الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه15جماد الاول 1428هـ الموافق 1/6/2007م

[عثمان الثمالي]

تعيين رئيس تنفيذي جديد لشركة بي.إتش.بي بيلتون الاسترالية للتعدين



سيدني - (د ب أ):
أعلنت شركة التعدين الاسترالية البريطانية بي.إتش.بي بيلتون أمس اختيار أحد موظفيها لتولي منصب الرئيس التنفيذي.
وذكرت الشركة أن المستشار الإداري السابق ماريوس كلوبيرز ( 45عاما) سوف يحل محل الأمريكي شيب جوديير الذي سيترك منصبه كرئيس تنفيذي لها في تشرين أول - أكتوبر المقبل. يعمل كلوبيرز في بي.إتش.بي وهي أكبر شركة تعدين في العالم منذ 1993ويرأس حاليا قطاع المواد المعدنية غير الحديدية في الشركة.

[عثمان الثمالي]

تقرير: أمريكا تجتذب أغلب فوائض إيرادات النفط الخليجية



أثينا - من أندرو هرست، رويترز:
افاد تقرير أمس أن الولايات المتحدة اجتذبت ما يزيد على نصف رؤوس الأموال من دول الخليج المصدرة للنفط في السنوات الخمس الماضية وأن مشتريات الأصول المقومة بالدولار ربما تكون قد ارتفعت بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول.
وقدر معهد التمويل الدولي اجمالي إيرادات صادرات دول مجلس التعاون الخليجي الست وهي البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات بما يزيد على 1.5تريليون دولار في الفترة من 2002إلى
2006.وأضاف المعهد "نحو تريليون دولار منها ذهبت إلى الواردات. والباقي وهو نحو 542مليار دولار يمثل أموالا فائضة دخلت أسواق رأس المال العالمية وأسهمت في زيادة ما بحوزة دول المجلس من أصول أجنبية".
ويعقد المعهد - وهو رابطة عالمية للمؤسسات المالية يضم اكثر من 360عضوا على مستوى العالم - حاليا اجتماعه السنوي للبنوك الاستثمارية والتجارية في اثينا.
وقدر التقرير أن نحو 300مليار دولار ذهبت إلى الولايات المتحدة بينما ذهب 100مليار إلى أوروبا ونحو 60مليارا إلى آسيا.
وأضاف التقرير "بشكل عام نقدر أن حصة الولايات المتحدة من الأصول المقومة بالدولار في حافظة دول مجلس التعاون الخليجي استقرت خلال الأعوام الخمسة وربما تكون قد زادت".
وتابع أن مشتريات المستثمرين الخليجيين للأصول المقومة بالدولار من خلال طرف ثالث بلغت مستويات مرتفعة "وهناك ما يدعو للاعتقاد بأنها قد تكون ارتفعت في الأعوام القليلة الماضية ردا على تطورات ما بعد 11سبتمبر".
وانخفضت بحدة حصة ودائع البنوك من الاصول الخارجية لدول الخليج في حين زادت حصة الاستثمارات في الأسهم والاستثمارات الأجنبية المباشرة.
ولعبت الفوائض المتنامية في دول الخليج والتي تقترب في الحجم من الفوائض الصينية دورا كبيرا في تعميق الاختلالات العالمية ومن مظاهرها العجز الضخم في ميزان المعاملات الخارجية الأمريكي.
وأضاف التقرير أن الفوائض الخارجية المجمعة لدول الخليج بلغت نحو 200مليار دولار في عام 2006أي ما يعادل ربع العجز الأمريكي. وبلغ الفائض الصيني 250مليار دولار العام الماضي.
وقدر المعهد اجمالي الأصول الاجنبية لدى دول الخليج بنحو 1.6تريليون دولار بالمقارنة مع الاحتياطيات بالعملة الاجنبية في الصين البالغة 1.1تريليون دولار. وقال إن قسما كبيرا من فوائض دول الخليج يبلغ نحو 60مليار دولار بقي في الشرق الأوسط إذ اجتذبته عمليات الخصخصة وتحرير اسواق المال والتكامل الاقليمي.

[عثمان الثمالي]

لرعايتها مسابقة "مسجل الجامعة العالمية"
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تكرم الاتصالات السعودية




استكمالاً للأدوار المتميزة في مساهمة شركة الاتصالات السعودية في خدمة المجتمع من خلال العديد من الفعاليات التي ترعاها الشركة ويعود نفعها على جميع شرائح المجتمع، أقيم وبرعاية ودعم الاتصالات السعودية احتفال توزيع جوائز مسابقة (مسجل الجامعة العالمية) على الطلاب المشاركين بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، حيث تم تقديم (40) جائزة تتمثل في جائزة كبرى للفائز الأول وشيكات مالية بالإضافة إلى العديد من الهدايا المتنوعة، كما تم ولأول مرة تكريم ثلاثة من طلاب الجامعة لأفضل شعار تم تصميمه ليكون شعاراً رسمياً للمسابقة، وذلك بحضور معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران د. خالد بن صالح السلطان، و مدير عام الشئون الإعلامية ومساندة التسويق الأستاذ قصي بن عبدالعزيز الفواز، الذي تسلم درعاً تكريمياً عن رعاية الشركة لهذه المناسبة.
وقد عبر معالي مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان عن شكره للاتصالات السعودية على تواجدها في المناسبات الاجتماعية ودعمها السخي ورعايتها لمثل هذه المناسبة التي تعود بالنفع على شريحةٍ مهمةٍ من أبناء هذا الوطن الغالي، وقال إن رعاية الاتصالات السعودية لهذه المسابقة دليل على وعي القائمين عليها لأهمية البناء والفهم الأكاديمي والأنظمة والقوانين التي يجب أن يتمكن منها الطالب في الجامعة.
وقال الدكتور أحمد الضراب مسجل الجامعة والمشرف على المسابقة إن فكرة المسابقة بدأت منذ صيف العام الماضي 1425ه /1426ه وتهدف إلى رفع مستوى الفهم بالأنظمة والقوانين لدى الطلاب حيث وجد أن فهم الأنظمة والقوانين يساعد على التخلص من العقبات والمشاكل الدراسية إذا تم فهمها. وأضاف الضراب ان تجربتنا مع الاتصالات السعودية كانت رائدة حيث قامت برعاية ودعم العديد من أنشطة ومشاركات ومسابقات الجامعة، وهذا ليس غريباً على المسئولين بالشركة الذين يحرصون على دعم الجامعة لرفع مستوى الوعي الأكاديمي بين طلابها وتخريج كوادر وطنية شابة ومؤهلة.

[عثمان الثمالي]

موبايلي تتوسع في تغطية القرى وتكمل تغطية منطقة شيبة



الرياض:
أضافت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) أكثر من 40محافظة ومركزاً وعشرات القرى الجديدة إلى شبكتها المستقلة خلال الأسبوعين الماضيين وذلك في أجزاء متفرقة من المملكة. وشملت المحافظات والقرى التي قامت موبايلي بإنشاء الأبراج والمحطات الاتصالية فيها كل من المندق وقلوة والصغرة في منطقة الباحة و كل من تندحة في منطقة عسير والحرف التابعة إلى بيشة وكل من مقوق والروضة في منطقة حائل وطريق الروضة - حائل و طريق المستجدة - الجديدة، وكل من الدامة والحلوة والحزم التابعة لمنطقة الخرج و قرى حويلان والزميغ والمحمدي في منطقة القصيم وقرى متفرقة في المنطقة الشرقية إضافة إلى تغطية الطريق الرابط بين محافظة النعيرية وعريعرة. وشملت تغطية موبايلي الأخيرة خمسة مواقع جديدة في منطقة شيبة المتاخمة للربع الخالي والتي يوجد بها منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية. كما شملت التغطية مجموعة أخرى من القرى التابعة لحوطة بني تميم وقاعدة الأمير سلطان الجوية في الخرج. الجدير بالذكر أن شركة موبايلي استطاعت في فترة وجيزة من عمرها تغطية جميع مدن المملكة ومحافظاتها الرئيسة والطرق السريعة في جميع أنحاء المملكة خلال العام الأول من اطلاق خدماتها واستثمرت في هذا المشاريع مليارات الريالات. وفي هذا الإطار قال المهندس عبدالعزيز بن إبراهيم التمامي، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في شركة موبايلي أن شركته تسعى جاهدة لإيصال خدمة الهاتف المتحرك بتقنيات حديثة إلى كل القرى بدون استثناء وأنها تعمل على مدار الساعة وبكل جهد لتوسيع عملياتها لتشمل جميع المواطنين والمقيمين في المناطق النائية والهجر البعيدة. وأكد التمامي على أن شبكة موبايلي تعتمد على احدث نظام الاتصالات المتحركة المدعوم بتقنية 2.5جي الذي يوفر سعات عالية لتدفق البيانات ومشيرا إلى المشاريع التي تعتزم الشركة إقاماتها لتوسيع شبكة النطاق العريض في المملكة إضافة إلى شبكة الجيل الثالث المتطور.

[عثمان الثمالي]

بعد محاولات فاشلة للصمود فوق مستوى الحاجز النفسي 7500نقطة
المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية يفقد 217خلال أسبوع لينهي دون مستوى الحاجز النفسي 7500



كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي:
تنازل المؤشر الرئيسي خلال الأسبوع الماضي عن 217نقطة، توازي نسبة 2.81في المائة، وأغلق دون الحاجز النفسي 7500نقطة، في تعاملات غلبت عليها العشوائية، التخبط، والفوضى، بعد أن فقدت السوق أي اتجاه لعدة أسباب لعل من أبرزها انخفاض أسعار برميل النفط دون 60دولارا، وعدم وجود أي حوافز حقيقية، ما عزز الرأي بأن ثقة المتعاملين في سوق الأسهم السعودية، في المحللين، وفي ما يكتب عن الأسهم انخفضت إلى مستويات متدنية، والحقيقة أن الملامة لا تقع على المتعاملين، فشح المعلومات الصحيحة والدقيقة كانت ولا تزال السبب الرئيسي وراء ما يحدث للسوق، توج ذلك بانعدام المصداقية، وبالضبابية التي تكتنف السوق، هذه العوامل مجتمعة ألقت بضلالها على السوق لفترة ليست بالقصيرة وجعلته مرتعا للشائعات، خاصة وأنه مستهدف، ناهيك عن ثقافة المتعاملين، التي أوصلته إلى ما هو عليه الآن، ومن هذا المنطلق فالأخبار الجيدة، والمواضيع الجادة من قبل محللين ومراقبين يتمسون بالنزاهة، أصبحت موضع شك، والأخبار السلبية باتت اعتيادية.
ويرى بعض المحللين الأساسيين، أن السوق لا تزال مرتعا خصب للمضاربات المحمومة، على أسهم لا يمتلك أغلبها مقومات البقاء، وإذا ظلت الحال على هذا المنوال فالسوق لا تبشر بخير مطلقا، وستضل فاقدة أي اتجاه، خاصة الاتجاه الصحيح.
وفي رأيي المتواضع، السوق حاليا فرصة للمستثمر على المدى البعيد، ثلاث إلى خمس سنوات، حيث يوجد كثير من الأسهم الجديرة باهتمام المستثمر، وأما من يرغب التنسيب والتنسيم فعليه أن يتكبد ما يترتب على قراراته من المخاطر الأكيدة.
إلى هنا أنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي رسميا على 7492.66نقطة، منخفضا 216.59، تمثل نسبة 2.81في المائة، وبهذا أنهى دون مستوى الحاجز النفسي 7500نقطة، الذي يعتبر نقطة دعم قوية مقابل 7800وهو مستوى المقاومة القوية، والمأمول أن يعاود المؤشر صموده فوق مستوى 7500خلال الأسبوع المقبل، ولكن المحتمل أن ينخفض، خاصة وأنه أنهى قريبا من مستوى الدعم الأول للأسبوع الماضي عند 7360نقطة.
وتبعا لوتيرة السوق، تراجعت أبرز مؤشرات أداء السوق، فانخفضت كميات الأسهم المتبادلة إلى نحو 777مليون سهم من 1117مليون، أي أن كميات الأسهم المتبادلة تقلصت بنسبة 30في المائة عنها في الأسبوع الماضي، ونتيجة لذلك انخفض حجم المبالغ المدورة إلى 42.35مليار ريال من نحو 55مليار الأسبوع السابق، نفذت عبر 1168ألف صفقة، وجرى تداول أسهم 89من أصل 91شركة مدرجة في السوق، بعد تعليق التعامل على شركتي أنعام القابضة وبيشة الزراعية، ارتفع من الأسهم المتبادلة فقط ثمان شركات، انخفض 79، ولم يطرأ تغيير على شركتين، وفي هذا ما يؤكد أن السوق كانت في حالات هروب جماعي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
تصدرت الشركات المرتفعة بشكل استثنائي الفخارية التي جاء ارتفاعها كونها طرحا أوليا، فقفز سهمها بنسبة 259.44في المائة ليغلق على 161.75ريالاً، تلاها سهم العبد اللطيف الذي كسب نسبة 8.27في المائة لتنهي على 75.25ريالا، ولحق بهما سهم عسير الذي كسب بنسبة 2.81في المائة.
وبرز بين الأكثر نشاطا، من حيث الكميات المنفذة، الفخارية التي استحوذ سهمها على نصيب الأسد بكمية تجاوزت 42.64مليون سهم، أي ما نسبته 5.49في المائة من إجمالي الأسهم المنفذة خلال الأسبوع الماضي، تلاها سهم الباحة التي نفذ عليها نحو 34.72مليون سهم وأغلقت على 39.50ريالا. انزلق بين الشركات الخاسرة خلال الأسبوع الماضي كل من الباحة، الأنابيب، والصحراء، فتراجع سهم الأولى بنسبة 16.85في المائة وأنهت الأسبوع على 39.50ريالا، تلته الثانية التي تنازل سهمها عن نسبة 11.16في المائة وأغلقت على 51.75ريالاً.

[عثمان الثمالي]

في دراسة لـ "بيت دوت كوم" و"يوجوف سيراج"
السعودية والإمارات وقطر تسجل أعلى مستويات ثقة المستهلكين



دبي- مكتب "الرياض" علي القحيص:
كشفت دراسة صدرت حول مؤشر ثقة المستهلكين في المنطقة أن العاملين لدى الشركات العالمية أو متعددة الجنسيات في المنطقة أكثر تفاؤلاً حيال توقعاتهم المالية من أولئك العاملين لدى الشركات المحلية. كما كشفت الدراسة أن المستهلكين بشكل عام راضون عن أوضاعهم المالية الحالية مشيرة إلى زيادة ثقة العديد منهم بالإمكانات والتوقعات المستقبلية في المنطقة.
وقد اجرت الدراسة كل من "بيت دوت كوم" لخدمات التوظيف والتخطيط المهني في الشرق الأوسط، وشركة "يوجوف سيراج" المتخصصة في أبحاث السوق عبر الإنترنت، واستطلعت آراء أكثر من 8800شخص من الرجال والنساء في دول الخليج والمشرق العربي وشمال افريقيا.
وحاولت الدراسة من خلال الأسئلة التي تناولتها التعرف إلى مواقف المشاركين في الدراسة تجاه أوضاعهم المالية والوظيفية، واحتمالات الشراء والاستثمار لديهم، وسوق التوظيف في المنطقة. وكشفت الدراسة عن تشكيلة عريضة من المواقف والتوجهات وفقاً لبلد الإقامة والجنسية ونوع المؤسسة وفئة الدخل.
وأظهرت الدراسة مستويات ثقة المستهلكين، والتي بلغت أعلاها في قطر والسعودية والإمارات. وقال 40في المائة من المشاركين في الدراسة بشكل عام إن أوضاعهم المالية قد شهدت تحسناً مقارنة بالعام الماضي. بينما رأى حوالي ثلث المشاركين بأن معدلات الاقتصاد في بلدانهم شهدت تحسناً خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث قال 42في المائة في السعودية بأنهم شهدوا تحسناً، تلتها الإمارات وقطر بنسبة 40في المائة.
وقال ربيع عطايا الرئيس التنفيذي لموقع "بيت دوت كوم" إن نتائج الدراسة بشكل عام تشير إلى نظرة إيجابية بين المستهلكين، ونظرة متفائلة بالمستقبل. وقال ما يقرب من 59في المائة من المشاركين في الدراسة إنهم يشعرون بأن أوضاعهم المالية الشخصية سوف تتحسن. حيث سجلت الجزائر 56في المائة وسجلت مصر 57في المائة بينما ارتفع إلى 68في المائة في الكويت. وسجلت الامارات 56في المائة و 53في المائة للسعودية بأن الظروف الاقتصادية الحالية جيدة. وعند سؤالهم عما إذا كانوا يتوقعون تحسن الظروف في العام المقبل، أجاب 65في المائة في السعودية و 66في المائة في الإمارات بالموافقة.
وقال نسيم غرايب الرئيس التنفيذي لشركة "يوجوف سيراج" ان من اهم النتائج التي توصل اليها البحث والتي اتت على عكس المعطيات ان شريحة كبيرة من الاجانب المقيمين في دول الخليج متفائلة بأوضاعها المالية المستقبلية في ظل التضخم الذي تشهده البلاد ومعظمهم يتوقعون تحسن اوضاعهم المالية حتى لو ساء النمو الاقتصادي.
وعن اختيار عينة البحث ومدى فعاليتها في تحقيق النتائج الصحيحة اوضح غرايب ان اختيار عينات البحث تأتي في اولويات البحث حيث يتم اختيارها لتمثل معظم طبقات وشرائح المجتمع، وقد تم اختيار العينات بشكل عشوائي لضمان فعاليتها وتم تجهيز اسئلة البحث باللغة العربية والانجليزية للتناسب مع الجميع.
وفي سؤال حول تأثير ارتفاع أسعار العقارات على أعمالهم على المدى القصير، كانت النتائج متشائمة نوعاً ما، من خلال 37% من السعوديين قالوا بأنه سيكون له تأثير سلبي، ووافق 43% من سكان الإمارات على نفس الرأي. وأظهرت الدراسة مجموعة من النتائج غير المتوقعة، حيث أظهر الغربيون أقل مستويات الثقة فيما يتعلق بأوضاعهم المالية الحالية، والتوقعات المالية المستقبلية، والرضا بالنمو الوظيفي. فقد عبر 36في المائة فقط من الغربيين عن تفاؤلهم حيال المستقبل الاقتصادي للبلد المضيف لهم مقارنة ب 67في المائة من مواطني دول الخليج. وعلى كافة المستويات تقريباً فيما عدا الرضا الوظيفي والتعويضات، كان الآسيويون الأكثر تفاؤلاً. وبشكل عام شعر الأفراد الذين يتراوح معدل رواتبهم من 5إلى 6آلاف دولار بإيجابية أكثر تجاه ضمانهم الوظيفي من أولئك الأفراد الذين يتقاضون راتباً يبلغ 6آلاف دولار فأكثر.
وجاءت بعض نتائج الدراسة أكثر توافقاً مع ما هو متعارف عليه، حيث قال مشاركون في الدراسة إن الرواتب لا ترتفع بوتيرة سرعة ارتفاع تكاليف المعيشة. ففي قطر قال 51في المائة إن الرواتب لا تواكب ارتفاع تكاليف المعيشة، بينما في الإمارات ارتفع هذا الرقم ليصل إلى 62في المائة. وفي سؤال حول تأثير ارتفاع أسعار العقارات على أعمالهم على المدى القصير، كانت النتائج متشائمة نوعاً ما، من خلال 37في المائة من السعوديين قالوا بأنه سيكون له تأثير سلبي، ووافق 43في المائة من سكان الإمارات على الرأي نفسه.
وقال التقرير أنه أفضل من ينظر إلى الوضع الحالي بإيجابية هم سكان السعودية وقطر والإمارات بينما أكثرهم سلبية سكان لبنان.
@ بشكل عام، ادعى 40% بأن وضعهم المادي الشخصي قد تحسن خلال السنة الماضية بينما أحس 35% بأنه بقي على حاله. كانت هذه النسب 51% و30% على التوالي في قطر
@ حوالي ثلث المشاركين أحسوا بأن توقعاتهم حول اقتصاد بلدهم قد تحسنت عما كانت عليه قبل 3أشهر. وقد بلغت هذه النسب 42% في السعودية، و40% في الإمارات وقطر، و7% فقط في لبنان.
@ وأحس الثلث الآخر بأن توقعاتهم بقيت على حالها،
@ كان هناك تفاؤل جيد حول أمور الأعمال -64% ظنوا بأن الفترة الحالية جيدة. 62% من سكان قطر، 56% من السعودية و53% من الناس في الإمارات اتفقوا معهم حول ذلك.
@ بالنسبة لتوافر فرص العمل، فقد كان هناك انقسام شبه تام (ما يقارب الثلث لكل منها) حول من أحس بأنه كان هناك الكثير من الوظائف، أو ليس هناك الكثير من الوظائف، أو القليل جداً من الوظائف في البلد.
@ كانت قطر أكثر الدول إيجابية بنسبة 53% ممن يجدون وظائف ذات عرض مرتفع، تلتها الإمارات (48% ) والسعودية (40% ).
@ أكثر المستهلكين (46% ) يظنون بأن عدد الموظفين في مؤسستهم قد زاد. وكانت النتائج أكبر في قطر (66% )، والكويت (56% )، والإمارات (55% )، والسعودية (50% ). @ جميع الدول اتفقت على شيء واحد - الرواتب لم تتمكن من مجاراة مصاريف المعيشة المتزايدة. على مستوى عام، فإن 58% أحسوا بذلك مع سوريا (67% )، لبنان (64% )، والإمارات (62% ) أعلى نسبياً.

[عثمان الثمالي]

مشروعات العام المنصرم تكلفتها 125مليون ريال
طرح 6مشاريع نظافة بالطائف وضواحيها والقرى التابعة في منافسة على المقاولين



الطائف - اسماعيل ابراهيم:
تستقبل بلدية محافظة الطائف غرة شهر رجب المقبل العروض والعطاءات المقدمة للمنافسة على 6مشاريع نظافة بالطائف وضواحيها والقرى التابعة وأهابت البلدية بكافة الشركات والمؤسسات المتخصصة الراغبة في تقديم عطاءاتها مراجعتها للحصول على كراسة الشروط والمواصفات وتشمل المشاريع المطروحة للمنافسة جمع ونقل النفايات بمنطقة شرق الطائف، جمع ونقل النفايات بمنطقة شمال الطائف، جمع ونقل النفايات بمنطقة غرب الطائف، جمع ونقل النفايات بمنطقة جنوب الطائف، جمع ونقل النفايات بمنطقتي الهدا والشفا، تشغيل وصيانة موقع الطمر الصحي . وأوضح رئيس بلدية الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج أن هذه المشاريع هي امتداد لجهود البلدية في الارتقاء بعملية النظافة والاصحاح البيئي وقد تمكنت البلدية من احداث نقلة مهمة في هذا المجال من خلال تسليم مشروع نظافة الطائف الى عدد من المقاولين بعد ان كان المشروع ينفذ في السابق من قبل مقاول واحد مما اسهم في توزيع الجهود وانعكاس ذلك على نظافة المدينة والقرى التابعة بحمد الله وقال ان مشاريع النظافة (خمسة مشاريع) خلال العام المنصرم بلغت تكلفتها 125مليون ريال وهناك اكثر من 2000عامل يقومون بجمع ونقل النفايات الى الطمر الصحي علاوة على مقاول لتشغيل المردم العام وتتطلع البلدية الى مجابهة كافة الاحتياجات خاصة وان الطائف مدينة سياحية تستقبل كل عام ما يناهز 2.5ملايين سائح من داخل المملكة وخارجها مما يجعل الحاجة ملحة الى تعزيز جهود النظافة والوقاية الصحية والعمل على المحافظة على مستوى متميز من الخدمات البلدية، ونوه بالدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الامير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية لكافة المشاريع البلدية واهتمامه بكل مايمس الاهالي من الخدمات انفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القاضية بتوفير الخدمات للمواطنين في كل مكان . وقد توسعت خدمات النظافة لتشمل قرابة 1000قرية بعد ان كان نصف هذا العدد مخدوماً في السابق وترافق ذلك مع نمو كميات النفايات المزاحة من أحياء الطائف ( 70حياً سكنياً) الى أكثر من 1200طن يومياً بالاضافة الى دعم جهود الوقاية الصحية من خلال الرش اليدوي للحاويات التي قد تكون بؤرا لتكاثر الحشرات والمواقع التي تتجمع فيها مياه الامطار والرش الضبابي المتناهي الصغر ورش البودرة لاحتواء مكامن التلويث البيئي والتركيز على الاسواق مع اعادة توزيع الحاويات خلال المواسم لمواكبة الارتفاع المتوقع في المبعثرات والنفايات بجوار الوحدات ا لسكنية والترفيهية السياحية والمراكز الطبيعية والحدائق والمتنزهات العامة ومرافق الخدمات المختلفة وهناك فرقة طوارئ تعمل وقت الحاجة لتدعيم الاحتياج السريع والمؤقت في أي وقت مع قيام البلدية بكسح التجمعات المائية التي تنشأ عقب هطول الامطار وتوفير صهاريج ضخمة ومعدات متطورة للتخلص من مياه السيول بالمواقع غير المخدومة بشبكة تصريف مياه السيول علاوة على ايجاد حلول جذرية للتقاطعات في الشوارع التي تتجمع فيها مياه الامطار باستمرار بتعديل مناسيب هذه المواقع وايجاد عبارات ومخارج للمياه المتجمعة .

[عثمان الثمالي]

المقال
القطاع الخاص وسيلتنا للخلاص ( 2من 2)



سلطان بن عبدالله العماش
في المقال السابق تطرقت إلى أن التحول إلى اقتصاد يعتمد بشكل كبير على القطاع الخاص والتقليل من الاعتماد على القطاع العام هو الحل الأمثل - من وجهة نظري - أن اردنا الرقي بمستوى الخدمات المقدمة وحل اغلب المشاكل التي نواجهها بدءاً من التعليم وانتهاءً بالخدمات الصحية. كل دول العالم المتقدمة تقيس حسن ادائها من خلال قدرتها على تقليل اعتمادها على القطاع العام بينما دول العالم "النائمة" تتسابق لزيادة سيطرة القطاع العام على كل مفاصل الحياة العامة تقريباً.
خذ على سبيل المثال، في السباق الذي يتكرر كل اربع سنوات نحو كرسي الرئاسة الأمريكية يجد المراقب أن احد أبرز القضايا التي تكون محور النقاش من المحللين السياسيين والاقتصاديين حول برامج المرشحين الانتخابية هي سياسة المرشحين للرئاسة نحو زيادة او تقليل دور الإدارات الحكومية الفدرالية في جوانب الحياة اليومية التي تمس المواطن. إن لدى المواطنين والمهتمين في الدول المتقدمة حساسية كبيرة جدا من تنامي دور الإدارات الحكومية ممثلة في القطاع العام في تسيير دفة الأمور لعلمهم ان القطاع العام غير جدير بذلك.
إن المراقب لعمل الاجهزة الحكومية في المملكة ليرى اهتماما كبيرا من تلك الاجهزة بمسألة الكم دون الكيف فتراها تحاول زيادة نفوذها وتوسيع مهامها فتقوم بكل شيء وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة مما انساها دورها الاصلي الى دور اكبر لا تجيده ولا يمكن ان تتقنه الا وهو التخطيط والتنفيذ. ما الضرر في قيام امانات المدن والمناطق -على سبيل المثال- بتفويض دور التخطيط والتنفيذ للاحياء الجديدة الى شركات القطاع الخاص المتخصصة فتركز جهودها على دور التنظيم والمراقبة.
مثال بسيط أورده لتبيان تفوق القطاع الخاص، حيث يلاحظ كل من يزور المنطقة الشرقية وخصوصا الأحياء التي تشرف عليها شركة أرامكو - مثل حي الدوحة - روعة ودقة التصميم والتنفيذ بدءا من توزيع الاراضي وسعة الشوارع وترتيب وتنسيق الأرصفة والإنارة والتشجير إلى تميز هذه الأحياء بالخدمات المرافقة حتى أن المدارس الحكومية التابعة لهذه الأحياء تفوق بشكل واضح مستويات احسن المدارس الخاصة بالمنطقة.
لماذا لا نبدأ بتخصيص العديد من الخدمات إلى القطاع الخاص في ظل العجز الواضح للقطاع العام خصوصا في مجالات التعليم والصحة والبلديات وبحيث تبقى مهمة القطاع العام محصورة في أداء الدور الرقابي والتنظيمي دون الدخول في غياهب التخطيط والتنفيذ التي اثبتت التجارب انها لا تجيدها بدرجة امتياز.

@ المدير العام التنفيذي شركة انترسيرش السعودية للبحث عن المدراء التنفيذيين

[عثمان الثمالي]

فيزا ترى في نتائج الدراسة مؤشراً للمزيد من النمو للقطاعين التجاري والمالي
دراسة جديدة: 66% من الشركات تؤكد أن استخدام بطاقات الدفع التجارية يشكل العامل الأهم لحفز النمو في الشركات



دبي- مكتبالرياض، علي القحيص:
أظهرت دراسة عالمية جديدة أن الإنفاق السنوي بواسطة بطاقات الدفع التجارية التي تستخدمها الشركات لتغطية نفقات السفر والترفيه ارتفع عالمياً بأكثر من 20% بين عامي 2005و2006، كما بينت الدراسة أن إنفاق الشركات بواسطة بطاقات المشتريات (P-Card) شهد نمواً سنوياً مجمعاً بنسبة 25% تقريباً على مدى السنوات الأربع الماضية. ووجدت الدراسة أيضاً أن الشركات على مستوى العالم تطبق برامج لبطاقات المشتريات بشكل أساسي لتقليص النفقات وزيادة الرقابة المالية، علماً بأن الأهداف ودوافع النمو تختلف من منطقة إلى أخرى.
ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة التي جاءت بعنوان "بطاقات الدفع التجارية العالمية: تقليص النفقات وتعزيز الرقابة المالية على صعيد عالمي"، أن غالبية الشركات عالمياً (66%) تؤكد أن استخدام بطاقات الدفع التجارية يشكل العامل الأهم لحفز النمو في الشركات. وأما الهدف العام من تطبيق برامج بطاقات الدفع التجارية في معظم الشركات على مستوى العالم (70%)، فهو تعزيز القدرة على ضبط الإنفاق.
وتسلط دراسة بطاقات الدفع التجارية العالمية، التي أوكلتها فيزا وجمعية موظفي سفر الشركات "إيه سي تي إي جلوبل" إلى شركة دراسة وتحليل الأسواق "أبردين"، الضوء على الممارسات والاستراتيجيات حول استخدام برامج بطاقات الدفع التجارية، وخاصة بطاقات الشركات وبطاقات المشتريات في 4مناطق رئيسية، هي آسيا المطلة على المحيط الهادئ، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية، وأمريكا الشمالية. وفي حين يتم استخدام بطاقات الشركات بشكل رئيسي لتغطية نفقات السفر والترفيه، فإن بطاقات المشتريات يتم استخدامها لتغطية النفقات المتعلقة بالصيانة والتصليح والعمليات ومشتريات المكاتب.
وتبين أن متوسط تكلفة إنجاز المعاملات التي تتم بواسطة بطاقة المشتريات هي أقل بنسبة 70- 75% من معاملات الدفع التقليدية، وتمثل وفراً كبيراً عندما تؤخذ في الحسبان آلاف المعاملات التي تنجزها كل شركة. وقد برز شبه إجماع حول العالم (86%) على أن الأولوية القصوى لتطبيق برامج بطاقات المشتريات تنبع من الحاجة إلى تقليص النفقات الإدارية المتعلقة بإنجاز معاملات الشراء.
وقال كامران صديقي، مدير عام فيزا إنترناشيونال في الشرق الأوسط: "تؤكد زيادة الإنفاق بواسطة بطاقات الدفع التجارية، بحسب الدراسة العالمية الجديدة، أن هذه البطاقات تعزز الشفافية والقدرة على الترشيد لدى الشركات حول العالم. وقد بدأت الشركات في الشرق الأوسط تدرك أهمية بطاقات الدفع التجارية لإدارة النفقات وتقليص تكلفة المشتريات".
وأضاف صديقي: "تسهم معدلات النمو الكبيرة التي تشهدها المنطقة حالياً في زيادة النشاط التجاري، في الوقت الذي تتطلب فيه الزيادة الكبيرة في أنشطة سفر الأعمال والمشتريات لدى شركات المنطقة إدارة الإنفاق بكفاءة وشفافية عاليتين. وهنا تبرز أهمية دور فيزا في خدمة القطاع التجاري من خلال مجموعة منتجاتها التجارية التي توفر طريقة سهلة ومريحة لشراء السلع والخدمات وتحقق وفراً كبيراً للشركات على المدى البعيد".
من جهتها، قالت أليزا نوكس، النائب الأول للرئيس، فيزا التجارية، فيزا إنترناشيونال: "لقد أدركت الشركات حول العالم منذ بعض الوقت أن بطاقات الدفع التجارية وبطاقات المشتريات تعزز قدرة الشركة على زيادة أرباحها والارتقاء بكفاءة عملياتها عموماً، فضلاً عن تمكينها من إدارة التدفقات النقدية بطريقة أفضل من خلال ضبط الإنفاق. وتظهر نتائج دراسة أبردين العالمية نمواً واضحاً في إنفاق الشركات بواسطة بطاقات الدفع على مستوى العالم وزيادة كبيرة في استخدام بطاقات الدفع التجارية لإدارة الإنفاق المتزايد". وفي إطار جهودها العالمية لتشجيع استخدام بطاقات الدفع التجارية في أوساط الشركات، تنظم فيزا مؤتمرات حول العالم للتعريف بالمزايا والفرص التي تقدمها هذه البطاقات للقطاع التجاري والبنوك التي توفر حلول الدفع التجارية الإلكترونية. وفي دول مجلس التعاون الخليجي، نظمت "فيزا التجارية" مثل هذه المؤتمرات للبنوك المحلية والإقليمية، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت.

[عثمان الثمالي]

27مشروعاً تدخل الخدمة العام الحالي
بدء موسم المناسبات بالطائف يرفع النسبة التشغيلية ل 65قاعة أفراح و 700استراحة



الطائف - اسماعيل ابراهيم:
بدأت قاعات الافراح والمناسبات بالاضافة إلى الاستراحات الاستثمارية المتباينة الخدمات بأنحاء محافظة الطائف تسجل نسبة حجوزات مرتفعة خلال الايام الماضية من الشهر الجاري حيث بلغت نسبتها 80في المائة وشملت 65قاعة للافراح والمناسبات بالاضافة إلى 700استراحة مجهزة لاستقبال المناسبات المتوسطة داخل المدينة وضواحي النسيم والحوية والسيل وجبرا والجال والدائري والردف والهدا والشفا وطريق الجنوب .. وأكد مستثمرون ان مناسبات عقد القران والزفاف وليالي الغمرة ومناسبات التخرج والنجاح وغيرها من المناسبات التي يقيمها الأهالي أسهمت في ازدهار اعمال هذه المرافق بينما توقعت الغرفة التجارية الصناعية بالطائف أن تشهد هذه القاعات نسبة تشغيلية تصل إلى 100في المائة مع بدء إجازات نهاية العام الدراسي وعلى الرغم من الزيادة المضطردة في أعداد هذه المرافق الحاضنة للمناسبات المختلفة عاماً بعد آخر وقيام أكثر من 20مشروعاً جديداً خلال العام المنصرم وتوقع افتتاح 7قاعات جديدة هذا الصيف الا أن النمو السكاني المرتفع وبروز الاستراحات والقاعات كمرافق جاهزة للحفلات بمختلف انواعها وبتكاليف متباينة وفقاً لاختيار مقيم الاحتفال ساهم في انتعاش العمل في كافة القاعات الكبرى (قصور الأفراح والفنادق) والاستراحات بالاضافة إلى القاعات التي تتوسط المنتجعات والقرى السياحية . يقول الاستاذ أحمد بن ناصر العبيكان عضو الغرفة التجارية الصناعية بالطائف إن هناك رواجا جيدا للاراضي بضواحي الطائف والمراكز التابعة لها ويقوم الكثير من الأهالي وحتى زوار الطائف بشراء مساحات من الأراضي وإقامة استراحات ذات تجهيزات مختلفة وفقاً لقدرة مالك الارض لتصبح موقعاً للتجمعات العائلية وقد تتحول مع مرور الوقت إلى استراحات استثمارية يتم تأجيرها على الراغبين بنظام اليوم ونصف اليوم وحتى بالاسبوع تبعاً لرغبة العملاء مشيراً إلى وجود فروقات مهمة بين قاعات الافراح والمناسبات الكبيرة وهذه الاستراحات من ناحية التجهيزات والقدرات الاستيعابية بالاضافة إلى الامكانات، وأضاف يعد موسم الصيف (الموسم السياحي) أحد أفضل المواسم لقاعات الافراح والاستراحات على حد سواء نظراً لنسبة التشغيل المرتفعة والتي تصل إلى الذروة على مدار 4أشهر متواصلة مما يعود بإيرادات مرتفعة للمستثمرين في هذا المجال بينما يتم تشغيل هذه المرافق بتباين واضح في باقي أيام العام وتعتبر أيام نهاية الاسبوع وأيام الحج والاجازات المدرسية مواسم مؤقتة لهذه المرافق . وتشير الغرفة التجارية إلى تحقيق هذه المرافق لعوائد يومية في المواسم تصل إلى 5ملايين ريال وتتجاوز 150مليون ريال شهرياً مما يجعل الكثير من المستثمرين يفكرون في خوض غمار الاستثمار في هذا المجال وتستوعب قصور الافراح والقاعات المتاحة بالطائف أكثر من 5000مناسبة زواج خلال الصيف الحالي حسب توقعات العاملين في هذا المجال بينما تستقبل الاستراحات المناسبات الأخرى على مدار اشهر الصيف .. ويلاحظ أن اعتدال الطقس له دور مؤثر في خروج الأهالي واقبال الزوار والسائحين من جميع مناطق المملكة إلى المحافظة حيث ان انخفاض درجات الحرارة خلال الأشهر الماضية كان سبباً رئيسياً في عدم خروج الأهالي إلى الاستراحات واقامة المناسبات على حد سواء .