن نسبة الخبر إلى مجهول تعني أن هذا دليل على أن هذا الأمر قد بيت وأن الأمر مغرض. المفروض ان يكشفوا لنا المصدر. فهل نحن مسؤولون على أن نعلق على أخبار مصادرها مجهولة؟ والله تعالى يقول: «يأيها الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ». هذا المصرف الذي يمضي وقته في البحث، فإن كان هذا المنتج مخالفا للشريعة فسينكشف أمره. سواء كتب له أحد المفتين أو لم يكتب له أحد المفتين. فإذا كان المنتج مخالفا للمعايير الشرعية مثلا والضوابط الفقهية وأمر الفساد فيه واضح، بحيث يرفضه جميع الفقهاء، فكيف يأتي فقيه واحد ويقبل مقابل المال؟
حماية المصدر
يعلق فوستر على يعقوبي بقوله: «لا أستطيع كشف هوية مصدري، لأنه طلب عدم فعل ذلك». وتابع: «فمصدري كان يعمل كمصرفي استثماري لدى مؤسسة غربية كبرى. وهو تنفيذي موجود في دبي. فهؤلاء المصرفيون لا ينكرون وجود ظاهرة «التسوق من أجل الحصول على الفتوى المناسبة» ، خصوصا مع سرعة انتشار رقعة الصيرفة الإسلامية. وقال فوستر إن الفقهاء هم بشر وليسوا معصومين عن الخطأ. وقال إنه من الاستحالة على يعقوبي أن يوجد في جميع المجالس الشرعية لبنوك العالم، وعليه فهو لا يستطيع أن يزعم معرفته بجميع التعاملات والفتاوي التي ليس له يد فيها».
منتجات عصر الصيرفة
يذكر أن فوستر، الذي تخصص في كتابات الصيرفة الإسلامية، قد ذكر في أحد مقالاته أن «المنتجات التي ابتكرها مصرفيو التمويل الإسلامي في العصر الحديث تشبه المنتجات التقليدية إلى حد كبير.والواقع أن التشابه كبير إلى درجة أنه بالنسبة لشخص من خارج الصناعة فإنها ستبدو في عينيه وكأنه لا فرق بينها وبين المنتجات التقليدية». وعندما سئل فوستر عن أكثر الأشياء الإنسانية التي افتخر بعملها إبان حياته المهنية، قال إنه على الصعيد الشخصي قد قام بدعم عديد من القضايا الإسلامية التي من ضمنها، رحلته لمدينة جنين في الضفة الغربية. وذلك من أجل المساعدة في عملية إعادة بناء أحد مسارح الأطفال بالنيابة عن بريطانيين مسلمين عندما كان يعيش في لندن.

[صقر قريش]

التحلل من اليورو السبيل الوحيد لخروج اليونان من أزمتها

فيلهيلم هنكل وفيلهيلم نولينج وكارل البريخت وجواكيم ستارباتي
تواجه اليونان خطر إفلاس الدولة. ولم تعد هناك أية أوهام بأن العضوية في الاتحاد الاقتصادي والنقدي الأوروبي توفر الحماية من الحقائق القاسية. فمنذ أن دخلت اليونان في منطقة اليورو عام 2001، ضحت بقدرتها على المنافسة وراكمت عجوزات ضخمة في ميزانها التجاري. ومن الناحية النظرية، إذا أراد اليونانيون أن يعوضوا الأرضية الاقتصادية التي خسروها في أقل من عقد من الزمن، يتعين عليهم أن يخفضوا قيمة عملتهم بنسبة 40 في المائة. لكن هذا الأمر مستحيل في ظل اتحاد نقدي.
ليس هناك نقص على صعيد المقترحات الخاصة بمساعدة اليونان، بما في ذلك تقديم المساعدة لها من جانب حكومات البلدان الأخرى الأعضاء في منطقة اليورو – وهي خطوة تخالف قاعدة «عدم الإنقاذ» التي أكدت عليها المعاهدة التي تأسس الاتحاد النقدي بموجبها. ومما يؤسف له أن هناك طريقة واحدة فقط لتجنب هذه الدائرة الشريرة. يتعين على اليونانيين أن يخرجوا من اليورو وأن يعيدوا تأسيس الدراخما ويعاودوا الدخول في آلية سعر التحويل التي ما زالت قائمة والخاصة بالنظام النقدي الأوروبي الذي يدعى ERM-II (آلية سعر الصرف 2) التي خرجوا منها عام 2001.
إننا لا نقدم هذا البيان انطلاقاً من الطيش والاستخفاف. فبصفتنا الأساتذة الأربعة الذين أخذوا الحكومة الألمانية إلى المحكمة الدستورية الألمانية عام 1998 بسبب دخول ألمانيا في عضوية اليورو، فإن لدينا سجلاً معروفاً باستقامة التفكير وصراحة التعبير. وفي حكم مشهود صدر عام 1993، حكمت المحكمة الدستورية بأنه بعد أن يصبح الاتحاد النقدي ناجزاً ونافذاً، يتعين أن يستوفي باستمرار كامل الشروط الواردة في «معاهدة الاستقرار» التي تم إبرامها بعد أن تمت الموافقة على العملة الواحدة. وقضت المحكمة أنه إذا لم يتحقق ذلك الشرط فستكون ألمانيا ملزمة بالخروج من هذه العملة.
وتأسيساً على ذلك، نود أن نعلن بشكل واضح أنه إذا قدمت حكومات بلدان منطقة اليورو المساعدة إلى اليونان على نحو يخالف قاعدة عدم الإنقاذ، فلن نتردد في رفع دعوى جديدة لدى المحكمة الدستورية لاستصدار أمر يلزم ألمانيا بالخروج من الاتحاد النقدي. في 1998 رفعنا قضية على الحكومة في المحكمة اعتقاداً منا بأن بعض البلدان التي دخلت في الاتحاد النقدي لم تستوف شروط الدخول بشكل كاف وأنها تلاعبت، جزئياً على الأقل، بالإحصائيات كي تضمن العضوية.
في ضوء تلك الشروط، آخذين في الاعتبار الحكم الصادر في عام 1993، دعونا المحكمة في 1998 إلى منع ألمانيا من الاشتراك في الاتحاد النقدي. وتم رفض دعوانا في حينه. أما اليوم، ومع المأزق الذي تقع فيه دول اليورو الضالة والتشويهات الإحصائية التي يقر بها الجميع تقريباً، فإننا نعتقد أن النتيجة ستكون مختلفة.
لقد بات من الواضح بدرجة معقولة أن خيارات اليونان قد نفدت. فقد تبنى البلد برنامجاً للتقشف على درجة من القسوة غير مسبوقة تقريباً، فخفض الإنفاق الحكومي، وزاد الضرائب، وخفض الرواتب. وهذا البرنامج يتجاهل تماماً وجهة نظر كينز التي تقول إن على الدول أن تواجه الأزمات بتدابير مضادة تدعم الطلب. ومن المؤلم أن الإجراء اليوناني يذكرنا بالخطوات سيئة الطالع التي اتخذتها ألمانيا لخفض الإنفاق أثناء الكساد الذي حدث في ثلاثينيات القرن الماضي، والذي تعلم منه العالم أن خفض الميزانيات لاسترضاء الدائنين في زمن الانكماش يولد بطالة جماعية ويجعل المجتمع ينزع إلى التطرف.
وقام الاتحاد الأوروبي بدوره بالبحث في تقديم المساعدة لليونان، ربما إلى جانب قرض من صندوق النقد الدولي. وتقدمت الحكومة الألمانية باقتراح يبدو أنه غير عملي: وهو تأسيس صندوق أوروبي للنقد. وحتى لو تم تأسيس هذا الصندوق، فسيأتي متأخراً جداً لمساعدة اليونانيين. وفي أية حال، فإنه يهزم نفسه بنفسه. فإذا كتب لصندوق النقد الأوروبي أن يرى النور، فإن البلدان الأعضاء في منطقة اليورو التي تعيش أزمات مشابهة لأزمة اليونان ستتقاعس عن موازنة سجلاتها لأنها تعلم أن الصندوق موجود للمساعدة. ولذلك هذه المبادرة تخلق من الاتحاد النقدي آلية تجعل الأموال الجديدة تطرد الأموال الرديئة.
من هنا، ليس أمام اليونانيين من سبيل للخروج من أزمتهم إلا من الباب المخصص للخروج. إن استعادة الدراخما بسعر صرف أقل تساعد الصادرات وتزيد الإيرادات من السياحة. ومن شأنها أيضا أن تبعث برسالة للبلدان الأخرى مفادها أن عليها أن تتخذ خطوات جادة لتجنب الوقوع في أزمة مشابهة. إن فقدان الثقة في الاقتصاد اليوناني يشكل خطراً على أوروبا كلها. وإخراج اليونان من اليورو يقدم طريقة لمنع دراما من التحول إلى مأساة - ويضمن بقاء الاتحاد النقدي قائماً.

فيلهيلم هنكل أستاذ فخري للاقتصاد في جامعة فرانكفورت /مين، وفيلهيلم نولينج أستاذ للاقتصاد في جامعة هامبورغ، وكارل البريخت أستاذ للقانون في جامعة إيرلانجين – نورنمبيرغ، وجواكيم ستارباتي أستاذ للاقتصاد في جامعة تيوبنجن Tuebingen.

الزبون مهم على الدوام سواء كان على حق أم لا







مايكل سكابينكر

كان هنري جوردون سيلفردج، مؤسس متجر سيلفردجز لندن، هو الذي قال «الزبون دائماً على حق». ولا يمثل ذلك أعلى الاقتباسات إمتاعاً على الصفحة ذات العلاقة من قاموس بنجوين الخاص باقتباسات القرن الـ 20، حيث إن ذلك يعود إلى رجل الإعلانات الفرنسي، جاك سيجويلا الذي كتب كتاباً بعنوان «لا تخبروا والدتي أنني أعمل في الإعلان، فهي تظن أنني عازف بيانو في ماخور».
غير أن الاقتباس الخاص بسلفردج هو الذي أصبح عقيدة في قطاع الأعمال. فهل هو صحيح؟ وهل الزبون دائماً على حق؟ لقد أثار هذا السؤال نقاشاً على صفحات هذه الصحيفة، حيث حض عليه تقريرنا الحديث بأن من يتوقع أن يصبحوا سائقين لسيارات الأجرة السوداء في لندن يفترض أن يشهدوا جلسات تدريبية إلزامية في خدمة الزبائن، كما أن عليهم اجتياز اختبار «المعرفة» أي خريطة التصميم الرئيسة لمدينة لندن. وسوف تركز الجلسات التدريبية على الترحيب بالركاب، والتعامل مع المعوقين منهم، ومعرفة «متى يجب التوقف عن الكلام» في عمل اشتهر بالمسرفين في التحدث.
حثت هذه الأخبار على كتابة بريت سلف من مدينة بيرمنجهام في ولاية ألاباما الأمريكية، لرسالة حادة «لقد ظل الناس لعدة أجيال يتعلمون أن الزبون دائماً على حق. غير أن هذا القول خطأ على الدوام. ومع ذلك، فإن أقوالاً بأن الزبون هو الملك، وهو رقم واحد، وهو الزعيم، وهو كما في تعبيري المفضل، لماذا نواصل في هذا المقال نشر مجساتهم من خلال العقلية التافهة للإدارة في صناعة خدماتنا الحديثة على النطاق العالمي»؟
هنالك قادة أعمال يوافقون على ذلك، حيث تضمنت مذكرات جوردون بيثيون الذي سبق له أن كان الرئيس التنفيذي لشركة خطوط كونتيننتال الجوية، فصلاً بعنوان «الزبون ليس على حق دائماً». ومضى مايكل أوليري، رئيس شركة الطيران الإيرلندية متدنية التكاليف، «ريان إير»، إلى أبعد من ذلك، حين قال لـ «فاينانشيال تايمز» أخيراً «إن الزبون عادة على خطأ».
وربما تعتقد أن زبائن هاتين الشركتين تخلوا عنهما لصالح شركات طيران أكثر تعاطفاً، غير أنهم لم يفعلوا ذلك، إذ إن بيثيون، وأوليري من أنجح الرؤساء التنفيذيين في جيلهما. وقد عمل بيثيون الذي كان عنوان كتابه «من الأسوأ إلى الأول»، على إنقاذ «كونتيننتال» من سقطة كان يمكن أن تكون قاضية. وأما أوليري، فيقود واحدة من أنجح شركات الطيران في تاريخ هذه الصناعة.
هل يعني ذلك أن الأمر لا يقتصر على تمكنك من النجاة والفوز بمعاملة زبائنك بصورة سيئة، بل إن بالإمكان الانتعاش نتيجة لذلك؟ لا، حيث إننا بحاجة إلى أن نحفر إلى أعماق أبعد في ذلك.
من المؤكد أن شؤون خدمات الزبائن كانت تقلق بيثيون، وبالذات سجل «كونتيننتال» المرعب بخصوص انضباط المواعيد، وقال للموظفين إنه في كل مرة تكون فيها «كونتيننتال» بين أفضل خمس شركات طيران أمريكية من حيث ضبط المواعيد، فإن كلاً منهم سوف يتلقى علاوة نقدية قدرها 65 دولاراً.
لم يكن الأمر يتمثل في أن بيثيون لم يفهم أهمية سعادة الزبائن، بل إنه عرف أن الموظفين الملتزمين فقط هم الذين يقدمون الخدمة التي تحافظ على سعادة الزبائن. وإذا حدث، رغم كل الجهود، أن فشلت الشركة في الأداء، وأصبح أحد الزبائن عدوانياً تجاه الموظف، فإن بيثيون كان يقف على الدوام إلى جانب الموظف. فلماذا كان يفعل ذلك؟ لأنه كان يعتقد أن الموظفين سوف يخدمون الزبائن أكثر إذا اعتقدوا أن مديرهم يقف في صفهم.
أما أوليري، فهو أشد تعقيداً، حيث يبدو أنه يمضي إلى درجة استعداء الزبائن، حتى إنه هدد في إحدى المناسبات بأن يجعلهم يدفعون ثمن خدمات استخدام المراحيض. وأبلغ هذه الصحيفة أنه قام بكل ذلك من أجل الدعاية، حيث لا تنفق هذه الشركة سوى القليل على الإعلانات.
يقدم أوليري لزبائنه شيئاً واحداً هو تذاكر الطيران الرخيصة. وهذا هو عنصر الجذب الرئيس لهذه الشركة، بناءً على توجه أوليري المندفع للغاية باتجاه تخفيض التكاليف. ومن خلال إخبار أوليري زبائنه بمدى قلة اهتمامه بهم، فإنه يشجعهم على التركيز على السعر فقط، كما أنه يقلل من توقعاتهم بتلقي أي شيء آخر، وبالتالي فإنه حين تبدو الخدمة في الغالب مريحة، فإن ذلك يبدو بمثابة علاوة إضافية. ويعرف أوليري أنه في اللحظة التي تصبح فيها أسعار تذاكر شركة ريان إير على درجة ارتفاع أسعار الشركات التقليدية الأخرى، فإن الزبائن سوف يتخلون عنها.
إنك بحاجة إلى معرفة من هم زبائنك، وما الذي تقدمه لهم؟ وإذا كان الأمر يتعلق بتخفيض الأسعار بشدة، فإنك بحاجة إلى أن تكون أرخص من الجميع. وأما إذا تعلق الأمر بمتجر شامل للبضائع المبهجة، فإن مثل هذه البضائع المبهجة هي ما ينبغي عليك تقديمه.
ماذا عن سائقي سيارات الأجرة السوداء في لندن؟ لم يتوجه زبائهم إليهم أبداً لأنهم يهتمون بآرائهم، بل إنهم يتوجهون إليهم لأنهم مرخصون، ولأنهم آمنون، ولأنهم يعرفون طريقهم. إن المشكلة تتمثل في أن مزودين آخرين لهذه الخدمة من سائقي سيارات النقل الصغيرة، يمكنهم الحصول في الوقت الراهن على تراخيص، كما أن أجهزة تحديد المواقع بواسطة الأقمار الصناعية جعلت أهمية خريطة «المعرفة» الجغرافية أقل أهمية. ولست متأكداً من أن دروس تدريب خدمات الزبائن سوف تحل المشكلة. وعلى سائقي سيارات الأجرة السوداء التفكير بما يمكنهم أن يقدموه من أمور إضافية، كأن يكونوا موجودين حين يغادر الناس المسارح، وربما أكثر من ذلك أن يصل بهم الأمر إلى تخفيض الأسعار.
وربما لا يكون الزبائن دائماً على حق، غير أن من المؤكد أنهم مهمون. وما لم تتمكن من أن تقدم لهم ما لا يستطيع منافسوك تقديمه، فإنك تصبح خارج إطار قطاع الأعمال.

[صقر قريش]

«المواصفات والمقاييس» تمنح 35 مصنعا خليجيا ومصريا علامة الجودة

نبيل ملا

الرياض: خالد الزومان

قال محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نبيل ملا إنه نتيجة للسمعة الطيبة لعلامة الجودة السعودية خارج المملكة فقد حصل 24 مصنعاً من دول الخليج العربية على علامة الجودة و10 مصانع من جمهورية مصر العربية ومصنع واحد من الصين ، وتسعى الهيئة حثيثاً لاستقطاب أكبر عدد من المنشآت للحصول على علامة الجودة.
وأضاف ملا في تصريح لـ "الوطن" أن الهيئة أولت موضوع لعب الأطفال عنايتها واهتمامها، وذلك من خلال إصدار مجموعة من المواصفات القياسية السعودية واللوائح الفنية الخاصة بها، والتي تتضمن العديد من اشتراطات ومتطلبات السلامة والجودة، كما أن مختبرات الهيئة تقوم باختبار العينات المحالة إليها طبقا لتلك المواصفات القياسية.
وأشار إلى أن ضبط الأسواق والحد من ظاهرة السلع المقلدة والمغشوشة سوف يتحقق بمزيد من التعاون والتنسيق بين الهيئة والجهات الرقابية المعنية، بالإضافة إلى قيام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ببذل الجهود الحثيثة لاعتماد مختبراتها طبقاً للمواصفة القياسية الدولية iso 17025، وكذلك تدعيم مختبرات الهيئة بأحدث الأجهزة والكوادر الوطنية المدربة، فضلاً عن قيام الهيئة بإنشاء مختبرات جديدة مثل (مختبر المواد العامة والمركز الوطني للقياس والمعايرة)، كما تعتزم الهيئة إنشاء مختبر للسيارات والإطارات والجنوط وقطع الغيار وغيرها، الأمر الذي سيسهم في حماية أسواقنا والحفاظ على صحة وسلامة المستهلكين.
وأوضح أن وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة وافق على الإلزام بتطبيق المواصفات القياسية المرتبطة بالقوابس الكهربائية (الأفياش) وعلى جميع التجار والمصنعين والمستوردين والمنتجين محلياً تنفيذ ذلك وعدم تصنيع أو استيراد أو تداول أي أفياش كهربائية غير مطابقة للمواصفات القياسية السعودية، وقد بدأ التطبيق الإلزامي لهذه المواصفات اعتباراً من 9 / 3 / 1431.


60 موزعا يشاركون في مؤتمر تويوتا تركيا

عقد مؤخراً الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا للسيارات لمنطقة أوروبا ساساغاوا مؤتمرا لموزعي تويوتا تركيا بفندق فور سيزونز البوسفور، بمشاركة 60 موزعاً من مختلف أنحاء تركيا، إلى جانب مسؤولين من شركتيّ تويوتا تركيا وتويوتا العالمية وكذلك والفريق الميداني.
وهنأ ساساغاوا شركة عبداللطيف جميل المحدودة من خلال كلمته التي بدأ بها المؤتمر باعتبارها المساهم الجديد في أعمال تويوتا في تركيا، متطلعاً لشراكة ناجحة معها، حيث قيام مسؤولو تويوتا وشركة عبد اللطيف جميل بزيارة المقر الرئيسي الجديد لشركة تويوتا تركيا والاطلاع على مرافقه وما يتضمنه من أقسام
وأوضح أن تأثير الأزمة المالية العالمية اضطر العديد من الشركات المصنعة للسيارات إلى تغيير نماذج أعمالها وأساليبها، مشيراً إلى أن تويوتا ليست لديها خطط لتغيير أسلوبها الأساسي وبخاصة فيما يتعلق بمفهوم "العميل أولاً" وأنها ستستمر في تقديم سيارات عالية الجودة في العالم وستستمر في السعي إلى إرضاء عملائها وتأكيد مكانتها كأفضل صانع للسيارات في أوروبا.
من جهته ألقى رئيس شركة عبد اللطيف جميل المهندس محمد عبد اللطيف جميل كلمة سعى من خلالها إلى تحفيز موزعي شركة تويوتا تركيا، لافتا إلى شراكة شركته مع تويوتا والتي تمتد إلى 55 سنة، متناولاً الإيجابيات والتحديات التي يجب تجاوزها لتحقيق الأهداف والوصول إلى الريادة في السوق التركي بتعاون الجميع ضمن مفهوم عائلة تويوتا تركيا.
كما قدم المدير التنفيذي لتويوتا تركيا علي حيدر بوزكورت عرضاً تضمن تحليلاً عاماً عن الاقتصاد والتوقعات في سوق السيارات في تركيا للسنوات المقبلة، كما تضمن معلومات عن الأولويات الاستراتيجية وكيفية إنجازها، مشيراً إلى رسالة التغيير، بما يعني تحسين طريقة أداء الأعمال وتحسين العلاقات مع الجهات ذات الصلة.

"الاتصالات" تطرح الإصدار السادس (IPV6) للإنترنت

الجيل الجديد للإنترنت

الرياض: واس

أنهت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تجهيز البنية التحتية لتقديم خدماتها الخاصة بالإنترنت من خلال الإصدار السادس لبروتوكول الإنترنت (IPv6)، لتكون بذلك أول جهة حكومية تقوم بتقديم خدماتها من خلال هذا البروتوكول وبعناوين خاصة ومستقلة.
حيث بات من الممكن الآن لمستخدمي الإصدار السادس لبروتوكول الإنترنت (IPv6) الوصول والاستفادة من خدمات الإنترنت المقدمة من الهيئة التي تشمل خدمة تسجيل أسماء النطاقات الواقعة تحت النطاق العلوي الدولي (sa.) الخاص بالمملكة، وكذلك خدمات ترشيح مواقع الإنترنت.
وأوضح مدير عام العلاقات العامة والشؤون الدولية والإعلام بالهيئة سلطان بن محمد المالك أن هذه الخطوة تأتي في إطار استعدادات الهيئة لتجهيز كافة خدماتها المقدمة عبر شبكة الإنترنت بما يتوافق مع الإصدار السادس لبروتوكول الإنترنت (IPv6) الذي سيدعم الاستمرار في استخدام الشبكة العنكبوتية للعقود القادمة والتوسع في الاستفادة من تطبيقات الإنترنت المختلفة. وأبان المالك أهمية الانتقال إلى الإصدار السادس في تجاوز مشكلة محدودية سعة الإصدار الرابع (IPv4) المستخدم حاليا التي قاربت على النفاذ قياساً بما يوفره الإصدار الجديد لبروتوكول الإنترنت من عدد ضخم من العناوين ومميزات أخرى إضافية بالمقارنة مع البروتوكول الحالي.
يشار إلى أن آخر الإحصائيات والتوقعات الصادرة من منظمة تخصيص أرقام وعناوين الإنترنت (IANA) قد أفادت بأن النسبة المتبقية من عناوين الإنترنت للإصدار الحالي (IPv4) لا تتجاوز 8% فقط من كامل عناوين الإنترنت، وأنه من المتوقع نفاذ كافة هذه العناوين في نهاية عام 2011. ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن البروتوكول الجديد وجهود المملكة في هذا المجال من خلال الموقع www.ipv6.org.sa.

[صقر قريش]

190 مليار ريال تداولات سوق الأسهم في الربع الأول

جدة: الوطن

بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في سوق الأسهم السعودية خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 190.03 مليار ريال بانخفاض 37.63% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، فيما بلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة 8.21 مليارات سهم مقابل 16.79 مليار سهم تم تداولها خلال الربع الأول 2009 بانخفاض بنسبة 51.14%.
وأوضح التقرير الصادر عن السوق المالية السعودية أمس أن القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية الربع الأول بلغت 1.34 تريليون ريال بارتفاع بنسبة 52.10% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وذكر أن إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال الربع الأول من العام الحالي بلغ 5.35 ملايين صفقة مقابل 10.04 ملايين صفقة تم تنفيذها خلال الربع الأول 2009 بانخفاض بنسبة 46.7% فيما بلغ عدد أيام التداول خلال الربع الأول 65 يوماً مقارنة بـ 64 يوماً في الربع المقابل.
من جهة أخرى بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في سوق الأسهم خلال مارس الماضي 70.74 مليار ريال، بارتفاع قدره 23.66% عن تداولات فبراير التي كانت 54 مليار ريال، نفذت من خلال 1.64 مليون صفقة.
وبلغت مبيعات الأفراد 62.02 مليار ريال أي بنسبة 87.7% من جميع عمليات السوق أما عمليات الشراء فقد بلغت 57.34 مليار ريال تمثل 81.1% من عمليات السوق. كما بلغت مبيعات الشركات السعودية 2.62 مليار ريال تشكل نسبة 3.7% أما عمليات الشراء فقد بلغت 6.38 مليارات ريال بنسبة 9.0%.
وحول الصناديق الاستثمارية بلغ إجمالي مبيعاتها 2.24 مليار ريال أي ما نسبته 3.2% فيما بلغت عمليات الشراء 2.79 مليار ريال تشكل 4.0%.
وبلغت مبيعات المستثمرين الخليجيين 1.62 مليار ريال أي بنسبة 2.3% أما للمشتريات فقد بلغت 1.42 مليار ريال أي ما نسبته 2.0%.
في حين بلغت مبيعات المستثمرين العرب المقيمين 1.04 مليار ريال تشكل 1.5% في حين بلغت مشترياتهم 989.42 مليون ريال أي بنسبة 1.4%.

المؤشر ينجح في الثبات فوق مستوى 6800 نقطة والسيولة تسجل 3.3 مليارات ريال

كسب 704 نقاط منذ بداية العام بارتفاع نسبته 11.5%

تحليل "الوطن" - BMG اليومي لسوق الأسهم السعودية

كسب مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس 25 نقطة منهياً الجلسة عند مستوى 6826 نقطة، مرتفعا بنسبة 0.37%، لينجح بذلك في الثبات فوق مستوى 6800 نقطة.
وارتفعت مكاسب المؤشر إلى 704 نقاط منذ بداية العام بنسبة بلغت 11.5%، وسجلت قيم التداولات بنهاية الجلسة 3.3 مليارات ريال وهى تزيد بنحو 10% عن قيم التداولات في جلسة الأربعاء التي بلغت 3 مليارات ريال.
وبلغت الكميات التى تم تداولها 126 مليون سهم نفذت من خلال 75 ألف صفقة.
وافتتح المؤشر تعاملات أمس على اللون الأخضر عند النقطة 6801 وسرعان ما رفع من مكاسبه حتى لامس النقطة 6843 وهي الأعلى له خلال الجلسة لكنه قلص من مكاسبه عند الإقفال.
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد كان اللون الأحمر هو الغالب على أدائها فتراجع 9 قطاعات بينما ارتفع 5 قطاعات، واستقر قطاع الطاقة عند إغلاقه الأربعاء الماضي، وتصدر القطاعات المرتفعة قطاع التأمين مرتفعاً بنسبة 2.7%، أما القطاعات المتراجعة فقد جاء على رأسها قطاع الفنادق منخفضاً بنسبة 1.71%.
أما بالنسبة لأداء الشركات فقد ارتفع 59 سهما، بينما تراجع 50 سهما، واستقر بقية الأسهم (29 سهما) عند إغلاقاتها الأربعاء الماضي، وجاءت شركة الصقر للتأمين على رأس الشركات المرتفعة حيث أغلق سهمها على ارتفاع نسبته 9.9% كاسبا 4.75 ريالات ليصل سعره إلى 52.75 ريالا، أما الشركات المتراجعة فجاءت على رأسهم شركة ثمار حيث تراجع سهمها بنسبة 9.98% ليتراجع إلى 37 ريالا خاسرة 4.10 ريالات.
وهناك العديد من العوامل التي تدعم أداء سوق الأسهم، أهمها ربحية القطاع المصرفي الذي نجد أداءه بدأ يتحول إلى الإيجابية وتحقيق الربحية، رغم أنه قد تراجعت أرباح البنوك بنسبة 15% خلال يناير وفبراير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لكنها حققت قفزة كبيرة بالأرباح مقارنة بالربع الرابع من العام الماضي حتى إنها وصلت إلى 100% وهذا إيجابي.
ويرى بعض المحللين أن قطاع البتروكيماويات كذلك يشهد انتعاشاً في الوقت الراهن مدعوماً بارتفاع أسعار النفط وارتفاع أسعار الحديد وزيادة الطلب على منتجات مصانع البتروكيماويات، ولا ننسى العامل المهم وهو انتشار حالة من التفاؤل في السوق حيث إن كافة المؤشرات في العالم أصبحت الآن تشير بقوة إلى تعافي الاقتصاد بشكل عام.
من جهة أخرى أعلنت السوق المالية السعودية (تداول) أمس عن تحديث الأسهم الحرة المتاحة للتداول لجميع الشركات بنهاية الربع الأول 2010، واعتمادها في حساب المؤشر العام ومؤشرات القطاعات.
كما أعلنت عن إضافة أسهم خمس شركات إلى مؤشرات السوق هي: العالمية للتأمين التعاوني، هرفي للخدمات الغذائية، الخليجية العامة للتأمين التعاوني، بروج للتأمين التعاوني، ومجموعة السريع التجارية الصناعية. وذلك حسب سعر إقفال الأسهم ليوم الأربعاء الماضي.

[صقر قريش]

زيادة الطلب ترفع أسعار الشعير المستورد في الرياض إلى 38 ريالاً

الأوروبي يقفز بنسبة 5.8% والأسترالي 2.7%

عامل أثناء تحميل أكياس الشعير في الرياض

الرياض: شجاع البقمي

واصلت أسعار الشعير المحلية ارتفاعها للشهر الثاني على التوالي، فيما سجلت خلال الأيام القليلة الماضية في الرياض زيادة بنسبة 5.8% للأوروبي، و2.7% للأسترالي دون أي مبررات واضحة.
وتوقع موزعون لـ"الوطن" أمس ارتفاع مستويات الطلب خلال الأسابيع المقبلة، بسبب قلة المراعي الخضراء.
وأمام ذلك بدأ مربي الماشية بسحب كميات من الشعير تحسبا لأي ارتفاعات من الممكن حدوثها.
وطالب موزعون بضرورة الكشف عن أسباب ارتفاع أسعار الشعير محليا خلال الثلاثة أشهر الماضية.
وذكر مدير مؤسسة المرزوقي لبيع وتوزيع الأعلاف في المملكة سعد المرزوقي لـ"الوطن" أن الأسعار الجديدة ارتفعت على الموزعين من قبل الموردين في الأسبوع الماضي، دون أن يكون هنالك أي إيضاح للأسباب الحقيقية وراء ذلك.
وأفاد أن الأسعار الجديدة تقف عند 36 ريالا لكيس الشعير الأوروبي، و38 ريالا للكيس الأسترالي في السوق المحلية.
وأوضح أن الأسعار بدأت الارتفاع التدريجي منذ أكثر من 90 يوما وسط مخاوف من إمكانية بلوغ الأسعار مستوياتها التاريخية قبل نحو عامين. وقال المرزوقي: "الأسعار الحالية غير منطقية لأن الأسواق العالمية لم تشهد ارتفاعات عالية خلال الفترة الماضية".
وتوقع ارتفاع الطلب خلال الأسابيع المقبلة بسبب قلة المراعي الخضراء، موضحا أن مربي الماشية حرصوا على سحب كميات كبرى تخوفا من ارتفاع الأسعار.
وأكد فهد الحمدان الذي يعمل موزعا في سوق الشعير أن الأسعار الحالية أرهقت ميزانيات مربي الماشية، مما دفعهم إلى عرض بعض الأغنام للبيع.
وأوضح الخبير الاقتصادي فهد المشاري لـ"الوطن" أن ارتفاع الأسعار سيؤثر على سوق الأغنام، مضيفا أن "الأسعار تهدد الثروة الحيوانية، إذ سيتدافع مربو الماشية إلى بيع الأغنام كأحد الحلول الممكنة لتوفير تكلفة شراء الشعير".
إلى ذلك أظهر مؤشر أسعار السلع على موقع وزارة التجارة والصناعة الإلكتروني أمس أن متوسط سعر كيس الشعير وزن 50 كيلو يبلغ 35 ريالا للأوروبي، و 36.53 ريالا للشعير الأسترالي.

كف يد 5 مسؤولين في مياه جدة

عبدالله الحصين

جدة: حسن السلمي

أصدر وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين خمسة قرارات "كف يد" عن العمل بحق مسؤولين رفيعين بالمديرية العامة للمياه بمحافظة جدة، بعد أن تقدم بعضهم بطلبات تقاعد واستقالة من مناصبهم التي يشغلونها قبيل إيقافهم من قبل لجنة تقصي حقائق كارثة سيول جدة.
وعلمت "الوطن" من مصدر مسؤول بالمديرية أن قرارات كف اليد طالت أكبر 5 مسؤولين بالمديرية، كان بعضهم قد انتقل للعمل بشركة المياه الوطنية الجديدة، وأطلقت لجنة تقصي حقائق السيول سراحهم بعد أن أوقفتهم للتحقيق، كما علمت أن القرارات التي أصدرها الوزير جاءت لإنهاء الجدل الدائر حول عودتهم للعمل من عدمها.
وأوضح المصدر أن بعضهم كانوا قد تقدموا للوزارة بطلبات استقالة عقب إطلاق سراحهم، وأن قرارات كف أيديهم عن العمل قضت بعدم قبول استقالاتهم، ووقف أي إجراء إداري حيال وظائفهم لحين انتهاء إجراءات محاكمتهم من قبل الجهات المختصة.

حسم وزير المياه والكهرباء، رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين الجدل الدائر في المديرية العامة للمياه بمنطقة مكة المكرمة حول عودة مسؤولي المديرية الموقوفين على ذمة التحقيق في قضايا السيول من عدمها.
وجاء حسم الوزير لهذا الجدل بإصداره الأسبوع الماضي 5 قرارات "كف يد" عن العمل بحق 5 مسؤولين كبار بالمديرية العامة للمياه بمنطقة مكة المكرمة "جدة" بعد أن تقدم بعضهم بطلبات تقاعد واستقالة من مناصبهم التي يشغلونها قبيل إيقافهم من قبل لجنة تقصي حقائق كارثة سيول جدة. وعلمت "الوطن" من مصدر مسؤول بالمديرية أن قرارات كف اليد طالت أكبر 5 مسؤولين بالمديرية، كان بعضهم قد انتقل للعمل بشركة المياه الوطنية الجديدة، وأطلقت سراحهم لجنة تقصي حقائق السيول بعد أن أوقفتهم للتحقيق، وأن القرارات التي أصدرها الوزير جاءت لإنهاء الجدل الذي كان يدور بالمديرية حول عودتهم للعمل من عدمها. وأوضح المصدر أن بعضهم كانوا قد تقدموا للوزارة بطلبات استقالة عقب إطلاق سراحهم، وأن قرارات كف أيديهم عن العمل قضت بعدم قبول استقالاتهم، ووقف أي إجراء إداري حيال وظائفهم لحين انتهاء إجراءات محاكمتهم من قبل الجهات المختصة.
وأشار المصدر إلى أن القرارات التي تلقتها المديرية الأسبوع الماضي طالت مسؤولها السابق، ومدير عام المشاريع السابق، والمشرف السابق على تنفيذ مشاريع الخطـــوط الفرعيـــة للصـرف الصحي، ومدير المشاريع الحالي الذي انتقل للعمل بشركة المياه الوطنية، ومستشارا للرئيس التنفيذي للشركة لشؤون المشاريع يتقاضى راتبا قدره 120 ألف ريال. وكشف المصدر المسؤول عن صدور تقرير جديد من ديوان المراقبة العامة يصف مشاريع الصرف الصحي القائمة في جدة بـ "السيئة"، وأن الوزير طلب إفادة عاجلة يتم من خلالها الإجابة على كافة الملاحظات التي رصدها تقرير ديوان المراقبة فيما يتعلق بالمشاريع التي تمت ترسيتها قبل تولي شركة المياه الوطنية هذه المشاريع قبل أقل من عام.
وتوقع المصدر أن تكون هناك إجراءات صارمة تجاه كل من يثبت تورطه في القصور الذي رصده تقرير ديوان المراقبة العامة الذي تلقت كل من المديرية العامة وشركة المياه الوطنية نسخة منه للإفادة حول سلبياته كل فيما يخصه من مشاريع.

خطأ طبي لكل 200 ألف مواطن ومقيم

الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة

الرياض: محمد العواجي

أوضح وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أنه عرض على الهيئات الصحية الشرعية خلال عام 1429 نحو 1356 قضية ادعاء حدوث خطأ طبي، وصدرت قرارات في 650 قضية، بت في 168 قضية منها فقط إدانة بالحق الخاص. وأشار إلى أن هذه الأرقام تبين حدوث خطأ طبي واحد لكل 200 ألف من السكان بالمملكة في السنة تقريباً.
وقال الربيعة في تصريح لـ"الوطن" أمس، إن وزارته ستعقد اليوم ندوة الأخطاء الطبية وآلية التعامل معها، التي تنظمها وزارة الصحة في قاعة الطاولة المستديرة بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بفندق إنتركونتننتال بالرياض.
وأضاف أنه سيحضر الندوة رئيس هيئة حقوق الإنسان، ورئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وأعضاء مجلس الشورى ورؤساء تحرير الصحف وعدد من المختصين وذوي العلاقة بالأخطاء الطبية، إضافة إلى وزير العدل الدكتور محمد العيسى، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، مبينا أنه سيشارك بورقة بحثية.
ولفت إلى أنه ستتاح الفرصة لجميع المشاركين للاستماع لمدخلاتهم وعرض مقترحاتهم أثناء الندوة، وسيتم تخصيص مدة ساعة ونصف الساعة ضمن برنامج الندوة للمناقشات والمداخلات، مشيرا إلى أن الشيخ عبدالعزيز المهنا سيتولى إدارة الندوة. كما تم تخصيص نصف ساعة في نهاية الندوة للاستماع للتوصيات والمقترحات التي سيقوم بقراءتها عبدالرحمن الهزاع.
وأشار الوزير إلى أن أوراق عمل الندوة تتناول الجهود التي تبذلها وزارة الصحة للحفاظ على صحة وسلامة المرضى والحد من وقوع الأخطاء الطبية، إضافة إلى استعراض آلية التعامل مع هذه الأخطاء من الناحية الشرعية، والدور الذي تقوم به الهيئات الصحية الشرعية. كما ستتطرق الندوة إلى آلية تعامل وسائل الإعلام مع الأخطاء الطبية في ضوء السياسة الإعلامية للمملكة ونظام المطبوعات والنشر وقضايا التشهير في هذا المجال.
وأوضح الدكتور الربيعة، أن الأخطاء الطبية تعتبر مشكلة صحية عالمية تعاني منها جميع دول العالم بما فيها الدول المتقدمة، حيث يقدر عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن الأخطاء الطبية في أمريكا بحوالي 250 ألف حالة في السنة يموت منها 80 ألف حالة نتيجة تلك الأخطاء، وفي ألمانيا يقدر عدد الشكاوى المتعلقة بالأخطاء الطبية بحوالي 400 ألف قضية في السنة، وفي أستراليا بلغ عدد الأخطاء الطبية عام 2002 حوالي 45 ألف حالة، وفي فرنسا تحدث سنوياً 180 ألف حالة خطأ طبي. أما في بريطانيا فقد بلغ عدد الأخطاء الطبية عام 2001 حوالي 126 ألف حالة توفي منهم 40 ألف شخص.
وأضاف الربيعة أن الأخطاء الطبية حسب تقرير منظمة الصحة العالمية تصيب 11% من المرضى، مشيراً إلى أن نسبة الأخطاء الطبية عموما في بريطانيا بلغت11% وفي نيوزلندا 10% وفي الدنمارك 9% وأستراليا 11% وكندا 11%.

[صقر قريش]

إقبال شديد على" آي باد" بعد طرحه بالأسواق الأمريكية

جهاز متعدد الوظائف بشاشة تعمل باللمس وتوقعات ببيع 10 ملايين وحدة خلال العام

زبون يستخدم جهاز آي باد في أول أيام طرحه للبيع في محلات أبل في سان فرانسيسكو أمس

نيويورك: وكالات

­تبدو السيدة الأمريكية جاني مالون مرهقة ولم يعد التوتر والانفعال يغلب على ابنتها جيفونا كما كان حالها مساء أمس.
قضت الأم وابنتها ومعهما الجدة ليلة أمس في أكيسة النوم ومعهم الشراب الساخن في حافظة السوائل الساخنة وكذلك طعام خفيف لتناوله أثناء الليل. ولكن الثلاثة لم يقضوا ليلتهم متنزهين في إحدى الحدائق الأمريكية بل وسط مدينة نيويورك حيث قضى مئات من محبي أجهزة أبل الإلكترونية أمام أفرع الشركة البالغ عددها في الولايات المتحدة 221 فرعا وذلك ليحظو بشرف الحصول على جهاز الكمبيوتر اللوحي الجديد للشركة "أي باد". نجحت أبل مرة أخرى في الاحتفال بطرح منتجها الجديد في الأسواق على أنه حدث اجتماعي، إن لم يكن حدثا ثقافيا. روجت الشركة على مدى أسابيع لمنتجها الذي لا يعدو حجمه عن حجم ورقة فلوسكاب. وحرصت الشركة دائما على تصوير منتجاتها على أنها ليست مجرد منتجات بل أسلوب حياة بما في ذلك حرص الشركة على الالتزام بموعد البدء في بيع الجهاز الجديد حيث لا يكاد يكون هناك شخص حصل على نسخة من الجهاز قبل الموعد الذي حددته الشركة.
ولم يجد المصطفون أمام فرع الشركة الكبير وسط نيويورك سوى لافتة مكتوب عليها:"عندما نغلق منتصف الليل فسنعيد ترتيب المحل من داخله بشكل تام، وفي تمام التاسعة صباح غد سنفتح أبوابنا وسيكون المحل ممتلئا بأجهزة آي باد".
لم يعرف المستهلكون بعد ما إذا كان جهاز أي باد يستحق ثمنه، مبلغ 500 دولار إلى جانب الضريبة المضافة.
ويثني الخبراء على شاشة جهاز أي باد وطريقة استعماله وأخيرا وليس آخرا شكله وتصميمه.
أما منتقدوه فيشيرون إلى أن طاقم البطارية معقد ويحتاج لمحترف لتغييره في حين أن الأجهزة الأخرى سهلة الاستخدام في هذا الجانب.
كما لا يمكن تشغيل عدة برامج بشكل متواز في الجهاز، أضف إلى ذلك عدم توفر توصيلة يو إس بي بالجهاز رغم أنها أصبحت معيارية منذ نحو عشر سنوات. كما لا تتوفر في الجهاز تقنية أدوب فلاش اللازمة لتشغيل العديد من البرامج.
ويتوقع الخبراء أن تبيع الشركة 200 ألف إلى 400 ألف خلال الأيام الأولى من طرح الجهاز. ويعتقد خبراء ألمان أن الشركة ستبيع من هذا الجهاز 10.5 مليون نسخة على مدى العام كله. يمتاز الجهاز بحسب آراء المتخصصين والخبراء في مجال التقنية والابتكارات باحتوائه على مزايا عديدة من أهمها أنه يعمل باللمس من دون لوحة مفاتيح، حيث يحتوي على شاشة حجمها 24.6 سنتمترا قريبة من حجم مجلة. تبلغ سماكته 1.3 سنتمتر ووزنه حوالى 680 غراما مع هيكل من الألمنيوم القابل للتدوير. كما يمتاز بقدرته على تخزين 16 و32 و64 غيغابايت بحسب النماذج. فضلاً عن قدرته على الاتصال بالانترنت عبر صلة "واي فاي" والشبكات الهاتفية من الجيل الثالث (عبر اشتراك مع مشغل وبسعر منفصل عن سعر الجهاز).
ويتراوح سعر الجهاز ما بين 499 إلى 829 دولارا بحسب النماذج، حيث يتوفر بنسخة "واي فاي" وبنسخة "الجيل الثالث" من الهواتف.
والجهاز قادر على إمكانية الوصول إلى "التطبيقات الـ140 ألفا كلها تقريبا" المتوافرة في متجر "آب ستور" على الانترنت الذي صمم لهواتف "آي فون". وكذلك إمكانية الوصول إلى متجر برامج الموسيقى والفيديو "آي تيونز" المخصص لجهاز الموسيقى المحمول "آي بود". وكذلك إمكانية الوصول إلى تطبيق "آي بوكس" الذي يسمح بزيارة المكتبة الرقمية الجديدة "آي بوك ستور" التي تستفيد من دعم "خمس من كبريات دور النشر في العالم". وهو قادر أيضاً على الوصول إلى متجر التطبيقات المهنية "آي وورك" لتحضير الوثائق والجدوال والرسوم البيانية.
يمتاز الجهاز كذلك بشاشة الألوان التي توفر صورة عالية الجودة مع عرض عمودي وأفقي ومجهزة ببوصلة وجهاز تسارع. بالإضافة إلى احتوائه كذلك على بطارية تسمح باستخدام الجهاز عشر ساعات متواصلة. فضلاً عن احتوائه على لوحة مفاتيح افتراضية بحجم كبير على الشاشة تعمل باللمس، واحتوائه أيضاً على مذياع ومكبر للصوت. إلى جانب إكسسوارات إضافية متوافرة: مثل لوحة مفاتيح خارجية، دعامة يد وغطاء حماية يسمح بإمساك الجهاز ككتاب مفتوح.

[صقر قريش]

section-econ.gif


بعد توقف دام 4 أيام مع انشغال السيولة باستقبال «صناديق المؤشرات»

سوق الأسهم تعاود الصعود مع انطلاق تعاملات أبريل

الرياض - جارالله الجارالله
عاودت سوق الأسهم السعودية في تعاملاتها أمس، ومع انطلاقة تداولات أبريل، طريق الصعود الذي تعطل لأربعة أيام تداول ابتداء من تعاملات الأحد الماضي بعد أن استوقفته انطلاقة تداول صناديق المؤشرات والذي عكس اهتمام المستثمرين في الضيف الجديد على السوق المالية على حساب التداولات اليومية لأسهم الشركات المتداولة .
وكانت سوق الأسهم قد ودعت تعاملات مارس عند مستوى 6801 نقطة بارتفاع قوامه 5.64 في المائة قياسا بإغلاق تداولات فبراير الذي كانت عند مستوى 6437 نقطة، بعد أن تميز مؤشر قطاع الصناعات البتروكيماوية بأدائه الايجابي خلال الشهر المنصرم بصعود لامس 8.1 في المائة يليه مؤشر قطاع الاستثمار الصناعي الصاعد بنسبة 7.2 في المائة تقريبا، واقتصرت قائمة القطاعات الأكثر تراجعا في تعاملات فبراير على قطاع شركات الاستثمار المتعدد الهابط 4.3 في المائة.
وبذلك تكون تعاملات سوق الأسهم السعودية قد اختتمت تعاملات الربع الأول من العام الجاري بارتفاع قوامه 11.1 في المائة مع ظهور علامات تشاف للانطباعات السلبية عن توجهات سوق الأسهم السعودية والتي تأكدت بدعم من القطاعات الرئيسية التي ترأسها قطاع المصارف والخدمات المالية الصاعد خلال تداولات 2010 بمعدل 13.7 في المائة بالإضافة إلى مسايرة قطاع الصناعات البتروكيماوية لهذا الصعود بارتفاع نسبته 12.7 في المائة.
وقد تكاتفت أغلب القطاعات على تأكيد الرغبة التصاعدية للمؤشر العام خلال الربع الأول باستثناء قطاع الإعلام والنشر المتراجع 4.5 في المائة وقطاع التأمين بمعدل 1.2 في المائة، كما اقتنص قطاع الصناعات البتروكيماوية لنفسه بنصيب الأسد من قيمة التعاملات خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي بعد أن استحوذ على ما نسبته 25.1 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة يليه قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 19 في المائة.
وانعكست الصفة الايجابية على تعاملات سوق الأسهم أمس بعد أن استمر المؤشر العام في شق طريقه نحو مستويات جديدة مؤكدا رغبته الجادة في الاقتراب أكثر وأكثر من منطقة 7000 نقطة، حيث أنهت سوق الأسهم تعاملاتها أمس عند مستوى 6826 نقطة بارتفاع 25 نقطة، بعد تداول 125.9 مليون سهم بقيمة 3.3 مليارات ريال مع تنفيذ 75.1 ألف صفقة.

المجموعة تقفز بحجم إيراداتها المجمعة إلى نحو 2.3 مليار دينار

«زين» تحقق أرباحاً بقيمة 195 مليون دينار وتوصي بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 170 فلساً

أعلنت مجموعة زين الشركة عن تحقيقها أرباحا بقيمة 195 مليون دينار عن السنة المالية المنتهية في العام 2009 بربحية للسهم بلغت 51 فلسا، مقارنة بربحية 88 فلسا للسهم عن العام 2008.
وذكرت المجموعة أن إجمالي الإيرادات المجمعة لشركاتها في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا بلغ عن هذه الفترة 2.31 مليار دينار بنسبة ارتفاع بلغت 15.7 في المائة عن العام 2008 والتي بلغت 2 مليار دينار.
وأوضحت زين في بيان صحافي أنها حققت زيادة في حجم الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاكات ببلوغها 926 مليون دينار بنسبة ارتفاع بلغت 24 في المئة عن العام الماضي والتي بلغت 747 مليون دينار.
وأفادت أن قاعدة عملائها ارتفعت إلى نحو 72.5 مليون عميل بنسبة بلغت 14 في المئة مقارنة مع العام 2008 حيث بلغت 63.5 مليون عميل فعال.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة زين أسعد البنوان "كانت السنة المالية الماضية هي الأصعب على الإطلاق ليس على مجموعة زين فحسب بل على الجميع، فشركات المجموعة كانت تعمل تحت ضغط الأزمة المالية العالمية، وغالبية الأسواق تأثرت كثيراً بتوابع هذه الأزمة وخصوصاً الأسواق الافريقية".
وأضاف "كان التحدي الأكبر متمثلاً في التقلب الحاد في أسعار العملات، لقد كلف مجموعة زين مبالغ مالية تقدر ب 38 مليون دينار، وهو ما ضغط على حجم الأرباح الصافية".
وبين أن نسبة الزيادة في إجمالي الإيرادات المجمعة والبالغة 15.7 في المائة، تعكس الأداء الجيد للعمليات التشغيلية لشركات المجموعة، وهو ما انعكس ايجابياً على حجم الأرباح المحققة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاكات والبالغة 926 مليون دينار.
وقد بارك مجلس إدارة زين في اجتماعه أمس للمساهمين توقيع الاتفاقيات النهائية لعملية بيع أصول المجموعة في أفريقيا عدا السودان والمغرب، وهو ما دعا البنوان إلى أن يؤكد بقوله "في ظل التوجه الحالي للمجلس والقائم على توزيع العوائد المتحققة من عملية البيع على المساهمين عن طريق التوزيعات النقدية ابتداء من الجمعية العمومية الحالية، فقد تقدمت المجموعة إلى الجهات المختصة لأخذ الموافقات اللازمة لتوزيع أرباح نقدية استثنائية، وعلى إثر ذلك فقد أفادت وزارة التجارة والصناعة بأن اللوائح لديها تمنع توزيع أرباح نقدية على المساهمين في نفس العام التي تحققت فيه تلك الأرباح".
وأضاف "بناء على ذلك فان مجلس الإدارة ومن خلال المركز المالي الذي تتمتع فيه المجموعة فقد قرر توزيع أرباح نقدية بواقع 170 فلسا، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2009 وهي لا تتضمن الأرباح الناتجة عن بيع أصولها في افريقيا".
وأفاد البنوان أن مجلس الإدارة أكد على قدرة المجموعة على توزيع تلك الأرباح المجزية من خلال الأرباح التشغيلية في العام الماضي 2009، دون الحاجة إلى استخدام عوائد صفقة بيع زين افريقيا".
وتابع بقوله "إن قوة ومتانة المركز المالي للمجموعة تكفل لها تحقيق مثل هذه التوزيعات، وبالتالي سيتم استخدام عوائد الأرباح الناتجة عن صفقة بيع زين أفريقيا في دعم توزيعات الأرباح النقدية للسنوات المالية القادمة والتي من المتوقع ألا تقل عن التوزيعات النقدية للعام الحالي".