الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس11/ 4/ 1429 هـ الموافق 17/ 4 / 2008 م

[عثمان الثمالي]

بقيمة 390 مليون ريال وانتهاء التنفيذ في سبتمبر 2009 عقد لبناء المرحلة الثانية من مجمع الأعمال لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية

جدة: الوطن

وقعت شركة "إعمار المدينة الاقتصادية عقداً بقيمة 390 مليون ريال مع شركة "فريسينه العربية السعودية" لبناء المرحلة الثانية من مشروع مجمع الأعمال Business Park في قرية البيلسان، أول أحياء المنطقة السكنية داخل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية..
وتنص اتفاقية العقد التي وقعها في جدة كل من الرئيس التنفيذي لشركة "إعمار المدينة الاقتصادية فهد الرشيد، والمدير العام لشركة "فريسينه العربية السعودية" أمجد دمشقية، على تولي الشركة الأخيرة مسؤولية تصميم وبناء ثلاثة مبان للوحدات المكتبية ودار حضانة لرعاية الأطفال ومطاعم ومحلات تجارية. وتمتد المرحلة الثانية من مشروع مجمع الأعمال على مساحة 66.744 متراً مربعاً، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذها في سبتمبر من العام المقبل 2009.
وكانت "إعمار المدينة الاقتصادية" قد وقعت في وقت سابق عقداً بلغت قيمته 348 مليون ريال مع شركة "فريسينه العربية السعودية" لبناء المرحلة الأولى من مشروع مجمع الأعمال والتي تشتمل على مبنيين للوحدات المكتبية وطابقين لمواقف السيارات تحت الأرض.
وستقوم الهيئة العامة للاستثمار، مزود الخدمات والتسهيلات لمشروع "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"، باستخدام أحد هذه المباني المكتبية بشكل كامل، في حين سيجري استخدام الآخر من قبل شركة "إعمار المدينة الاقتصادية" بشكل جزئي.
وقال الرشيد في بيان صحفي إن الشركة ستقوم بموجب الاتفاقية الجديدة على تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع باعتماد نفس معايير الجودة والاستفادة من أرقى الخبرات في مجال التصميم وعمليات البناء بما يعزز اهتمام المستثمرين بالمشروع.
ويتألف مجمع الأعمال من خمسة أبراج تمتد على مساحة 258 ألف متر مربع تم تصميمها بما ينسجم مع أفخم أنماط الحياة العصرية، وتزويدها بمجموعة من المرافق المتكاملة ومنها خدمات الإنترنت والاتصالات السريعة وغيرها بما يلبي كافة المتطلبات التي يتطلع إليها العملاء. كما سيشتمل المجمع على دار للحضانة، ومحال تجارية، ومطاعم متميزة.

[عثمان الثمالي]

7.7 ملايين مكتتب ضخوا 15.8 مليار ريال انتهاء اكتتاب مصرف الإنماء و151% نسبة التغطية في 9 أيام

أبها: الوطن

انتهى أمس الاكتتاب في 1.05 مليار سهم تمثل 70% من أسهم مصرف الإنماء عبر جميع فروع البنوك المحلية، بانتظار إعلان التخصيص في 22 أبريل الجاري.
وأعلنت سامبا كابيتال، مدير الاكتتاب، ومصرف الإنماء أن نسبة التغطية بلغت 151% تقريبا من إجمالي المبلغ المطروح للاستثمار بنهاية اليوم التاسع للطرح أول من أمس.
وبلغ عدد طلبات الاكتتاب 2.03 مليون طلب ووصل عدد المكتتبين في كافة البنوك المستلمة 7.77 ملايين مكتتب، استثمروا مبلغاً إجمالياً قدره 15.86 مليار ريال.
واختلفت الوسائل التي تم الاكتتاب عن طريقها حيث بلغت نسبة الاكتتاب عن طريق القنوات البديلة87% حسب قاعدة بيانات الاكتتاب، وبلغت نسبة المكتتبين عن طريق الهاتف المصرفي 16% فيما بلغت نسبة المكتتبين عن طريق تقنية الإنترنت 15% والمكتتبين عن طريق الصرافات الإلكترونية 56%.

[عثمان الثمالي]

السوق السعودية الأولى خليجياً في التداول الحر

جدة: حمد العشيوان

قال تقرير أعدته "الأهلي كابيتال" إن سوق الأسهم السعودية أول سوق خليجية تنتهج طريقة التداول الحر في مؤشراتها وتقترب من تبني أفضل الممارسات العالمية في أسواق المال العالمية.
وأوضح التقرير أن منهجية التداول الحر ستشهد تغيرا ملموسا في تصنيف أكبر 10 شركات وستخفض من تركز السوق في أكبر 5 شركات إلى 35.5% (بدلا من 48.5% في السابق). وقالت إن تعاملات الشركات والصناديق الاستثمارية في السوق السعودية تمثل نسبة 4.5% فقط من حجم التداول، مما يؤكد وجود فرصة كبيرة أمام هذه الشريحة من المستثمرين لزيادة تعاملاتها.
وأوضح التقرير أن المستثمرين الأفراد يتبعون نمطا من التداول المفرط من حيث تكرار عمليات البيع والشراء (وهو ما يعرف بحجم التداول مقسوماً على صافي الاستثمار) يبلغ 118 مرة. وفي المقابل، نجد أن حركة البيع والشراء من قبل الشركات أقل بكثير حيث تصل إلى 7 مرات فقط.
وباستخدام بيانات تداول حول التداول الحر للأسهم في كل شركة، قدرت "الأهلي كابيتال" أن إجمالي القيمة السوقية لأسواق رأس المال السعودية ذات التعامل الحر يبلغ 657 مليار ريال (175.5 مليار دولار) أو 38.3% من إجمالي الحجم الرأسمالي غير المعدل. وهذا ما ينسجم إيجابيا مع نظيره في مؤشر Msci للأسواق الناشئة وهو31.7%.
وحسب التقرير فإن تطبيق أسلوب التداول الحر سيشهد تغيرا بارزا في ترتيب أكبر 10 شركات.
وتشير "الأهلي كابيتال" إلى أن ثقل سابك في السوق انخفض في المؤشر بينما كانت البنوك أكبر المستفيدين من هذا التغير والتي تتضمن حاليا 6 شركات من بين أكبر 10 شركات من حيث القيمة السوقية وفقا للتداول الحر.
ومن بين هذه البنوك الستة يرتفع ثقل بنك الراجحى بحوالي 2.3% إلى 9.5% متجاوزا ثقل شركة الكهرباء السعودية التي كانت الثانية من حيث الوزن في المؤشر القديم. ومن أكبر الرابحين أيضا مجموعة سامبا المالية والبنك السعودي الفرنسي، في حين خرجت شركتا المملكة القابضة والكهرباء السعودية من قائمة الـ 10 شركات الكبرى نتيجة لضعف التداول الذي سجلتاه.
وقد تصدر قطاع البتروكيماويات، وهو قطاع تم فرزه حديثا، كافة القطاعات بثقل نسبته 32.5%، وتبعه قطاع البنوك (31.7%) ثم قطاع الاتصالات (31.7%).
من جهته يرى رئيس بحوث الأسهم في "الأهلي كابيتال" بريان دوغير أن التغير في أسلوب التداول الحر سيؤدي إلى تقلص تركز الشركات في السوق، حيث يظهر المؤشر الحالي أن أكثر من 48.5% يتركز في أكبر 5 شركات،بينما سيكون ثقل هذه الشركات الخمس في إجمالي قيمة مؤشر التداول الحر المعدل 35.5% فقط.
وأشار إلى أن أكبر10 شركات في المؤشر المعدل ستكون تقريبا مثل أكبر 5 شركات حسب المؤشر الحالي.
ووفقا للتقرير يسيطر المستثمرون الأفراد على مجمل التداولات في السوق حيث شكلت تعاملاتهم أكثر من 92.1% من إجمالي التداولات في الربع الأول لعام 2008، وقد استثمروا أكثر من 11 مليار ريال خلال تلك الفترة بينما باعت الشركات السعودية المتعاملة في السوق ما قيمته 6.7 مليارات ريال

[عثمان الثمالي]

المؤشر العام يرتفع 1.13% وقطاع الصناعات البتروكيماوية يستحوذ على 46 % من التعاملات

- إعداد: أبحاث مباشر - 11/04/1429هـ
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات هذا الأسبوع على ارتفاع بـ 107.44 نقطة أي بنسبة 1.13 في المائة ليصل إلى النقطة 9630 بعد أن حقق انخفاضا أمس الأول بنسبة 0.85 في المائة.
وقد سجلت قيم التداولات أمس ثمانية مليارات ريال مرتفعة بنسبة 9.5 في المائة عن قيم تداولات جلسة أمس الأول التي بلغت 7.3 مليار ريال استحوذ سهم "بترو رابغ" على 15 في المائة من التعاملات أمس بارتفاع 3.26 في المائة ليغلق عند 55.5 ريال، يليه سهم "سابك" الذي استحوذ على 12.5 في المائة من التعاملات بارتفاع 0.78 في المائة ليغلق عند 160.75 ريال، ثم يليها "زين" الذي استحوذ على 8.5 في المائة من التعاملات بارتفاع2.11 في المائة ليغلق عند 24.25 ريال، واستحوذ سهم "كيان" على 7.65 في المائة من التعاملات بارتفاع 2.97 في المائة ليغلق عند 26 ريالا.
أما على مستوى القطاعات فقد استحوذ قطاع الصناعات البتروكيماوية على 45.96 في المائة من التعاملات، واستحوذ قطاع التطوير العقاري على 15.22 في المائة من التعاملات، قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على 9.39 في المائة من التعاملات، قطاع المصارف والخدمات المالية على 5.96 في المائة من التعاملات، كما استحوذت باقي القطاعات على 23.47 في المائة من التعاملات.
واصل سهم أنعام أمس سلسلة ارتفاعاته التي بدأها منذ الجلسات الخمس الماضية مغلقاً بالنسبة القصوى للجلسة الأولى أمس على التوالي، حيث وصل سعره أمس إلى 83 ريالاً وبكميات تداول بلغت الـ 57.5 ألف سهم وهي أقل من تداولاته في الجلسة السابقة.
ومع توصية شركة شعاع لشراء سهم "إعمار" فقد أنهى تعاملاته أمس مرتفعاً بالنسبة القصوى ليغلق على 22.25 ريال وذلك وسط تداولات مكثفة هي الأعلى له منذ 66 جلسة على التوالي بلغت 27.9 مليون سهم.
وبتداولات هي الأعلى له منذ 60 جلسة على التوالي أغلق سهم البنك السعودي الفرنسي مرتفعاً بنسبة0.61 في المائة عند 83 ريالا، حيث بلغت الكميات التي تم تداولها على السهم 460.3 ألف سهم وهى تزيد بنسبة 1185.7 في المائة على كميات تداوله في جلسة أمس الأول التي بلغت 35.8 ألف سهم وكذلك تزيد بنسبة 632.9 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية (الجلسات الخمس الأخيرة قبل جلسة أمس) والتي بلغت 62.8 ألف سهم.
وشهد سهم "ساب" تداولات مكثفة بلغت 331 ألف سهم وهي الأعلى له منذ خمسة أشهر وتزيد بنسبة 554 في المائة على كميات تداوله في جلسة أمس الأول التي بلغت 50.6 ألف سهم، وتزيد بنسبة 506 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية والتي بلغت 54.6 ألف سهم. وصاحبت ذلك ارتفاعات سعرية، حيث أغلق السهم مرتفعاً بنسبة 7 في المائة عند 156 ريالا الذي يعد الأعلى له منذ 66 جلسة على التوالي.
ولليوم الثاني على التوالي أغلق سهم "أسيج" عند أقل سعر له منذ إدراجه في السوق في آب (أغسطس) 2007، وذلك عن مستوى الـ 67.50 ريال وكذلك أغلق سهم السعودية الهندية عند 68.25 وهو أقل إغلاق له منذ إدراجه في السوق في آب (أغسطس) 2007.
وسط تداولات مكثفة هي الأعلى له منذ 32 جلسة على التوالي أغلق سهم "بنك السعودي الهولندي" منخفضاً بنسبة 3.37 في المائة، حيث وصل سعره إلى 50.25 ريال وقد بلغت كميات تداول السهم أمس 208 آلاف سهم.

[عثمان الثمالي]

المؤشر الحر يقلص تأثير أكبر 5 شركات في سوق الأسهم إلى 35 %

- محمد السلامة من الرياض - 11/04/1429هـ
أكد تقرير استثماري أن تطبيق سوق الأسهم السعودية منهجية التداول الحر في مؤشراتها سيشهد تغيرا ملموسا في تصنيف أكبر عشر شركات، وسيخفض من تركز السوق في أكبر خمس شركات إلى 35.5 في المائة بدلا من 48.5 في المائة في السابق.
وأشار تقرير "الأهلي كابيتال" إلى أن المملكة أصبحت أول سوق خليجية تنتهج طريقة التداول الحر في مؤشراتها وتقترب من تبني أفضل الممارسات العالمية في أسواق المال العالمية. وأبان التقرير أن المستثمرين الأفراد السعوديين يتبعون نمطا من التداول المفرط من حيث تكرار عمليات البيع والشراء (وهو ما يعرف بحجم التداول مقسوماً على صافي الاستثمار) يبلغ 118 مرة. في المقابل، نجد أن حركة البيع والشراء من قبل الشركات السعودية أقل بكثير حيث تصل إلى سبع مرات فقط.
وباستخدام بيانات "تداول" حول التداول الحر للأسهم في كل شركة، تقدر "الأهلي كابيتال" أن إجمالي القيمة السوقية لأسواق رأس المال السعودية ذات التعامل الحر يبلغ 657 مليار ريال (175.5 مليار دولار) أو 38.3 في المائة من إجمالي الحجم الرأسمالي غير المعدل.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:


أكد تقرير استثماري أصدرته "الأهلي كابيتال" أن تطبيق سوق الأسهم السعودية منهجية التداول الحر في مؤشراتها ستشهد تغيرا ملموسا في تصنيف أكبر عشر شركات، وستخفض من تركز السوق في أكبر خمس شركات إلى 35.5 في المائة بدلا من 48.5 في المائة في السابق. كما أن فريق البحث في الشركة احتسب نسبة 4.5 في المائة فقط من حجم التداول في سوق الأسهم لتعاملات الشركات والصناديق الاستثمارية، وهو ما يؤكد وجود فرصة كبيرة أمام هذه الشريحة من المستثمرين لزيادة تعاملاته في السوق.
وأشارت "الأهلي كابيتال" في تقرير لها بعنوان In Focus والذي يقدم للمستثمرين تحليلات مستقلة ووجهات نظر وآراء حول أبرز المسائل التي تواجه أسواق المنطقة، إلى أن المملكة أصبحت أول سوق خليجية تنتهج طريقة التداول الحر في مؤشراتها وتقترب من تبني أفضل الممارسات العالمية في أسواق المال العالمية. وأبان التقرير أن المستثمرين الأفراد السعوديين يتبعون نمطا من التداول المفرط من حيث تكرار عمليات البيع والشراء (وهو ما يعرف بحجم التداول مقسوماً على صافي الاستثمار) يبلغ 118 مرة. في المقابل، نجد أن حركة البيع والشراء من قبل الشركات السعودية أقل بكثير حيث تصل إلى سبع مرات فقط.
وباستخدام بيانات "تداول" حول التداول الحر للأسهم في كل شركة، تقدر "الأهلي كابيتال" أن إجمالي القيمة السوقية لأسواق رأس المال السعودية ذات التعامل الحر يبلغ 657 مليار ريال (175.5 مليار دولار) أو 38.3 في المائة من إجمالي الحجم الرأسمالي غير المعدل، وهذا ما ينسجم إيجابيا مع نظيره في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة وهو31.7 في المائة، وهكذا فإن تطبيق أسلوب التداول الحر سيشهد تغيرا بارزا في ترتيب أكبر عشر شركات.
وتشير "الأهلي كابيتال" إلى أن ثقل شركة سابك في السوق سينخفض بشكل حاد ًمن 9.4 في المائة إلى 16.4 في المائة في مؤشر تدول للأسهم السعودية، بينما ستكون البنوك أكبر المستفيدين من هذا التغير والتي تتضمن حاليا ست شركات من بين أكبر عشر شركات من حيث القيمة السوقية وفقا للتداول الحر. ومن بين هذه البنوك الستة سيرتفع ثقل بنك الراجحي بنحو 2.3 في المائة إلى 9.5 في المائة متجاوزا ثقل شركة الكهرباء السعودية التي كانت الثانية من حيث الوزن في مؤشر السوق. ومن أكبر الرابحين أيضا مجموعة سامبا المالية والبنك السعودي الفرنسي، في حين خرجت شركتا المملكة القابضة والكهرباء السعودية من قائمة العشر شركات الكبرى نتيجة لضعف التداول الذي سجلتاه. فيما تصدر قطاع البتروكيماويات، وهو قطاع تم فرزه حديثا، القطاعات كافة بثقل نسبته 32.5 في المائة، وتبعه قطاع البنوك بنسبة 31.7 في المائة، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 31.7 في المائة.
من جهته، يرى بريان دوغير رئيس بحوث الأسهم في "الأهلي كابيتال"، أن التغير في أسلوب التداول الحر سيؤدي إلى تقلص تركز الشركات في سوق الأسهم السعودية، حيث يظهر المؤشر الحالي أن أكثر من 48.5 في المائة من السوق يتركز في أكبر خمس شركات، بينما سيكون ثقل هذه الشركات الخمس في إجمالي قيمة مؤشر التداول الحر المعدل 35.5 في المائة فقط. وقال "في الواقع ستكون أكبر عشر شركات في المؤشر المعدل تقريبا مثل أكبر خمس شركات حسب المؤشر الحالي. وهذا ما يترتب عليه دلالات مهمة بالنظر إلى أن السوق الأوسع ستتحرك بفعل حركات عدد أكبر من الشركات في مختلف القطاعات ليصبح بالتالي أكثر دقة في إظهار المزاج العام للسوق".
كما ألمحت الشركة إلى أنه من غير المرجح أن تؤثر حصة صناديق الأسهم السعودية بنسبة 2.2 في المائة من السوق الأوسع على الوضع العام للسوق بسبب إعادة توازن المحافظ. وهنا تنصح "الأهلي المالية" بالنظر إلى أي ضعف على أنه فرصة سانحة للدخول في الشركات العالية الجودة. وأوضحت أيضا أن المستثمرين الأفراد يسيطرون على مجمل التداولات في السوق السعودية حيث شكلت تعاملاتهم أكثر من 92.1 في المائة من إجمالي تعاملات السوق في الربع الأول لعام 2008، وقد استثمروا أكثر من 11 مليار ريال خلال تلك الفترة، بينما باعت الشركات السعودية المتعاملة في السوق ما قيمته 6.7 مليار ريال.

[عثمان الثمالي]

7.77 مليون مواطن يغطون اكتتاب مصرف الإنماء 151 %

- عبد الرحمن آل معافا من الرياض - 11/04/1429هـ
أغلق أمس الاكتتاب العام لمصرف الإنماء الذي بدأ في السابع من نيسان (أبريل) الجاري. وأعلنت "سامبا كابيتال" - مدير الاكتتاب - ومصرف الإنماء عن نتائج الاكتتاب في أسهم المصرف حتى نهاية اليوم التاسع من الاكتتاب الثلاثاء الماضي، حيث بلغ عدد طلبات الاكتتاب 2033 طلبا، وتجاوز عدد المكتتبين في البنوك المستلمة كافة 7.772 مليون مكتتب، استثمروا مبلغاً إجمالياً قدره 15.865 مليون ريال وبنسبة تغطية 151 في المائة تقريبا من إجمالي المبلغ المطروح للاستثمار. واختلفت الوسائل التي تم الاكتتاب عن طريقها حيث بلغت نسبة الاكتتاب عن طريق القنوات البديلة 87 في المائة حسب قاعدة بيانات الاكتتاب، فقد بلغت نسبة المكتتبين عن طريق الهاتف المصرفي 16 في المائة، فيما بلغت نسبة المكتتبين عن طريق تقنية الإنترنت 15 في المائة والمكتتبين عن طريق الصرافات الإلكترونية 56 في المائة.
ويشير مراقبون إلى أن البيانات التي يعلنها مدير الاكتتاب تعكس أن عدد المكتتبين يتزايد يوما بعد يوم مما يشير إلى أن الطرح ربما يسجل رقما قياسيا مع إغلاق الاكتتاب اليوم.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أغلق أمس الاكتتاب العام لمصرف الإنماء الذي بدأ في السابع من نيسان (أبريل) الجاري. وأعلنت "سامبا كابيتال" - مدير الاكتتاب - ومصرف الإنماء عن نتائج الاكتتاب في أسهم المصرف حتى نهاية اليوم التاسع من الاكتتاب التاسع من الاكتتاب الثلاثاء الماضي، حيث بلغت عدد طلبات الاكتتاب 2033 طلبا، وتجاوز عدد المكتتبين في البنوك المستلمة كافة سبعة ملايين مكتتب 7.772 مليون مكتتب، استثمروا مبلغاً إجمالياً قدره 15.865 مليون ريال وبنسبة تغطية 151 في المائة تقريبا من إجمالي المبلغ المطروح للاستثمار. واختلفت الوسائل التي تم الاكتتاب عن طريقها حيث بلغت نسبة الاكتتاب عن طريق القنوات البديلة 87 في المائة حسب قاعدة بيانات الاكتتاب، فقد بلغت نسبة المكتتبين عن طريق الهاتف المصرفي 16 في المائة، فيما بلغت نسبة المكتتبين عن طريق تقنية الإنترنت 15 في المائة والمكتتبين عن طريق الصرافات الإلكترونية 56 في المائة.
ويشير مراقبون إلى أن البيانات التي يعلنها مدير الاكتتاب تعكس أن عدد المكتتبين يتزايد يوما بعد يومـ مما يشير إلى أن الطرح ربما يسجل رقما قياسيا مع إغلاق الاكتتاب اليوم. علما أن البيانات الواردة أعلاه لا تشمل عدد المكتتبين ومبالغهم أمس. ومعلوم أن مصرف الإنماء طرح 70 في المائة من رأسماله البالغ 15 مليار ريال للاكتتاب العام بواقع 1.05 مليار سهم بقيمة عشرة ريالات للسهم الواحد.
وتتوقع مصادر أن يتم إدراج "الإنماء" للتداول خلال فترة قد لا تتجاوز ستة أسابيع من انتهاء الاكتتاب ورد الفائض الذي سيتم في 22 من الشهر الجاري، على اعتبار أنه لا توجد أي مشكلات جوهرية قد تعوق هذا الأمر، وذلك على غرار ما تم تطبيقه في "زين" التي تم إدراج أسهمها بعد أربعة أسابيع من نهاية الاكتتاب، واستدلت المصادر نفسها بوجود "تحركات مكثفة في هذا الشأن يقوم بها مجلس إدارة المصرف مع الجهات المعنية".
من جهة أخرى، شهد اكتتاب مصرف الإنماء أمس تسجيل أصغر مكتتب وهو الطفل سلمان البيشي الذي لم يتجاوز عمره الـ 20 ساعة.
وأكد ظافر البيشي والد الطفل، أن مولوده سلمان قدم لأسرته يوم الأحد الماضي ليلا، وحرص والده على إدراج اسم ابنه ضمن المكتتبين في مصرف الإنماء، مبينا أن طفله الجديد هو أصغر مكتتب في مصرف الإنماء بعد أن أبلغه الموظفون في البنك بذلك.
وقال والد الطفل إن قدوم ابني متزامنا مع فترة طرح مصرف الإنماء سيعجل بي كي أنهي الإجراءات النظامية ليحصل الطفل على نصيبه في المشاركة الاقتصادية في هذا الطرح، مشيرا إلى أن قوة المصرف والسمعة التي يتمتع بها قبل طرحه خصوصا دعم الحكومة له، وهو المحفز الحقيقي للاكتتاب في المصرف الجديد.

[عثمان الثمالي]

إعلانات الأرباح تصعد بالقيمة السوقية للشركات إلى 1809 مليارات ريال

- - 11/04/1429هـ
ارتفع مؤشر تداول العام للأسهم السعودية في الأسبوع المنتهي في 16 نيسان (أبريل) بنسبة 1.4 في المائة مقابل ارتفاع بنسبة 3.5 في المائة في الأسبوع السابق ليقفل عند مستوى 9630 نقطة. وبذلك تقلصت خسائره منذ بداية السنة الحالية لتصل إلى 12.8 في المائة. في حين بلغت مكاسبه 39.1 في المائة في عام 2007. وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة خلال الأسبوع بنحو 23 مليار ريال لتصل إلى 1809 مليارات ريال. كما ارتفع متوسط قيمة التداول اليومي 2 في المائة عن الأسبوع السابق ليصل إلى 7.9 مليار ريال. واستحوذت أسهم كل من: "زين"، "بترو رابغ"، "سابك"، و"كيان" على 45 في المائة من قيمة الأسهم المتداولة. وجاء هذا الأداء في ظل ارتفاع عمليات شراء أسهم الشركات التي أعلنت عن أرباح جيدة في الربع الأول، من أبرزها، "ساب" الذي ارتفعت أرباحه 23 في المائة مقارنة بالربع الأول 2007، "سافكو" 36 في المائة، "الخزف" 51 في المائة، "الجبس" 22 في المائة، "زجاج" 20 في المائة، "معدنية" 194 في المائة، "الزامل" 97 في المائة، "المراعي" 32 في المائة، "سبكيم" 54 في المائة، "أسمنت القصيم" 78 في المائة، "أسمنت الجنوبية" 48 في المائة، الفنادق 78 في المائة، "جرير" 20 في المائة. والجدير بالذكر أن أداء أسهم هذه الشركات في الربع الأول كان الأكثر ارتفاعاً، والقليل منها سجل انخفاضات محدودة. لذا فإن هذه الشركات رغم ارتفاع أرباحها الربعية بقوة إلا أنها لم تعكس تحسناً في تقييم السوق بسبب ضعف وزنها في السوق، إذ ما زالت السوق تتداول عند مكرر ربحية 19.1 مرة. في الوقت الذي تفاعلت معظم هذه الشركات مسبقاً مع أرباحها الربعية. لذا يجمع المحللون على أن أرباح كل من: "سابك" و"الاتصالات" التي تشكل نحو نصف أرباح السوق هي التي ستحدد مسار السوق في الأيام القليلة المقبلة. لقد أظهرت 38 شركة أعلنت عن بياناتها المالية من بين 116 شركة أنها حققت نمواً في صافي أرباحها في الربع الأول 2008 بنسبة 10.4 في المائة مقارنة بالربع الأول 2007 وبنسبة 9 في المائة مقارنة بالربع الرابع 2007. ومن ناحية أخرى، شهدت السوق مع نهاية يوم الأربعاء 16 نيسان (أبريل) انتهاء عمليات الاكتتاب في 70 في المائة من رأسمال مصرف الإنماء البالغ 15 مليار ريال بقيمة اسمية عشرة ريالات للسهم. وأظهرت البيانات الاقتصادية ارتفاع عرض النقود في شباط (فبراير) 2008 بنسبة 26.2 في المائة عن مستواه في شباط (فبراير) 2007، وبنسبة 1.5 في المائة عن الشهر السابق. وجاء هذا الارتفاع مع مواصلة أسعار النفط الارتفاع لمستوى قياسي بلغ 114 دولارا للبرميل بسبب اضطراب الإمدادات في المكسيك ونيجيريا وارتفاع الطلب الصيني وانخفاض الدولار الأمريكي مع تزايد إقبال المستثمرين الدوليين على شراء النفط الذي يدر لهم عائداً يفوق عوائد الأسهم والسندات والأدوات الاستثمارية الأخرى.
ومن حيث أداء الشركات خلال الأسبوع، بلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها 49 شركة، والتي انخفضت 56 شركة، ولم يطرأ أي تغير على 11 شركة. ومن الأسهم التي سجلت أعلى المكاسب خلال الأسبوع، "أنعام" 21 في المائة، "الطباعة والتغليف" 14 في المائة، "البريطاني" 12 في المائة، "سامبا" 9 في المائة، وارتفع سهم كل من: "كيان" و"النقل البحري" 3 في المائة، و"الاتصالات" 2 في المائة. ومن الأسهم التي سجلت أعلى الخسائر، "ملاذ" 8 في المائة، "الهولندي" 7 في المائة، كل من: "الدرع العربي"، "زجاج"، "أسيج" و"الأهلية للتأمين" 6 في المائة. وانخفض سهم "اتحاد اتصالات" 2 في المائة، "الراجحي" 1.2 في المائة، "سابك" 0.5 في المائة، ولم يطرأ تغير على سهم الكهرباء (للمزيد من التفاصيل، انظر إلى الرسم البياني للأسهم الأكثر ارتفاعاً وانخفاضاً خلال الأسبوع).
ومن حيث الأداء التراكمي لمؤشر تداول العام، انخفض 15 في المائة منذ ثلاثة أشهر، وارتفع 23 في المائة منذ ستة أشهر و30 في المائة منذ تسعة أشهر و29 في المائة منذ سنة. في حين انخفض 53 في المائة منذ 25 شباط (فبراير) 2006 عندما بلغ مستوى 20635 نقطة.
ومن حيث تقييم السوق، بلغ مكرر الربحية على ضوء آخر الأرباح المعلنة للشركات 19.1 مرة. وبلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية 3.4 مرة. وبلغ معدل الأرباح الموزعة 2.3 في المائة.

[عثمان الثمالي]

أخبار السوق

- - 11/04/1429هـ
"الكهرباء" تصادق على توزيعات الأرباح السبت المقبل

جدد مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء دعوته للمساهمين لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية السادسة المقرر عقدها السبت المقبل في الرياض، للموافقة على تقرير مجلس الإدارة للسنة المنتهية في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2007، الموافقة على تقرير مراجع حسابات الشركة عن العام المالي نفسه، الموافقة على القوائم المالية للشركة كما في التاريخ نفسه، والموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بشأن طريقة توزيع الأرباح الصافية عن السنة المنتهية في التاريخ نفسه بما في ذلك صرف أرباح نقدية بواقع 70 هللة للسهم الواحد بما يعادل 7 في المائة من رأس المال، للأهالي ومن في حكمهم، على أن تكون أحقية الأرباح للمساهمين المالكين لأسهم الشركة في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية، وستصرف الأرباح خلال شهر من تاريخ انعقاد الجمعية.
كما سيتم خلال الاجتماع إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن العام المالي المنتهي في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2007، الموافقة على تعيين مراجع حسابات الشركة من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة، وذلك لمراجعة القوائم المالية للعام المالي 2008 والبيانات المالية ربع السنوية وتحديد أتعابه، عرض قرار مجلس الإدارة الخاص بتعيين الدكتور عبد الله بن محمد باسودان كعضو مجلس إدارة جديد خلفاً للدكتور إبراهيم عبد الرحمن المديميغ، والموافقة على تعديل قواعد مكافآت أعضاء مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء.

ارتفاع أرباح "صادرات" بنسبة 210 % في الربع الأول

أسفرت النتائج الأولية للشركة السعودية للصادرات الصناعية لفترة الربع الأول المنتهي في 31 آذار (مارس) 2008 عن تحقيق صافي أرباح بلغت 3.1 مليون ريال مقارنة بمبلغ 1 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة ارتفاع قدرها 210 في المائة وقد بلغت الأرباح التشغيلية 3.1 مليون ريال مقارنة بخسائر قدرها 107 آلاف ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي وقد بلغ ربح السهم 0.29 ريال مقارنة بمبلغ 0.15 ريال للفترة نفسها من عام 2007، علما بأن إجمالي مبيعات الشركة بلغ 207.2 مليون ريال للربع الأول من عام 2008 مقارنة بمبلغ 46.1 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2007بنسبة زيادة قدرها 349.5 في المائة نتيجة ارتفاع أسعار صادرات الشركة من المواد الكيماوية والمواد البتروكيماوية كما ارتفع هامش الربح وذلك أدى إلى ارتفاع الأرباح التشغيلية والأرباح الصافية.

"الأحساء للتنمية" تربح 5.86 مليون ريال

أوضح المهندس خالد بن عمر البلطان رئيس مجلس إدارة شركة الأحساء للتنمية، أن النتائج المالية الأولية أظهرت أرباحاً صافية مقدارها 5.86 مليون ريال عن الربع الأول من العام الجاري 2008، مقابل 4.86 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق أي بنسبة زيادة مقدارها 20.6 في المائة. ويعزى هذا الارتفاع إلى زيادة الإيرادات المتنوعة وقد بلغ صافي الربح من العمليات عن الفترة نفسها 2.4 مليون ريال فيما كان 6.8 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام السابق بنسبة انخفاض 64.7 في المائة، ويعزي انخفاض صافي الربح من العمليات خلال الفترة إلى انخفاض أرباح الاستثمارات المالية بسبب انخفاض صندوق الأسهم المحلية. كما بلغ ربح السهم خلال الفترة 0.14 ريال فيما كان 0.11 ريال في الفترة المماثلة من العام السابق أي بتحسن نسبته 27 في المائة. كما بلغ صافي حقوق المساهمين كما في 31 آذار (مارس) 2008 نحو 514.8 مليون ريال فيما كانت 451.5 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام السابق أي بنسبة زيادة مقدارها 14 في المائة.


"التصنيع والصحراء" توقع اتفاقية مشاركة مع شركة أمريكية لإنشاء مصنع جديد

أعلنت شركة الصحراء للبتروكيماويات أن إحدى شركاتها التابعة - شركة التصنيع والصحراء للأوليفينات- قد وقعت الأسبوع الماضي اتفاقية مشاركة مع شركة روم آند هاس الأمريكية Romhn & Haas وذلك لإنشاء مصنع لإنتاج 250 ألف طن سنويّاً من مادة حامض الأكريلك ومشتقّاته في مدينة الجبيل الصناعية.
يذكر أن نسبة الشراكة في المشروع تبلغ 75 في المائة لشركة التصنيع والصحراء للأوليفينات الّتي تدرس مشاركة جهات محليّة أخرى و25 في المائة لشركة روم آند هاس الأمريكية الّتي ستقدّم تقنيتها المعروفة لإنتاج حامض الأكريلك ومشتقّاته للمشروع. وسيتم توفير البروبلين، وهو اللقيم الخام للمشروع، بواسطة الشركة السعودية للإيثيلين والبولي إيثيلين وهو أول مشروع لشركة التصنيع والصحراء للأوليفينات والمتوقع تشغيله في آب (أغسطس) المقبل. وسيقوم المشروع بإنتاج مادة حمض الإكريلك Acrylic Acid وهي المادة الأساسية والتي سينتج منها مادة بيوتال أكريليت Butyl Acrylate وكذلك مادة إيثايل هيكسل أكريليت
Ethyl-Hexyl Acrylate 2 ومادة جليشيل أكريلك آسيد
Glacial Acrylic Acid . ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في الربع الثاني من عام 2011، وسيوفر المشروع 225 فرصة وظيفية مباشـرة وهذا العدد قابل للزيادة مع التوسع التدريجي في المشروع.

"الباحة" تخسر 1.27 مليون ريال في 3 أشهر

أعلنت شركة الباحة للاستثمار والتنمية النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31 آذار (مارس) 2008، حيث بلغت الخسائر التشغيلية نحو 1.52 مليون ريال مقارنة بخسائر عن الفترة نفسها من العام السابق بمبلغ 481.6 ألف ريال بنسبة تغير 214 في المائة وخسارة السهم 0.08 ريال مقارنة بخسائر عن الفترة نفسها من العام السابق 0.03 ريال، كما بلغت خسارة الفترة المنتهية في الربع الأول من 2008 نحو 1.27 مليون ريال مقارنة بخسائر عن الفترة نفسها من العام السابق مبلغ 477.6 ألف ريال بنسبة تغير167 في المائة، وترجع أسباب التغير إلى إعادة مصروفات هيكلة الشركة مع زيادة رأس المال وكذا توقف وقتي لنشاط مزارع الدواجن.

"الزامل للصناعة" و"أرماسيل الألمانية" يؤسسان شراكة استراتيجية

أسست الزامل للصناعة السعودية، إحدى الشركات الرائدة في قطاع البناء والتشييد، وشركة أرماسيل العالمية القابضة الألمانية شراكة استراتيجية لتصنيع منتجات العزل المطاطية في منطقة الشرق الأوسط. وتهدف هذه الشراكة إلى الاستثمار في قطاع التشييد والبناء اللذين يشهدان نمواً ملحوظاً في منطقتي الخليج والشرق الأوسط. وستقع المنشآت التصنيعية للشراكة الجديدة في مدينة الدمام شرقي المملكة العربية السعودية، وسيتم تصنيع المنتجات البلاستيكية الرغوية مسبقة الهندسة والعدد والمواد اللازمة لتركيبها. علماً بأن إجمالي الاستثمار في هذه الشراكة يقدر بنحو 100 مليون ريال سعودي. وستبلغ حصة الزامل للصناعة في رأسمال الشركة 49 في المائة.
وقد قال عبدالله محمد الزامل الرئيس التنفيذي للعمليات في الزامل للصناعة، خلال توقيع اتفاقية الشراكة في السابع من نيسان (أبريل) الجاري في مقر الشركة في الدمام: "تمثل شراكتنا مع "أرماسيل العالمية" التزامنا بتزويد السوق المحلية والإقليمية بمنتجات العوازل الصناعية المصنوعة من المطاط ذات مواصفات فنية عالية الجودة والأداء". من جهة ثانية، أبدى أولريخ فايمر الرئيس التنفيذي لشركة أرماسيل العالمية، سعادته بالشراكة مع الزامل للصناعة وقال "يعد الطابع السريع للتسويق، والمحافظة على درجة عالية من المصداقية، إضافة إلى إيجاد قيمة مضافة إلى العملاء، عوامل مشتركة بيننا وبين "الزامل للصناعة"، والتي تساعد في ضمان نمو هذه الشراكة التي أتوقع لها مستقبلا واعدا". يذكر أن شركة أرماسيل تعد من إحدى الشركات العالمية الرائدة التي تصنع منتجات العزل المرن والمطاطية. وقد بلغت مبيعاتها السنوية بنهاية عام 2007 نحو 400 مليون يورو. يعمل لدى المجموعة، التي يقع مقرها الرئيس في مدينة ميونستير الألمانية نحو 2500 موظف يعملون في 20 مصنعاً تعمل في 13 دولة، تشمل الصين وأستراليا وأمريكا الشمالية والجنوبية. تنتج المجموعة، إضافة إلى المنتجات المطاطية ذات العلامة التجارية المعروفة باسم Armaflex، منتجات مواد العزل الحرارية الأخرى التي تستعمل للأنابيب، إضافة إلى منتجات العزل المرن المتخصصة للاستخدامات والتطبيقات الصناعية والتجارية المختلفة.

"الكيميائية" تسجل 34 مليون ريال أرباح صافية في الربع الأول

أوضح المهندس فهد بن صالح الجربوع المدير العام والعضو المنتدب للشركة الكيميائية السعودية، أن النتائج الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 31 آذار (مارس) 2008 أظهرت أرباحاً صافية قدرها 34 مليون ريال مقارنة بمبلغ 40 مليون ريال للفترة نفسها عام 2007 بانخفاض قدره 15 في المائة. ويرجع السبب الرئيس في انخفاض صافي الأرباح الموحدة إلى خسائر فروق صرف العملات الأجنبية للشركة التابعة (سيتكو فارما) التي بلغت 44 مليون ريال للربع الأول من عام 2008. كما بلغت الأرباح التشغيلية للفترة نفسها 70 مليون ريال مقارنة بمبلغ 56 مليون ريال عام 2007 بزيادة قدرها 25 في المائة.

[عثمان الثمالي]

المؤشر يعوض خسائر الثلاثاء
حسن السلطان - الدمام
عوض مؤشر سوق الاسهم جميع الخسائر التي حققها أمس ليواصل رحلة الارتفاع مدعوماً بارتفاع السيولة المالية وارتفاع جميع الشركات القيادية في السوق ويتضح دخول السوق خلال هذه الأيام مرحلة مؤقتة من الاستقرار والذي يبعث التفاؤل في نفوس المتداولين خاصة مع انتهاء أكبر اكتتاب في تاريخ الاسهم السعودية وهو بنك الانماء والذي خالف المؤشر كثيرا من التوقعات بانخفاضه خلال الفترة الماضية متأثرا بسحب سيولة كبيرة الا ان هذا الامر لم يحدث واستمر المؤشر بتسجيل نتائج جيدة . ويتوقع الكثير أن يدخل السوق من الأسبوع القادم مرحلة الاستقرار الحقيقية وذلك بعد أن شهد مرحلة ارتباك كبير خلال الفترة الماضية بسبب طرح أكبر اكتتابين وتداول أسهم شركة بترورابغ وأسهم شركة زين والتي عززت كثيرا من سحب السيولة المالية . وافتتح المؤشر حركته عند 9.522 ثم بدأ في الارتفاع التدريجي ليصل الى اعلى نقطة عند 9.661 قبل أن يتراجع ويخسر جزءا من مكاسبه ويغلق عند 9.630 وذلك بارتفاع بنسبة 1.13 ما يعادل 107 نقاط .
وقطاعياً سجل قطاع المصارف والخدمات المالية أعلى ارتفاع وذلك بنسبة 2.54 بالمائة جاء بعده قطاع التطوير العقاري بنسبة 1.93 بالمائة وبعدها قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 0.98 بالمائة في حين سجل قطاع الطاقة والمرافق الخدمية أدنى انخفاض بنسبة 1.55 بالمائة جاء بعده قطاع التجزئة بنسبة 0.75 بالمائة والاسمنت بنسبة 0.64 بالمائة ثم الاعلام والنشر بنسبة 0.58 بالمائة .
وارتفعت اسهم 55 شركة كان أكثرها ارتفاعا شركة انعام القابضة بنسبة 9.93 بالمائة ثم اعمار بنسبة 9,87 بالمائة وسامبا بنسبة 7.89 بالمائة في حين انخفضت اسهم 40 شركة كان أكثرها انخفاضا اسهم شركة المتطورة بنسبة 3.96 بالمائة والسعودي الهولندي بنسبة 3.36 بالمائة واللجين بنسبة 2.89 بالمائة .
وسجلت القيمة المتداولة ارتفاعا ملحوظا عند 8 مليارات ريال وذلك بعدد صفقات 167 الف صفقة وعدد اسهم متداولة 210 ملايين سهم أكثرها على زين بكمية تداول 28 مليون سهم واعمار بكمية 27 مليون سهم وكيان السعودية بكمية 23 مليون سهم .

[عثمان الثمالي]

الأسواق السعودية تتوجه نحو تطبيق أفضل الممارسات العالمية
اليوم - الدمام
أصبحت المملكة العربية السعودية أول سوق خليجية تنتهج طريقة التداول الحر فى مؤشراتها وتقترب من تبني أفضل الممارسات العالمية فى أسواق المال العالمية حسب تقرير نشرته شركة الأهلي كابيتال.
وبحث التقرير كيفية منهجية التداول الحر والتي ستشهد تغيرا ملموسا في تصنيف أكبر 10شركات وستخفض من تركز السوق في أكبر 5 شركات إلى 35.5 بالمائة بدلا من 48.5بالمائة في السابق. واحتسب التقرير نسبة 4.5بالمائة فقط من حجم التداول في أسواق الأسهم السعودية لتعاملات الشركات والصناديق الاستثمارية، وهو ما يؤكد وجود فرصة كبيرة أمام هذه الشريحة من المستثمرين لزيادة تعاملاته في الأسواق السعودية. وبالإضافة إلى ذلك، يبين التقرير أن المستثمرين الأفراد السعوديين يتبعون نمطا من التداول المفرط من حيث تكرار عمليات البيع والشراء وهو ما يعرف بحجم التداول مقسوماً على صافى الاستثمار يبلغ 118 مرة. وفي المقابل، كانت حركة البيع والشراء من قبل الشركات السعودية أقل بكثير حيث تصل إلى 7 مرات فقط.
وباستخدام بيانات تداول حول التداول الحر للأسهم في كل شركة، قدر التقرير أن إجمالي القيمة السوقية لأسواق رأس المال السعودية ذات التعامل الحر يبلغ 657 مليار ريال سعودى 175.5 مليار دولار أو 38.3بالمائة من إجمالي الحجم الرأسمالي غير المعدل. وهذا ما ينسجم إيجابيا مع نظيره في مؤشر Msci للأسواق الناشئة وهو31.7بالمائة .
وهكذا، فإن تطبيق أسلوب التداول الحر سيشهد تغيرا بارزا في ترتيب أكبر 10 شركات. وتشير الأهلي كابيتال إلى أن ثقل سابك في السوق سينخفض بشكل حاد من 9.4بالمائة إلى 16.4بالمائة في مؤشر تدول للأسهم السعودية، بينما ستكون البنوك أكبر المستفيدين من هذا التغير والتي تتضمن حاليا 6 شركات من بين أكبر 10 شركات من حيث القيمة السوقية وفقا للتداول الحر. ومن بين هذه البنوك الستة سيرتفع ثقل بنك الراجحى بحوالي 2.3بالمائة إلى 9.5بالمائة متجاوزا ثقل شركة الكهرباء السعودية التي كانت الثانية من حيث الوزن في مؤشر السوق. ومن أكبر الرابحين أيضا مجموعة سامبا المالية والبنك السعودي الفرنسي، في حين خرجت شركتا المملكة القابضة والكهرباء السعودية من قائمة الـ 10 شركات الكبرى نتيجة لضعف التداول الذي سجلتاه. وقد تصدر قطاع البتروكيماويات، وهو قطاع تم فرزه حديثا، كافة القطاعات بثقل نسبته 32.5بالمائة، وتبعه قطاع البنوك 31.7بالمائة ثم قطاع الاتصالات 31.7بالمائة.
من جهته يرى رئيس بحوث الأسهم في الأهلي كابيتال بريان دوغير، ، أن التغير في أسلوب التداول الحر سيؤدي إلى تقلص تركز الشركات في الأسواق السعودية، حيث يظهر المؤشر الحالي أن أكثر من 48.5بالمائة من السوق يتركز في أكبر 5 شركات،بينما سيكون ثقل هذه الشركات الخمس في إجمالي قيمة مؤشر التداول الحر المعدل 35.5بالمائة فقط.
في الواقع ستكون أكبر10 شركات في المؤشر المعدل تقريبا مثل أكبر خمس شركات حسب المؤشر الحالي. وهذا ما يترتب عليه دلالات هامة بالنظر إلى أن السوق الأوسع ستتحرك بفعل حركات عدد أكبر من الشركات في مختلف القطاعات ليصبح بالتالي أكثر دقة في إظهار المزاج العام للسوق.
من جهة أخرى، من غير المرجح أن تؤثر حصة صناديق الأسهم السعودية بنسبة 2.2بالمائة من السوق الأوسع على الوضع العام للسوق بسبب إعادة توازن المحافظ وتنصح الأهلي المالية بالنظر إلى أي ضعف على أنه فرصة سانحة للدخول فى الشركات العالية الجودة.
يسيطر المستثمرون الأفراد على مجمل التداولات في السوق السعودية حيث شكلت تعاملاتهم أكثر من 92.1بالمائة من إجمالي تعاملات السوق في الربع الأول لعام 2008م، وقد استثمروا أكثر من 11 مليار ريال سعودى خلال تلك الفترة بينما باعت الشركات السعودية المتعاملة في السوق ما قيمته 6.7 مليار ريال سعودى.