الملف الصحفي للتربية والتعليم الاثنين3/4

[صقر قريش]

البلاد :الاثنين 03-04-1430هـ العدد 19094
نورة الفايز تزور إدارة الموهوبات
الرياض - واس
قامت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات الاستاذة نورة بنت عبدالله الفايز بزيارة امس للإدارة العامة للموهوبات حيث التقت المديرة العامة للإدارة منى بنت سلطان باهبري ومساعدتها ومديرات الإدارات الفرعية وذلك بمقر الإدارة بالرياض .وتجولت معاليها في الجزء المخصص للموهوبات وتعرفت على فريق الإدارة ثم عقدت معهن اجتماعا القيت في بدايته كلمة ترحيبية ثم تابعت عرضا لمنجزات الإدارة العامة للموهوبات والصعوبات التي تواجه برامج الموهوبات في الميدان التربوي وتقديم المقترحات والتطلعات المستقبلية .وقد عبرت مديرة الإدارة عن سعادتها بالزيارة والمتابعة لسير العمل بما يعزز الأداء ويرفع معنويات العاملين في الإدارة .من جانب آخر عبرت معالي نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات عن تهنئتها لمدير إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة بيشة / جلو بن محمد بن عامر ال كركمان على حصول إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة بيشة ممثلة في الثانوية الأولى على جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز للعام 2008 / 2009م ( فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة)وأبدت في خطاب لمدير الإدارة تقديرها لجميع الجهود المتميزة التي أثمرت لحصول الإدارة على هذه الجائزة مع تمنياتها للجميع بالتوفيق والسداد.
البلاد :الاثنين 03-04-1430هـ العدد 19094
منتدى الموهبة والإبداع لبرامج صيفية محلية بجودة عالمية
الرياض - واس
برعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم , تنظم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع - موهبة - خلال الفترة من 10 إلى 12 ربيع الآخر الجاري منتدى الموهبة والإبداع نحو برامج صيفية محلية ذات جودة عالمية وذلك بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض .وأوضح معالي الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع - موهبة - الدكتور خالد بن عبدالله السبتي أن المنتدى يهدف إلى دعم تنفيذ إستراتيجية وخطة الموهبة والإبداع ودعم الابتكار التي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع - حفظه الله - ومبادراتها الخمس الرئيسة ويمثل انعكاسا للدور الوطني للخطة الإستراتيجية في دعم تحول المملكة إلى مجتمع معرفي ودور الموهبة والإبداع والابتكار في ذلك من خلال تحقيق رسالة المؤسسة في دعم بناء وتطوير بينة ومجتمع الإبداع بمفهومه الشامل في المملكة 0وأشار إلى حرص - موهبة - على الاهتمام بجودة برامجها الصيفية المحلية وبناء قاعدة من الموهوبين والمبدعين يجسد رؤية - 1444 هـ 2022 م التي تضمنتها الخطة الإستراتيجية التي تنص على أن تصبح المملكة مجتمعا مبدعا فيه من القيادات والكوادر الشابة الموهوبة والمبتكرة ذات التعليم والتدريب المتميز ما يدعم التحول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة 0وأكد معالي الأمين العام على تطلع موهبة من خلال المنتدى الذي يتضمن عدد من محاضرات وورش العمل إلى تقديم أرقي الخبرات الدولية والمحلية في مجال رعاية الموهوبين من خلال استقطاب نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين المعروفين في مجال الموهبة والإبداع وما يوفره ذلك من فرصة للاحتكاك العلمي المباشر بهم والاستفادة من خبراتهم 0من جهته ذكر مستشار الأمين العام والمشرف العام على المنتدى الدكتور عمر بن محمد المعمر أن منتدى الموهبة والإبداع يأتي في إطار سعي موهبة إلى تنمية مهارات أعضاء الهيئة التنفيذية لبرامج موهبة الصيفية الذين اكتسبوا مهارات وخبرات متقدمة في مجال تصميم البرامج الأثرائية خلال السنوات الماضية حتى أضحت برامج موهبة بهم ومن خلالهم تمثل تجربة رائدة في مجال رعاية الموهوبين على المستوى الإقليمي 0وأضاف أن المنتدى يأتي استجابة للتوسع في برامج موهبة الصيفية وما يتطلبه ذلك من إضافة شركاء جدد وكوادر فعاله قادرة ومؤهلة أكاديميا وتربويا للمشاركة في برامج موهبة عبر التركيز على الجوانب التطبيعية بشكل أساسي أكثر من التناول والطرح النظري لمساعدة الفرق التنفيذية على تخطيط وتنفيذ وتقويم البرامج بطريقة علمية سليمة 0وأكد الدكتور المعمر على أن المنتدى يسعى لتحقيق جملة من الأهداف من بينها إعداد وتأهيل الكوادر البشرية المؤهلة لقيادة برامج موهبة الصيفية تحسين المخرجات النوعية لبرامج موهبة والارتقاء بالمعلمين والمعلمات وتطوير قدراتهم في رعاية الموهبة والإبداع والتأكد من مطابقة برامج موهبة للمعايير العالمية 0وذكر مستشار الأمين العام والمشرف العام على المنتدى انه في إطار سعي موهبة لإتاحة الفرص لنقل المعرفة المتميزة والتجارب العالمية الرائدة فقد تم استقطاب نخبة من الخبراء للمشاركة في أعمال منتدى الموهبة والإبداع .

[صقر قريش]

البلاد :الاثنين 03-04-1430هـ العدد 19094
تدريب 100 ألف طالب ضمن برنامج التربية السياحية ( ابتسم )
جده-حاتم الغامدي ..
احتفلت الهيئة العامة للسياحة والاثار و وزارة التربية والتعليم أمس الأحد باختتام المرحلة الثانية من برنامج التربية السياحية المدرسية ( ابتسم ) لتدريب 100الف طالب في جميع مناطق ومحافظات المملكة بحضور المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ بكر بن إبراهيم بصفر ومدير برنامج خدمة المجتمع بالهيئة العامة للسياحة والاثار الدكتور علي أحمد الخشيبان ومدير برنامج ابتسم الأستاذ أحمد بن ضيف الله الصعب .وقد بدئ الحفل بالقران الكريم ثم القى الطالب أحمد بن سعيد الحفاشي من مدرسة الحكم بن هشام الثانوية كلمة الطلاب المستفيدين من برنامج ابتسم في مرحلة الثانية حيث أكد أن البرنامج منح الطلاب آفاق جديدة في عالم التربية السياحية وتعميق الثقافة السياحية الايجابية وتعزيز فن التعامل مع الآخرين ..ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن أهم انجازات المرحلة الثانية من برنامج ابتسم , ثم بعد ذلك عرض الطالب زياد بن عوض الروقي من ثانوية قرطبة بمحافظة الجموم مبادرته في المشاركة في البرنامج من خلال تصميم موقع الكتروني على شبكة الانترنت يقدم المعلومات السياحية المختصرة والمفيدة عن المملكة العربية السعودية والمدن السياحية وكذلك منتدى يناقش السياحة ويعرض أهم التقارير السياحية الميدانية في مناطق ومحافظات المملكة .ثم القى مدير برنامج خدمة المجتمع بالهيئة العامة للسياحة والاثار الدكتور علي أحمد الخشيبان كلمة أعلن خلالها عن تبني الهيئة لمبادرة الطالب زياد الروقي واعتبارها جزء من برنامج ابتسم انطلاقاً من حرص هيئة السياحة على تبني كافة المبادرات التي تسهم في تعزيز مفهوم التربية السياحة , معرباً عن امتنانه للدور الكبير الذي قدمته الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة لدعم البرنامج وتعزيز مفهوم الشراكة الحقيقية بين الوزارة وهيئة السياحة . وبين الخشيبان انه خلال المرحلة الثانية قد تم تدريب أكثر من 100الف طالب وتم تنفيذ نحو 3334دورة تدريبية 3334رحلة سياحية وقطع الطلاب مسافة 160.830كلم في التعرف على المواقع السياحية في المملكة , وان من أهم أهداف البرنامج تعزيز الوطنية والانتماء في سبيل خدمة الوطن .. ثم بعد ذلك القى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ بكر بن إبراهيم بصفر كلمة أكد خلالها إن برنامج التربية السياحية (ابتسم ) نجح بامتياز في تعزيز القيم التربوية وتعميق الشعور بالتربية السياحية وما يحتويه الوطن من مكتسبات عظيمة واستطاع البرنامج في مرحلته الثانية الوصول إلى 100الف طالب وإكسابهم العديد من الأهداف الاجتماعية والثقافية نحو تفعيل التربية السياحية .

[صقر قريش]

الرياض : الإثنين 03-04-1430هـ العدد : 14889
كيف نفعل برنامج (الأمين) في المدارس؟
موضي غدير الغدير - الرياض
لوحظ بتطبيق نظام برنامج الأمين في المدارس لهذا العام بعض السلبيات التي أود أن ألفت نظر المسؤول إليها لتلافي ذلك والمرونة والأخذ بالآراء والنقد لتعديل هذا النظام أو استبداله بما هو أنفع منه:
1- في تكليف معلمة للقيام بمتابعة الطالبات أثناء الصعود والنزول من الحافلة وحصر الأسماء داخلها إهدار للمهمة الأساسية التي حضرت المعلمة لأجلها إلى المدرسة وهي التعليم والتربية.
2- بتكليف الإدارية أيضاً بهذه المهمة تعارض مع قيامها بعملها الواجب عليها القيام به أثناء وجودها بالمدرسة كمتابعة حضور الطالبات والاتصال الهاتفي بالغائبات وضبط الهدوء داخل الممرات أثناء تأدية الدروس وفي تفريغها من عملها الإداري والإشراف على الحافلة إضرار بغيرها من حيث الضغط بكثرة العمل.
3- إن الهدف من تفعيل هذه الحافلات هو استيعابها لعدد أكبر من الطالبات وما نراه العكس فقد قل عدد الطالبات أكثر من ذي قبل لأن الركوب في الحافلة أصبح وفق ضوابط وبتسجيل مسبق وعدد محدد (16) طالبة وهذا فيه حرمان للطالبات اللاتي أولياء أمورهن ليس لديهم القدرة المادية في توفير مواصلات خاصة.
4- حصر الطالبات بالأسماء داخل الحافلة من قبل احدى الطالبات عديم الفائدة فلا يمكن التعرف على شخصية الطالبة.
5- أدى طلب شركة النقل المدرسي إرسال أسماء الطالبات المستفيدات من الحافلات على النظام السابق للشركة في الفصل الدراسي الثاني للعام الماضي إلى عمل الشركة بطاقات بأسماء الطالبات المرسلة أسمائهن مع العلم بأن منهن من انتقلن إلى مرحلة دراسية أو مدرسة أخرى فيا حبذا لو كان حصر الأسماء في بداية العام الدراسي.
6- إن في تفريغ إحدى المعلمات ذات النصاب القليل من الحصة الأولى والأخيرة لمتابعة الطالبات لم يؤد إلى أي نتيجة لأن جميع الطالبات يخرجن ويدخلن من بوابة واحدة فلا تستطيع المعلمة التعرف على طالبات الحافلة لكثرة أعداد الطالبات وتواجدهن في مكان واحد أمام البوابة وفي وقت واحد.
7- بعض المدارس ترفع أسبوعياً تقريباً استمارات للطالبات وبشكل منتظم ولكن الشركة تتأخر في ارسال بطاقات ركوب الحافلة.
8- أعداد الطالبات غير السعوديات المستفيدات من النقل المدرسي يفوق أعداد السعوديات فلماذا لا تكون الحافلة خاصة بنقل الطالبة السعودية أما غير السعودية فلا يشملها هذا النوع من النقل أو تكون الأولوية للطالبة السعودية.
9- كثرة شكاوى أولياء الأمور وتردد الأمهات على المدرسة وإصرارهن على معرفة سبب منع بناتهن من الركوب في الحافلة.
فمن الآراء المقترحة لتلافي هذه السلبيات:
1- إن في استحداث حافلات من هذا النوع يطلب التخطيط المسبق لآلية العمل وكيفية التطبيق وذلك بتعيين موظفة من قبل شركة النقل المدرسي يكون لديها التفرغ التام ولا يكون الهدف المادي هو الأساس لدى الشركة.
2- تفريغ المعلمة من الحصة الأولى والأخيرة يؤدي إلى نتائج مثمرة إذا كان هناك بوابة خاصة للطالبات لتتحقق المعلمة من شخصية الطالبة وإبرازها لبطاقتها عند الدخول وأثناء الخروج من البوابة وبصورة سريعة وهذا قد لا يتحقق في كل المدارس لعدم وجود بوابتين.
3- أن يتم التعاقد بين إدارة التعليم وشركة النقل المدرسي على تحديد مبلغ لكل حافلة خلال العام الدراسي بغض النظر عن عدد الطالبات المستفيدات من النقل أي دون تحديد قسط ركوب كل طالبة. فنتمنى العودة إلى نظام الحافلات السابق والمعمول به منذ سنوات طويلة في مدارس البنات أو المرونة في تطبيق نظام حافلات (الأمين).

[صقر قريش]

الوطن : الإثنين 03-04-1430هـ العدد : 3104
رسالة لوزير التربية والتعليم: تعميم سلوك الطالبات القهري
حصة محمد آل الشيخ
في اتجاه عكسي لمراعاة نمو الحريات واتخاذ القرارات واحترام المسؤولية الفردية، توهب الطفلة في الروضة الحرية كاملة؛ باعتماد قراراتها والمشاركة مع زميلاتها في الركن الذي تختاره لتلعب وتتعلم من خلاله بكل بهجة وسعادة ،هكذا يركز التعليم المطور لرياض الأطفال على هذه الروح الحرة، لتتخرج الطفلة من رياض الأطفال فتنتقل لمستويات التعليم العام لينقطع وصل الحرية وتجابه بالتضييق المتمادي كلما كبرت،ويبدأ سيل الجبر والفرض العشوائي بأساليب لا تليق بأقل مستويات التربية فما بالك بمراعاة حقوق الطفل والإنسان.يتم احتساب درجات السلوك ،بناء على التعميم رقم 131/8/ت تاريخ 22/8/1424، الذي لاتفتأ رئاسة تعليم البنات(مازالت رئاسة)التذكير به في كل تعميم لاحق كإنجاز! ويتألف من مذكرة تتجاوز(45) ورقة تعكس التعامل السلبي المجافي للتربية السادر في التخويف والتشدد والتهديد، فقد أهلك واضعوه أنفسهم تقسيما وتفريعاً وعلاجاً ومسؤولية وإجراءات،تنحو منحىً غلوائياً في التعامل مع الطالبة، والذي كان قبل عقود أسهل وأوضح وأليق من هذا التعقيد الذي لا يمت للتربية بصلة، بل يناهض أدنى درجات التعامل الفردي والمسؤولية الذاتية، لعكسه نظاماً قمعياً رغمياً ينبت النفاق ويواري التحدي.كانت درجات السلوك قبل عقد من الزمان (15) درجة تحتسب- غالباً - كاملة للطالبة فهي- كما هو محدد من اسمها- تتناول السلوك (التعامل) من حيث كونه إيجابياً أو سلبياً مع المعلمات والزميلات، وغالباً ما كانت المعلمة تغض الطرف عن بعض التصرفات الطائشة من بعض الطالبات مراعية مرحلتهن العمرية المتطلبة معلمة بمكانة أختٍ كبرى تتفهمهن وتعالج مشاكلهن بمودة ومحبة ولطف.وبفضل التشدد الذي ران على العقول، والمسمى تطويراً!، صحَّ فيه قول( ياليتنا من حجّنا سالمين) قفزت الدرجة من (15) إلى (100) لكل فصل دراسي (50) درجة (في تمدد إنجازي لا ند له) قسّم التعميم المخالفات إلى خمس مراحل، تندرج تحت كل منها مجموعة مخالفات سلوكية، وتحدد مسؤوليات الطالبة والإدارة والمعلمة تجاهها ،وكيفية العلاج البرفيسوري لها، بأسلوب يصور عقليات ترفض نهائياً الاعتراف بحق الحرية الفردية حتى في أخص العلاقات /علاقة الطالبة بربها ،لتفرض الصلاة في المدرسة رغماً عنها ،وتحاسب من تصر على عدم أدائها بالمدرسة بالفصل سنة كاملة،وتحويلها طالبة منازل في العام الذي يليه، بالله عليكم هل هذه تربية؟؟!! كيف يتم تنمية حب التقرب لله بالصلاة ونحن نشد عرى التهديد والتلويح بخصم الدرجات المؤدي للفصل!!سؤال مطروح على خبراء التعميم آنف الذكر: هل كنا غير أسوياء عندما كان السلوك (15) درجة؟! (15 درجة تمثل إحدى عقوبات المرحلة الرابعة من قانون العقوبات الذي لا يماثله قانون قبله ولا من بعده في هذا التعميم القاسي العجيب المجافي لأدنى درجات التربية). في الأسبوع القادم سأنقل بعض المخالفات السلوكية والعقوبات المفروضة من واقع هذا التعميم الإبداعي!

[صقر قريش]

الجزيرة : الإثنين 03-04-1430هـ العدد : 13332
مستعجل نقاط عن التربية والتعليم
عبدالرحمن بن سعد السماري
لعل المتابع لصحافتنا يشاهد أن أكثر الاقتراحات والآراء والانتقادات للفترة الماضية في ظل تلك التعيينات الجديدة.. كانت منصبة على وزارة التربية والتعليم.. حتى في حوارات الناس وأحاديثهم في ملتقياتهم كانت هي الأخرى تتناول وزارة التربية والتعليم.. فهذه الوزارة العريقة الكبيرة .. تملك رصيداً كبيراً من المشاكل والتعقيدات.. وتملك خصومة كبيرة بينها وبين منسوبيها من معلمين ومعلمات.. فلا المعلمون راضون.. ولا المعلمات راضيات.. وكل منهم (نفسه في رأس خشمه).
** أكثرهم يعمل بلا نفس.. وبالذات المعلمات المسكينات.. فظروفن أصعب من ظروف الرجال ومشاكلهن أكثر.. ومع ذلك.. وضعت إدارات (وبعضها إدارات نسائية) لتعقيدهن وتعقيد مشاكلهن.. ولإضافة المزيد من المشاكل والهموم فوق همومهن.
** لم تنجح الإدارات السابقة.. ولا الخطط السابقة لأن مشرِّع هذه الخطط.. كان هدفه وهاجسه.. هو إلزام المعلمات بلوائح صعبة.. وكان لا يغيب عنه أبداً.. قضية المحاسبة والعقاب والمطاردة والطرد والأساليب المشابهة.. ومع ذلك.. كان هناك (واسطات) و(محسوبيات) وكان هناك معلمات ضربن أرقاماً قياسية في الغياب وكرِّمن بتعيينهن مساعدات.. بل وفرِّغن لإكمال الدراسات العليا رغم عدم الحاجة لشهاداتهن.
** فملف التربية والتعليم الذي استلمه سمو الأمير الشاب النشط - صاحب التجارب الكثيرة فيصل بن عبدالله.. أقول.. هذا الملف.. ملف صعب شائك.. ملف معقد.. ملف مليء بالمشاكل والتعقيدات.. والقضية أمامه متشعبة.
** فهي أولاً.. قضية إصلاح الماضي.. ثم قضية التطوير والتحديث والتجديد.
** والذي يدخل هذه الوزارة بدون شك.. سيصدم بوضع صعب للغاية.
** وزارة من أضخم الوزارات وبها أكثر من عشرة وكلاء.. والمدراء أكثر من (جراد الزعير) ومنسوبوها فوق الخمسة ملايين.. ومع ذلك تعد من أكثر الوزارات تخلفاً.. وأكثر الوزارات اهتماماً بالروتين وسن التعاميم والأنظمة الصارمة.
** وزارة اشتهرت بالملاحقة والمعاقبة والمطاردة فقط.. وليس في (أجندتها) يوماً.. مراعاة ظروف منسوبيها.
** ويبدو لي.. أنه بعد مرور هذه الفترة من مباشرة قيادات التعليم.. لابد أنهم وقفوا على مشاكل وتعقيدات هذه الوزارة.
** لابد أنهم شاهدوا الملفات الضخمة من التعاميم التي لا يمكن حتى حفظها.. فضلاً عن تطبيقها.
** وزارة كان يصحو قياديوها وهم أكثر من عشرة وكلاء.. وفي رأس كل واحد منهم.. تعميمان أو ثلاثة على الأقل.. ثم ترسل عشرات التعاميم صباح كل يوم للمدارس ومهمة منسوبي التعليم (طج) التوقيع للعلم والالتزام والتقيد بموجبه.
** هل هذا أسلوب؟
** هل هذه طريقة للتعامل مع القيادات التربوية ومع منسوبي التربية والتعليم؟!
** معلمات يصرخن يردن النقل قبل أكثر من عشرين سنة.. ولم يحصلن على شيء.. ولم يلتفت لهن أحد.. وغيرهن ينقلن في السنة مرتين (؟!!) أو ربما يتنقلن بين المدارس لأن (عْرُوقهن) في الماء.
** المسألة.. تحتاج إلى وقفة ومراجعة.. وكان الله في عون القيادة الجديدة لهذه الوزارة.

[صقر قريش]

المدينة : الإثنين 03-04-1430هـ العدد : 16777
الموهوبون
دانية مزاحم آل غالب
هذا هو موقف العالم دوماً من أصحاب المواهب يسعون إليهم ويذللون لهم كل العقبات عارضين احتضان مواهبهم وكم من موهبة هاجرت عن موطنها...ولم تستطع أن تعود إليه تناولت في المقال السابق موضوع رعاية الموهوبين وأهميّة الوعي والفهم الصحيح لمعنى موهوب وعدم الخلط بين هذا المفهوم وما عداه من مفاهيم تلتبس معانيها على كثيرين.فالموهبة شيء أكثر من مجرّد القدرة العقلية التي يقف عندها الكثيرون ويعدّونها السمة التي يميّزون بها الموهوب.لأن الموهبة هي القدرة الإبداعية والابتكارية البارزة في ميدان أو أكثر من ميادين التحصيل الإنساني.والموهوب كي يقوم بعمل يتصف بالإبداع لا بد أن تحيطه ذراعا الرعاية وتحتضنه وتقدّم له الدعم وكلّ ما يثيره ويغذّي دوافعه التي تؤدي به إلى الإبداع وتنمية موهبته وعلى الرغم من أن التعرّف على الطفل الموهوب مسؤولية تقع على عاتق المعلّم في المدرسة إلاّ أن مساعدة الآباء تعدّ البوصلة في توجيه هذا الاكتشاف والاهتمام بهذه الموهبة.لأن هناك كثيراً من المعلّمين قد يخطئون في تقدير أصحاب المواهب. إذ نجد أن الطفل الذي يكثر الأسئلة ويبحث فيما وراء المعلومات ولديه حب استطلاع كبير قد لا يحظى بتقدير المعلّم بل قد يصنّف طفلاً مشاغبا يتسبّب في التشويش على زملائه وتعطيل سير الدرس. ولا سيمّا أن مناهجنا التعليمية وطرق التدريس لدينا هي أكبر معاول هدم لأي موهبة قبل أن تتفتق عن أي إبداع. كما أن كثيراً من المعلمين والمعلمات لا يملكون الأدوات اللازمة التي تحتاجها عملية اكتشاف الموهوبين لذا لابد من تعاون البيت والمدرسة من أجل استخراج كل ما لدى الطفل الموهوب.بل لا بد أن يكون للمجتمع دوره في هذه المهمة والمسؤولية لأنه بحاجة دائمة إلى رعاية أصحاب المواهب الذين قد يصبحون روّاداً في المستقبل.فإذا لم نقم برعاية تلك المواهب الفذة وخدمتها خير خدمة وتهيئة الجوّ المناسب لظهورها وتبلورها ونموّها فإن الخسارة سوف تقع على كاهل المجتمع نفسه. لأن ذلك تضييع لفرصة ارتقائه في أجياله القادمة.إن الاهتمام بالتعليم اليوم أصبح هاجس كل أسرة، والبحث عن بيئة تعليمية جيدة همّ يناقشها كل أب وأم فعلى الرغم من توالد المدارس كل يوم..إلاّ أن الجودة تكاد تكون شبه منعدمة...وفي أحسن الأحوال تختلف معاييرها من شخص لآخر. وقد انحصرت جودة التعليم والمؤسسة التعليمية في كم المناهج التي تُقدّم من خلالها..وأصبح هاجس تعلّم اللغة الانجليزية طاغيا على كل الآباء والأمهات وأصبحت المدارس تتنافس في إدعاء أنها تقدّم المنهج الأفضل بينما لا نجد في زحمة تلك الإدّعاءات ما يعطي مؤشراً أن هناك اهتماماً باكتشاف المواهب وتنميتها. من خلال إيجاد الأجواء المناسبة وتسخير الطاقات لذلك. إن جودة التربية والتعليم ليست في إخراج جيل يردّد ويكررّ..بل في إخراج جيل يبتكر ويبدع ويترك بصمات تقتفي آثارها الأجيال الأخرى. لقد أحزنني أن علمت عن قصة طفل كانت لديه مؤشرات عديدة تدل على أنه موهوب ومبدع يحتاج كقطعة الماس الخام إلى عناية وكشف عن قيمتها الحقيقية لكن إهمال معلّميه لهذه الهبة وتوجيهه قسراً إلى إتقان أنشطة آخرى لا يميل إليها الطفل..وعدم إتاحة الفرصة له ليعبرّ عن مواهبه كل ذلك أدى إلى عزوف الطفل عن المشاركة والتفاعل، وتحوّله إلى طفل صامت غير متجاوب، حتى مع موهبته، لم يعد يتجاوب مع ندائها ولا يعبرّ عنها... وعلى قدر ما تألمت لهذه القصة سعدت بما قرأت عن الشاب المبدع ( ما شاء الله ) مشعل بن هشام هرساني صاحب الابتكارات والاختراعات على المستوى المحلّى والعالمي الحاصل على درجة الدكتوراه الفخرية من أعرق الجامعات الأمريكية ( دبلن) تقديراً لاختراعاته المدهشة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة والذي رفض عرض القنصلية اليابانية حين أرسلت تطلب أن تتبناه علمياً وتتكفّل بدراسته على حسابها الخاص في أي جامعة يختارها وذلك من أجل أن تبقى اختراعاته داخل حدود وطنه.وهذا هو موقف العالم دوماً من أصحاب المواهب يسعون إليهم ويذللون لهم كل العقبات عارضين احتضان مواهبهم وكم من موهبة هاجرت عن موطنها...ولم تستطع أن تعود إليه. لذا نأمل أن نقدّم لأبنائنا الموهوبين ما يستحقون من رعاية ودعم وافتخار بهم وأن نكفّ عن ترديد أنه لا موهوبين لدينا، لأنهم موجودون وكل ما يحتاجونه أن ننقّب عنهم ونُخرج ما لديهم.

[صقر قريش]

الاقتصادية :الاثنين 1430/4/3 هـ. الموافق 30 مارس 2009 العدد 5649
هيبة المعلم المفقودة .. هل يعيدها مشروع تطوير التعليم؟!
محمد بن عبد الله الشريف
كاتب في الشأن العام
لدى وزارة التربية والتعليم ما يقرب من 400 ألف معلم ومعلمة، وهذا الرقم يفوق أي عدد للمعلمين في معظم الدول النامية، أو حتى المتقدمة وأثق أن من بين هذا العدد الضخم من يحوز أفكاراً مخلصة وتطويرية للعملية التعليمية، بأبعادها المختلفة، يمكن الاستفادة منها ضمن المشروع الكبير لتطوير التعليم، الذي اعتمده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ويتم الإعداد له وتنفيذه حالياً من قبل لجان وعلماء وفرق عمل بحثية متخصصة! وإذا كانت أركان العملية التعليمية ومكوناتها الأساسية، وهي الطالب والمعلم والمنهج، ستأتي في مقدمة ما يجب الاهتمام به، والتركيز عليه ضمن التطوير الشامل للتعليم، وهو المفترض، فإن المعلم يأتي في المقدمة منها، من حيث حاجته إلى الاهتمام والتطوير أكثر، باعتبار أنه يتوقف عليه تنفيذ ما سيسفر عنه مشروع التطوير من برامج وخطط وتحولات في مسار التعليم، فلو فرضنا أنه تم تطوير المناهج وتنقيتها مما يشوبها من ملحوظات، مثل التطويل والحشو، وتحويل الطالب إلى وعاء للالتقاط والحفظ دون فهم، من أجل اجتياز الامتحانات، أكثر مما يكون عنصراً للإدراك والتفاعل، وإعمال الفكر، وتحليل ما يرد في تلك المناهج، ومناقشته والحوار حوله مع المعلم، ولو فرضنا أننا توصلنا، من خلال التطوير، إلى صيغة مقبولة للمناهج، تبعد عنها الرتابة والملل، والصيغ العقيمة، التي تستعصي على الفهم والإدراك، ولا سيما لمن هم في مراحل التعليم العام، لو نجحنا في ذلك كله، وبقي المعلم على وضعه، فإن ذلك كفيل بنسف النتائج التي نتوصل إليها، إذا لم نجعل من المعلم محوراً للتطوير، وحجر الزاوية فيه، فالمعلم هو من يوصل ما في المنهج إلى ذهن الطالب، وهو من يختار الطريقة الملائمة لهذا الإيصال، ويستقي منها ردود الفعل، ويقيس من خلالها مقدار استيعاب الطالب وفهمه وإدراكه لما في المنهج، وهو، أي المعلم والمعلمة، الوحيد الذي يستطيع الدخول إلى ذهن الطالب، ونفسيته، بل ويؤثر في شخصيته وسلوكه في المجتمع، سلباً أو إيجاباً، لا يقل عن تأثير والديه، إن لم يكن أكثر من ذلك أحياناً، حين يجعل الطالب من معلمه قدوته ومثله الأعلى!.., مثلما كان هو الوضع قبل أكثر من أربعة عقود، عندما كان للمعلم هيبته وتقديره واحترامه!.., ولم يكن ذلك ناتجاً عن الخوف أو الرهبة، بقدر ما كان معزوا إلى ما يتحلّى به المعلم ذاته، من خلق ومكانة لدى الطالب، يرفع من قدر المعلم وشأنه لديه!.. أما اليوم، فإن حال المعلم يرثى لها بسبب ما اعترى العلاقة بينه وبين الطالب من توتر وفتور، وجفاء متبادل، إن لم ينقلب إلى عداء في كثير من الحالات، وقد أدى ذلك بالمعلم إلى اختزال مهمته في اختبارات الحفظ والتلقين، حتى لو تبخّر ما يحفظه الطالب بعد مغادرته المدرسة!..
إن صورة المعلم، لدى الطالب قد اهتزت وتضاءلت وتحولت من مربٍ إلى ملقّن، فانقلبت المعادلة، وأصبح المعلم يخاف من الطالب، وأحدث ذلك لديه، أي المعلم، شعوراً بالنقمة وحب الانتقام متمثلاً فيما ذكرناه، من التخلّي عن مسؤولياته الأساسية بخاصة بعدما فقد هذا المعلم دعم مرجعه له، والانتصار لكرامته في بعض مواقف الإهانة التي يتعرض لها من الطلبة أنفسهم، أو من أولياء أمورهم!.. نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر بتاريخ 25/3/1430هـ تقريراً يبعث على الحزن والأسى لما وصل إليه حال المعلم (نتيجة تزايد الاعتداءات عليهم من قبل طلبتهم جسدياً، وعلى سياراتهم وتهشيمها، وتحول الأمر إلى ما يشبه الظاهرة، فقد شهدت منطقة تعليمية واحدة أكثر من 90 حادثة اعتداء على المعلمين، تفاوتت ما بين الإصابات الجسدية الخطيرة والمتوسطة، وعلى سيارات المعلمين وتهشيمها، وإعطاب عجلاتها وملء خزانات الوقود بالحجارة والرمل ناهيك عن رسائل الاستفزاز والتهديد) !.. إن مثل هذه الظاهرة، إن جاز تسميتها، وما آل إليه وضع المعلم، هو أمر خطير لا يقتصر تأثيره على العلاقة بين المعلم والطالب، بل إن تأثيره مدمّر للعملية التعليمية ذاتها، إذ لا يمكن لمعلم أن يخلص لطالب ناله منه أذى، ولا يمكن لطالب أن يجلّ ويحترم معلماً لا يخلص له، كما لا يمكنه أن يأخذ منه علماً ينفعه!.. وإذاً، فإن وضع المعلم ينبغي أن يكون من أول ما تهتم به عملية التطوير الكبرى للتعليم، بحيث يتم التركيز على معرفة الأسباب التي أوصلت الوضع إلى ما هو عليه، لكي تتم معالجتها، .. وقد يكون من المفيد التأمل في الأمور الآتية:
1- معالجة ما يشكو منه المعلم من ظلم أو هضم للحقوق، أما نتيجة منحه أقل مما يستحق، بموجب شهاداته وقدراته، من مرتبة ومرتب، أو تأخير في صرف حقوقه، أو عدم تلبية طلبه بأن يكون في المنطقة التي يرغبها وتستقر فيها أحواله، أو عدم تدريبه، أو عدم إشراكه في الحوارات المتعلقة بالتطوير، والاستماع إلى آرائه ومقترحاته، ومثل هذه الأمور مما يؤثر في نفسية المعلم وعطائه، وشعوره بالولاء لمهنته والإخلاص لها، وهو ما يمكن أن يعزى إليه جزء كبير مما وصل إليه الحال!..
2- إعادة النظر في أساليب العقاب والثواب في المدارس والتفكير جدّياً في العودة إلى تطبيق عقوبة الضرب، كوسيلة وليست غاية، وذلك من أجل التقويم، وتهذيب السلوك، والإشعار بالمسؤولية، والخوف من العقاب، فعقوبة الضرب موجودة قبل هذا الجيل بأجيال ولولا فائدتها الملموسة لما وجدت, ومعظم آباء وأمهات الطلبة الحاليين تعرض لوسيلة التأديب هذه، ولم يضرّه ذلك شيئاً إن لم تكن أضافت إلى سلوكه تهذيباً واحتراماً للمعلم!..
رحم الله الشاعر أحمد شوقي الذي صور قدر المعلم في قوله:
قم للمعلّم وفّه التبجيلا كاد المعلّم أن يكون رسولا
فما من أحد لا يحفظ هذا البيت، لكن ما من أحد يعمل به.
والله من وراء القصد

[صقر قريش]

البلاد :الاثنين 03-04-1430هـ العدد 19094
التقويم بحاجة إلى تقييم
د. محمود محمد بترجي
أعتمدت وزارة التربية والتعليم قبل عشر سنوات نظام التقويم المستمر , وسيشرع إلى تطبيقه ( بشكل تدريجي) على المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية, وذلك بعد أن أنهي تطبيقه على المرحلة الإبتدائية في السنوات السابقة, لتكتمل المنظومة وفقا لخطة الوزارة , ويقوم هذا النظام على أساس إلغاء الإختبارات والإعتماد بشكل رئيس على المعلم الذي يقوم مهارات الطالب حسب رؤيته ( بعض المعلمين هم بحاجة إلى تقييم وتقويم ), وبحسب رأي الوزارة أن هذا النظام يتسم بالشمولية في التعرف على مستوى الطلاب بعيدا عن الأسلوب التقليدي الذي يقوم على الحفظ والتلقين وهو بذلك خطوة إيجابية للتغيير والتقدم نحو الأمام , أما العاملون المخلصون في المجال التربوي فلهم رأي مختلف فهم يرون أن المرحلة الإبتدائية هي أهم مراحل التعليم , وهي القاعدة الأساس في تعليم القراءة والكتابة وبناء وتنمية المهارات وتزويد الطالب بخبرات تتناسب ونموه العمري والعقلي , ولا يتحقق ذلك خصوصا في مجتمعاتنا إلا بوجود إختبارات تحدد مستوى الطالب وتقيس مدى إستيعابه ودرجة تحصيله العلمي فالطالب بدون إختبار لا يستذكر دروسه ولا يحرص على المتابعة والحضور وتصيبه آفة الكسل والتأجيل , فالإختبار لغة قياس عالمية ووثيقة تضمن حق الطالب وتميز المجد وتبرز المجتهد وتكفل للمعلم نزاهته وحياديته , صحيح أنها ليست الأداة الوحيدة للقياس وأن هناك أساليب وأدوات تقويم متنوعة كمتابعة المعلم , والمشاركة في الفصل , والقيام بالتدريبات والواجبات المتعلقة بالمادة الدراسية والنشاطات المختلفة, لكنها تظل في إطار العوامل المساعدة ,وقد ثبت بالتجربة وهي خير برهان على فشل هذا النظام لعدم إتقان طلاب هذه المرحلة لكثير من المهارات الأساسية كالكتابة والقراءة , وهذا معيار للتقييم لا يختلف عليه أحد , وقد حاولت وزارة التربية والتعليم إرجاع السبب إلى عدم تطبيق نظام التقويم المستمر بصورة صحيحة في المدارس بسبب عدم فهمه سواء من قبل المعلم والمدرسة أو الطالب وولي أمره , وعدم وجود معلمين مؤهلين ومدربين يمتلكون الأساليب والأدوات لمفاهيم التقويم المستمر , إضافة إلى عدم وجود متابعة من المعلم للطالب ومتابعة المشرفين التربويين ومتابعة الوزارة ...الخ , مع أن المتابعة المستمرة هي أساس هذا النظام , ومهما كان السبب سواء كان في النظام أو في تطبيقه فهذا لا يبرر الإستمرار به لأنه سوف ينتج عن ذلك جيل ضعيف في القراءة والكتابة الصحيحة ( وقد بدا ذلك واضحا ) التي هي أساس العلوم كلها ,لذا نأمل من الوزير المتنور سمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم بعد أن شرف وكلف بمنحه الثقة الملكية لتولي هذه المسئولية إعادة النظر في نظام التقويم المستمر وجعله على رأس قائمة الأولويات والتحقق من فشله والعمل على إلغاءه والعودة إلى النظام السابق التقليدي ( نظام الإختبارات ) , فهؤلاء الطلبة أمانة في أعناقنا وهم رجال الغد وعماد المستقبل فيجب أن نهيئهم لمواجهة الصعاب بالعلم وشحذ الهمم ليقودوا مسيرة البناء والنهضة الشاملة بجدارة واقتدار , والله المستعان .

[صقر قريش]

الرياض : الإثنين 03-04-1430هـ العدد : 14889
الموافقة على مشروع صالة رياضية نسائية متعددة الأغراض ..
107 ملايين لمشاريع تعليمية جديدة في عفيف
عفيف - محمد الراشد:
حظيت إدارة التربية والتعليم للبنات في محافظة عفيف بمشاريع تعليمية بلغت أكثر من «107» ملايين ريال اشتملت على مبنى الإدارة وصالة رياضية نسائية متعددة الأغراض. وأوضح مدير المباني بإدارة التربية والتعليم للبنات في محافظة عفيف الأستاذ سعود بن ذويب العتيبي ان المبلغ يشمل إنشاء المباني التعليمية الحديثة واحلالها بدلاً من المستأجرة حيث ستشمل إنشاء 24 مبنى مدرسياً ومبنى إدارة التربية والتعليم ومبنى الوحدة الصحية المدرسية. وأشارت إلى ان المشاريع ستسهم في الرقي بالعملية التربوية والتعليمية بالإضافة إلى الاعتمادات المخصصة للصيانة والنظافة، والتكاليف المعتمدة لتأهيل المباني المدرسية وكذلك التكاليف المعتمدة لأعمال ترميم المنشآت التعليمية والتكاليف المعتمدة للفصول الإضافية كما صدرت الموافقة على إنشاء صالة رياضية نسائية متعددة الأغراض. من جهته أوضح مدير إدارة الصيانة الأستاذ غالب زبن الفريهدي انه جار العمل في تأهيل وترميم 4 مدارس داخل مدينة عفيف بتكلفة اجمالية تقدر بأربعة ملايين ريال.
الوطن : الإثنين 03-04-1430هـ العدد : 3104
مطلوب جنائي يهرب من كمين ويلوذ بمدرسة بنات في حفر الباطن
سيارات الأجهزة الأمنية تطوّق المدرسة وفي الصورة تظهر حافلات تمّ إيواء الطالبات فيها
حفر الباطن: حميدان الشمري، منديل الحربي
تسبّب مطلوب في قضية مخدّرات في إحداث حالة استنفار، صباح أمس، في إدارة تعليم حفر الباطن وشرطة المحافظة وإدارة مكافحة المخدرات. وقالت مصادر مختلفة، في المحافظة، لـ "الوطن" إن المطلوب تمكن من الفرار من كمين أعدته إدارة المكافحة ولاذ بحرم مجمع تعليمي في أبي موسى الأشعري يضم ثلاث مدارس بنات محدثاً حالة من الذعر بين المعلمات والطالبات.وصرح مدير إدارة التربية في المحافظة عبدالعزيز النصار بأن مديرة المدرسة أبلغت إدارته عن مشاهدة الطالبات رجلاً داخل حرم المدرسة، مضيفاً أنه ومساعده انتقلا إلى المجمع وتعاملا مع الواقعة بمساعدة الجهات الأمنية التي طوّقت الموقع. وأضاف أن الإدارة أمّنت حافلات نقلاً لإخلاء الطالبات فيه ريثما تُجري الجهات الأمنية بحثاً عن الهارب داخل المدرسة، مبينا أن عمليات البحث لم تنتهِ إلى العثور على أحد، وتمّ استئناف اليوم الدراسي بعد ذلك. وأوضح مدير الإعلام التربوي والعلاقات العامة بالإدارة فهد الهويدي أن الإدارة أمّنت 7 حافلات لإخلاء أكثر من 300 طالبة ومعلمة، تحت إشراف مشرفة تربوية.ومن جهته صرّح مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية العميد عبد الله الجميل أن إدارته كانت في مهمة للقبض على مجموعة من متورطين في قضية ترويج مخدرات بعد الحصول على الإذن اللازم، وأثناء العملية التي اشتركت فيها مفتشة نسائية هرب أحد المطلوبين وتمّ القبض على ثلاثة آخرين.وأضاف أنه بعد عملية القبض تبين أن إدارة المدرسة القريبة من موقع المداهمة أبلغت مدير التعليم عن وجود رجل قفز إلى داخل حرم المدرسة حسب إفادة طالبات ، وقد تمّ التعامل مع الموقف من قبل الأجهزة الأمنية بعد إخلاء المدرسة وطلب تفتيشها من الجهات الأمنية من الداخل للتأكد من عدم وجود الشخص.إلى ذلك كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الدكتور عبد العزيز بن جار الله الجار الله أن الجهات الأمنية قامت صباح أمس بمحاصرة منزل مجاور لإحدى مدارس البنات في محافظة حفر الباطن، وذلك للتأكد من خلو الموقع ومبنى المدرسة من العناصر المطلوبة.وأشار المتحدث الرسمي إلى أن العملية تمت بالتنسيق بين الجهات الأمنية وإدارة التربية والتعليم بمحافظة حفر الباطن، حيث تم إخلاء المدرسة بشكل مؤقت بإركاب الطالبات في حافلات مدرسية إلى حين الانتهاء من المهمة الأمنية، مبيناً أنه تم إعادة الطالبات إلى المدرسة الساعة العاشرة صباحاً من اليوم نفسه لاستكمال تحصيلهم العلمي بعد تمشيط المدرسة وساحاتها الخارجية والتأكد من خلوها من المطلوبين وسارت الأمور بشكل طبيعي.

[صقر قريش]

الجزيرة : الإثنين 03-04-1430هـ العدد : 13332
لقاء الموهوبات بحائل
حائل - عواطف اليوسف
انتهت إدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة حائل ممثلة في اللجنة المكلّفة للقاء الموهوبات من عمل الترتيبات النهائية للقاء الموهوبات الثالث على مستوى المملكة والذي سيعقد في الفترة من (4- 5- 4- 1430هـ) بحائل، تحت شعار (نحو عقولٍ وطنيةٍ مبدعة), وأفادت نوظة سعيد القحطاني مساعدة مدير عام التربية والتعليم للبنات بالمنطقة للشؤون التعليمية أن اللجان المكلفة قد أنهت ما أسند لها من أعمال, وهي في حالة استعداد تام لاستقبال ضيوف الملتقى الذي تمنت أن يحقق الأهداف الذي وضع من أجلها.
الجزيرة : الإثنين 03-04-1430هـ العدد : 13332
طالب ابتدائي يحاول الاعتداء على مرشد طلابي
الدمام - خالد المرشود
تعرض مرشد طلابي (44 سنة) في مدرسة ابتدائية بمحافظة الأحساء لمحاولة الاعتداء عليه بالضرب من قبل طالب رفع صوته عليه ويده، وقال الناطق الأمني لشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني: إن شرطة مركز المبرز بالمحافظة باشرت تحقيقها حيال البلاغ وجار إحضار المدعي عليه والتحقيق معه.
الجزيرة : الإثنين 03-04-1430هـ العدد : 13332
برنامج لقادة الوحدات الكشفية بشقراء
شقراء - عبدالله إبراهيم المقحم
افتتح مدير التربية والتعليم لتعليم البنين بمحافظة شقراء عبد العزيز بن عبد الله المسند، برنامج الدراسة التأسيسية لقادة الوحدات والفرق الكشفية، التي تضم عدداً من القيادات الكشفية في كل من (المدينة المنورة جدة - الطائف - القصيم الرس الزلفي المجمعة عنيزة القريات - بالإضافة إلى تعليم شقراء).


الجزيرة : الإثنين 03-04-1430هـ العدد : 13332
معرض للوسائل التعليمية بالوادي
وادي الدواسر - قبلان الحزيمي
دشّن محافظ وادي الدواسر منصور بن إبراهيم العرفج يوم أمس الأحد، وبحضور مدير التربية والتعليم صقر بن فهاد الصقر ومديري الإدارات الحكومية والأمنية ومديري المدارس والتربويين، معرض الوسائل التعليمية لمواد التربية الإسلامية. ويستهدف المعرض رفع مستوى أداء المعلمين وإطلاعهم على الجديد في مجال توصيل المعلومات بشكل ميسّر وسريع للطلاب، وتحسين العملية التربوية بشكل عام. وأكد الأستاذ الصقر خلال كلمة له في حفل التدشين أهمية الوسيلة التعليمية وأثرها الإيجابي على مستوى التحصيل العلمي للطلاب، مهيباً بمديري المدارس توجيه المعلمين لزيارة المعرض والاستفادة من الوسائل المعروضة البالغ عددها أكثر من 150 وسيلة تعليمية مبتكرة، كما كرم العرفج المدارس المتميزة في المعرض.
الجزيرة : الإثنين 03-04-1430هـ العدد : 13332
موهوبو الجوف يشاركون في مسابقة الإبداع
الجوف - خالد المسلم
اشترك فريق طلاب منطقة الجوف الموهوبين في المسابقة الوطنية للإبداع والتي نظمتها الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في منطقة نجران الشهر الماضي، بمبتكرين علميين واحد عن تلوث البيئة والآخر عن دعم السياحة الداخلية. وقدم المبتكر الأول فريق المرحلة المتوسطة وهما عساف خالد السرحاني من مدرسة صلاح الدين المتوسطة ومؤيد عطا الله العياف من مدرسة العمرية المتوسطة، في حين قدم المبتكر الثاني فريق المرحلة الابتدائية وهما مشاري محمد السليمان من مدرسة قرطبة الابتدائية وفيصل أحمد البلوي من مدرسة السديرية الابتدائية. وعمل طلاب المرحلة المتوسطة نموذجاً لمدينة مثالية من الناحية البيئية، وعرض النموذج لمدينة عالجت مشكلة الازدحام المروري والتقليل من التلوث المنبعث من السيارات والمصانع. أما طالبا المرحلة الابتدائية فقدما نموذجاً لتلفريك مطور بإمكانه حمل السيارات، ما يوفر تكاليف شق الطرق في المناطق الوعرة، ونقل المواد والخدمات إلى تلك المناطق بكل يسر وسهولة. رافق الطلاب في المسابقة رئيس وحدة الرعاية والبرامج الإثرائية في إدارة الموهوبين خالد بن طايع البلوي.