بارك الله فيك يا شيخ سلام , وكثر الله من أمثالك , وقصر الله غيابك , وردك الينا والى أهلك ردا جميلا سالما غانما معافى.
والقتاد بنوعيه لأول مرة أتعرف عليه , ولكنه ذكرني ذكره بالصحابي الجليل والفارس ألأبي أبي قتادة ألأنصاري رضي الله عنه , ولست أدري ألذلك علاقة أم لا؟ .
وكما قال ابو عبدالرحمن , لقد أخل علينا غيابك , وتركت بعدك فراغا لم يملأه أحد بعدك , وتخلى عنا الباحثون وفي مقدمتهم الباحثان الشيخان , ابن همام وملقاط , وهذا يدل على أنهما ثعلبان مراوغان , أما المتبحث منقاش فنحمد الله على تركه للتبحثات واشتغاله بأمور أخرى , وفي ذلك خير له وخير لنا , وشكرا .
بورك فيك يا صديقي رويعي الغنم .
وقد عدت ( ومن جا ما ابطا)
وانتم فيكم البركة ان حضرت او غبت .
والشيخ منقاش ما قصر وقام باللزوم .
والاخ الحارث وملقاط في استراحة محارب وهم عائدون بقوة بحول الله .
في ذهني بيتان يغلب الظن بعد البحث في قوقل أنهما لدعبل الخزاعي , لكنهما مما حفظت عن نوادر البخلاء :
[poem="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]نوالك دونه شوك القتاد =وخبزك كالثريا في البـــــــعاد
فلو أبصرت ضيفا في منام= لحرمت الرقاد إلى المعاد[/poem]
سلمت يا اخي ابن سلمان .
وقد وظف الشعراء شهرة القتاد وشوكه وصعوبة الوصول اليه ,في معاني اشعارهم .
وشبهوا كل امر صعب المنال بخرط القتاد .
ولكن العرب وجدت الوسيلة المناسبة للاستفادة من القتاد وتفادي اشواكه وذلك بعملية (التشويط )التي اشرت اليها .