الملف الصحفي للتربية والتعليم ليوم الثلاثاء 20/3

[صقر قريش]

المدينة : الثلاثاء 20-03-1430هـ العدد : 16764
التطوير المنتظر
د. حمود أبوطالب
أفادتنا صحيفة “عكاظ” يوم السبت 14/3/2009م، أن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله سيجتمع مع 83 مديرًا للتربية والتعليم في المناطق والمحافظات؛ لمناقشة مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، وسيكون شعار اللقاء (شركاء في التطوير).حسنًا، حين يكون هذا الموضوع في بداية قائمة اهتمامات فريق الوزارة الجديد، فلطالما تساءل المجتمع عن هذا المشروع المهم، الذي يتوقّف عليه مستقبل الوطن، ولطالما أُثيرت أسئلة كثيرة وكبيرة عن مصيره، ولطالما واجهتنا الوزارة بالصمت المطبق، الذي لا يجوز لها أن تمارسه حيال المجتمع.. تسعة مليارات خصصتها الدولة لمشروع التطوير قبل سنوات، ولا نعرف ما الذي فعلته الوزارة أكثر من إعلانها عن محاور عامة لمشروع التطوير، لا تفيد بشيء، ولا توضّح إستراتيجية تهدف إلى شيء محدد ومقنع.تفتق ذهن الوزارة عن توزيع أقراص مدمّجة كنوع من التطوير، لكن معظم الطلاب والطالبات لم يشاهدوا تلك الأقراص، والذين شاهدوها وجدوا أنها مجرد نقل للمناهج الورقية المهترئة.وبعد فترة أعلنت الوزارة أنها ستوكل مشروع التطوير إلى شركة، ولكننا لم نعرف شيئًا عن الشركة، وخبرتها، وإنجازاتها في مجال التعليم، ويبدو أنها كانت محاولة للتخلّص من عبء المشروع، ومثل هذا التصرف أخطر من عدم تنفيذه نهائيًّا.أضعنا من الوقت ما لم يكن أحد يتصوّره، وأسرفنا في التردد والمراوحة إلى حد اليأس، خلال ذلك تراكمت العقول الغضّة الفارغة من أي تعليم تستطيع به مواجهة الحياة. والآن الآمال معقودة على الفكر الجديد الذي يدير الوزارة، ونتمنى ألاّ تخيب آمالنا، وتستمر رحلة انتظارنا إلى ما لا نهاية.

[صقر قريش]

المدينة : الثلاثاء 20-03-1430هـ العدد : 16764
العقوبات المدرسية؟!
أ.د. نجاح بنت أحمد الظهار
مدارسنا وجامعاتنا جميعها يمتلك لجانًا ولوائح تأديبية للطالب، مع تفاوتها في تطبيق تلك اللوائح، فمنها مَن يطبّقها بكلِّ صرامة بعد اتّخاذ الإجراءات اللازمة، ومنها مَن يتساهل في التطبيق، ويكتفي بكتابة الطالب للتعهّد، حتى امتلأت الملفات، والأدراج بالتعهدات، وأصبح الطلاب يتندرون بها، بل ويتفاخرون بعدد ما كتبوا منها.ومن واقع خبرتي في هذا المجال، وجدتُ أن مؤسساتنا التعليمية تكتفي بإيقاع العقوبة على الطالب، معتقدةً أنها بذلك قد أدّت واجبها على أكمل وجه، وأن دورها قد انتهى عند هذا الحد.صحيح أن لوائحنا التأديبية مقننة، فكل مخالفة لها عقوبتها المناسبة لها، وتتدرج العقوبة بحسب المخالفة، فمن كتابة التعهّد، إلى الحرمان من المكافأة لشهر أو لعدة أشهر، إلى الفصل المؤقت أو النهائي..والسؤال هنا ليس في بنود هذه اللائحة، ولا في كيفية تطبيقها، إنما السؤال هو: هل ينتهي دور المؤسسات التعليمية عند تطبيق العقوبة؟فإذا كان الجواب بنعم، فهذا إثبات على أن هذه المؤسسات قد فقدت دورها الأساس وهو التربية، فهي تحتاج إلى إعادة تأهيل فكري وتربوي لتعي دورها نحو الفرد والجماعة، وإذا كان الجواب بـ (لا) أي لا ينتهي دورها عند تطبيق العقوبة، فنحن نتساءل أين هذا الدور الغائب والمهم؟إن الذي نراه بأم أعيننا أن الطالب يُعاقب بأشد العقوبات، ثم يُترك وشأنه بعيدًا عن الرقابة التربوية؛ ما قد يجعله يقع فريسة للصراعات النفسية، فيغدو حانقًا على المجتمع، أو منكفئًا على ذاته، وربما ركب صهوة العناد والتحدي الجريء للمجتمع، فيستمرئ الجريمة، ولا يأنف من ارتكابها مرارًا.. فالطالب الذي ارتكب جرمًا أخلاقيًا، أو غش في الامتحان، فعُوقب وشُهّر به أمام زملائه وأساتذته، بالاعلان عن اسمه وجرمه وعقوبته من خلال اللوحات الإعلانية في الجامعة، هذا الطالب هل فكّرنا كيف سيعود إلى مدرسته، أو جامعته؟ وبأي نفسية سيلقى أساتذته وصحبه؟ وهل يستطيع مقاومة كلماتهم، ونظراتهم المزدرية له؟ وقبل ذلك كلّه هل تحققنا من أن العقوبة قد آتت ثمارها، فتقوَّم سلوكه، وصلُح شأنه وحسُنت توبته، فبات طالبًا سويًّا؟بينما لو نظرنا إلى سجوننا، وهي مؤسسات تضم محترفين في الإجرام على اختلاف مراتب الجرم الذي قد يصل إلى القتل، وتهريب المخدرات، أو تعاطيها، والسرقة بأنواعها، وهؤلاء الأفراد لهم تركيبة عقلية ونفسية معقدة، يصعب التعامل معها، بخلاف طلاب المؤسسات التعليمية الذين يُفترض فيهم أن تركيبتهم العقلية والنفسية أطوع للتربية، ولكنّ الذي نلمسه أن السجون مع إيقاع العقوبة وتنفيذها تراها تهتم بتربية النزيل لديها، وتوعيته دينيًّا ونفسيًّا وأخلاقيًا، بل وتأهيله ليكون فردًا بنّاءً وهي تعمل على توعية المجتمع بقبوله بعد عودته إلى جادة الحق، إضافة إلى رعاية أهله، وهو في سجنه لطمأنته نفسيًّا؛ ما يساعد على إصلاحه.وقد وضعت لذلك برامج مدروسة، دائمة التطور، وبذلك تحوّلت سجوننا إلى معاقل للتربية.ولنعد إلى مؤسساتنا التعليمية، ونتأمل قضية الغش فيها، وقضية الاعتداء على المدرّسين، واعتداء الطلبة على بعضهم، إلى غير ذلك من المشكلات.. فهي في ازدياد وتنامٍ مستمر، مع أن هؤلاء الطلبة يدرسون في مؤسسات تربوية، تعلّم الأدب والتربية قبل التعليم.لماذا لا تكون هناك لجان تقويم ومتابعة تتكوّن من أساتذة في الدِّين وعلم النفس والاجتماع والتربية.. غير لجان التحقيق مع الطالب تكون مهمتها بعد إيقاع العقاب، وهدفها احتضان الطالب ومصادقته، ودراسة حالته، والأسباب التي دفعته لارتكاب الخطأ، ثم تقديم العلاج السلوكي عن طريق إيجاد برامج توعوية حركية تدريبية، وليست وعظية لسانية فقط، حتى نضمن خروج فرد صالح للمجتمع، لا أن نضمن خروج فرد منحرف سلوكيًا بشهادة علمية موثقة

[صقر قريش]

المدينة : الثلاثاء 20-03-1430هـ العدد : 16764
رواية حقول طالبان: التربية تموت أولاً
عبدالعزيز علي السويد
«حقول طالبان» رواية الأستاذ عبدالعزيز السليم، نشر فراديس
بداية يبدو أن المؤلف مولع بأمور عدة منها: الفلسفة والخوض في أعماق النفس البشرية لاكتشاف مكنوناتها، والتعمق في التاريخ وقراءة سطوره بعناية ومحاولة إسقاطه على الحاضر، كما أنه قارئ بامتياز للعلاقات الإنسانية بين بني البشر بما فيها من حب وعشق وكره وطمع وجشع؛ ليضفي من خلال قراءته تحليلا عميقا لمآسي المجتمع الذي نعيش فيه، نكهة نقدية خالصة وتقرير بالمستوى الرفيع في شدّ خيوط الحوار، في هذه الوقفة على التجلي الابداعي في رواية “حقول طالبان” للكاتب الاستاذ عبدالعزيز السليم نتجاوز مستوى المضمون في حدّ ذاته لنتوقف عند جماليات الاسلوب، وفي هذا المستوى بالذات، لعل أول ما يسترعي انتباه القارئ هو قدرة الكاتب على المزاوجة داخل إيقاع حكائي واحد بين النقد والحوار، أي بين الاستبطان كمحاورة ذاتية وبين الحوار الذي يفترض تداعي الخطاب بين متحاورين.ووقوفاً عند الحوار في حدّ ذاته لا نملك إلا أن نقر بالمستوى الرفيع الذي بذله الكاتب في شدّ خيوط الحوار ليكون متماسكاً وشيّقاً يسمح للقارئ بأن ينساب في القراءة دونما ملل او كلل رغم طول الرواية، وقد استمد الكاتب الاسلوب الحواري في الرواية من نمط الافلام السينمائية والروايات العالمية ولذلك لا غرابة أن تكون هذه الرواية صالحة كمادة خام لكتابة السيناريو، وبتأويل آخر نستطيع ان نقول بأن الكاتب نفسه يملك في هذا الصدد ما يؤهله لكتابة السيناريو بامتياز، وهذا كاف لتبيان أن أية رواية في الحدّ الأدنى قابلة لأن تتحول الى فيلم روائي سينمائي، هذا إن لم يكن الكاتب ذاته يقصد الى ذلك، وهيّأ من الأسباب الجمالية ما جعل ذلك أمراً ميسوراً.أما عن الاستبطان فقد جعله الكاتب الأرضية الخصبة لاستنطاق الذوات والشخوص، وفضلاً عن هذه الوظيفة التقليدية، فقد اتخذه أيضاً سنداً لبثّ الكثير من أدائه ومواقفه في قضايا سياسية وثقافية وفنية وفلسفية ودينية.ثمة ايضاً بعض الجوانب البلاغية في الاسلوب الحكائي لـ“رواية حقول طالبان” ويظهر ذلك بالخصوص في اعتماد الوصف والمشاهد عن طريق الصور الشعرية والإستعارات البلاغية، ومثل هذا الصنيع يزيح الحكي عن نمط الاسلوب التقريري الجاف ليمنحه نكهة شعرية خالصة.ما الذي يحدث أثناء التعليم، كيف وماذا يتعلم ابناؤنا في المدارس، هل التعليم مختطف لتيار ما، هل انظمة وقوانين ولوائح وزارة التربية والتعليم جعلت مخرجات المناهج والتدريس مجرد انتاج اوعية تلقين، وتخريج طلاب غير قادرين على بلوغ الرشد والعقل والوعي حتى بعد التخرج الجامعي، لأن التأسيس في المراحل الابتدائي والمتوسط والثانوي، كان بمثابة صناعة الإنسان المقهور.استطاع مؤلف رواية طالبان أن يتميز عن الانهمار الروائي السعودي والذي غلب عليه الحديث عن العلاقات البينية عند الرجل والمرأة، عبدالعزيز السليم في روايته “حقول طالبان” تناول اصل الداء وكشف أن سلبيات التعليم هي الاساس في صناعة القمع التربوي بين المعلم والمتعلم وبين إدارة المدرسة من جهة ووزارة التربية من جهة اخرى، وهذا في النهاية هو المكون العام للعقل الجمعي ومستويات التعامل بين الراعي والرعية.واضح من خلال الرواية أن مؤلفها يعيش ازمة التعليم ولا يتخيلها أو يتحدث عن شخوص ابطالها بعيداً عن يومياتهم المدرسية، وُفّق السليم في تقديم بانوراما وكشف مجهري لأهم مفاصل حياتنا (التعليم) وكيف يضيع ابناؤنا بين تربية البيت المكتنزة بالدلال والحنو وبين تربية وتعليم المدرسة الذي يصدق على وصفها بالسجن اليومي مع عدم المبالاة من قبل منتجي وصناعي القرار في سياسة التعليم وبين الواقع الفعلي لحياة المعلمين والمتعلمين.ايضا الانحياز المؤدلج للبرامج اللاصفية لخيار التشدد الديني والغالب فيه فكر التطرف والاقصاء، وواضح من خلال الرواية كيف يقوم المجتمع من خلال المساعدات المقدمة من قبل اولياء الامور من حيث لا يدرون بالتشجيع على فكر التطرف، فيتغذى الطلاب على مداخيل الشعارات التي لاتؤمن بالآخر المختلف معه ولو كان من ابناء الوطن، لقد حرر السليم في رواية حقول طالبان جسد التعليم والقاه عارياً لنرى سوءاته، وكم يعبث التعليم بعقول ابنائنا، وكم غابت ادوات التربية التي تُعنى بالنفس وتؤسس للشخصية السوية قبل الحشو المعلوماتي، حري أن يقرأ القائمون على التعليم رواية (حقول طالبان) حتى لاتستمر المدارس بتخريج قوالب لديها الاستعداد للفكر الطالباني.

[صقر قريش]

الحياة :الثلاثاء20-03-1430هـ العدد 16783
الأوهام العشرة لتطوير التعليم (2 من 2)
راشد العبدالكريم الحياة - 17/03/09//
هناك وهم مستشرٍ في الميدان التربوي بين الممارسين بشكل واضح ويسبب هدراً كبيراً في الجهود التربوية، وهو وهم «يجب أن تزال جميع العوائق قبل البدء»! ومصدر خطورته أنه يظهر بالمظهر المنطقي ويسهل تقبله من المعلمين ومديري المدارس، خصوصاً في ظل حالة الإحباط التي تسببها لهم تلك العوائق، ولبيان هذا الوهم أسوق عدداً من الحقائق التي يغفل عنها كثير من التربويين، وهو ما سبب تعاظم هذا الوهم.فأولاً، لا يوجد مشروع تربوي دون عوائق! فمن أراد أن ينتظر زوال العوائق، فأؤكد له أن تقاعده «وربما وفاته!» سيكون أقرب له من ذلك، ومصدر التحدي في الإصلاح التعليمي أن العوائق لازمة لأي جهد تطويري بحكم طبيعة المجتمع التربوي، ولو أمكن إزالة العوائق لكان التطوير سهلاً!وثانياً، كثير من تلك العوائق موهومة، أي غير حقيقية بل توجد فقط في أذهان بعضنا، بل ربما هي من صنعنا، وسببها في كثير من الأحيان عدم التركيز على الهدف، فمن لا يركز على هدفه ينشغل بملاحظة ما يصادفه على الطريق حتــى لو كان على جنباته، لكن بمجرد أن يسير لهدفه سيجد أنه يتجاوز ما كان يتصوره عقبات، ربما دون أن يشعر بها.ثالثاً، كثير من العوائق لا يكون بالصعوبة التي نتصورها بها، بل يمكن تطبيق المشروع التطويري مع وجود تلك العوائق، مع أن بعضها يزول بمجرد تجاهله ويكون جزءاً من الحل بدلاً من أن يكون جزءاً من المشكلة، وما أجمل ما قاله بعضهم حاثاً على الإقدام وعدم الاستسلام لأوهام الفشل، «لكني لا أنصح بتجريبه ولا أتحمل مسؤوليته!»... اقفز من الجبل... وسيخرج لك جناحان! فكثير من الأشياء نتصور جازمين بأننا لا نستطيع أن نعملها، لكن نفاجأ بعد أن نبدأ بأننا نجحنا، وبأسهل مما كنا نتصور، وبعبارة أخرى إذا نظرنا بمنظار العوائق فستتحول الظروف التي تصادف وجودها أسباباً، وينظر لها على أنها كذلك ولو لم تكن كذلك حقيقة.النجاح يجب أن يكون 100 في المئة في المشروعات التربوية:أيضاً في تقويمنا للمشروعات التربوية، نميل إلى عقلية «إما - أو»، بمعنى أنه إما أن يكون نجاحاً كبيراً أو فالمشروع فاشل، ومن وجهة نظري لو صح هذا الأمر في كثير من الميادين فإنه لا يكون مقبولاً في الميدان التربوي، والحقيقة أن تحقيق الأهداف ولو بنسبة غير عالية يعتبر نجاحاً يجب أن يُحتفى به ويقدر، خصوصاً أن كثيراً من الآثار التربوية لا يمكن رصدها بدقة، أو على المدى القريب، والنظر إلى المشروعات بهذه العقلية - عقلية الاحتفاء بالنجاح ولو كان صغيراً - يساعد على التطوير المتواصل، بحيث يبني كل مشروع على نجاحات ما سبقه، أما النظر بعقلية نجاح 100 في المئة أو فشل فيجعلنا ندور في مكاننا، ويهدم بعضنا إنجازات بعض.التطوير التربوي سهل وسريع:
- هذا الوهم لا يظهر صراحة، لكن بوادره تُستقى من النقد الذي يوجه للمشروعات التربوية التطويرية، فالتطوير التربوي من أصعب أنواع التطوير، ويحتاج لوقت وفيه نوع من اليقين بالنتائج، وذلك لأننا نتعامل مع ظاهرة بشرية معقدة، وتتنوع العوامل المؤثرة فيها، فكثيراً ما تظهر عوامل في الميدان جديدة لم تؤخذ في الحسبان، وكثيراً ما يوجد المشروع التربوي مشاكله الخاصة التي تحتاج إلى من يعالجها، وكثيراً أيضاً ما تكون المعطيات التي بُني عليها المشروع غير متيقنة «وربما اجتهادية بطبعها»، فلذلك كانت المشروعات التربوية من أصعب المشروعات، لأن عناصر المخاطرة وعدم اليقين والتغير متوافرة فيها وبقوة، وعدم التنبه لهذا يساعد على التسرع في الحكم على المشروعات وتقويمها، ويؤدي إلى الإحباط وكثرة التذمر من الممارسين التربويين، وربما أفراد المجتمع بشكل عام.
التطوير يحدث من خلال تغيير الممارسات فقط:
- هذا الوهم، من وجهة نظري، سبب لتدني نجاح «أو فشل» كثير من المشروعات الجيدة، وهو غالباً ما يكون في أذهان القيادات التربوية، من مديري المدارس ومن فوقهم، ففي تطبيق المشروعات التربوية نهتم كثيراً بالسلوك والممارسات، ونرى أن تأدية التربويين «المعلمين مثلاً» لـ «سلوك» ما، «طريقة تدريس أو تقويم أو معاملة طلاب ونحو ذلك»، كافٍ في الحكم على مشروع ما بأنه حقق أهدافه، والصواب أن هذا لا يكفي، فخلف كل سلوك هناك قناعة أو مبادئ أو مسلمات هي التي صنعته، وإغفال تلك القناعات وعدم استهدافها والتعامل معها قبل وأثناء مشروع التطوير يقلل من فعالية تغيير السلوك، وربما جعله وقتياً، فمثلاً «التعلم التعاوني» له شكل وله أساس نظري، فالمعلم الذي يطبقه دون معرفة لأساسه النظري وقناعة به، من دور التفاعل الاجتماعي في التعلم، ومن كون التواصل هدفاً للتعلم، ومن قدرة الطلاب على الاستفادة من بعضهم البعض، وغير ذلك، لن يكون تطبيقه فاعلاً ومن المرجح أنه لن يستمر، «فإذا كان يرى أن التعلم نقل المعلومات التي لديه لذهن الطالب ليحفظها أو على أفضل الأحوال ليفهمها، فماالداعي لإضاعة الوقت وإثارة الفوضى؟». والمشكلة أن كثيراً من القناعات قد تكون غير واضحة حتى للشخص نفسه، بل تحتاج إلى من يستجرّها ويكشف عنها! وهذا ما يسمى في النمو المهني بـ «الممارسة التأملية»، فالتطوير يجب أن يبدأ بالقناعات والمسلمات ويستمر معها، إضافة إلى التعامل مع السلوك والممارسة. إن إغفال هذا الأمر يقود إلى تحول المشروعات التطويرية إلى «شكليات مدرسية»، وربما حولها إلى موضات تربوية تظهر فجأة وتختفي مع مرور الوقت.
عدم التقبل المبدئي يعني فشل التطوير:
- وهذا وهم نعاني منه ويؤثر بشكل كبير على كثير من المشروعات، فكثيراً ما نتعجل في التقويم، أو نطبق تقويماً خديجاً، بحيث أننا نقوم المشروع من بوادر آثاره في أوائل مرحلة التطبيق، وهذه البوادر - سواء إيجابية أو سلبية - في الغالب خادعة، ويجب ألا يعتمد عليها، وكثيراً ما تقابل المشروعات التربوية بموجة من «مقاومة التغيير» وقد تظهر بأقنعة متعددة، لكن يجب ألا يحكم على تلك المشروعات في أثناء علو تلك الموجة. ليس كل مشروع يدعمه البحث العلمي ينجح بالضرورة:
- وهذا الوهم قد يجد كثير من التربويين صعوبة في تقبله، وذلك لأننا درجنا على الاحتكام لـ«البحوث العلمية»، فالبحث العلمي مؤشر، لكن لا يعني أن التعميم صحيح على نتائجه، ويندر أن تتطابق البيئات في الظواهر الاجتماعية والتربوية، فقد تشير كثير من البحوث إلى فعالية مشروع تربوي ما، لكن لا يلزم من ذلك أن هذه الفعالية لازمة له في كل تطبيق، كما أنه في المقابل لا يلزم أن تشير البحوث التربوية إلى عدم نجاح مشروع ما، الحكم النهائي عليه بالفشل في كل الأوضاع، والمتأمل للبحوث التربوية و«الاجتماعية بشكل عام» يرى أنه يمكنك من خلالها التدليل على الشيء ونقيضه! كما أنك في الغالب ستتوصل إلى ما تتوقعه «أو تعلمه يقيناً قبل البحث».
* رئيس الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية

[صقر قريش]

الاقتصادية:الثلاثاء20-3-1430 هـ العدد: 5636
هل تتحقق الأهداف التربوية بهذه الممارسات؟!
د. عبدالرحمن الطريري
في أكثر من مرة, وعلى صفحات الجرائد أقرأ, ويقرأ غيري إعلانات لتحاضير لجميع مراحل التعليم العام وما قبل التعليم العام, وحتى تكون الصورة واضحة لدى القارئ سأعرض بعضاً من هذه الإعلانات وكما قرأتها عدا أسماء أصحابها أو ما يدل عليهم، رغم أنها واردة في الإعلانات, يقول الإعلان الأول تحاضير... لعام 1430هـ ومع كل تحضير تحصل مجاناً على ملخص, وحل تدريبات, وأوراق عمل, وعروض بوربوينت, وكتاب إلكتروني لكل درس بشكل جديد, ومحتوى جديد حسب توزيع المنهج عام 1430هـ تعليم عام, تحفيظ كبيرات, ورياض أطفال, التوصيل للمنازل مجاناً. أما الإعلان الثاني فيقول تحضير التربية الفنية, تحضير للمعلمات كامل الكتاب عرضي أو طولي سي دي وطباعة ملونه لمنهج هذا العام 1430هـ، التوصيل للمنازل مجاناً. أما الإعلان الثالث فيقول للمعلمين والمعلمات تحاضير, جميع المواد, جميع مرفقات التحضير مطبوعة ملونه في ملف خاص والـ CD مجاناً. وجميع هذه الإعلانات قد وضع أرقام تليفونات الجوال لأصحابها. استرعت هذه الإعلانات انتباهي عندما قرأتها لأول مرة، لكني بدأت أبحث عن مبررات، حيث قلت إنها ربما وردت عن طريق الخطأ, ونشرتها الجريدة, لكن بحكم أن المساحة, والصفحة التي وردت فيها هذه الإعلانات خصصت للإعلانات فهذا يعني أنها لم ترد عن طريق الخطأ, ثم قلت في نفسي إنه قد يكون هناك إذن وموافقة من الجهات المعنية بالتربية والتعليم، لكني استبعدت هذا الأمر, وأخيراً أقنعت نفسي أن هذه الإعلانات ما هي إلا ممارسة تعتبرها الجهات المعنية خاطئة، لكن الجهات المعنية لا تستطيع فعل شيء إزاءها. ومع أنني أقنعت نفسي بهذا التبرير، إلا أنه ليس من الضروري أن يكون تبريراً صائباً أو هو التبرير الصحيح. وقد رأيت مناقشة هذا الموضوع عبر هذه الزاوية الأسبوعية لعلي أجد من يفسر لي هذه الممارسة, وهل الجهات المعنية تعلم بها؟ وهل هي راضية عنها إذا كانت تعلم؟!منذ أن عرفت نفسي والمعلمون مطالبون بعمل ما يسمى التحضير كل يوم في يومه أو كل موضوع في وقته, ويومه, وفي السابق كان المفتشون, والموجهون فيما بعد يتأكدون من قيام المعلمين بهذه المهمة, وذلك أثناء زيارتهم للمدارس في المناطق المختلفة, وذلك بهدف التأكد من استعداد المعلم لدرسه, وتقديمه بالصورة المناسبة التي تحقق الهدف, لكن هذه الخدمة التي تقدم بهذه الصورة وكما ورد في الإعلانات السابق إيرادها قد لا تحقق الهدف وقد يسأل سائل لماذا؟ فأقول إن تجهيز المادة الدراسية بالصورة التي وردت في الإعلانات المشار إليها آنفا لم تبق جهداً يبذله المعلم في مرحلة الاستعداد للدرس, إذ إنه يجد تحضيراً جاهزاً بجميع مكوناته من شرح, وأمثلة, وحلول لبعض المسائل, وهذا من شأنه أن يبقي المعلم في حالة ركود ذهني, إن لم يكن جمودا, كما أن هذه التحضيرات الجاهزة تفقد المعلم فرصة التفاعل مع الطلاب على مختلف مستوياتهم, وقدراتهم من حيث سرعة الإدراك, والفهم, والتحليل, ذلك أن المعلم يحتاج في كثير من الأحيان إلى تكييف المادة العلمية في عرضها, وشرحها, وحل مسائلها, والأمثلة المختارة بما يتناسب مع نوع الطلاب الذين يدرسهم, والفروق الفردية التي توجد بينهم، لأن وجود تحضير مسبق وجاهز يعني توحيد آلية عرض المادة الدراسية لجميع الطلاب دونما أخذ للاعتبار لما يوجد بينهم من فروق, واختلافات في الاستعدادات, والقدرات والميول والرغبات ومكونات الشخصية. وقد توقفت كثيراً عند الإعلان الخاص بمادة التربية الفنية, فهذه المادة من المواد تحفز على الإبداع, ومن خلالها يكتشف المعلم ميول, ورغبات, بل مشكلات طلابه، فكيف سيتسنى للمعلم أو المعلمة تحقيق هذه الأهداف إذا كان ينطلق من تحضير عام يستخدمه هو وغيره من المعلمين الآخرين، رغم اختلاف البيئات التي يعمل فيها المعلمون التي جاء منها الطلاب اختلافاً ثقافياً وجغرافياً فطالب المدينة غير طالب القرية.إن مادة التربية الفنية تربي وتصقل الذائقة لدى الناشئة, وهذا الهدف قد لا يتحقق إذا لم ينطلق المعلم منطلقاً حراً مرتكزاً فيه على واقع طلابه الذين يعلمهم. إذا كنا في التعليم العالي نشكو من المذكرات, وندرك أنها قتل للعقل, وحد من النشاط الذي يفترض بذله من قبل المتعلم بشأن الحصول على المعرفة وبنائها في الوقت ذاته, فإن هذه التحاضير تعطي سبباً شعورياً, أو لا شعورياً للمعلم عن أن يبذل أي جهد, ويستعد لمادته بما يتناسب مع طلابه, والمستجدات التي تحدث في البيئة المحلية أو العالمية, كما أنها قد تثبطه عن البحث, والاستزادة من المعرفة المتجددة, وهذا ما يعوق نمو الجيل في معارفهم, وأفكارهم, ويجعلهم أسرى لمعرفة قزمتها أطماع, وطموحات مادية, لذا لا غرابة أن يكون لدينا جيل أو أجيال أقرب ما يكونون إلى الصورة الكربونية أو حالات استنساخ للفرد نفسه الذي يفكر, ويشعر, ويحس بالطريقة نفسها التي يكون عليها الآخرون, وفي هذه الحالة لا نتوقع إبداعاً من الطلاب، إذ قتل معلمهم الإبداع في ذاته, واستسلم لتحاضير أعدها له أصحاب المقاصد المادية. قد يقول قائل إن العبء التدريسي للمعلم, وارتفاع نصابه, لا يسمحان له بالتحضير بنفسه، ما يضطره إلى استخدام هذه التحاضير, لكن هذا التبرير ليس كافياً, وما المانع من تخفيض نصاب المعلم, ومطالبته بالعمل الجاد الذي يسهم في الارتقاء بأجيالنا نحو المنافسة الجادة للآخرين بدلاً من أن نكون مستهلكين للمعرفة, ولا نسهم في خلقها واكتشافها.لا شك أن بيع التحاضير بهذه الصورة المكشوفة مثله مثل بيع المذكرات, والمحاضرات في الأكشاك التي تقابل الجامعة, لذا لا غرابة أن يأتي ترتيب طلابنا في أسفل القائمة حين يدخلون المنافسة في الاختبارات الدولية.إن هذا الواقع يستدعي تحركاً جاداً من قبل الجهات ذات العلاقة لمنع انتشار هذه الظواهر، حتى لا ندمر تربيتنا بأيدينا, أو تدمر, ونحن منهمكون في أنشطة وممارسات هامشية شأنها شأن الضريع الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.إن إدراكنا أن التربية بمحتواها, وأهدافها, وآلياتها كائن حي ينمو, ويتطور, ويتغير حسب الظروف ومع الزمن كفيل أن يجعل المعلم وطلابه يكتشفون المعرفة, ويسعون لإبداعها بدلاً من تلقيها من أكشاك تقوم بإعدادها وتجهيزها لهم.

[صقر قريش]

الجزيرة:الثلاثاء 20-3-1430 هـ العدد:13319
50 ألف معلم في المملكة يتدربون على الحاسب
الجزيرة - ناصر السهلي
يخضع أكثر من 50 ألف معلم في المملكة على تطبيق التقنية وتطوير أداء التعليم المدرسي الذي يتوقع أن يستفيد منه ما لا يقل عن 1.5 مليون طالب وذلك بعد عدة عقود بين مؤسسة (انتل) التكنولوجية والجهات الاقتصادية والتقنية والتعليمية في المملكة وذكر كريج باريت رئيس شركة (انتل) العالمية أن برنامج الشركة التعليمي يهدف إلى تأهيل المعلمين لاستخدام التقنية ونقلها إلى الطلاب الذين يمكن أن يستفيدوا منها لتنفيذ أفكارهم.وتم إطلاق تقنية (انتل سكوول) Intelصs skoool للتعلم والتعليم في إطار التعاون بين الشركة وشركة (العبيكان) السعودية الخاصة بتطوير المناهج التعليمية. ومن شأن ذلك توفير الدروس العلمية مثل الرياضيات وغيرها مما يتناسب مع الاحتياجات المحلية في موقع على شبكة الإنترنت مخصص للتعلم التفاعلي.
الجزيرة:الثلاثاء 20-3-1430 هـ العدد:13319
تعليم الأفلاج يتسلم مباني تعليمية بـ 48 مليون ريال
الزايد:سنعلن قريبا خلو المحافظة من المباني المستأجرة
الأفلاج - ناصر الفرشان
تسلمت إدارة التربية والتعليم للبنين بمحافظة الأفلاج مباني تعليمية متنوعة بلغ إجمالي تكلفتها أكثر من ثمانية وأربعين مليون ريال.. صرح بذلك ل(الجزيرة) محمد بن مبارك الزايد مدير التربية والتعليم بمحافظة الأفلاج.. موضحاً أن هذه المشاريع تشمل أربعة عشر مبنى مدرسياً بنماذج مختلفة بتكلفة بلغت اثنين وثلاثين وستمائة وأحد عشر ألف ريال وإنشاء فصول إضافية في عدد من المدارس بتكلفة إجمالية بلغت مليوناً وستمائة ألف ريال، كما شملت تركيب مظلات للأفنية الداخلية لأربع مدارس بقيمة تسعمائة ألف ريال وأعمال تأهيل شامل لعدد من المدارس بقيمة اثني عشر مليون ريال.. وكشف الزايد عن المشاريع للسنة الحالية والقادمة مبيناً أنها تشمل عشر مدارس جديدة وإعادة تأهيل أربع مدارس وإنشاء فصول إضافية ومجمعات لدورات مياه لخمس مدارس وتركيب مظلات للأفنية الداخلية والخارجية لست مدارس وفقاً للتعديلات التي وردت من الوزارة مؤخراً وترميم عدد من المباني الإدارية المساندة في مرحلتها الأولى والثانية، مؤكداً على أنه في القريب العاجل سيعلن خلو المحافظة من المباني المستأجرة.

[صقر قريش]

الجزيرة:الثلاثاء 20-3-1430 هـ العدد:13319
تعليم جدة يوجه بالمشاركة في ملتقى الثانوية
جدة- راشد الزهراني
وجه مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة (بنين) عبدالله بن أحمد الثقفي جميع المدارس الثانوية الحكومية والأهلية بتوجيه خريجي المرحلة الثانوية من طلابها لحضور الملتقى السنوي الثالث لطلاب الثانوية، والذي من المقرر أن يقام تحت شعار (مستقبلك بين يديك.. فلتهتم به)، وتبدأ فعالياته لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من (29 - 31 مارس 2009) في الفترة المسائية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة. وأشار بأن هذا الملتقى يهدف لمساعدة الطلاب على تحديد مستقبلهم التعليمي، مؤكداً على حث الطلاب على الحضور ومطالبتهم بالسعي لتحقيق المزيد من الفائدة.ومن المقرر أن تتطرق هذه التظاهرة التعليمية التربوية من خلال عدد من الخبراء والتربويين المشاركين فيها للعديد من المحاور التي تهم خريجي المرحلة الثانوية.
الجزيرة:الثلاثاء 20-3-1430 هـ العدد:13319
تعليم جدة يحصد المراكز الأولى في الابتكارات
جدة - الجزيرة
برعاية مدير التربية والتعليم بمحافظة جدة عبد الله بن احمد الثقفي اختتمت إدارة الموهوبين التصفيات الأولية لمسابقة معرض موهبة للعلوم والهندسة والمؤهلة لمعرض إنتل الدولي السنوي الذي يقام بالولايات المتحدة الأمريكية ويتنافس فيه أكثر من 1500 طالب وحوالي خمسين دولة. وشارك في التصفيات الأولية إدارات التعليم بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة والطائف، وكانت مشاركات الموهوبين والمبدعين قد امتازت بالأصالة والشمولية، حيث تهدف المسابقة إلى تحفيز الطلاب على عمل دراسة بحثية متكاملة لإثبات الفرضيات والوصول إلى مرحلة التحليل والنتائج، كما تساعد المسابقة على تنمية ثقافة البحث العلمي وتوسيع مدارك التفكير والقراءة والتحليل في مجالات العلوم والهندسة.
الجزيرة:الثلاثاء 20-3-1430 هـ العدد:13319
إقرار جائزة سنوية للأداء المتميز في الإشراف التربوي بالرياض
الجزيرة - عمراللحيان
أقرت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض بنين جائزة الأداء المتميز في الإشراف التربوي والتي سيتم البدء فيها اعتباراً من الفصل الدراسي الجاري وتقام سنوياً وذلك لإبراز دور الإشراف التربوي وتشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز في المجالات التربوية والتعليمية وتشمل الجائزة 4 فروع هي جائزة التميز لأفضل مشرف تربوي في كل مكتب تربية وتعليم وجائزة التميز لأفضل برنامج تربوي في كل مكتب وجائزة التميز لأفضل بحث تربوي في كل مكتب وجائزة التميز لأفضل قسم إشراف في كل مكتب وتتكون اللجنة العليا المشرفة على الجائزة من مدير عام التربية والتعليم ومساعده للشؤون التعليمية نائباً ومدير إدارة الإشراف التربوي عضواً وأميناً للجائزة ومدير العلاقات والإعلام التربوي عضواً ورئيس قسم إشراف العلوم الإدارية عضواً ومقرراً. تجدر الإشارة إلى أنه يتبع للإدارة 10 مكاتب للتربية والتعليم بها أكثر من 300 مشرف تربوي في مختلف التخصصات.

[صقر قريش]

الجزيرة:الثلاثاء 20-3-1430 هـ العدد:13319
تعليم القصيم يقيم المخيم التربوي بمدينة بريدة
بريدة - بندر الرشودي
أكملت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم إعداد وتجهيز مخيمها المقام على طريق عسيلان - الأسياح السريع ببريدة. وأوضح مدير عام تعليم القصيم فهد بن عبدالعزيز الأحمد أن فكرة إقامة المخيم تأتي كأحد مفردات المنهج التعليمي بمفهومه الواسع، حيث يعد النشاط بفروعه المختلفة أحد الروافد الرئيسة لبناء شخصية الطالب المتكاملة التي تلبي الاحتياجات النفسية والبدنية والمعرفية، مبيناً أن المخيم أقيم على مساحة إجمالية تقدر بـ25.000م2، ويتكون من 28 خيمة متفاوتة المقاسات بين كبيرة ومتوسطة.وأضاف: لقد حرصنا أن يتميز المخيم بعلامة بارزة، فقد تم نصب علم المملكة العربية والسعودية في مقدمة المخيم بمساحة قدرها 46م2 وبارتفاع 30م2 لما يحمله هذا الرمز من دلالات متعددة وقيمة، وقال: إنه تم تجهيز المخيم بكافة المرافق اللازمة مثل صالات الضيافة والملاعب وقاعات الاجتماعات وغيرها. وفي الإطار التربوي والقيمي بيّن الأحمد أنه أقيم داخل المخيم، وبالتعاون مع إدارة مرور القصيم، مدينة (واعي) وهي عبارة عن مدينة مرورية نموذجية مصغرة تهدف إلى غرس ثقافة الالتزام بالأنظمة المرورية لدى النشء من منسوبي مدارس المنطقة، بصفته أحد السلوكيات الحضارية الإيجابية.وعن المستهدفين بهذا المخيم والفعاليات المقامة فيه، بيّن الأحمد أن المخيم سيستمر طول فترة الدراسة لتتم الإفادة منه بصورة تتناسب مع الجهد المبذول في إعداده وتجهيزه، وأنه سيتم استثماره من قبل إدارة النشاط بالإدارة العامة لتنفيذ ما يتناسب من فعالياتهم وبرامجهم.وحول استفادة المدارس من المخيم، قال الأحمد: إنه تم جدولة زيارة المدارس للمخيم لتعميم الفائدة كما تم تعيين منسقين ومشرفين لهذا الغرض، كما أن المخيم سيستفاد منه في استضافة ضيوف التربية والتعليم القادمين إلى المنطقة، وكذلك في إقامة بعض المناسبات والفعاليات الخاصة بالإدارة.
الجزيرة:الثلاثاء 20-3-1430 هـ العدد:13319
9 ملايين ريال لنظافة مدارس الأحساء
الأحساء - فؤاد الراجح
وقع مدير عام التربية والتعليم للبنين بالأحساء الأول من أمس الاثنين عقداً بمبلغ وقدره مليون وسبعمائة وثلاثة وستون ألفاً ومائتان وثمانية وثلاثون ريالاً وخمسون هللة، ويشمل ثلاث عمليات لنظافة مبنى إدارة التربية والتعليم إضافة إلى نظافة بعض المدارس، كما وقع بالغنيم عقداً آخر شمل 12 عملية لنظافة مدارس الأحساء، وذلك بمبلغ وقدره ستة ملايين وثمانمائة وأربعة وستون ألفاً وثمانمائة وواحد وثلاثون ريالاً وعشر هللات، وتشمل بنود العقدين توريد كافة أدوات ومتطلبات النظافة بمشتقاتها.

[صقر قريش]

الجزيرة:الثلاثاء 20-3-1430 هـ العدد:13319
إصابة 8 معلمين في انقلاب سيارة
ظلم - ياسر الروقي
أصيب 8 معلمين بإصابات مختلفة صباح أمس عقب انقلاب السيارة التي تقلهم على طريق النصائف الجديد الذي يربط مراكز شمال ظلم مع طريق الرياض - الطائف السريع، سيارة المعلمين الذين كانوا في طريقهم لمجمع النصائف التعليمي تعرضت للانقلاب عقب انحرافها عن الطريق الترابي الذي لا تزال أعمال سفلتته جارية، وأسفر ذلك عن إصابة المعلمين الثمانية بإصابات متعددة نُقلوا على أثرها لمركز صحي المويه عن طريق المواطنين، فيما اطمأن على صحتهم مدير مجمع النصائف التعليمي الأستاذ فهد غازي العتيبي.
الجزيرة:الثلاثاء 20-3-1430 هـ العدد:13319
يعد الأول في الميدان التربوي تعليم جدة ينفذ خريطة المملكة أولاً
جدة - صلاح مخارش
دشن قسم الاجتماعيات والتربية الوطنية بإدارة تعليم جدة برنامجه للفصل الثاني للعام الدراسي الحالي بعنوان (خريطة المملكة العربية السعودية أولاً). ويهدف البرنامج الذي يشرف على تنفيذه مشرفو الاجتماعيات ومديرو المدارس إلى إبراز خريطة المملكة وإظهارها في واجهة المبنى المدرسي كخطوة أولى لترسيخ ما تحويه الخريطة من مناطق ومحافظات ومعالم وطنية في أذهان الطلاب وتعزيز الجانب القيمي لدى الجيل الحالي وكذلك التعرف على كل جزء من وطنه الغالي.رئيس قسم الاجتماعيات الدكتور عبد الله العبادي ذكر أن هذه الخطوة تمثل منطلقاً حقيقياً لكل معلم من أجل تعزيز الانتماء داخل الطلاب لافتاً إلى أن إدارة تعليم جدة ووفقاً لتوجيهات مدير التربية والتعليم عبدالله بن أحمد الثقفي عقدت ورش عمل للمشرفين منذ أسبوعين لوضع أسس التنفيذ لهذا البرنامج والآلية المناسبة لتقديمه للميدان التربوي، مشيراً إلى أن تفعيل هذا البرنامج لن يقتصر على المدارس فقط كون مكاتب التربية والتعليم والإدارات التعليمية ستنفذ هذا المشروع وهي المعنية بمتابعته.
صحيفة اليوم :الثلاثاء20-3-1430هـ العدد 13059
الأحساء : تعليم البنات يدرب منسوباته على « السباكة والنجارة والكهرباء»
حمزة بوفهيد ـ الهفوف
تسابق إدارة تعليم البنات بمحافظة الأحساء الزمن لتدريب منسوباتها من العنصر النسائي على مهارات وحرف يدوية كانت في السابق مقصورة على الرجال ، وذلك من خلال طرح 6 دورات تدريبية مهنية حرفية منوعة عبر خطة البرامج التدريبية لشهر جمادى المقبل، التى تنفذ في مركز التدريب بالمبرز وتقدمها مدربات فنيات متخصصات في المهن الحرفية. وتنطلق أول الدورات الحرفية المهنية النسائية يوم 9/5/1430هـ في ” آلات التصوير ” وتستهدف تفعيل كسب مهارات حرفية في آلات التصوير وتقدمها فنية آلة التصوير خيرية المهدي، وستستفيد من الدورة إداريات المدارس ومكاتب إدارة التربية والتعليم بجميع المراحل فى قطاع المبرز والهفوف، فيما تقام يوم 10/5/1430هـ المقبل ولمدة يومين دورة ” السباكة ” وتقدمها فنيتا السباكة مريم الفرحان ومنيرة الرحيمان، وتستهدف فئة إداريات المدارس ومكاتب إدارة التربية والتعليم لجميع المراحل بقطاع المبرز والهفوف، فيما تقام يوم 14/5/1430هـ ولمدة 3 أيام دورة تحت عنوان ” القيادة التحويلية ودورها في إدارة التعبير ” وتنفذها شعبة الإشراف التدريبي وتقدمها سارة الخضير وأسماء الحارثي وتستفيد منها مديرات والمساعدات بمدارس المحافظة لجميع المراحل بقطاع المبرز، كما تقام يوم 15/5/1430هـ المقبل ولمدة 4 أيام دورة في النجارة وتستهدف تفعيل كسب مهارات حرفية على أعمال النجارة وتقدمها فنيات النجارة : مريم الحمد وأشواق الجميعة ونورة الضمن ، وتستهدف الدورة إداريات المدارس ومكاتب إدارة التربية والتعليم لجميع المراحل بقطاع المبرز والهفوف، وتنطلق يوم 18/5/1430هـ، دورة في أعمال الهاتف والكهرباء تقدمها فنية الهاتف سميرة القديم وفنية الكهرباء مريم السبتي و تشارك فيها إداريات المدارس ومكاتب إدارة التربية والتعليم لجميع المراحل بقطاع المبرز والهفوف، واوضح مدير المعهد الصناعي الأول بالأحساء عبد اللطيف بن محمد العمير، أن إقامة هذه الدورات النسائية مطلب ضروري وملح خاصة وان تلك الحرف ليس جديدة على المجتمع وكانت السيدات في السابق لهن دور كبير، واقترح العمير أن يكون التدريب في مهن وحرف تناسب طبيعة المرأة بحيث لا تفقدها أنوثتها مشيرا إلى أن المرأة دائما مبدعة وستنافس الرجال في اقتحام العمل المهني في حدود تقاليد المجتمع،

[صقر قريش]

صحيفة اليوم :الثلاثاء20-3-1430هـ العدد 13059
تكريم «متفوقي» مدارس الظهران
سيف الحارثي - الظهران
أقام مكتب التربية والتعليم بالظهران حفل تكريم الطلاب المتفوقين بالعام الماضي بحضور مدير المكتب سامي بن غازي العتيبي وعدد من أولياء الأمور, وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم أعقبتها كلمة الطلاب المتفوقين ألقاها الطالب محمد الصخيان شكر فيها إدارة المكتب على بادرة تكريم الطلاب، ودعا زملاءه الى التفوق لخدمة الوطن المعطاء, وقدم مجموعة من الطلاب انشودة وطنية نالت استحسان الحضور.وأوضح مدير مكتب التربية والتعليم بالظهران في كلمته أن تكريم الطلاب المتفوقين عنوان للتقدير الذي يكنه المجتمع للعلم والتعليم وهنأ أولياء الأمور على تفوق ابنائهم مطالبهم بالأخذ بهم إلى بر الأمان عن طريق متابعتهم ودعمهم المعطاء الأولويات، وفي نهاية الحفل تم تسليم المتفوقين شهادات التقدير والتفوق للطلاب.
صحيفة اليوم :الثلاثاء20-3-1430هـ العدد 13059
طالب ثانوي يخترع «لعبة الفرح» لذوي الاحتياجات الخاصة
واس- أبها
ابتكر طالب سعودي في ثانوية أبها الأولى جهازا أطلق عليه لقب «لعبة المرح» لذوي الاحتياجات الخاصة.ونتجية لذلك حصل هذا الابتكار على المركز الأول على مستوى المناطق الجنوبية خلال مسابقة معرض موهبة للعلوم والهندسة الذي استضافته منطقة عسير خلال الأسبوع الماضي وتم ترشيحه للمشاركة في جائزة الابداع العلمي على مستوى المملكة.وقال الطالب الذي ابتكر هذا الجهاز محمد عبد الله العيسى الذي يدرس بالصف الثاني الثانوي : إن تصميم الابتكار استغرق سبعة شهور وكانت بدايته للمكفوفين ثم تطورت الفكرة لتشمل جمع ذوي الاحتياجات الخاصة. مضيفاً ان الفكرة اساسا جاءت بعد أن وجه لي أحد المكفوفين العام الماضي سؤالا يشكو فيه معاناته من عدم وجود لعبة يتسلى بها.وأشار إلى أنه منذ صغره يهوى الاختراعات وكان يحرص على فك واعادة تركيب الأجهزة خاصة الالعاب الالكترونية ثم اخذ يقرأ عن المخترعين في العالم ويتتبع بداياتهم مفيداُ بانها عبارة عن صندوق خشبي يوجد على جانبه ذراعان لتحريك الكرة الحديدية عبر فواصل مختلفة الاتجاهات .وابان وجود جهاز بساعة توقيت تعمل مع بداية تشغيل اللعبة وتتوقف حين تصل الكرة إلى نقطة النهاية موضحة الزمن