الاقتصاد العربي والعالمي اليوم الثلاثاء

[جعبة الأسهم]

«جازبروم» تخفض إمدادات الغـاز لأوكـرانيا
الوكالات - موسكو/ كييف
خفضت امس شركة جازبروم الروسية التي تحتكر تصدير الغاز إمداداتها لأُوكرانيا بواقع الربع ولكنها تعهدت بألا تتأثر صادراتها لأوروبا.
وذكر أن الشركة خَفضت الصادرات بواقع 40 مليون متر مكعب يوميا.
وأكدت شركة نافتوجاس الحكومية للطاقة في اوكرانيا أنه جرى خفض الإمدادات ولكن أعطت رقما مختلفا هو 30 مليون متر مكعب يوميا. وقالت ان الخفض ليس كبيرا ولن يكون له تأثير على المستهلكين في اوكرانيا.
وأخطرت الشركة المحتكرة للغاز الطبيعي في روسيا شركة "أوكرترانزجاز"الأوكرانية لتوزيع الغاز الطبيعي عبر الهاتف بأن الكميات قد تم خفضها امس.
وقد يتسبب خفض الإمدادات إلى أوكرانيا بنسبة 25 بالمائة في خفض الإمدادات الموجهة للمستهلكين الأوروبيين إذ إن كييف قامت في خلافات سابقة بالاستيلاء على الغاز الموجه إلى أوروبا لتلبية احتياجاتها الخاصة.

[جعبة الأسهم]

ايران تبني محطة لتوليد الطاقة الكهربائية شمال النجف
ا ف ب - النجف (العراق)
أعلن وزير الطاقة والكهرباء الايراني برويز فتاح الذي يرافق الرئيس محمود احمدي نجاد في زيارته الى العراق ان بلاده ستتولى بناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية شمال النجف.
وقال فتاح خلال مؤتمر صحفي في النجف مساء اول امس ان "ايران ستبني محطة لتوليد الكهرباء تعمل بواسطة الغاز بين النجف وكربلاء"، جنوب بغداد. اضاف ان تكلفة بناء المحطة تندرج ضمن اطار المنحة التي تقدمها الجمهورية الاسلامية الى العراق" مشيرا الى طاقة المحطة ستكون بحجم 250 ميغاواط". وقد اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اول امس ان "هناك تعاونا على قدم وساق فيما يتعلق بالطاقة الكهربائية" مؤكدا "شروع ايران ببناء محطتين للطاقة الكهربائية".

[جعبة الأسهم]

شركة يابانية تتخلى عن حصة في حقل نفط بخليج السويس
الوكالات - طوكيو
قالت شركة الزيت العربية اليابانية امس انها ستتخلى عن حصة 90 بالمائة في حقل جنوب خليج الزيت في خليج السويس بعد عدم العثور على نفط أو غاز في اعقاب حفر البئر الاولى. وقالت الشركة اليابانية التي اشترت الحصة العام الماضي من شركة الكس أويل السويسرية انها قررت عدم حفر بئر ثانية. وحسبت الشركة تكاليف الحفر في توقعات نتائج اعمالها الشهر الماضي وقالت في بيان ان الخطوة لن يكون لها أثر يذكر على نتائج أعمالها في العام الذي ينتهي في مارس الجاري. وأكدت شركة الزيت العربية تحقيق إنتاج يومي بمعدل 4900 برميل يوميا من شمال غرب خليج السويس وتجري محادثات مع مصر بشأن تطوير المنطقة. وتستهدف الشركة بدء الإنتاج التجاري في الفترة من يناير إلى مارس من عام 2009 في شمال غرب خليج السويس لكن متحدثا باسم الشركة قال إن هذا الموعد قد يؤجل.

[جعبة الأسهم]

مساهمون في «سكانيا» السويدية يبيعون حصصهم لـ «فولكس» الألمانية
د ب أ - ستوكهولم
باع حملة أسهم سويديون كبار في شركة «سكانيا» السويدية للشاحنات الثقيلة حصصهم إلى شركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات في خطوة اعتبرت بأنها خطوة طبيعية.
وقالت مجموعة «انفيستور أيه بي» الاستثمارية: إن فولكس فاجن سوف تدفع 200 كرون (32.4 دولار) لكل سهم في صفقة تقدر قيمتها بحوالي 17.6 مليار كرون (2.85 مليار دولار). وتبلغ حصة مجموعة "انفيستور" 11بالمائة من الأسهم ونسبة 20بالمائة من حقوق التصويت في سكانيا. وقالت انفيستور التي تتمتع بعلاقات وثيقة بعائلة «فالينبيرج» التي لها نشاطات اقتصادية مؤثرة في السويد: إن الصفقة هي خطوة طبيعية، مضيفة: إن فولكس فاجن هي مالك صناعي ناجح. وفي ظل دورها كحامل لغالبية الأسهم فإنها سوف تواصل تطوير قدرات سكانيا الصناعية بشكل أكبر. إضافة إلى ذلك فإن صناديق استثمار أسرة فالينبيرج قد باعت أيضا أسهمها نقدا بقيمة 9.3 مليار كرون. وكان بحوزة صناديق الاستثمار حصة نسبتها 5.8 بالمائة من الأسهم ونسبة 10.6 بالمائة من حقوق التصويت في سكانيا , وتنتظر الصفقة موافقة سلطات حماية المنافسة ومكافحة الاحتكار. وفي بيان منفصل، قالت فولكس فاجن: إنها سوف تواصل تطوير سكانيا كعلامة تجارية قوية رائدة. ومن المقرر أن تظل مقار الشركة السويدية ومراكز الجودة الهندسية في سوديرتالجي جنوبي ستوكهولم. وكانت شركة "مان" الألمانية للشاحنات المنافسة لسكانيا قد تقدمت في سبتمبر عام 2006 بعرض عدائي لشراء "سكانيا" لكن العرض قوبل بالرفض من جانب مجموعة "انفيستور" وفولكس فاجن قبل عام مضى.
وقالت "إنفيستور": حيث إن العرض قد قوبل بالرفض فإن قيمة سكانيا تزيد على قيمة عرض مان بحوالي 40 بالمائة .

[جعبة الأسهم]

تسهيلات ائتمانية بـ 2.5 مليار دولار لأوراسكوم تيليكوم
الوكالات - القاهرة
اتفقت شركة أوراسكوم تليكوم المُشغل الاقليمي للهاتف المحمول في مصر على تسهيل ائتماني لمدة خمس سنوات بقيمة 2.5 مليار دولار مع 12 بنكا مصريا ودوليا لإعادة تمويل ديون حالية.
وقال المدير المالي الدو موريس في بيان التسهيل الذي تم الالتزام به : يوفر مرونة مالية أكبر للتطوير المتواصل لأعمالنا سريعة النمو ويوجد هيكلا رأسماليا أكثر شفافية وأبسط . واضاف البيان ان التسهيل سيستخدم لإعادة تمويل ديون حالية ولأغراض عامة للشركة وسيسمح للشركة بتقييم الفرص الاستثمارية على أساس منضبط أو مواصلة إعادة رأسمال الى حملة أسهمها في ضوء تقييمات مواتية نسبيا في السوق .
وتضم البنوك التي التزمت بأمانة اكتتاب التسهيل بنك مصر والبنك الوطني المصري وhsbc و Bg مورجان تشيس وكاليون.
وتتولى اوراسكوم تليكوم تشغيل شبكات للهاتف المحمول في الجزائر وباكستان ومصر وتونس وبنجلاديش وزيمبابوي وحصلت في وقت سابق هذا العام على رخصة لتشغيل خدمات للهاتف المحمول في كوريا الشمالية.
وأغلق سهم أوراسكوم تليكوم منخفضا بنسبة 2.5 في المائة ليسجل في آخر تعاملات 81.40 جنيه (14.85 دولار) اول امس .

[جعبة الأسهم]

قمة التكنولوجيا المالية للمائة الكبار تبحث « قانونية » التنافسية
1.8بليون دولار حجم الانفاق المقدر على تكنولوجيا المعلومات في المصارف العربية
اليوم ـ دبي
تسليط الضوء على أبرز الحلول التكنولوجية للتحديات المصرفية
تعظيم دور التكنولوجيا في المصارف
تبحث قمة التكنولوجيا المالية 2008 في دورتها الرابعة، التي تنعقد بدبي في الفترة من 8 حتى 9 أبريل المقبل، أبرزَ الحلول التقنية لتعزيز القدرة التنافسية للقطاع المصرفي العربي في ظل التوجهات الحالية التى تشهدها المنطقة العربية نتيجة للتوسع الضخم للبنوك العالمية وتأثيرات عمليات الدمج والاستحواذ الراهنة التي بدأت بوادرها فى الظهور.
وقال خالد عيد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة وورلد ديفلوبمنت فورم التي تتخذ من دبي مقراً لها : إن التكنولوجيا هي كلمة المرور اللازمة لهذه المرحلة بهدف تعزيز القدرة التنافسية للقطاع المصرفي العربي.
تقديرات
وقال عيد : إن حجم الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات فى القطاع المصرفى العربى قُدِّر بحوالي 1.8 بليون دولار في العام 2008 / 2009 حسب تقديرات الخبراء، بنسبة نمو تبلغ 15بالمائة سنويا وهو من أعلى النسب على مستوى العالم مما يظهر مدى الاهتمام من قبل البنوك العربية بتعزيز قدراتها التقنية، حيث قام القطاع المصرفى العربى بتحقيق تقدم ملموس فى توفير الخدمات الالكترونية . فقد بلغت نسبة المعاملات الإلكترونية 85 بالمائة من إجمالي المعاملات في البنوك العربية، موزعةً على معاملات الانترنت والهاتف المصرفي وأجهزة الصرف الآلي المتنقلة، مشيراً إلى أن النسبة ترتفع إلى أكثر من 90 بالمائة في ميادين معينة مثل السمسرة الالكترونية، وأكد أن المستقبل القريب يستدعي تطبيقاً كاملاً للنظم الإلكترونية بما في ذلك المعاملات غير المالية في القطاع المصرفي التي لم تتم تغطيتها الكترونيا حتى الآن.
الميزة التنافسية
وأكد عيد أن التكنولوجيا هي الميزة التنافسية الأهم بين البنوك في الوقت الراهن، مؤكداً أن الانفاق على التقنية لتحقيق التنافسية لن يحقق الهدف ما لم يرتبط بوضع استراتيجية علمية شاملة لربط التكنولوجيا بأهداف المؤسسة من أجل تمكين البنوك من تقديم خدمات متطورة وآمنة ومربحة للمتعاملين معها بشكل يضمن قدرتها على التنافس وهو المحور الأساس الذى تناقشه القمة هذا العام.
وقال عيد : إن القمة في دورتها هذا العام سوف تعمل على الاستفادة من حضورها النوعي الذي يضم نخبة من كبار صناع القرار المتعلق بتكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط، وكبار رجال العمل المصرفي والخبراء الماليين والتقنيين، في تسليط الضوء على أبرز الحلول التكنولوجية للتحديات التي يواجهها القطاع المصرفي العربي فى ظل المتطلبات الجديدة للعملاء والتشريعات، إضافة إلى تغير طبيعة المنافسة الذى فرضته تغيرات العصر ، مشيراً إلى أن القمة سوف تواصل مناقشة استراتيجيات التوجه نحو تكنولوجيا « بنوك المستقبل » وقدرتها على تحقيق الابداع في مجال الخدمات المالية فى العالم العربى التى بدأتها القمة فى العام السابق.
يشار إلى أن قمة التكنولوجيا المالية التي تنعقد سنوياً منذ عام 2005 قد نجحت في التكريس لأسلوب نوعي يتيح لمنتجي تكنولوجيا المعلومات التفاعل المباشر مع الفاعلين وأصحاب القرار بهدف تعزيز استخدامات الحلول التكنولوجية وتطبيقاتها في القطاع المالي العربي مع ما يكتنفه من حساسية وتعقيد.
وقد حظيت القمة منذ انطلاقتها برعاية الدكتور محمد خلفان بن خرباش وزير الدولة لشؤون المالية والصناعة، الذي أكد في تصريحات سابقة له أن الخدمات المالية قطاع حيوي لا يمكن أن يتطور بمعزل عن التقنيات الحديثة، مشيراً إلى أهمية العمل العربي على الاستفادة القصوى من الحلول التقنية الحديثة في تعزيز ما حققه القطاع المصرفي في المنطقة من نجاح مستفيداً من حركات النمو الاقتصادي والاجتماعي والسيولة المالية الكبيرة.
وكانت القمّة استقطبت عبر دوراتها السابقة نخبة من كبار المسؤولين، من بينهم 70 بالمائة من رؤساء المعلوماتية في البنوك العربية المائة الكبرى، إضافة إلى قيادات البنوك المركزية وشركات تكنولوجيا المعلومات.
وتحظى القمة بحضور القيادات التنفيذية في أكبر 100 بنك عربي، إضافة إلى الشركات العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وقد تأكدت مشاركة وفود من 10 دول عربية تمثل أكبر البنوك والمؤسسات المالية فى كل من المملكة – الكويت – البحرين – قطر – عمان – مصر – الأردن – ليبيا – اليمن، إضافة إلى الإمارات العربية المتحدة ( الدولة المضيفة ).
توجه قمة التكنولوجيا المالية الدعوات للمشاركة فيها سنوياً إلى كبار صناع القرارات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط، وتنعقد القمة السنوية هذا العام في دورتها الرابعة . وقد أسست لتمكين الرواد في قطاع التكنولوجيا المالية من تبادل المعارف والرؤى والأفكار، ومناقشة أهمّ القضايا المالية المتعلقة بهذا القطاع.
وتهدف القمة إلى منح المؤسسات المالية الفرصة للالتقاء بأبرز المنتجين والمقدمين لحلول تكنولوجيا المعلومات في جو تفاعلى، بغية مناقشة الكيفية التي يمكن بها للتكنولوجيا أن تُحيل الرؤى الاستراتيجية إلى حقائق ملموسة.