الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 03/12/1431 هـ 09 نوفمبر 2010 م

[صقر قريش]

كشف خلال لقائه الإعلاميين عن أنظمة جديدة ستعلن قريباً لضبط الحجوزات

مدير «الخطوط السعودية»: أسعارنا الأقل .. والاستثمار في الرحلات الداخلية خسارة






تغطية: عبد السلام الثميري
أكد المهندس خالد بن عبد الله الملحم مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية السعودية، أن أسعار النقل الجوي في المملكة تعد الأقل تكلفة مقارنة بالدول الأخرى، مشيراً إلى عدم جدوى الربحية من عملية النقل الداخلي الذي وصل إلى 73 في المائة من النقل العام، ووصف الاستثمار فيه بـ ''الخسارة''، مما دعا بطيران ''سما'' إلى الانسحاب من السوق، رافضاً مقولة إن المؤسسة محتكرة لقطاع الطيران. وكشف المهندس الملحم في لقائه بالإعلاميين في مقر هيئة الصحفيين السعوديين في الرياض أمس الأول، أن المؤسسة ستعلن خلال الأشهر الثلاثة المقبلة أنظمة جديدة لضبط نظام الحجوزات، تتجاوز الضريبية، لكي تسهم في حل مشكلة الحجوزات وتجعل الالتزام أفضل، مشيراً إلى أن ''السعودية'' حققت خلال الأشهر الماضية نسبة انضباط في رحلاتها بلغت 90 في المائة.
ولم يخف الملحم تذمره من الأنظمة السابقة للخطوط السعودية الخاصة بالحجوزات وإصدار التذاكر، ووصفها بـ ''المتهالكة'' والقديمة وأنها لا تواكب بأي حال من الأحوال الوضع الحالي للطيران، وقال:'' إن ذلك دفعنا إلى تسخير كل الإمكانيات للعمل على تحسينها وتجديدها وتحديث جميع الأنظمة الآلية في مركز مراقبة العمليات، وذلك لزيادة فاعلية الأداء لسرعة اتخاذ القرار''. وفي معرض إجابته عن سؤال أحد الصحافيين حول شكوى المواطنين من المعاملة ''الجافة'' من موظفي ''السعودية'' وحاجتهم إلى تدريب، أوضح الملحم أن المؤسسة تسعى إلى تدريب موظفيها في الفترة المقبلة، وأنه لن ينتسب أي شخص لـ ''السعودية'' إلا بعد تدريب يستمر 18 شهرا، تتضمن آلية التعامل مع العملاء، وجميع ما يتعلق بالخدمات العامة لهم. وقال الملحم إن الخطوط السعودية ستأخد آراء بعض الركاب على متن كل رحلة عن مستوى الخدمات المقدمة، والاستماع إلى ملحوظاتهم، عن طريق الاتصال بهم بشكل عشوائي، لكي يكون هناك سجل متكامل عن مستوى الخدمة المقدمة، وهي إحدى الخدمات الجديدة المقدمة. وأشار مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية السعودية إلى أن المؤسسة ستضيف خلال الأشهر الستة المقبلة مليوني ونصف المليون مقعد على متن رحلاتها، لتجاوز أزمة العجز في المقاعد، مبيناً أن 45 في المائة ممن يحجزون يسددون رسوم التذاكر، مما يعني أن البقية يتخلفون عن حجوزاتهم ويتسببون في إرباك للمسافرين الآخرين. ونفي الملحم قطعياً ما تردد حول توظيف السعوديات كمضيفات في الطائرات، مشيراً إلى أن ''السعودية'' استحدثت مركز عملاء للنساء وتم البدء في بناء مكتبي مبيعات للسيدات في جدة، مبيناً أن الخطوط السعودية تعكف حاليا على إنشاء مركز متميز لخدمة 1400 عميل، ووضع كاميرات مراقبة لأداء الموظفين في الصالات ومكاتب الاستقبال والحجوزات والعفش.

وقال الملحم إن الرحلات ما بين مدينتي الرياض وجدة تشكل 25 في المائة من حجم الحركة الداخلية، وفي المقابل تعمل ''السعودية'' على خدمة 7500 راكب في اليوم الواحد في الاتجاهين ما بين الرياض وجدة بواقع 12 رحلة يوميا في الاتجاه الواحد، مشيراً إلى زيادة الرحلات تدريجياً إلى 19 رحلة يومياً في الاتجاه الواحد. ورفض المهندس الملحم ما تردد من ''تعسف'' وإقالات ''السعودية'' لموظفيها، وقال إن من يعمل بشكل منضبط مرحب به، وإن هناك أعدادا من الموظفين لدينا أكثر من الحاجة، مما جعلنا نسعى إلى تقليل عددهم، مؤكداً أن المؤسسة ما زالت بحاجة إلى الطيارين السعوديين، وأنها ترفض تقاعدهم، وتحاول تذليل أي صعوبات تواجههم، حيث إن هناك عجزا كبيرا في هذه المهنة. وقال الملحم إن ''السعودية'' قطعت شوطاً كبيراً لتحديث أسطولها الجوي، وذلك بعد دراسة مستفيضة لاحتياجاتها التشغيلية على المديين القريب والبعيد، وتحديد الأمثل من أنواع الطائرات لكل خط جوي بعد تحليل عوامل تشغيلية عديدة أخذت في الحسبان المسافة، وعدد الركاب وعدد الرحلات، والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف: ''أن هناك إضافة 30 طائرة للأسطول خلال العام الحالي''. وعد المهندس الملحم انشغال هاتف الحجز المستمر شيئاً من الماضي، وقال إن هذه المشكلة انتهت، مشيراً إلى أن ''السعودية'' ستقدم خدماتها عبر الجوال في الفترة المقبلة. وتطرق الملحم لمسيرة الخطوط السعودية وما مرت به من تحديثات وتطوير حتى عام 1996م، وقال إن ''السعودية'' احتفلت بالإعلان عن تجديد شخصيتها والكشف عن شعارها الجديد، وذلك في إطار الاستراتيجية الشاملة التي تبنتها الإدارة العليا للمؤسسة التي تهدف إلى تحقيق رسالة ''السعودية'' في أن تكون ناقلاً جوياً عالمي المستوى، سعودي السمات، فائق العناية بعملائه، حريصاً على رعاية موظفيه، وتطوير هيكلها التنظيمي، وتعزيز صورتها في أذهان عملائها، مع الاحتفاظ بسماتها الوطنية المتميزة وإضفاء الصبغة العالمية على أدائها. واعتبر مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية السعودية تقديم بطاقات تخفيض تصل إلى 50 في المائة للصحافيين بالشيء ''السهل''، وأن ''السعودية'' تدرس هذا الطلب الذي تقدمت به هيئة الصحافيين، وأن العائق هي الآلية المتبعة في تقديم الخدمة للصحافيين.

وكان المهندس الملحم قد بدأ اللقاء باستعراضه عددا من المراحل التي مرت بها الخطوط السعودية، وأكد أن الخطوط الجوية العربية السعودية شهدت خلال السنوات الخمس الماضية مرحلة تحول جذري في مسيرتها التي تجاوزت الـ60 عاما، حيث دخل مشروع التخصيص مرحلة التنفيذ بعد الانتهاء من المراحل التمهيدية، التي تمثلت في إعداد الدراسات التشخيصية والتحليلية، وإعادة هيكلة القطاعات المالية والإدارية والتشغيلية والقانونية، وتوجب تلك المرحلة بموافقة المجلس الاقتصادي الأعلى على مشروع التخصص. وقال: ''إن في هذا الإطار بدأت عملية تحويل قطاعات المؤسسة إلى وحدات استراتيجية، وشكلت بمجالس إدارات مستقلة، مهمتها وضع اللوائح والأنظمة وإصدار القرارات الإدارية والمالية وفق مستوى الصلاحية، ومراجعة وتقييم الأداء التشغيلي، وتحديد الأهداف المستقبلية لكل قطاع، إضافة إلى تشكيل اللجنة التنفيذية للإشراف على تنفيذ مشروع الخصخصة، ومتابعة التوصيات الخاصة به وفق البرنامج التنفيذي المعتمد''. وتضمن حديث المهندس الملحم عددا من النقاط:
التذاكر الإلكترونية وفي يوم الأحد 16 محرم 1428هـ، دشنت السعودية مشروع التذاكر الإلكترونية في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، وذلك تنفيذا لتعليمات الاتحاد الدولي للنقل الجوي ''أياتا''، التي تقضي بإيقاف التعامل بالتذاكر الورقية في نهاية عام 2007 واستبدالها بالتذاكر الإلكترونية، وبذلك تكون الخطوط السعودية من شركات الطيران السباقة في تنفيذ هذه التعليمات قبل الموعد المحدد بعشرة أشهر. تخصيص التموين كما تم في 11 رمضان 1428هـ تخصيص قطاع التموين من خلال بيع نسبة 94 في المائة منه لشركة التموين الاستراتيجي المحدودة، التي تمثل ائتلاف مجموعة الحكير للسياحة والتنمية، وشركة الفوزان القابضة، وشركة نيورست جروب هولدنج إس إل. وكان قطاع التموين قد شهد عبر مسيرته التي تجاوزت 26 عاما عديدا من عمليات التطوير لوحداته الخمس في كل من جدة والرياض والدمام والمدينة المنورة والقاهرة حتى تجاوز عدد الوجبات التي ينتجها الـ20 مليون وجبة لرحلات الخطوط السعودية، و48 شركة طيران أخرى عاملة في المملكة.
تحديث الأسطول وفي العام نفسه، وتطبيقا للخطة الاستراتيجية لتحديث الأسطول، تم توقيع عدد من الاتفاقيات للاستحواذ على 82 طائرة من طراز إيرباص 320 و321 و330 وبوينج 777 و787، وذلك لدعم الأسطول وتعزيز المكانة التنافسية للخطوط السعودية في سوق النقل الجوي.
نقلة نوعية جديدة وفي عام 2007 أيضا، تم توقيع اتفاقية تعاون مع الشركة السعودية للنشر المتخصص إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، لتطوير مجلة ''أهلا وسهلا'' باعتبارها النافذة المباشرة التي يطلع من خلالها المسافر والقارئ على ما تشهده الخطوط السعودية من تطوير شامل في جميع المجالات، إلى جانب مواكبة الفعاليات والمناسبات التي تعقد على أرض المملكة، إضافة إلى تقديم المواد الإعلامية المتنوعة عن السياحة الداخلية ومظاهر التنمية والتطور في جميع مناطق المملكة.
تخصيص الشحن وشهد تاريخ 15 رمضان 1429هـ توقيع اتفاقية بيع ما نسبته 30 في المائة من قطاع الشحن لشركة ترابط لخدمات الشحن الجوي كشريك استراتيجي للخطوط السعودية في هذا القطاع الذي أصبح ثاني الوحدات الاستراتيجية التي يتم تخصيصها بعد قطاع التموين.
هوية جديدة للفرسان من جانب آخر، قام المهندس خالد بن عبد الله الملحم المدير العام بتدشين الهوية الجديدة لبرنامج الفرسان في 6/6/1429هـ، التي تضمنت باقة من المزايا والخدمات المتميزة لأعضاء البرنامج دائمي السفر على الرحلات الداخلية والدولية، ومن بينها استحداث برنامج العائلة الذي يشمل أفراد الأسرة كافة.
تقنية المعلومات وفي إطار الخطة الشاملة لتحديث وتطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات، تم توقيع عدد من العقود والاتفاقيات مع كبريات الشركات المتخصصة في هذا المجال, حيث تم التعاقد مع شركة سيتا لتقنية المعلومات والاتصالات، لربط 250 مكتبا للخطوط السعودية في 60 بلدا حول العالم عبر بروتوكول الشبكة العنكبوتية ''الإنترنت''. وفي 2/8/2009هـ، تم الانتهاء من مشروع أبولو الخاص بعمليات البيع المباشرة للمقاعد بهدف رفع مستوى اتفاقية تعاون البيع مع أبولو من عرض للإمكانية وطلب للمقاعد إلى عرض رقمي للمتوافر وإجراء الحجز المباشر.
الهيكل التنظيمي كما تم بتاريخ 27/8/1431هـ الموافق 18/8/2009 الإعلان عن الهيكل التنظيمي المعتمد لشركة الخطوط السعودية للطيران المحدودة, الذي يوضح الارتباطات التنظيمية لقطاعات المؤسسة، وتوزيع المستويات الإدارية وفقا للمسؤوليات الوظيفية, إضافة إلى الارتباط التنظيمي المتكامل للشركات التابعة للشركة الأم ''القابضة'' والإدارات المساندة والمرتبطة مباشرة بالمدير العام. وفي إطار المراحل التطبيقية لمشروع الخصخصة أصدر معاليه قرارا إداريا يقضي بتشكيل مجلس إدارة لأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران برئاسة معاليه, وذلك بناء على موافقة مجلس إدارة المؤسسة الموقر في اجتماعه الذي عقد بتاريخ 1/12/1428هـ على تحويل الأكاديمية إلى وحدة استراتيجية تمهيدا لتخصيصها.
بشائر الأسطول الجديد هذا، وشهدت مدينة تولوز الفرنسية يوم 13 شوال 1430هـ الموافق 2 تشرين الأول (أكتوبر) 2009، الاحتفال بتسلم ''الخطوط السعودية'' لأولى طائرات أسطولها الجديد من طراز إيرباص 320.. كما شهدت أيضا في 9 ذو القعدة 1430هـ الموافق 28 تشرين الأول (أكتوبر) 2009 الاحتفال بتسلم الخطوط السعودية طائرتين آخريين من الطراز ذاته.
عمومية ''الآكو'' وفي الثامن والعشرين من شهر شوال 1430هـ الموافق 17 تشرين الأول (أكتوبر) 2009، استضافت الخطوط الجوية العربية السعودية الاجتماع الثاني والأربعين للجمعية العمومية للاتحاد العربي للنقل الجوي ''آكو'' بحضور ''أياتا'' جيوفاني بيزيناني رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي ورؤساء شركات الطيران العربية وعدد من الخبراء المتخصصين في صناعة النقل الجوي، ورعا حفل افتتاح الاجتماع نيابة عن ولي العهد الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة.
تطوير الأداء التشغيلي ومع بدايات عام 2010، استخدمت وحدة مركزية لاتخاد القرارات الخاصة بتأخير الرحلات سواء الداخلية أو الدولية، وتعيين الرحلات الإضافية، وإعادة الهيكلة، وتحديث الأنظمة الآلية في مركز مراقبة العمليات, وذلك في إطار اهتمام الإدارة العليا للمؤسسة بزيادة فاعلية الأداء وسرعة اتخاذ القرارات فيما يتعلق بتأجير الرحلات وتعيين الرحلات الإضافية, وتضم الوحدة الجديدة منسقين من كل القطاعات التشغيلية، وهي: الصيانة, والعائد، والتسويق، والترحيل الجوي، والخدمة الجوية.
تخصيص وحدة الطيران الأساسي وفي 20/3/1431هـ، وقعت الخطوط السعودية خطاب نوايا مع شركتي الأهلي كابيتال ومورجان ستانلي السعوديتين لتكونا المستشار المالي لتخصيص وحدة الطيران الأساسي، ووقع الاتفاقية عن المؤسسة المدير العام المهندس خالد بن عبد الله الملحم, وعن شركة الأهلي كابيتال الرئيس التنفيذي للشركة أحمد مزيد، وعن شركة مورجان ستانلي رئيس ملجس الإدارة الدكتور فهد المبارك.
إنجازات 2009 وتفضل الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة المؤسسة، برعاية مراسم توقيع خمس اتفاقيات مع عدد من الشركات والبنوك وبيوت الخبرة العالمية، في إطار البرنامج التنفيذي للتخصيص في الرياض.. كما ترأس سموه الكريم يوم 5/4/1431هـ الموافق 22/3/2010 اجتماع مجلس إدارة المؤسسة، حيث أثنى سموه على الإنجازات التي تحققت عام 2009، ومن بينها نقل 18.3 مليون مسافر على متن 161888 رحلة، وتجاوز الإيرادات 18 مليون ريال بزيادة بلغت نسبتها 9 في المائة على إيرادات عام 2008 وتوقيع 70 اتفاقية للبيع الإلكتروني مع شركات الطيران العالمية، وإنجاز 60 في المائة من مشروع تخصيص أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران. وفي إطار موافقة مجلس الوزراء الموقر على إنشاء وحدة استراتيجية لتنمية وتطوير العقارات واستثمار الأراضي وتحويلها إلى شركة تملكها المؤسسة بمفردها، ومن ثم يجري إعدادها للتخصيص بمشاركة القطاع الخاص, بدأت الإدارة العليا باستثمار مدينة ''السعودية'' في حي الخالدية لتكون نواة لمشاريع الشركة الجديدة ''شركة الخطوط السعودية لتنمية وتطوير العقارات المحدودة''. وتوجت تلك الإنجازات التي حققتها المؤسسة خلال فترة وجيرة, التي شملت جميع قطاعات المؤسسة باختيار معالي المدير العام المهندس خالد بن عبد الله الملحم كأفضل رئيس تنفيذي في قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط.
تجديد الثقة الغالية تحديث معلومات الموظفين وقد تم في نسيان (أبريل) 2010، تدشين مشروع التحديث الآلي لمعلومات الموظفين بجميع قطاعات المؤسسة من خلال موقع الخطوط السعودية الإلكتروني sv.net، نظرا للحاجة الماسة إلى تحديث ملفات الموظفين بالنظام الجديد HR.SAP، حيث يقوم كل موظف بمراجعة وتحديث المعلومات الخاصة به وأفراد أسرته من خلال رابط إلكتروني تم استحداثه لهذا الغرض على الصفحة الرئيسة لموقع ''السعودية'' الإلكتروني.
وصول الإيرباص 330 وفي يوم الإثنين الثالث من جمادى الآخرة 1431هـ الموافق 17 أيار (مايو) 2010، حطت في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة أولى طائرات الأسطول الجديد من طراز 330، وهي من بين ثماني طائرات من هذا الطراز ضمن الأسطول الجديد، وتبلغ سعة الطائرة 298 مقعدا، منها 36 مقعدا في درجة رجال الأعمال، و262 مقعدا في درجة الضيافة، وتتوافر بها أقصى درجات الراحة والرفاهية، إضافة إلى إمكانية استخدام المسافرين أجهزة الهاتف الجوال والإنترنت. وكان قد أقيم احتفال في مدينة تولوز الفرنسية صباح اليوم نفسه، حيث تم تسلم الخطوط السعودية للطائرة بحضور عبد العزيز الحازمي نائب المدير العام، وجون ليهي الرئيس التنفيذي لشؤون العملاء في شركة إيرباص.
اجتماع تنفيذية ''الآكو'' وكعادتها دائما، استضافت الخطوط السعودية الاجتماع السابع والخمسين للجنة التنفيذية للاتحاد العربي للنقل الجوي ''آكو''، الذي عقد في المدينة المنورة يوم 16/09/1431هـ الموافق 26/08/2010م بحضور المهندس خالد بن عبد الله الملحم المدير العام وأعضاء اللجنة الذين يمثلون الرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران العربية وعبد الوهاب تفاحة الأمين العام للاتحاد العربي للنقل.
وصول الإيرباص 321 وفي الثامن من شهر ذي القعدة 1431هـ الموافق 16 تشرين الأول (أكتوبر) 2010م، حطت في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة أولى طائرات الإيرباص 321، وهي واحدة من 15 طائرة من هذا الطراز شملتها صفقة الأسطول الجديد.
''السعودية'' والمناسبات الوطنية تحرص الإدارة العليا للمؤسسة على المشاركة في مختلف المناسبات الوطنية ودعم الفعاليات والأنشطة الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية، إضافة إلى جهودها في تعزيز وتنشيط السياحة الداخلية، من خلال تطوير التعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، إلى جانب رعايتها المؤتمرات والندوات المحلية والدولية التي تستضيفها المملكة أو تقام خارجها، ومن بينها رعاية معرض روائع آثار المملكة الذي أقيم في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، الذي افتتحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، ونظيره الفرنسي بيرنار كوشنير بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وذلك مساء يوم الثلاثاء غرة شعبان 1431هـ الموافق 13 تموز (يوليو) 2010م، وغير ذلك من الفعاليات التي تؤكد ريادة الخطوط السعودية في خدمة المجتمع لكونها إحدى الواجهات الحضارية المشرقة لبلادنا الغالية.

[صقر قريش]

التقرير اليومي لسوق الأسهم السعودية

سوق الأسهم تغلق على تراجع طفيف.. وتتماسك فوق مستوى 6400






«الاقتصادية» من الرياض
أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته على انخفاض طفيف بلغت نسبته 0.08 في المائة، خاسرا خمس نقاط، مغلقا عند النقطة 6431، ليواصل بذلك تراجعاته للجلسة الثانية على التوالي، إلا أنه حافظ على بقائه فوق مستوى 6400 نقطة، الذي نجح في اختراقه في جلسة بداية الأسبوع، بعد تحقيقه ارتفاعات قوية، وبتراجع المؤشر في آخر جلستين تنخفض مكاسبه منذ بداية العام إلى 309 نقاط، بنسبة ارتفاع بلغت 5.05 في المائة.
وافتتح المؤشر تعاملاته على اللون الأحمر، ليتراجع إلى النقطة 6425 في الدقائق الأولى، وهي الأدنى له خلال الجلسة، وتماسك المؤشر بعدها، ليتخلص من خسائره، ويدشن رحلة صعود وصلت به إلى النقطة 6459، غير أنه لم يحافظ على تلك النقطة، ليتراجع من جديد، ويغلق قريبا من أدنى نقطة له خلال الجلسة.
وتراجعت قيم التداولات إلى 3.3 مليار ريال، منخفضة بنحو 8.3 في المائة عن قيم التداولات، خلال جلسة أمس الأول، التي بلغت 3.6 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 134.1 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ 70.5 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوحت بين اللونين الأحمر والأخضر، وتصدر المرتفعين قطاع الطاقة بنسبة 0.92 في المائة، رابحا 45.39 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 0.50 في المائة، كاسبا 25.54 نقطة، أما قطاع التجزئة فقد ارتفع بنسبة 0.35 في المائة، مرتفعا 16.96 نقطة.
ومن ناحية أخرى، تصدر المنخفضين قطاع النقل بنسبة 1.47 في المائة، خاسرا 46.58 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 0.73 في المائة، فاقدا 16.31 نقطة، أما قطاع التطوير العقاري فانخفض بنسبة 0.63 في المائة، منخفضا 16.89 نقطة.
وعن أداء الأسهم، أغلق أكثرها على تراجع، ولليوم الثاني على التوالي، فبينما لم يرتفع سوى 43 سهما تراجع في مقابلها 74 سهما، وظلت بقية الأسهم 28 سهما مستقرة عند نفس إغلاقاتها أمس الأول، وجاء على رأس الأسهم المرتفعة سهم "أسيج" بنسبة 4.66 في المائة، كاسبا 1.60 ريال، ليغلق عند 35.80 ريال، تلاه سهم "المواساة" بنسبة ارتفاع بلغت 4.26 في المائة، رابحا 2.75 ريال، ليغلق عند 67.25 ريال، ثم سهم "سافكو" بنسبة ارتفاع بلغت 3.51 في المائة، كاسبا 5.25 ريال، ليصل سعره إلى 154.75 ريال، تلاه سهم "بوبا العربية للتأمين" بنسبة ارتفاع بلغت 2.35 في المائة، كاسبا 50 هللة، ليغلق عند 21.80 ريال.
وعلى الجانب الآخر، حلت "المتطورة" على رأس القائمة المتراجعة بنسبة 3.27 في المائة، بعد أن خسر سهمها 45 هللة، ليغلق عند 13.30 ريال، تلاه سهم "دار الأركان" بنسبة 2.25 في المائة، خاسرا 20 هللة، ثم "النقل البحري"، الذي خسر 35 هللة، متراجعا بنسبة 2.01 في المائة، ليغلق عند 17.10 ريال، ثم "الزامل للصناعة" بنسبة 1.59 في المائة، خاسرا 60 هللة، ليغلق عند 37.10 ريال.


تعليق على حركة سوق الأسهم:

«الطاقة» يقود 6 قطاعات للارتفاع







على خلفية النشاط المتباين لأداء أسواق المال العالمية في افتتاح اليوم الأول من الأسبوع، فقد أظهرت السوق السعودية حركة تذبذب واسعة النطاق، علاوة على فقدانها للاتجاه. هذا وأغلق مؤشر الأسهم السعودية عند مستوى 6431.18 نقطة، أي بانخفاض نسبته 0.18 في المائة عن إغلاق اليوم السابق. وتراجع أداء القطاعات بشكلٍ طفيف، حيث أغلقت تسعة قطاعات من أصل 15 في المنطقة الحمراء. وعلى نهج مماثل لوحظ المنحى نفسه في أداء الأسهم المدرجة، حيث ارتفع أداء 47 سهما، بينما انخفض أداء 74 سهما، وخلال جلسة الأمس تم تداول 134 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 3.34 مليار ريال سعودي. ومن حيث القيمة المتداولة فقد جاءت شركتا سابك وكيان السعودية في الطليعة. هذا ومن المتوقع أن يتبنى المستثمرون نهجا حذرا تجاه عمليات الشراء خلال اليومين القادمين قبل أن تغلق السوق السعودية أبوابها بسبب عطلة عيد الأضحى المبارك، وقد يعاود نشاطه بعد العطلة رهن أي موجة تالية.

أنهت ستة قطاعات من مجمل القطاعات الـ 15 المدرجة في سوق الأسهم يومها رابحة، وكان يقود هذه القطاعات قطاع الطاقة والمرافق الخدمية الذي ارتفع بنسبة 0.92 في المائة، وأغلق عند مستوى 4971.8 نقطة، بعد أن ربح 45 نقطة، وكان هذا القطاع قد شهد تداول 6.5 مليون سهم بقيمة بلغت 91.1 مليون ريال. تلاه قطاع الاستثمار الصناعي الذي ارتفع بنسبة 0.50 في المائة كاسبا بنهاية تداولات جلسة الأمس 25.5 نقطة، وقد شهد تداول 5.5 مليون سهم بقيمة بلغت 136.6 مليون ريال، وأغلق عند مستوى 5097 نقطة. وأما أسوأ القطاعات أداء بنهاية جلسة الأمس فقد كان قطاع النقل الذي خسر بنسبة 1.47 في المائة فاقدا 47 نقطة، وكان قد أغلق عند مستوى 3131 نقطة. تلاه قطاع الاستثمار المتعدد الذي خسر بنسبة 0.73 في المائة، وأنهى اليوم عند مستوى 2209.9 نقطة.
من بين الـ 145 شركة المدرجة في السوق والتي تم تداول أسهمها بالأمس، أنهت 43 منها يومها على ارتفاع، في حين سجلت 74 شركة انخفاضا في أدائها، وقد بقيت 28 شركة دون تغير. وتم تداول 134.1 مليون سهم خلال جلسة الأمس بقيمة إجمالية بلغت 3.3 مليار ريال، وانخفض حجم التداول بنسبة بلغت 2.2 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، في حين انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 7.57 في المائة مقارنة بما كان عليه بنهاية تداولات أمس الأول.
احتل سهم سابك كالعادة صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً من حيث حجم السيولة، وذلك بتداول 6.1 مليون سهم من أسهمه نتجت عنها سيولة قدرها 631.8 مليون ريال، تلاه سهم كيان بتداول 24.8 مليون سهم وبسيولة قدرها 460 مليون ريال. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فقد كانت سهم الإنماء بحجم 14 مليون سهم وسيولة بلغت 149.5 مليون ريال، فسهم سافكو بحجم 966.8 ألف سهم وسيولة قدرها 149 مليون ريال، وأخيراً جاء الأسماك بعدد 2.8 مليون سهم وسيولة قدرها 147.2 مليون ريال.
من بين الأسهم الرابحة شهد سهم أسيج أعلى ارتفاعا له، حيث صعد بنسبة 4.66 في المائة، يليه سهم المواساة الذي سجل ارتفاعا بنسبة 4.26 في المائة. ويليه سهم العربية للأسمدة الذي ارتفع بنسبة 3.51 في المائة. تلاه سهم بوبا، وقد ارتفع بنسبة 2.35 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم المتطورة مسجلا أعلى خسارة بلغت 3.27 في المائة، يليه سهم دار الأركان الذي انخفض بنسبة 2.25 في المائة، ثم سهم النقل البحري الذي انخفض بنسبة 2.01 في المائة، تلاه سهم الزامل للصناعات وقد انخفض بنسبة 1.59 في المائة.


ارتفاع أداء 65 صندوقًا سعوديًا.. وتراجع 14 أخرى




«الاقتصادية» من الرياض
شهدت صناديق الاستثمار السعودية تفاوتاً في أسعار وثائقها حيث ارتفعت أسعار وثائق 65 صندوقاً استثمارياً، وتراجعت 14 أخرى من إجمالي الصناديق التي تم حصرها، حسبما جاء في تقرير مركز ''معلومات مباشر''. وكان في المرتبة الأولى صندوق الراجحي للأسهم المحلية بنسبة ارتفاع بلغت 2.16 في المائة، ليرتفع سعر الوثيقة إلى 269.3022 ريال في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، تلاه صندوق أسهم البتروكيماويات والأسمنت التابع للراجحي بنسبة 2.05 في المائة. وجاء في المرتبة الثالثة جدوى لمؤشر الأسهم السعودية بنسبة ارتفاع بلغت 1.9 في المائة، فيما ارتفع صندوق الصفاء لمتاجرة الأسهم السعودية بنسبة ارتفاع بلغت 1.8 في المائة. وجاء في المرتبة الخامسة صندوق الفرص العربية التابع لعودة بنسبة نمو بلغت 1.8 في المائة.
وعلى صعيد الانخفاضات تراجع أداء 14 صندوقاً استثمارياً، تصدرها صندوق الشركات العقارية الخليجية عقار التابع للبلاد بنسبة 0.729 في المائة لينخفض سعر الوثيقة إلى 0.3951 دولار في 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، تلاه صندوق الفرص أسهم البتروكمياوية التابع لـ HSBC بنسبة تراجع 0.726 في المائة. واحتل المرتبة الثالثة صندوق بخيت للإصدارات الأولية منخفضاً بنسبة 0.683 في المائة، فيما تراجع صندوق فالكم للبتروكيماويات بنسبة 0.57 في المائة. وجاء في المرتبة الخامسة صندوق القصر العقاري الخليجي التابع للفرنسي بنسبة انخفاض 0.49 في المائة.
إذا ما قسمنا الصناديق وفقاً لشركات الإدارة التي ينتمي إليها كل صندوق، نجد أنه ارتفعت أسعار وثائق 100 في المائة من صناديق جلوبال وخليجية إنفست وشعاع ووطن ومرجان ورنا. وبنسبة 75 في المائة ارتفع أداء صناديق التوفيق، بينما شهد 50 في المائة من صناديق الأول ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة، وارتفعت أسعار وثائق 33 في المائة من صناديق عودة، فيما شهد 25 في المائة من صناديق ''فالكم'' و''كسب''.

[صقر قريش]

طالب باعتماده في النظام النقدي العالمي

رئيس البنك الدولي: الذهب علاج ناجح لنظام العملات




نيويورك - الفرنسية:
دعا روبرت زوليك رئيس البنك الدولي على هامش قرب انعقاد مؤتمر قمة العشرين هذا الأسبوع، إلى جلب الذهب مرة أخرى إلى النظام النقدي العالمي باعتباره مرتكزا لتوجيه تحركات العملة.
وقال زوليك إن الذهب يمكن أن يساعد في إعادة تنظيم حدثت في الاقتصاد العالمي في ظل التوترات الشديدة التي تواجهها العملات، وخاصة السياسة النقدية الأمريكية.
وأضاف أن العالم في حاجة إلى نظام جديد لخلافة نظام "بريتون وودز الثاني" الخاص بنظام العملات العائمة، التي كانت تعمل في نظام تقييم العملة بسعر فائدة ثابت مرتبط بالذهب الذي أنهار عام 1971.
وكشف زوليك أن النظام الجديد في حاجة إلى إشراك الدولار واليورو والين والجنيه الاسترليني واليوان الصيني) الذي يتحرك نحو التدويل، ومن ثم فتح حساب رأس المال".
وقال في تصريح لصحيفة فاينانشيال تايمز أمس،"يجب أن تنظر أيضا في استخدام الذهب كنقطة مرجعية دولية من توقعات السوق بشأن التضخم والانكماش وقيم العملات في المستقبل".
وأضاف "على الرغم من الوضع الحالي لتقييم العملات، فإن الأسواق تستخدم الذهب كأصل بديل للعملة النقدية اليوم".
وكان الوضع الأصلي لاتفاق بريتون وودز ويأتي في إطار ما تقوده الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في النظام المالي العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، مع ربط الدولار بالذهب والضوابط المعمول بها للحد من تدفق رأس المال.
ويعتقد أن استخدام معيار الذهب من أجل المساعدة في مكافحة التضخم، ولكن هذا الوضع لا يسمح بوجود سياسة نقدية مرنة، حيث يعتقد كثير من الاقتصاديين أن من الضروري مواجهة الصدمات الاقتصادية بالوسائل العادية.
وكان هذه السياسة قد تخلى عنها الرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون في 1971 عقب انخفاض قيمة الدولار بالنسبة إلى الذهب.
ولكن أسعار الذهب عادت اليوم تجذب المستثمرين بالاتجاه إليه للتحوط ضد المخاطر العنيفة للتضخم والمديونية في الولايات المتحدة.
واعترف زوليك أن صياغة اتفاق نقدية جديدة لتنظيم الاقتصاد العالمي سيستغرق وقتا، حيث احتاج الغرب بعد سنتين من أزمته المالية الشهيرة والأسوأ أن الغرب يتعامل مع سياسة نقدية جدية.
وأضاف "لكن يتعين علينا أن نبدأ".
وجاءت تصريحات رئيس البنك الدولي وسط مخاوف من جديد حول "عملة الحرب"، عندما تكون البلدان على شد ميزة تجارية عن طريق تعويم أو تخفيض أسعار صرف عملاتها.
وووجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهامات للصين بأنها تتسبب في علميات غش في التجارة العالمية بشكل مصطنع عن طريق إضعاف عملتها. لكن واشنطن أيضا متهمة بتحمل ضعف الدولار، التي تؤرق الأسواق الناشئة التي تملك العملات ترتفع بقوة ، مما تؤثر في قدرتها التنافسية التصديرية.
كما دعا زوليك دول قمة العشرين، التي يلتقي قادتها في العاصمة الكورية الجنوبية الخميس والجمعة المقبلين، إلى صياغة الإصلاحات الهيكلية، بما في ذلك الطلب من الصين لتخفيض الديون في الولايات المتحدة.
وأضاف أن الاقتصادات الكبرى "ينبغي أن توافق على التخلي عن التدخل في العملة، إلا في الحالات النادرة التي وافق عليها آخرون".
ويمكن لدول العشرين العمل على الأدوات اللازمة لمساعدة الاقتصادات الناشئة على التعامل مع أنواع تدفقات الأموال الساخنة التي تدفع عملاتها حتى الآن، وخلق مخاوف من فقاعات الأصول.
وينبغي عليها "دعم النمو من خلال التركيز على الاختناقات في جانب العرض في البلدان النامية"، مثل البنية التحتية والزراعة وعدم وجود العمالة الماهرة. وقال زوليك "ولعل الأهم من ذلك، يمكن الحصول على هذه الحزمة من المشكلات قبل الحكومات، بدلا من الرد على العواصف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية".

[صقر قريش]

التقرير اليومي لأسواق الأسهم الخليجية


«دبي» تقود 4 أسواق خليجية إلى التراجع.. و«العمانية» و«القطرية» ترتفعان





«الاقتصادية» من الرياض
سيطر التراجع على إغلاقات أربعة من مؤشرات الأسواق الخليجية، بنهاية جلسة أمس، كان في مقدمتها مؤشر سوق دبي المالي، وفقا لتقرير مركز معلومات مباشر، في حين لم ينج منه سوى مؤشري ''مسقط'' و''قطر''. وتراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 1.65 في المائة، ليقود المؤشرات المتراجعة، تلته سوق الكويت بتراجع نسبته 0.94 في المائة، كما تراجع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.70 في المائة، وكان أقلها تراجعا مؤشر سوق البحرين بنسبة 0.49 في المائة.
بينما استطاع ''العماني'' و''القطري'' الإفلات من تراجعات جلسة أمس، ليرتفع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.19 في المائة، ويربح مؤشر السوق القطرية بنسبة 0.11 في المائة. وأنهى المؤشر العام لسوق دبي المالي تعاملاته أمس على تراجع كبير بلغت نسبته 1.65 في المائة، ليفقد من خلاله نحو 28 نقطة من رصيده، بعدما استهل تعاملاته الصباحية نحو الهبوط، لينحدر من بعدها مفرطا بمستويات 1700 نقطة، وفق تقرير معلومات مباشر، ولم يتمكن من الصعود لتعويض خسائره، حتى بلغ أدنى مستوياته عند 1689.57 نقطة، بدفع من الأسهم القيادية، خاصة أسهم العقار، ليغلق داخل المنطقة الحمراء، ولتصبح المحصلة النهائية استقرار المؤشر العام لسوق دبي مع الإغلاق عند مستويات 1693.3 نقطة.
ومن ناحية أحجام التداولات وقيمها فقد بلغ إجمالي حجم تعاملات السوق نحو 158.4 مليون سهم، وبلغت قيمة التداولات قرابة 245.7 مليون درهم، وذلك من خلال تنفيذ 3703 صفقات.
وشهدت التعاملات التداول على أسهم 25 ورقة مالية، كان من بينها 21 ورقة مالية خاسرة، في حين ارتفعت ورقتان أخريان، بينما تمكنت ورقتان من البقاء عند مستوياتهما السابقة. وانتهت ثاني جلسات هذا الأسبوع بتراجع المؤشر الكويتي 0.94 في المائة، بإقفاله عند مستوى 7050.3 نقطة، خاسرا أكثر من 67 نقطة، وفق تقرير معلومات مباشر، فيما أنهى المؤشر الوزني التداولات على انخفاض بلغت نسبته 0.95 في المائة، وذلك بعد إقفاله عند مستوى 477.04 نقطة، بخسائر تجاوزت 4.5 نقطة.
وبالنسبة لحركة التداولات في السوق الكويتية بنهاية تعاملات أمس فقد شهدت تراجعا ملحوظا، مقارنة بما كانت عليه جلسة أمس الأول، حيث بلغت الكميات 229.52 مليون سهم تقريبا مقارنة بنحو 269.36 مليون سهم كانت في الجلسة الماضية. وجاءت التداولات من خلال تنفيذ 4531 صفقة حققت نحو 44.79 مليون دينار مقارنة بـ 4894 صفقة حققت نحو 53.14 مليون دينار في الجلسة السابقة. وعاد مؤشر أبوظبي لاتجاه الهبوط، الذي خالفه فقط في جلسة أمس الأول، حيث أغلق جلسة أمس متراجعا بنسبة 0.70 في المائة، ليصل إلى مستوى 2751 نقطة، فاقدا 19.37 نقطة من خلال تنفيذ 2765 صفقة، ليبلغ من خلالها إجمالي حجم التداول 121.12 مليون سهم بقيمة تبلغ 191.363 مليون درهم.
وتراجع 17 سهما، بينما ارتفعت أربعة أسهم فقط، وظلت ستة أسهم ثابتة دون تغير، وهي سهم الهلال الأخضر، الذي أغلق عند 0.90 درهم، سهم أركان الذي وصل إلى 2.12 درهم، سهم اتصالات الذي بلغ 11 درهما، سهم أسمنت أم القيوين، الذي أغلق عند 0.76 درهم، سهم الشارقة الإسلامي مغلقا عند 0.95 درهم، وسهم الخزنة للتأمين الذي وصل إلى 0.80 درهم.



أوصى بتخصيص بدل للغلاء عوضا عن دعم السلع .. القاعد:


التضخم مستمر حتى 2011 .. وفك الارتباط «حل سليم»




نوير الشمري من الرياض
توقّع خبير اقتصاد سعودي استمرار التضخم في المملكة العام المقبل، ولكن بمعدلات بطيئة نتيجة استمراره عالميا، وارتفاع الإيجارات والمواد الغذائية، مبنيا أن ضعف الدولار ووضعه المتردي سيضاعف المشكلة على المملكة.
وأوصى الدكتور عبد العزيز القاعد أستاذ الاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال لقاء نظمته غرفة الرياض ممثلة في لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع جمعية الاقتصاد السعودية بعنوان "كيف نفهم الاقتصاد دعوة للتعرف على أهم المفاهيم والبيئة الاقتصادية" أمس الأول، بالتعامل مع التضخم من خلال تخصيص بدل للغلاء عوضا عن الدعم المباشر للسلع.
وأكد أن المملكة ستعاني مجددا ضعف الدولار وانعكاساته على الأسعار المحلية "عدا أن فك الارتباط بالدولار هو الحل السليم حاليا" في حين إن إعادة تقيم سعر صرف الريال من الحلول المستبعدة لتأثيره في إيرادات الدولة.
وتوقع أن يحقق النفط نموا متواضعا بين 1.5 إلى 2 في المائة بعد أن سجل نموا سالبا فاق 6 في المائة العام الماضي جراء انخفاض الطلب العالمي عليه، مؤكدا أن الإنتاج المحلي سيحقق نموا ما بين 3 إلى 4 في المائة للقطاع الحكومي و بين 4 إلى 5 في المائة للقطاع الخاص.
وأضاف القاعد، في توقعاته حول أداء الاقتصاد السعودي العام المقبل انخفاض العجز المتوقع بأكثر من 50 مليار ريال، ليكون في حدود عشرة مليارات ريال نتيجة لتحسن في دخل المملكة. وقال "من المتوقع أن يبقى سوق السندات على وضعه الحالي بسبب الإجراءات الإدارية الروتينية، وبسبب ضعف الإقبال الجماهيري على هذا النوع من الاستثمار والتمويل.
وذهب القاعد، إلى أن المملكة ستستمر على نهجها الحالي في تعميق سوق الأسهم، وذلك من خلال إضافة شركات جديدة ما يدفع المؤشر إلى الاستقرار حول معدلاته الحالية، مشيرا إلى أن نسبة البطالة وصلت للعام الماضي 10.5 في المائة، أي أن هناك 448.547 عاطلا عن العمل مقارنة بـ 416.350 عاطلا عام 2008. وعرض القاعد خلال اللقاء لمحة عن تطور الاقتصاد الوطني، كما تناول في محاضرته التعريف ببعض المفاهيم الاقتصادية العامة الأساسية، وكذلك تعريف مفهوم البيئة الاقتصادية.
وتهدف المحاضرة إلى توعية وتثقيف قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتعريفهم بالمفاهيم الاقتصادية الأساسية التي تعينهم على معرفة الواقع الاقتصادي واتجاهات السوق، بما يمكنهم من التعامل الواعي مع عناصر وأوضاع السوق. وتأتي المحاضرة ضمن برنامج مشترك للتعاون تنفذه لجنة تنمية المنشآت الصغيرة مع عدد من الجمعيات العلمية المتخصصة، حيث تم توقيع اتفاقيات بين اللجنة وهذه الجمعيات بهدف تقديم سلسلة من المحاضرات التثقيفية والتوعوية في مجالات الاقتصاد والعلوم الإدارية اللازمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة من أجل دعم وتشجيع وتطوير هذه الجوانب، إضافة إلى الجوانب المحاسبية، وما يتعلق بالمقاييس والجودة اللازمة

[صقر قريش]

في تقرير للبنك السعودي الفرنسي استمد معلوماته وفق مسح على 12 مدينة والاستعانة بـ 37 شركة عقارية

السوق العقارية السعودية تنتعش.. والأسعار ترتفع خلال النصف الثاني من 2010




«الاقتصادية» من الرياض
قال تقرير محلي حديث إن القطاع العقاري السعودي بدأ في الانتعاش خلال النصف الثاني من العام الجاري، وسُجّل ارتفاع مستمر في الأسعار المطلوبة لبيْع الشقق والفيلات, كما ارتفعت إيجارات العقارات السكنيّة والمكاتب، وعادت أسعار الأراضي التجارية والسكنية إلى الارتفاع بعد سنتيْن من التراجُع.
وأشار التقرير, الذي صدر أمس من البنك السعودي الفرنسي، وأعده الدكتور جون إسفيكياناكيس المدير العام وكبير الخبراء الاقتصاديين، وتركي بن عبدالعزيز الحقيل المدير الأعلى للقسم الاقتصادي, إلى أن تحسُّن الوضع الاقتصادي وتوقعات السوق المرتبطة بقانون ونظام الرهن العقاري المرتقب ساهما في انتعاش القطاع العقاري السعودي.
وأشار التقرير إلى أنه رغم ركود الاقتصاديْن العالمي والإقليمي، ظلّت أسعار القطاع العقاري السعودي أقوى بكثير منها في القطاعات العقارية لدول الخليج الأخرى، ولا سيما الإمارات وقطر, حيث واصلت أسعار العقارات انخفاضها بسبب فائض المعروض وانحسار الطلب. وأضاف التقرير خلافاً لدول الخليج الأخرى، تعاني المملكة نقصا كبيرا في معروض العقارات التي يستطيع المواطنون شراءها. ويسهم عدد سكان المملكة البالغ حالياً 27.1 مليون نسمة بما في ذلك 18.7 مليون مواطن، في تعزيز الطلب على العقارات ودعم أسعارها. كما أنّ تزايُد العدد الإجمالي للوافدين ـ الذي نما تقريبا بمعدل 38 في المائة بين عاميّ 2004 و2010، طبقاًً لبيانات الإحصاء السكاني ـ أسهم في رفع الإيجارات.
وقال التقرير, في سياق دراسة أجريت من 29 أيلول (سبتمبر) إلى 20 تشرين الأول (أكتوبر)، إنّ الطلب المتزايد على العقارات السكنية في الأحياء الراقية، كأحياء شمال الرياض وشمال جدة والخبر التي تقع في المنطقة الشرقية، كان المحرّك الرئيس للارتفاعات الملحوظة التي سجّلتها أسعار الفيلات والشقق.
وأضاف أن أسعار الأراضي السكنية عادت إلى الارتفاع بوتيرة عالية، خصوصاً في جدة والخبر. وأسهم قانون ونظام الرهن العقاري، الذي طال انتظاره وسيدخل حيّز التنفيذ في الربع الأول من عام 2011، في نمو الطلب على الأراضي السكنية وعلى العقارات السكنية الجاهزة لأن المشترين يتوقعون أنْ يؤدي هذا النظام، إلى تحرير الطلب المكبوت على هذه السلع خلال السنوات المقبلة.
ووفق التقرير فقد عادت أيضا أسعار الأراضي التجارية إلى الارتفاع مجدّداً بعدما انخفض متوسط أسعارها بمعدل 17 في المائة بين النصف الثاني من عام 2008، والنصف الأوّل من العام الجاري، طبقاًً لمسح نفذه البنك ويستند إلى بيانات أسعار العقارات التي جُمعت في ستّ مدن سعودية، هي: الرياض, جدة, الدمام, الخبر, الظهران, ومكة المكرّمة. وانسجاماً مع معدّلات التضّخم المتزايدة التي سُجلّت أخيرا، ارتفعت في النصف الثاني من العام الجاري إيجارات الوحدات السكنية والتجارية في معظم أحياء مدن المملكة.
ويجري إعداد مسح البنك السعودي الفرنسي لأداء السوق العقارية السعودية مرّتيْن في السنة بهدف تحديد اتجاهات هذه السوق التي بدأت تنمو بمعدّلات مرتفعة. وجُمعت بيانات أسعار بيْع العقارات من 37 شركة عقارية في شتى أنحاء المملكة. ونظراً إلى قلة البيانات الموثوقة حول القطاع العقاري السعودي، ينبغي التعامل مع هذه البيانات كمؤشّر على اتجاهات ومستويات أسعار العقارات، علماً أنّ هذه الأسعار تتفاوت بشكل كبير حتى داخل كل حيٍّ من أحياء المدن السعودية.
وطُلب البنك خلال الدراسة من الشركات والمكاتب العقارية أنْ تزوده بمتوسط الأسعار المطلوبة لبيْع الشقق التي تراوح مساحاتها بين 120 و135 مترا مربعا، وتلك التي تراوح مساحاتها بين 135 و190 مترا مربعا، إضافة إلى متوسط الأسعار المطلوبة لبيع الفيلات الصغيرة التي تراوح مساحاتها بين 300 و400 متر مربع والفيلات الكبيرة التي تراوح مساحاتها بين 400 و700 متر مربع. كما طُلب من الذين استُطلعت آراؤهم أنْ يزوّدوه بمتوسط الأسعار الترويجية للمتر المربع الواحد من الأراضي السكنية والتجارية، بحسب الأحياء التي تقع فيها هذه الأراضي. وجمع البنك السعودي الفرنسي أيضاً بيانات حول متوسط تكاليف استئجار المتر المربّع الواحد من المكاتب والشقق والفيلات، إضافة إلى جمع بيانات حول أسعار مواد البناء.
وأشار التقرير إلى أنه بعد التراجع الطفيف الذي سجّلته في العام الماضي، ارتفعت أخيرا أسعار العقارات السكنية في جميع المدن السعودية الستّ التي شملتها هذه الدراسة، وذلك بفضل اشتداد الزخم الذي اكتسبته خلال النصف الأوّل من العام الجاري. وسجّل متوسّط أسعار الفيلات الصغيرة (300 -400 متر مربع) أكبر الارتفاعات على الإطلاق؛ إذ قفز في إحدى مناطق شمال الرياض بمعدل 40.6 في المائة. وتزامن ذلك مع ارتفاع أسعار الأراضي واستعادة الاقتصاد المحلي ثقة الشركات السعودية الخاصّة.
كما ارتفعت أسعار الشقّق في جميع أنحاء المملكة، خصوصاً في الأحياء الراقية للعاصمة الرياض، ومدينة جدة المطلّة على البحر الأحمر؛ حيث سُجلت أكبر الارتفاعات في أسعار هذه العقارات.
وعلى صعيد المدن السعودية الـ 12 التي شملتها هذه الدراسة، ارتفع متوسّط أسعار الشقّق الكبيرة بمعدل 4.7 في المائة ليبلغ 485833 ريالاً. ومع أنّ هذا المتوسّط فاق المستوى الذي سجّله في العام الماضي بمعدل 3.4 في المائة، إلا أنه لا يزال أقل بقليل من المستوى الذي سجّله في النصف الثاني من 2008. واتخذ متوسّط أسعار الشقق الصغيرة منحىً مماثلاً؛ إذ ارتفع بمعدل 8 في المائة خلال الأشهر الـ 12 الأخيرة إلى 412917 ريالاً فتجاوز بنسبة 3.2 في المائة المستوى الذي سجّله في 2008، طبقاًً لنتائج هذه الدراسة.
ويفضّل الكثير من السعوديين العيش في الشقق الكبيرة (135 مترا مربعا -190 مترا مربعا) والفيلات الصغيرة (300 متر مربع ـ 400 متر مربع). أما الأُسَر السعودية الميسورة، فإنها تفضّل العيش في فيلات متوسطة الحجم. وتتجلى هذه التفضيلات بوضوح في اتّجاهات الأسعار. إذ تشير البيانات إلى أنّ أعداد السّاعين إلى شراء فيلات صغيرة أكبر من أعداد الساعين لشراء فيلات كبيرة. وفي الرياض، ارتفع متوسّط أسعار الفيلات الصغيرة إلى 1.23 مليون ريال سعودي؛ أي بمعدل 19 في المائة مقارنة بالنصف الأوّل، بينما ارتفع هذا المتوسط في جدة خلال الفترة نفسها إلى 1.54 مليون ريال سعودي، أي بمعدل 17.1 في المائة.
لكنّ معدّلات ارتفاع أسعار الفيلات الصغيرة في المنطقة الشرقية كانت أقل. ففي النصف الثاني، ارتفع متوسط أسعارها هناك إلى 768333 ريالا؛ أيْ بأقل من 1 في المائة من المستوى الذي سجّله في النصف الأوّل. وعلى مستوى المملكة ككل، ارتفع متوسّط أسعار الفيلات الصغيرة إلى 1.06 مليون ريال سعودي؛ أيْ بمعدل 3.2 في المائة مقارنة بمستويات النصف الأوّل.
وخير دليل على تفضيل السعوديين الفيلات الصغيرة هو التراجُع المستمر في الطلب المحلي على الفيلات الكبيرة منذ مطلع العام الجاري، الأمر الذي أدى إلى انخفاض المتوسّط العامّ لأسعار الفيلات الكبيرة (400 متر مربع ـ 700 متر مربع) في المملكة إلى 1.79 مليون ريال في النصف الثاني، أي بمعدل 2 في المائة مقارنة بمستويات النصف الأوّل وبنحو 13 في المائة قياساً إلى مستويات النصف الثاني من عام 2008.

[صقر قريش]

توقعات بارتفاع الاستثمار الأجنبي في الصين




بكين - الوكالات:
توقع مدير عام تنمية الاستثمار في وزارة التجارة الصينية أن يسجل الاستثمار الأجنبي المباشر في بلاده خلال هذا العام 100 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي الذي سجل خلاله 90 مليار دولار.
وكان الاستثمار الأجنبي المباشر الذي قدم إلى الصين في أيلول (سبتمبر) وحده قد بلغ 8.38 مليار دولار بعد ارتفاعات متصلة على مدار الشهور الـ 14 السابقة وهو ما رفع الإجمالي في الأشهر التسعة الأولى للعام الحالي إلى 74.3 مليار دولار بزيادة نسبتها 16.6 في المائة عن الفترة نفسها من عام 2009.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تطبق فيه الصين إجراءات للحد من تدفق الأموال الساخنة أو المضاربة في ظل توقعات ارتفاع قيمة العملة الصينية وما كشف عنه من وقوع 190 حالة لتدفق مال ساخن بمقدار 7.35 مليار دولار منذ بداية العام الجاري.
من جهة أخرى، توقع لي ييزونج وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصيني أن تتوسع القيمة المضافة للناتج الصناعي للصين هذا العام بمقدار 13.5 في المائة عن عام 2009، وذكر أن ذلك يدل على أن القطاع الصناعي استرد نموه المستقر وتغلب على الأزمة الاقتصادية العالمية.
وتشير بيانات الوزارة إلى أن القيمة الصناعية المضافة نمت في الأشهر التسعة الأولى للعام الحالي بنسبة 16.3 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، وهو الذي كانت نسبة النمو فيه قد بلغت 11 في المائة عن عام 2008.


«زين» الكويتية والسعودية توافقان على فتح دفاترهما لـ «اتصالات» الإماراتية




الكويت - وكالات:
أكدت شركة زين الكويتية للاتصالات أمس أنها وافقت على فتح دفاترها لشركة اتصالات الإماراتية التي تريد شراء حصة أكثرية في صفقة تصل إلى 12 مليار دولار.
وقالت الشركة إن القرار أتى ردا على طلب بهذا الخصوص تقدمت به مجموعة الخرافي التي تعد أكبر المساهمين في "زين" الكويتية.
وأكد مجلس إدارة الشركة الكويتية أنه وافق على فتح دفاتر الشركة لمصلحة مؤسسة الاتصالات الإماراتية (اتصالات) بهدف "البدء بالفحص النافي للجهالة" لمصلحة الشركة الإماراتية.
وتم تفويض الإدارة التنفيذية لـ "زين" لاستكمال الإجراءات الفنية والإدارية المتعلقة بعملية الفحص النافي للجهالة آخذة بعين الاعتبار الحفاظ على مصلحة الشركة ومساهميها.
وذكرت الشركة الكويتية أن "أحد شروط إتمام الصفقة هو بيع حصة مجموعة زين في شركة زين السعودية".
من جهتها، أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين السعودية" المدرجة في السوق السعودية أن مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة "مجموعة زين" وافق في اجتماعه المنعقد أمس الأول على البدء في الفحص النافي للجهالة لمصلحة مؤسسة الاتصالات الإماراتية (اتصالات) الراغبة في شراء ما نسبته 51 في المائة من أسهم مجموعة زين الكويتية .
وقالت "زين" السعودية أمس إن أحد شروط إتمام الصفقة هو بيع حصة مجموعة زين الكويتية في شركة زين السعودية البالغة 25 في المائة، مشيرة إلى أن الشركة ستقوم مستقبلاً بالإفصاح عن تفاصيل وتطورات الموضوع فور توافرها.
وكانت "زين" السعودية قد تقدمت بمشروع لإعادة هيكلة رأسمال الشركة من خلال تخفيض رأسمال الشركة لإطفاء جميع أو جزء من الخسائر المتراكمة للشركة على أن يعقب ذلك زيادة رأسمال الشركة. وقد سبق للشركة دعوة الجمعية العامة غير العادية لـ "زين" للتصويت على توصية مجلس الإدارة بتخفيض رأسمال الشركة من 14 مليار ريال إلى سبعة مليارات ريال وتخفيض عدد أسهم الشركة من 1.4 مليار سهم إلى 732 مليون سهم.
وقالت "اتصالات" الإماراتية إنه من غير المتوقع إتمام الصفقة قبل نهاية الربع الأول من العام المقبل.


«الكهرباء» توقع عقدا لتوسعة محطة تبوك بـ 329 مليون ريال




«الاقتصادية» من الرياض
أبرمت الشركة السعودية للكهرباء أمس عقداً مع شركة وطنية لتوسعة محطة توليد الكهرباء في منطقة تبوك بتكلفة إجمالية بلغت 329 مليون ريال وذلك في إطار جهودها لتعزيز المنظومة الكهربائية وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في المنطقة.
وأوضح المهندس علي البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء عقب توقيعه العقد مع شركة الطوخي للصناعة والتجارة والمقاولات أنه سيتم إنشاء المرحلة السابعة من توسعة محطة توليد تبوك بإضافة وحدتي توليد غازيتين بقدرة صافية تبلغ 122 ميجا وات.
وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن العقد الذي سيتم تنفيذه في غضون 24 شهراً ميلادياً من تاريخ توقيع العقد، يشتمل أيضاً على الأنظمة المساعدة وملحقاتها وخزاني وقود بسعة 15 ألف متر مكعب لكل منهما والأعمال المدنية اللازمة والربط مع الأنظمة القائمة ومحطة التحويل الفرعية جهد 132 كيلو فولت وأنظمة الوقود، وسيتم تنفيذها بجوار المحطة المركزية الحالية.

[صقر قريش]

جريدة الرياض

رئيس اللجنة التأسيسية للجمعية السعودية للتدريب:

وزارة العمل مطالبة بإصدار تعديلات تشريعية وإدارية لفتح مجالات عمل المرأة عن بعد

الخبر - عبير البراهيم
أكد رئيس اللجنة التأسيسية للجمعية السعودية للتدريب الدكتور عبدالله الرزين بأن معدل بطالة النساء يفوق الرجال حيث أن نسبة الإناث السعوديات (49.9٪) من إجمالي عدد السعوديين، وبالرغم من هذا نلاحظ ارتفاع معدل البطالة بين المواطنات مقارنة بالذكور حيث بلغت نسبة بطالة النساء 28.4 بالمئة مقارنة ب 9 بالمئة للذكور، وأنّ معظم العاطلات عن العمل هنّ ممن يحملن شهادة البكالوريوس وهذا الفارق الكبير بينهما يثير أكثر من علامة استفهام، لأنه من المنطقي ووفقا للبيانات الصادرة حول تقارب عدد الذكور والإناث من السعوديين أن يكون حجم قوة العمل النسائية مقاربا لقوة العمل الذكورية.
واضاف يقول: وفقا لما أدلى به نائب وزير الخدمة المدنية، عبدالرحمن بن عبدالمحسن العبدالقادر فان عدد المتقدمات على وظائف التعليم العام ما يقارب 310 آلاف متقدمة، في حين أن عدد الوظائف المعلنة 8574 وظيفة خلال عام 1430ه، في حين أن الخدمة المدنية تستعين بغير السعوديات بما لا يقل عن (80٪) أو أكثر للوظائف الصحية وبنسب مختلفة تفوق 60 في المئة بالنسبة للتخصصات الصحية الأخرى، مبينا أن الموظفات في القطاع الحكومي المشمولات بنظام الخدمة المدنية والتقاعد المدني حتى 20/5/1431ه بلغ ما يقارب 278403 موظفات سعوديات في مختلف المجالات أبرزها التعليم العام والتعليم العالي والصحة والخدمة الاجتماعية، وهذا العدد يقارب ما نسبته 34 في المئة من مجمل العاملين في الدولة المشمولين بنظام التقاعد المدني. في حين بلغ عدد النساء السعوديات العاملات في القطاع الخاص حوالي 46300 ألف فقط وهذا يعني أن العدد الإجمالي للسعوديات العاملات في القطاع الحكومي والخاص هو في حدود 325000 ألف مواطنة.
وفضل الرزين بأن يكون هناك اهتمام بفكرة تشغيل المرأة عن بعد حيث أنه من أنجح المشاريع لعمل المرأة خاصة بأن هناك نوعية من الأعمال تستخدم تقنية المعلومات والاتصالات وما ينتج عنها من ممارسة العمل وتنفيذه من دون حاجة ولا ضرورة للوجود الفعلي للشخص في مكان العمل. فعلى الرغم من أن هذا النوع من العمل ليس وظيفة بحد ذاتها بل هو وسيلة لأداء العمل إلا أن الرزين أكد بأن له مميزات كثيرة ذكر منها سد حاجتها وإغنائها عن الناس والتوفير المالي فقد تحتاج المرأة مثلا لشراء ملابس وأدوات الزينة حتى تخرج للعمل وتقابل زميلاتها. كذلك الشعور بالراحة النفسية والبدنية التي قد يمنحه العمل للمرأة، وفتح فرص وظيفية للنساء المعاقات جسدياً فيمكن أن تعمل هذه الفئة من خلال هذا النمط (العمل عن بعد).
ومن جهة أخرى أوضح الرزين بأن مشكلة البطالة معرضة للتفاقم حيث لا تزال هناك فجوة (مرشحة للازدياد) تقدر بنحو 400 ألف سعودي من الجنسين يتخرجون سنوياً من الجامعات والتعليم الفني والثانوية العامة. فالتعليم العام بات يضم أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة، في حين تضم الجامعات والكليات الحكومية والخاصة - إلى جانب الطلاب المبتعثين إلى الخارج - ما يقارب 750 ألف طالب وطالبة، مضيفا بأن هناك ثلاثة أطراف يرتكز عليهم تفعيل مشروع تشغيل المرأة عن بعد وهم وزارة العمل ورجال الأعمال والموظف ذاته، فالأدوار المأمولة منهم تتركز في التالي: بالنسبة لوزارة العمل: يجب عليها إصدار تعديلات تشريعية وإدارية لحفظ حقوق الأطراف ذات العلاقة ( الموظف – رب العمل )، من شأنها فتح مجالات أكثر لعمل المرأة، وإعادة تأهيل الخريجات لسوق العمل وفتح المجال أمام المرأة في قطاع الخدمات والمكاتب الاستشارية والسياحية والعقارية، وتحفيز البنوك لتقديم القروض للنساء والتوسع في الصناعات الصغيرة لتوظيف النساء وتدريب الفتيات، أما بالنسبة لرجال الأعمال: يمكن أن يساهموا في إنشاء مراكز تختص بتدريب المرأة على إقامة مشاريع اقتصادية وذلك من خلال خبرات رجال الأعمال الواقعية للسوق التجاري وتعرفهم على الصناعات الصغيرة التي يحتاجها السوق وتتناسب مع عمل المرأة، بالإضافة الى تقديم الاستشارات للمرأة العاملة من خلال مكاتب استشارية يقومون بإنشائها تقوم على حل المشكلات والصعاب التي تواجه صاحبة المشروع لتتفاداها مستقبلاً، أما بالنسبة للمرأة العاملة فيجب أن تنمي المهارات المهنية لديها من خلال الإقبال على الدورات المهنية المختلفة والتي يتم طرحها من الجهات المختصة، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على تنمية مدارك المرأة ويؤهلها كي تعتمد على نفسها في إدارة عملها الخاص، وان تبدأ التفكير جيدا بشكل ايجابي في اقتحام مجالات العمل التي تتناسب مع الميول والعادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع السعودي.
لذلك فإن من مقترحات الجمعية السعودية للتدريب حتى يصبح هذا المشروع "تشغيل المرأة عن بعد" فاعلاً يتمثل في التالي:
توسيع مجالات التخصص المتاحة للمرأة والتعليم والتدريب بحيث يتناسب مع حاجة السوق وطبيعة تكوين المرأة لكي تشغل المرأة السعودية وظائف تشغلها خبرات نسائية من جنسيات أخرى، تغيير النظرة العامة عن عمل المرأة وأنها يمكن أن تعمل من منزلها، تكثيف الجهود الإعلامية وحث رجال الأعمال على الاستفادة من خدمات عمل المرأة عن بعد، تشجيع الباحثين لعمل دراسات متعلقة بفتح أفاق عمل المرأة في القطاع الأهلي.
وتحدث الرزين عن أهم العوائق التي تحيل دون تفعيل مشروع تشغيل المرأة عن بعد يمكن إيجازها في التالي: عدم توافر وظائف مهنية تلائم طبيعة المرأة، وطبيعة العمل عن بعد، وعدم استيعاب المجتمع لفكرة عمل المرأة عن بعد، كذلك ضعف قدرة المرأة في التعامل مع وسائل الاتصال الحديثة والتي تتطلب إجادة التعامل معها من اجل التواصل مع العملاء عن بعد. وعدم وجود دعم مالي لتلك المشروعات، كما أن الخبرة الميدانية الضعيفة للمرأة، وقصور الجانب المهاري لديها مقارنة بالعمالة المدربة له أثره السلبي.. مؤكدا بأن هناك الكثير من الآثار الإيجابية التي سيتركها تنفيذ مشروع عمل المرأة عن بعد والتي أهمها العمل على خفض نسبة البطالة بين النساء، وسد حاجة المرأة وإغنائها عن الناس، كذلك فتح فرص وظيفية للنساء المعاقات جسدياً، والقضاء على الفراغ الذي يدمر الكثير من طاقات الشباب، وانتعاش اقتصاد البلاد، وزيادة فرص الاستثمار.

[صقر قريش]

أسواق الشرق الأوسط مهددة بالارتفاع

توقف الإنتاج في 3 مصانع ..وتلاعب المنتجين يلهب أسعار الميثانول


أحد مصانع الميثانول في الجبيل الصناعية
الجبيل الصناعية _ إبراهيم الغامدي
قفزت أسعار الميثانول الأمريكي الفورية إلى 115 سنتا للجالون بما يعادل 384 دولاراً للطن منذ أواخر أكتوبر الماضي بزيادة 10 سنتات عن آخر سعر، حيث قدرت نسبة الارتفاع إجمالاً خلال الشهر الماضي بنحو20% بسبب قضايا العرض في أمريكا الشمالية وأماكن أخرى.
واستغرب المشترون أسباب الارتفاع، مؤكدين أن أوضاع السوق لا تدعم هذه الزيادة خاصة عقب نزول أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 5% ، وهو المادة الخام الرئيسة لإنتاج الميثانول، مشيرين إلى حدوث نوع من الشح نتيجة لخضوع مصنعين كبيرين في غينيا الاستوائية ينتجان نحو 3.5 ملايين طن لأعمال صيانة دورية مجدولة.
فيما أرجع آخرون أسباب الارتفاع الى لجوء بعض المنتجين لإجراء عمليات شراء لحل مشاكل لوجستية مع عملائهم أو من أجل التعمد لرفع الأسعار ومن ثم البيع بأعلى سعر. وفيما تقلصت الإمدادات الآسيوية وضعف المخزون لدى الصين لإغلاق مصنع للصيانة أيضاً في شمال غرب الإقليم وانخفاض معدلات التشغيل في المقاطعات الشمالية الشرقية، تشير التوقعات إلى أن الارتفاعات في أسعار الميثانول لشهر نوفمبر الحالي سوف تطال أسواق الشرق الأوسط بعد تأكد إرجاء العديد من المصانع عمليات التشغيل لأعمال صيانة شاملة في الوقت الذي ترتبط أسعار الميثانول بأسعار النفط الذي ارتفع بنحو 9%. وتشير عقود الأسواق الآسيوية لمادة "الميثانول" في شهري يناير وفبراير الماضيين الى 350 دولاراً للطن ثم ارتفعت خلال شهر مارس إلى 365 دولاراً للطن قبل أن تتهاوى خلال أشهر الصيف إلى 310 دولارات للطن فيما عاودت الارتفاع خلال شهر سبتمبر الماضي إلى 325 دولاراً للطن.
وزاد الأمر تعقيداً تأكد ارتفاع أسعار الميثانول في أوروبا حيث تطايرت خلال الربع الأخير من العام الجاري في أعقاب وقف الإمدادات الإيرانية لأوروبا إنفاذاً لمقاطعة الاتحاد الأوروبي والتجارة الأمريكية المفروضة على إيران التي بموجبها فقدت السوق الأوروبية حصصاً مهمة من الميثانول الإيراني ومزاياه التنافسية المتمثلة في انخفاض أسعاره. يذكر أن الميثانول يدخل في صناعة الكيماويات والطائرات والمركبات المتحركة والأجهزة الالكترونية والبلاستيكيات والألياف الصناعية والخيوط التركيبية التي تدخل في صناعة الملابس والجلد الصناعي وإنتاج مادة (إم تي بي إي) التي تضاف إلى البنزين بالاضافة الى بدء استخدامه كوقود في بعض الدول المتقدمة كاليابان.


أسعار النفط تلامس مستويات قياسية.. واقتراح بتبني معيار جديد للذهب

لندن - (رويترز)
لامست أمس أسعار النفط أعلى مستوى في عامين عند 87.49 دولاراً للبرميل قبل أن تتراجع صوب 86 دولاراً حيث أوقد ارتفاع الدولار شرارة عمليات بيع لجني الأرباح.
وانخفضت عقود النفط الخام الأمريكي "تسليم ديسمبر" 38 سنتاً إلى 86.47 دولاراً للبرميل وتراجع مزيج برنت خام القياس الأوروبي 44 سنتا إلى 87.67 دولارا للبرميل. وقال كارستن فريتش محلل شؤون النفط لدى كومرتس بنك:هذا رد فعل معقول في ظل استمرار ارتفاع الدولار ومن غير المرجح أن يتمكن النفط من مواصلة فك ارتباطه بالدولار. من جهة ثانية أثر صعود الدولار على سعر الذهب الذي تخلى عن مستوى قياسي جديد بلغ 1398 دولارا للأوقية (الأونصة) في وقت سابق. ودعا رئيس البنك الدولي روبرت زوليك الاقتصادات الرئيسية الى بحث تبني معيار ذهب عالمي معدل لتوجيه أسعار العملات في اقتراح مفاجئ قبيل قمة قد تكون متوترة لمجموعة العشرين.
وكتب زوليك في صحيفة فايننشال تايمز يدعو إلى نظام "بريتون وودز 2" للعملات المعومة خلفا لنظام بريتون وودز لسعر الصرف الثابت الذي انهار في أوائل السبعينيات.
واضاف الممثل التجاري السابق للولايات المتحدة الذي خدم في عدة إدارات جمهورية، أن تحركا من هذا القبيل سيتطلب على الأرجح إشراك الدولار واليورو والين والجنيه الاسترليني و(عملة صينية) تتحرك صوب التدويل ثم صوب حساب رأسمالي مفتوح.
كما ينبغي أن يدرس النظام توظيف الذهب كمرجعية دولية لتوقعات السوق بشأن التضخم وانكماش الأسعار وقيمة العملات في المستقبل.
لكن المحللين تحفظوا على المقترح مؤكدين تطلعهم في المستقبل إليه، لكنه لن يحدث خلال فترة قصيرة، مستبعدين تحرك أسعار الذهب إثر التعليقات.

[صقر قريش]

ينتجها مصنع «مراكب الرفاه» داخل بيوت طينية في الرياض

«هيئة الدواء» تحظر استخدام 18 مستحضراً تجميلياً شهيراً



الرياض - علي الرويلي
أعلنت هيئة الغذاء والدواء أمس عن حظر 18 مستحضرا تجميليا من منتجات مراكب الرفاه للتجارة.
ونبهت الهيئة المستهلكين من المخاطر الصحية المترتبة جراء استخدام المنتجات المحظورة.
وأكد ل»الرياض» الدكتور هاجد الهاجد المدير التنفيذي للتراخيص في قطاع الدواء ارتكاب المصنع جملة من التجاوزات الصحية والفنية.
ولفت الهاجد إلى أن بيئة تصنيع المنتجات المحذر منها ملوثة بكتيريا، وموادها الأولية مجهولة المصدر.
وأضاف «التصنيع في الأحياء السكنية خاصة في بيوت طينية يؤدي إلى تلوث البيئة، ويهيئ وسط مناسب لنمو البكتيريا بشكل مرتفع».
إلى ذلك أشارت هيئة الدواء في بيان بثته أمس وتحصلت «الرياض» على نسخة منه إلى أن مصنع «مراكب الرفاه» غير مرخص ويمارس نشاطه داخل حي سكني، إضافة إلى ارتكاب المصنع جملة من التجاوزات الصحية والاشتراطات الفنية واتباعه طرق تعبئة وتصنيع لا يتناسب وصناعة مستحضرات التجميل، وفقا لما نصت عليه المواصفة القياسية السعودية الصادرة في هذا الشأن.
ونبهت في تحذيرات أطلقتها الى ضرورة توخي الحذر وعدم استخدام المنتجات المعلن عنها.
وقالت الهيئة انها خاطبت الجهات المعنية في البلاد حيال سحب تلك المنتجات من الاسواق المحلية.

[صقر قريش]

وضوح

دبي مؤشر الخليج

مازن السديري
دبي مدينة المال والأعمال والإعلام وكذلك الأناقة هي كذلك اليوم تذكر ببيروت الستينيات والسبعينيات، وفي خليج النفط والغاز ظهرت إمارة القانون المرن والأمن المنضبط لتصبح هي عاصمة الخدمات.
في سنوات ما قبل النفط كانت إمارات الخليج تشكل حلقة الوصل بين جنوب آسيا وأوروبا، واليوم بعد ظهور الثروات الخام والتي تشكل نسبة تصدير الخليج قرابة عشرين بالمئة من الإنتاج اليومي للنفط بالعالم ضاعف من حيوية المنطقة وخلو دبي من المواد الخام دفعها لكي تستقبل رؤوس الأموال الأسيوية والحضور العالمي لكبرى مؤسسات الاستثمار العالمية.. ظهور مدينة مثل دبي هو علامة ازدهار المنطقة وكفاءة الإدارة المحلية فمثلا ازدهار اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان كان سبب ظهور سنغافورة مركزا اقتصاديا يفرض نفسه ولكن هذا ما كان ليكون لولا الكفاءة في الإدارة المحلية لذلك كانت سنغافورة ولم تكن برونوي أو ماكو.. دبي سنغافورة الخليج ومركز خدماته لدرجة سائق أجرة ينقلك بين المحلات داخل مركز تجاري.
لا أجد تصنيفا نظاميا يقيس المدن عبر معاير الخدمات والأنظمة وسرعة النمو ومعدل الجريمة ولكن لا أستبعد دخول الرياض ضمن أهم مدن آسيا في الثمانينيات بجوار طوكيو وتايبيه وسيول مع أن الرياض بشهادة وزارة المالية لم يصرف عليها بمقدار ما صرف على مدينة جدة وأعتقد أن دبي منذ نهاية عقد التسينيات دخلت ضمن لائحة أهم المدن.
الرياض لا تزال تزداد في نموها ولكن يثقلها الزحام وهذا ليس دور الرياض لتفاديه بل دور المملكة أن تخفف هذا الحمل إلى أقاليم أخرى.. ولكن أعود لمدينة الساحل المتوسط حيث هي مؤشر النمو أو الانكماش في المنطقة بحكم شخصيتها الخدماتيه.. ولكن يبقى هم دبي وباقي دول الخليج مختلفا.. دبي يغلب على همها كيفية التعامل والموازنة مع التوسع الداخلي بالنسبة لنمو المنطقة وتوسع لابد يكون حاضر في حالة أي نمو طارئ أما هم باقي الخليج فهو النمو غير النفطي.


دائرة تنمية أبوظبي: المؤشرات الاقتصادية إيجابية ومشجعة

دبي - مكتبالرياض
تحت عنوان "الؤوية" افتتح في العاصمة الإماراتية مؤتمر أبوظبي 2010 الذي ينعقد ت بالتعاون بين ميد ودائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، ويمتد حتى اليوم بمشاركة أكثر من 400 شخصية محلية وعالمية من أكثر من 20 بلداً من قطاع المال والاقتصاد.
وقال محمد عمر عبدالله وكيل دائرة التنمية الاقتصادية بدولة الإمارات في كلمته الافتتاحية: "رغم البيئة الضاغطة للاقتصاد العالمي، فقد حافظت ابوظبي على وتيرة متسارعة في تنميتها، وانتقلت من المرحلة النظرية الى مرحلة التطبيق".
وشاطر سعادته الحضور بمعلومات هامة حول تطورات القطاعات الاساسية في الخطة الاقتصادية الخمسية لامارة ابوظبي فقال انه "في مجال الطاقة والموارد المائية قامت الامارات بمبادرات عدة لزيادة قدرتها الانتاجية في مجال الطاقة الكهربائية والمياه بما يتناسب مع الاحتياجات المتزايدة للسكان والصناعة على حد سواء، ويأتي مشروع انتاج الطاقة النووية ليلبي احتياجاتنا المستقبلية على المدى البعيد".
وحول التطورات في مجال البنى التحتية والنقل قال: "تتم توسيع شبكة الطرق الحالية واستحداث طرائق جديدة، ويترافق ذلك مع المطار الجديد وميناء خليفة وشركة الاتحاد للقطارات بما يمكن الامارة من تحقيق رؤيتها في هذا الجانب، ليس على مستوى مدينة ابوظبي بل كذلك في المنطقة الشرقية والمنطقة الغربية ايضا".